نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/05/12م

العناوين:

• نائبة "بيدرسن" تزور "الهجري" في السويداء وحزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وترك السلاح.

• ترامب يحشر أضلاع الشام لحساب يهود وزيارة أحمد الشرع لفرنسا كمن يرجو من الشوك العنب!

• أنقرة تستضيف اجتماعاً ثلاثياً لوزراء خارجية سوريا وتركيا والأردن.

التفاصيل: 

أعلن حزب العمال الكردستاني (PKK)، اليوم الاثنين، حلّ نفسه رسمياً والتخلي عن السلاح، بعد أربعة عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية، وأكدت وكالة "الفرات نيوز"، المقربة من الحزب، أن القرار جاء عقب مؤتمر عُقد شمال العراق، خلُص إلى "حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء الكفاح المسلح"، على أن يتولى أوجلان قيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على تنفيذها عملياً من محبسه في تركيا. من جهته، وصف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر تشليك، القرار بأنه "خطوة مهمة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب".

أفادت مصادر محلية في السويداء، عن زيارة أجرتها "نجاة رشدي" نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، على رأس وفد من الأمم المتحدة، إلى مضافة الشيخ حكمت الهجري في السويداء. وأوضحت المصادر أن رشدي التقت الهجري وبحثت معه مستجدات الوضع الحالي في المنطقة، وبعد ذلك توجهت إلى كنيسة الروم الأرثوذكس والتقت شخصيات دينية مسيحية هناك وجاءت الزيارة للاطلاع على التطورات الأخيرة التي شهدتها المحافظة ومن المقرر أن تكمل "رشدي" جولتها لأحياء العشائر ومقام عين الزمان اليوم.

أعلن مكتب بنيامين نتانياهو رئيس وزراء يهود، الأحد، عن استعادة رفات جندي قُتل خلال اجتياح لبنان عام 1982، وذلك في إطار عملية خاصة في سوريا. ووفق بيان رسمي، فقد أُعيدت رفات الجندي الرقيب أول تسفيكا فلدمان، الذي سقط خلال معركة السلطان يعقوب في حزيران/يونيو 1982، وهي إحدى المعارك التي دارت مع القوات السورية في منطقة البقاع شرق لبنان. وأكد كل من جيش الاحتلال والموساد في بيان مشترك أن الرفات تم العثور عليها "في العمق السوري"، من دون أن يُحدد توقيت تنفيذ العملية أو تفاصيل إضافية حول موقع العثور بدقة.

عثرت فرقٌ مشتركة من الباحثين القطريين والأمريكيين، وبمشاركة عناصر من الأمن العام السوري، الأحد، على رفات ثلاثة أشخاص في ريف حلب، يُعتقد أن أحدهم هو الصحفي الأمريكي المختطف أوستن تايس، الذي فُقد في سوريا عام 2012. وبحسب المصادر، فإن اعترافات أدلى بها عنصر سابق في تنظيم الدولة قادت إلى تحديد موقع دفن الجثث، ليتم استخراجها لاحقاً ونقلها إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) لتأكيد الهويات. 

تستضيف العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، اجتماعاً ثلاثياً يضم وزراء خارجية تركيا والأردن وسوريا، بمشاركة كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والأردني أيمن الصفدي، والسوري أسعد الشيباني، وذلك لبحث التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” نقلاً عن مصادر في الخارجية التركية.

كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن مبادرات يقودها الرئيس السوري "أحمد الشرع"، تتضمن بناء "برج ترامب" في دمشق وكذلك المفاوضات مع "كيان يهود"، وذلك ضمن مساعٍ لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج. وتأتي هذه التحركات في إطار جهود سورية لتخفيف العقوبات الأمريكية التي أثرت سلباً على الاقتصاد السوري، حيث يسعى "الشرع" إلى تقديم حوافز اقتصادية واستراتيجية للولايات المتحدة، بما في ذلك منحها فرصاً في قطاع الطاقة والتعاون في مكافحة النفوذ الإيراني في المنطقة. ورغم أن اللقاء المباشر بين "الشرع" و"ترامب" لم يُؤكد بعد، إلا أن مصادر أشارت إلى أن اجتماعات غير مباشرة جرت بين مسؤولين سوريين ومن كيان يهود في أبو ظبي، برعاية إماراتية، لمناقشة قضايا أمنية وسياسية.

كشفت صحيفة القدس العربي عن توجه لعقد قمة خماسية في العاصمة السعودية الرياض يوم غد الثلاثاء، تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزف عون، إلى جانب الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء مباشر من نوعه. القمة التي لم يُعلن عنها رسمياً حتى الآن، يُتوقع أن تركز على ملفات الأمن الإقليمي، إلى جانب تطورات الملف السوري، والتطبيع العربي مع كيان يهود، وملف العقوبات المفروضة على سوريا.

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الأربعاء الماضي أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا. وقالت الرئاسة الفرنسية أن هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلعون إلى السلام والديمقراطية، مؤكدة أن ماكرون سيكرر مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب. حول هذا الموضوع هذا جانب من مقالة كتبها عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح: (تسجيل)