- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
12\10\2016م
العناوين:
- * مجازر مستمرة في حلب وإدلب.. وقصف هستيري على دوما بريف دمشق.
- * حكام آل سعود وقطر يتنصلون من نصرة أهل الشام باللجوء إلى مجلس الإجرام.
- * هل هناك تنافس بين أمريكا وروسيا في سوريا أم هي تبادل أدوار مسرحية ؟؟
- * الاعتقال السياسي من سلطة دايتون.. جريمة لا يمكن السكوت عنها.
التفاصيل:
بلدي نيوز - دمشق / شن طيران الغدر الأسدي عدة غارات جوية على حي جوبر في العاصمة المحتلة دمشق، أسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في الحي. وفي الغوطة الشرقية، استشهد مدني وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي من طيران الغدر الأسدي، استهدف مدينة دوما بريف دمشق، ما تسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية والطرقات العامة. كما قصفت عصابات أسد، ظهر الأربعاء، بأكثر من 70 صاروخاً، الأحياء السكنية في مدينة دوما، تسببت باشتعال الحرائق في منازل المدنيين، دون تسجيل خسائر بشرية. هذا وتشهد بلدة الريحان في الغوطة الشرقية معارك متواصلة بين المعارضة السورية وقوات النظام، وسط محاولات حثيثة من الأخير لاقتحام البلدة.
بلدي نيوز - حلب / استشهد 12 مدنياً وأصيب آخرون، ظهر الأربعاء، جراء قصف طيران الغدر الأسدي على حي الفردوس في حلب. وأفاد ناشطون، أن الطائرات الحربية استهدفت سوقاً للخضار، تسبب بإصابة العشرات من المدنيين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني وفرق الإسعاف إلى المنطقة لانتشال الجرحى والعالقين، لتعود الطائرات وتقصف المنطقة مجدداً، مخلفة عدداً من الشهداء. كما نفذت الطائرات الحربية غارات بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار، على أحياء حلب المحاصرة، حيث استهدفت أحياء الكلاسة والمعادي والصالحين والصاخور، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار واسع أصاب الممتلكات العامة والخاصة. وفي السياق، تعرض حي الشيخ سعيد لقصف مدفعي، من عصابات أسد، بالتزامن مع قصف استهدف الأحياء الشرقية لحلب، مصدرها ثكنة هنانو. إلى ذلك، تعرضت بلدة بيانون في الريف الشمالي، لقصف مدفعي وصاروخي، مصدره عصابات أسد في بلدتي نبل والزهراء المجاورتين، ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين، فيما لم تسفر غارات بصواريخ "سي 5" شنتها طائرات الحقد الروسي، على بلدة دارة عزة في الريف الغربي، عن وقوع إصابات. وكان 55 مدنياً استشهدوا، وجرح أكثر من 65 آخرين، الثلاثاء، بقصف جوي روسي طال أحياء بستان القصر والفردوس والقاطرجي في القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، وسط محاولات للدفاع المدني بانتشال عالقين تحت الأنقاض. أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية على بلدات سكيك وجرجناز وسنجار والخوين، أدت لسقوط 3 شهداء (أم وطفليها) في جرجناز.
شبكة شام الإخبارية / في محاولة جديدة للتهرب من نصرة المسلمين في الشام وإلقاء الكرة في ملعب أعداء الأمة من مجلس النفاق الدولي وغيره تقدمت مملكة آل سعود ومحمية قطر بمبادرة لمجلس النفاق الدولي حيث، سلمت أكثر من ستين دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن للإعراب عن الغضب الكاذب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب. وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب. وتشدد الرسالة في محاولة لتثبيط الثوار على عدم وجود حل عسكري لما أسموه بالصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. والتي تقود إلى نظام علماني كنظام أسد المجرم مع تغيير في الوجوه الكالحة إلى وجوه أقل سواداً وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا. ولم يعلم هؤلاء أن نصرة أهل الشام لا تكون باستجداء الكفار وإنما تكون بتحريك جيوش المسلمين لتطهير أرض الشام من رجس المجرمين القتلة، ولكن أنى لمن تربى في أحضان المستعمرين ونصب على أيديهم أن يدور في خلده أي معنى من معاني العزة الإسلامية.
الاتحاد برس / في محاولات جادة من الدول الأوربية ليكون لها أي دور أو حصة في أرض الشام بعد أن أقصتهم أمريكا واستفردت بملف ثورة الشام واستخدمت وكيلتها موسكو في دعم عميلها أسد، دخلت بريطانيا خط الصراع بعد فرنسا التي ألغى بوتين زيارة كانت مقررة لها، بعد أن وصفت موسكو تصريحات وزير الخارجية البريطانية بـ"العار". وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في منشورات ساخرة على صفحتها الرسمية، "إن العار يجلل وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، يبدو أن بوريس جونسون انتقل من الأقوال إلى الأفعال، وإلى استخدام السلاح الذي هدد به روسيا يا للعار.. عار عليه". يأتي ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الذي أكد خلالها أن "جميع الدلائل تشير إلى أن روسيا هي من قصفت قافلة المساعدات الإنسانية قرب حلب، وأن من يقوم بعمليات القصف في سوريا متهم بارتكاب جرائم حرب، وبما أن روسيا هي من تقصف المدن السورية وبخاصة حلب، فهي المسؤولة عن تلك الجرائم". ودعا جونسون إلى تنظيم احتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك خلال نقاش في البرلمان البريطاني حول قصف مدينة حلب. وأضاف "أود بالتأكيد أن أرى تظاهرات أمام السفارة الروسية، إن جماعات مناهضة الحروب لا تعبر عن غضب كاف من النزاع في حلب"، مضيفاً: "أين تحالف أوقفوا الحرب الآن؟ أين هم؟".
الجزيرة / قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش: "إن الجميع يعي أنه ليس من الممكن أن تدوم الحرب بالوكالة في سوريا"، لافتاً إلى أن الجيش الأسدي "لا يلعب دوراً رئيسياً هناك إنما هو إحدى الأدوات المستخدمة فيها"، متناسياً أن نظامه التركي أحد أبرز الادوات التي تستعملها أمريكا لإجهاض ثورة الشام. واعتبر أن الحرب بالوكالة أزفت نهايتها هناك، لكنه حذر - ملبساً على المسلمين في الوقت عينه - من أنه "في حال استمرارها فإن المرحلة التالية ستتمخض عن حرب أميركية – روسية"، وقال "إن الحال اليوم وصل إلى عتبة اشتعال حرب إقليمية أو دولية كبيرة"، وذلك في سياق تسويق المسرحية الكاذبة التي تظهر أن أمريكا وروسيا في حالة تنافس على سوريا، مع أن الحقيقة هي أن روسيا ما هي إلا وكيلة لأمريكا لحماية النظام النصيري الغارق في العمالة لأمريكا حتى أذنيه، وأن رأس الكفر أمريكا هي من حشدت عملاءها وأوباشها في العراق وإيران ولبنان وأخيراً روسيا، لتطيل في عمر هذا النظام الذي يعيش حالة موت سريري، ولن يصمد أياما قليلة إذا توحد المجاهدون وقطعوا حبائلهم مع الغرب وعملائه وتوجهوا إلى عقر داره في دمشق.
جريدة الراية - حزب التحرير / "هل هناك تنافس بين روسيا وأمريكا في سوريا؟ أم أن أمريكا تستخدم روسيا لتنفيذ خططها؟"، بهذ العنوان استهل الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، مقاله الذي نشرته أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء. وأوضح الكاتب أن "جميع وسائل الإعلام تحاول تصوير تدخل روسيا العسكري في سوريا وقصفها الإجرامي لأهلنا الثائرين، يأتي في إطار التنافس والصراع الدولي بين روسيا التي تدعم النظام وتمثله من طرف، وبين الولايات المتحدة التي يصورونها بأنها داعمة للمعارضة الثائرة وممثلة لها من طرف آخر". وتابع الكاتب: "إن نظرة فاحصة لنظام الحكم في سوريا خلال حكم حافظ أسد تري أنه كان يخدم المصالح الأمريكية بالذات وليس مصلحة الاتحاد السوفييتي أو أية دولة أخرى، ومن هذه الأعمال على سبيل المثال قمع الشيوعيين بشدة، ودخول القوات السورية إلى لبنان عام 1976م، وإبقاءه تحت الهيمنة الأمريكية إلى اليوم بعد اتفاق الطائف، وعدم السماح لعملاء بريطانيا وفرنسا بالتأثير في مواقفه، واشتراك القوات السورية في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لضرب نظام صدام حسين إثر احتلاله للكويت سنة 1990م، وأكبر دليل على أن نظام أسد لم يكن يوماً تابعاً للسوفييت أنه لما سقط الاتحاد السوفييتي وانهارت المنظومة الاشتراكية بدأ النظام السوري بالعودة التدريجية نحو النظام الرأسمالي الحقيقي". وشدد الكاتب "في زمنٍ كان فيه الاتحاد السوفييتي على سروج خيله وكان يصارع أمريكا على سيادة العالم لم يكن يستطيع التدخل في الشأن السوري إلا بعد موافقة الولايات المتحدة، فكيف بروسيا اليوم وقد نزلت مرتبتها الدولية بعد انهيار اتحادها السوفييتي، وعودتها دولة إقليمية لا تدري كيف ترد عن نفسها الصفعات الأمريكية".
ولفت الكاتب "لا يستطيع المراقب المنصف إلا أن يعترف بأن روسيا تقوم في سوريا بمهمة أمريكية بامتياز، هدفها تحقيق الحل السياسي الأمريكي والحفاظ على جيش النظام المجرم وأجهزة أمنه". وانتهى الأستاذ عبد الحميد في مقاله أن "حقيقة العلاقة بين روسيا وأمريكا في سوريا، أنها ليست علاقة منافسة كما يتوهم الكثيرون ويحاولون إيهامنا به، بل هي استخدام لروسيا من قبل أمريكا لتحقيق أهدافها بالحفاظ على النظام المجرم وإنهاء الثورة السورية المباركة، التي باتت تقض مضاجع أمريكا وشيبت رئيسهم، والتي نسأل الله ألا يطول أمدها حتى ينبثق منها النور الذي سيضيء جنبات الأرض، ويتحقق على أيدي المخلصين من أبنائها وعد الله وبشرى رسوله الكريم ﷺ بقيام الخلافة على منهاج النبوة
حزب التحرير - فلسطين / أفادت حركة الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، شنّت حملات اعتقالات واسعة في صفوف قادتها وكوادرها في الضفة الغربية، بالإضافة للاعتداء على عائلات عدد منهم خلال محاولات اعتقال أبنائهم. ودعت لمواجهة ما وصفته "التغول الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق المواطنين وخاصة النشطاء في المقاومة". وقد علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على هذا الخبر بالقول: "يجسّد حالة الإفلاس الفكري والانحطاط السياسي الذي وصلت إليه السلطة الفلسطينية، والذي يدفعها لتستخدم أداة الاعتقال السياسي كوسيلة تغول أمني، من أجل التصدي لكل من يعارض نهجها السياسي، ومشروعها الأمني، ويرفض فلسفتها في أن الحياة مفاوضات. وهو يمثل التعبير التلقائي عن الثقافة الدايتونية التي تلقاها ضباطها على أيدي الجنرالات الأمريكان، الذين صنعوا هذا المشروع الأمني، لحماية أمن الاحتلال. وهي ثقافة أمريكية أنتجت الفلسطيني الجديد، وهي التي جسّدها تعبير الجنرال الأمريكي دايتون عندما قال في خطابه الشهير: ما فعلناه هو بناء رجال جدد، وما عبّر عنه عندما اقتبس كلمات ضابط فلسطيني كبير خاطب خريجين من الأجهزة الأمنية: لم تأتوا إلى هنا لتتعلموا كيف تقاتلون إسرائيل، ثم تفاخر دايتون أن هذا التغيّر جعل ضباطاً في الجيش الإسرائيلي يسألونه في أغلب الأحيان: كم من هؤلاء الرجال الجدد تستطيع أن تصنع؟. إن الاعتقال السياسي جريمة سياسية وثقافية وأمنية وقانونية، عدا عن كونه تحد صارخ للأحكام الشرعية التي حرمت قمع المسلمين والتنكيل بهم، فكيف به عندما يكون خدمة للمحتل اليهودي واستقواء به على أهل فلسطين! إن الواجب على كل مخلص في كل حركة وفصيل - ومن ضمنهم حركة فتح - إعلاء الصوت ضد الاعتقال السياسي ورفض نهج التغول الأمني، من باب الأمانة والشعور بالمسؤولية، ومن ثم بدافع الأخوة ورفض الذل، وإن صمت المخلصين على هذه الاعتداءات هو تقاعس عن واجب المحاسبة السياسية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال تعالى: (كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)".