- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/09/06م
العناوين:
• بعد عشر سنوات.. مفترق طرق حقيقي: إما العودة للعبودية وإما الاستمرار بالثورة، الخيار الأقل كلفة.
• سلطة رام الله للتفريط بالأرض والعرض تعتدي على تظاهرة مناهضة لاتفاقية "سيداو" ومشاريع إفساد المرأة.
• عسكر أمريكا في مالي: نقطة انطلاق تزاحم فرنسا وبريطانيا في نهب ثروات غرب ووسط أفريقيا.
التفاصيل:
متابعات/ دخلت تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي بقوام "ثلاثة أرتال" تضم عشرات الآليات من بينها عربات مصفحة من معبر "كفر لوسين" الحدودي باتجاه النقاط التركية في منطقة إدلب. وفي الأثناء, استهدفت ميليشيات النظام المحلية والمستوردة، قرى احسم وكفرعويد وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب، في وقت, ينشغل كبراء "هيئة تحرير الشام"، التي تهيمن على المنطقة بتحسين صورتها أمام الدول الغربية رغبة في تطبيع العلاقات معها في إطار الحل السياسي الأمريكي. هذا الحل الجريمة الذي رفضته الحاضنة الشعبية, وبرز في تفاعلها مع حملة "لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة" التي أدارها ونظمها شباب وأنصار حزب التحرير (ملف صوتي). وعلى هامش حملة "لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة", نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, كلمة ألقاها الأستاذ محمد صالح خلال وقفة رافضة للحل السياسي. أقيمت الجمعة في قرية السحارة بريف حلب الغربي, هذا جانب منها:(ملف صوتي).
متابعات/ نشرت قناة دراسات استراتيجية في حسابها على تطبيق تلغرام دراسة, مساء السبت, أكّدت فيها: أن أعداء الثورة استطاعوا حرف من تولى قيادتها عن الهدف الذي خرجت من أجله, وأضافت الدراسة: أن الشعب حتى الآن لم يغير هدفه في إسقاط نظام الطاغية أسد، وأكبر دليل على ذلك، هو ما نشاهده من معاناة هذا الشعب في مخيمات الشمال، ورغم ذلك يتابعون الشأن السياسي، ويرفضون مجرد التفكير بالعودة قبل قلع العصابة في دمشق. وأشارت الدراسة إلى: أن ثورة الشام وأهلها قد وصلت إلى مفترق طرق حقيقي، فإما العودة لحضن الوطن، وإما الاستمرار بالثورة، لافتة إلى: أن الخيار الأول تعمل عليه المنظومة الدولية كلها مع أدواتها من دول وفصائل، أما الخيار الثاني فهو إعادة الحراك والانطلاق بالموجة الثانية من الثورة وفك ارتباط الثورة من القيود الدولية، وهو الخيار الأقل كلفة، أمام ما ينتظر الشعب السوري في خيار (العودة لحضن الوطن) وتكاليفه الباهظة، لذلك فإن هذا الخيار يعني إطلاق الموجة الثانية من الثورة السورية، لكن هذه المرة عن وعي وإدراك لما حصل في الانطلاقة الأولى، وكيف تمكنت الدول من اختراق الثورة عبر المال، وكيف كان قاصما لظهرها وحرفا لها عن مسارها الذي يجب أن تسير به.
تلفزيون سوريا/ صرّح رئيس المجلس الشرعي في "هيئة تحرير الشام"، عبد الرحيم عطون لصحيفة "le temps" الفرنسية، الجمعة، بأن التشكيل الذي ينتمي إليه يحاول جاهداً تحسين صورته أمام الدول الغربية وشطب اسمه من القوائم السوداء. وأفاد "عطون" بأن "تحرير الشام لا تشكل خطراً على الغرب". وترغب في تطبيع العلاقات مع الدول الغربية، وتحاول حالياً تحسين صورتها أمام تلك الدول وتقديم صورتها الحقيقية، وأضاف "نريد الخروج من القوائم السوداء، ونحن بحاجة إلى مساعدة دولية لإعادة الإعمار". بدوره. مركز التبرير مركز جسور للدراسات, أقر أنها تصريحات لم تخرج عن السياق العام الذي تنتهجه الهيئة، يكشف سياقها –إضافة إلى تصريحات وجّهها الجولاني سابقاً- عن وجود مطالب للدول الغربية الفاعلة تسعى هيئة تحرير الشام إلى تحقيقها، وقال المركز: عمليّاً؛ فإن الهيئة تحاول الظهور -في إطار- الفصيل المتناغم مع التوجّهات الدولية، ولذا فإنها تؤكد على رفضها "عولمة الجهاد" وتقدّم في إطار ذلك خدمات مباشرة بإسهاماتها في ملف "الجهاديين الأجانب". وليس ضروريّاً أن يتحقق على النحو الذي تبحث عنه "الهيئة" خاصّة أن الدور الوظيفي الذي تقوم به في هذه المرحلة يستوجب منها أن تقوم بنهجها الحاليّ، مما يجعل من مصير الهيئة التالي مجهولاً بمجرد تغيّره.
pal-tahrir.info/ استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بأشد العبارات وقاحة سلطة رام الله وهمجيتها في ردها السبت، وسط المدينة، على الوقفة الجماهيرية التي دعا لها ونظمها الحراك الجماهيري لإسقاط اتفاقية سيداو، حيث اعتدت سلطة رام الله، المجرمة بقواتها لمكافحة الشغب, واعتقلت عددا من الحضور وفرقت الحشود بالغاز المسيل للدموع والهراوات على الرغم من أنّ الوقفة سلمية ومعلنة وسبق أن قام قادة الحراك بتقديم إشعار قانوني لتنظيم الوقفة. وقال تعليق صحفي نشره مساء السبت المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: تثبت السلطة المجرمة أنها مستميتة في رعاية مشاريع إفساد المرأة، برعايتها للسيداويات وتوفير كل عوامل المساعدة للشرذمة التي تخرج في مسيرات أو وقفات فاضحة وسط مدينة رام الله وغيرها, تنادي بالحريات الغربية وتدمير الأسرة المسلمة والتمرد على أحكام الشريعة الإسلامية، وفي المقابل تعتدي بالغاز والهراوات على الوقفة التي خرجت فيها نساء فلسطين اللاتي ينادين برفض الترويج للفاحشة وقوانين سيداو الغربية، وأكد التعليق: أنّ ما قامت به السلطة هو نزر يسير من مخططاتها الآثمة للتفريط بالعرض بعد أن فرطت بالأرض، وأنّها سوف تمضي في مشاريعها الخبيثة مع المرتزقة من الجمعيات والسيداويات في إفساد المرأة المسلمة ما لم تجد وقفة حازمة في وجهها من أهل فلسطين الأشراف.
hizb-ut-tahrir.info/ في جواب سؤال حول الانقلاب العسكري الأخير في مالي, أواسط آب الماضي. أكّد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن عسكر أمريكا مكنّوها من الانقلاب الحالي بشكل أقوى من انقلابها الأول سنة 2012م! إذ تمكنت أمريكا من كسب العديد من العملاء في الوسط السياسي حتى تسقط الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا قبل أن يكمل ولايته الثانية, في محاولة لضمان نجاح عملائها في المستقبل. ولفت الجواب إلى: أن أمريكا حاولت هذه المرة أن يكون لانقلابها ركائز شعبية لذلك مهدت له منذ بداية حزيران الماضي باحتجاجات لم تكن عفوية، بل قادها عملاء يحملون أفكار المستعمر من ديمقراطية ومدنية وعلمانية. وقد تحالفوا مع العسكر، وأيدوا الانقلاب. وعن غاية الانقلاب, قال الجواب: أن أمريكا تهدف, كما حاولت عام 2012م, لجعل مالي نقطة انطلاق, وبؤرة عدوى الانقلابات في المنطقة, لإسقاط الأنظمة التابعة لفرنسا ولبريطانيا في غرب ووسط أفريقيا, لتتفرد باستعمار البلد. وعن ردود الفعل, فقد جن جنون فرنسا صاحبة النفوذ هناك ونددت بشدة، وكذلك أدان الانقلاب الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيكواس حيث يغلب عليهما عملاء أوروبا، وخلص الجواب إلى: أن أمريكا تزاحم أوروبا، في أفريقيا وبخاصة البلدان الإسلامية، ومنها مالي، في صراع على بسط النفوذ ونهب الثروات، وكذلك لموقعه الاستراتيجي في غرب أفريقيا وهو يشكل منطقة واحدة مع دول الساحل، وأهله المسلمون يعانون الفقر والمرض، بينما الحكام العملاء يؤمّنون للمستعمر ما يريد في سبيل حصولهم على كرسي معوج وهم أذلة. ومالي بلد ضعيف، يستصدر المستعمرون قرارات للتدخل العسكري المباشر فيه بذرائع واهية، فلا توجد قوة إسلامية كدولة الخلافة الراشدة المنتظرة بإذن الله لتقوم بالتصدي لهم. فكان العمل على إيجاد هذه الدولة من أوجب الواجبات، وقاية من كل متجبر كفار... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».