- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
المحور: مرحلة التوعية وتكليف الأمة وتحميلها المسؤولية
بسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
ما موقعك من أحكام الشرع؟
` قبل الإجابة على هذا التساؤل ارجع إلى نفسك وسَلْها: مَنْ أنا؟
هل عرفت الإجابة؟ نعم.. أنت: عبد الله.. أنت: مُسْلِم.
` هل يعني ذلك لك شيئاً؟
اسمع الجواب من كتاب الله وسنة رسوله e:
قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).
وقال رسول الله e: ((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُوْنَ هَواهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ)).
` ماذا نفهم من هذه النصوص الشرعية؟
هل نفهم منها أنَّ المُسْلِمَ حُرٌّ في أعماله وتصرفاته، كما هو الحال في النظام الديمقراطي؟!
قطعاً لا!! بل نفهم منها: أنَّ المُسْلِمَ مُقَيَّدٌ بأحكام الشرع، ولا يجوز له القيام بأيِّ عمل أو تصرف، إلا بعد أن يعرف حكم الله تعالى فيه، ويَزِنَهُ بميزان الشرع، مقياس: الحلال والحرام.
وهذا يقتضي أن نسأل عن الحكم الشرعي المتعلق بعباداتنا، ومعاملاتنا، وسائر شؤون حياتنا، ثُمَّ نلتزم به، ولا نفرط فيه تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الضغوط.. عند ذاك يتحقق معنى الانقياد لله q، ويتحقق مفهوم العبودية له جلَّ وعلا، ويصدق علينا أنَّنَا: مُسلمون.
#أقيموا_الخلافة