Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

الجولة الإخبارية 27-01-2025

 

العناوين:

 

  • ·      فيدان يدعو من العراق إلى معركة مشتركة ضد "العمال الكردستاني" وتنظيم الدولة
  • ·      الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة
  • ·      الصفدي عن تصريحات ترامب: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين

 

التفاصيل:

 

فيدان يدعو من العراق إلى معركة مشتركة ضد "العمال الكردستاني" وتنظيم الدولة

 

دعا وزير الخارجية التركي حقان فيدان إلى شن معركة مشتركة بكافة موارد تركيا وسوريا والعراق للقضاء على تنظيم الدولة والمسلحين الأكراد في المنطقة. وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في بغداد "أود أن أؤكد بقوة على هذه الحقيقة: حزب العمال الكردستاني يستهدف تركيا والعراق وسوريا. ومن أجل مستقبل منطقتنا وازدهار شعوبنا، يتعين علينا أن نخوض معركة مشتركة ضد الإرهاب". وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب. وكانت قوات "قسد" تعتبر من الحلفاء الرئيسيين لأمريكا في مكافحة تنظيم الدولة قبل سقوط نظام بشار الأسد.

 

تأتي زيارة فيدان إلى العراق بالتزامن مع زيارة مماثلة أجراها رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن إلى دمشق للقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع. بعد أن أعطت أمريكا لتركيا دوراً جديداً في سوريا عبر الحد من نفوذ إيران وزيادة دورها، من الممكن أن تسعى إلى منح تركيا الدور نفسه في العراق تحت غطاء محاربة حزب العمال الكردستاني، بينما تقلل من تأثير إيران. وفي هذا السياق، يمكن النظر إلى زيارة حقان فيدان للعراق. وبالمنطق نفسه، قد تعمل أمريكا على توسيع نفوذ تركيا في أفريقيا، كما رأينا في الاجتماع الذي عُقد في أنقرة قبل بضعة أشهر بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية.

 

----------

 

الجامعة العربية بعد تصريحات ترامب: محاولات تهجير الشعب الفلسطيني مرفوضة

 

قالت الجامعة العربية إن "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي"، وذلك بعد تصريحات رئيس أمريكا ترامب حول الضغط على البلدين المجاورين لفلسطين، كي تستقبل "المزيد من اللاجئين الفلسطينيين". وأضافت الجامعة العربية في بيان أنه "لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسرا سوى بالتطهير العرقي". وشددت على أن "الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالا"، مشيرة إلى أن "القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق".

 

في وقت سابق، قال ترامب إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما رفضته عمان والقاهرة. إن معارضة الحكام العرب والجامعة العربية لخطة ترامب بشأن إخلاء غزة ليست سوى مظاهر شكلية. فترامب قد أدلى بهذا التصريح، وإذا كان جاداً في قوله، فكيف سيعارض الحكام العرب هذه الخطة؟ هل سيعلنون الحرب على أمريكا؟ لنفترض أن الحرب ليست خياراً، هل سيقطعون العلاقات التجارية والدبلوماسية معها؟ بالطبع لا! لأن جميع حكام المسلمين هم عملاء للغرب، ولا يمكنهم الخروج عن قرارات أسيادهم أو المسار الذي يرسمونه لهم. ولهذا يخشون أن يعرّض قرار ترامب عروشهم للخطر، وليس لأنهم يهتمون بشعوبهم أو بالشعب الفلسطيني.

 

-----------

 

الصفدي عن تصريحات ترامب: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين

 

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأحد، رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ثوابت الأردن في دعم حق الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة الأردنية عمان، مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاخ، عقب دعوة رئيس أمريكا ترامب، لنقل فلسطينيين في قطاع غزة. وقال الصفدي، إن "ثوابتنا واضحة، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني، لم ولن يتغير". وتابع بأن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير، وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا". وشدد على أن "حل القضية الفلسطينية في فلسطين، والأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين". وأردف بأن "الأردن يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام في المنطقة".

 

أعلنت أمريكا عن نيتها إخلاء غزة لأن ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرة رئاسية متجهة نحو ولاية ميامي الأمريكية، قال إنه تحدث بشأن استقبال الأردن ومصر لمزيد من الفلسطينيين "كل شيء هناك مهدم". كانت ردود الأردن ومصر وجامعة الدول العربية على تصريحات ترامب مخزية وبعيدة كل البعد عن مفهوم السيادة الحقيقية للدول. أما رد الأردن فقد كان كارثياً بشكل خاص، حيث يعكس فهم اتفاقية سايكس بيكو ويُظهر بوضوح عقلية الاستعمار. إن الأردن وفلسطين لا ينتميان فقط للأردنيين والفلسطينيين، بل هما ملك لجميع المسلمين. خاصة أن الدفاع عن فلسطين واجب على كل مسلم لأنها أرض إسلامية. ولكن حكام الأردن ومصر ينظرون فقط إلى أراضيهم على أنها تخصهم وحدهم. أما معارضتهم لتصريحات ترامب فليست بسبب حبهم لأوطانهم، بل لخوفهم على عروشهم لا أكثر.

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.