Logo
طباعة
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2025/11/17م

 

العناوين:

 

  • ·      شهداء وجرحى في غزة مع استمرار خرق الاحتلال وقف إطلاق النار
  • ·      شهيد بقصف للاحتلال جنوب لبنان.. وتوصية بحرب تستمر أياما
  • ·      أوضاع إنسانية كارثية وخروقات للاحتلال متواصلة

 

التفاصيل:

 

شهداء وجرحى في غزة مع استمرار خرق الاحتلال وقف إطلاق النار

 

يتواصل سقوط الشهداء والجرحى في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ11 من الشهر الماضي، ويواصل الاحتلال اختراقه يوميا منذ ذلك التاريخ. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي 266 شهيدا، و635 مصابا، وجرى انتشال 548 جثمانا.

 

إنه لمن السذاجة الاعتقاد بأن كيان يهود قد يلتزم يوماً بهدنة! فالواضح كالشمس في رابعة النهار أنهم سينقضون هذا الاتفاق كما نقضوا كل عهودهم السابقة. وكيف نثق بهم وقد نقضوا عهدهم مع خالقهم؟! فمن الذي سيضمن لنا التزامهم، أهي أمريكا الشريك الكامل في جرائمهم؟! أم النظام الدولي المتواطئ؟ أم أنظمة الخيانة والعمالة في بلادنا التي تآمرت على قضيتنا سراً وعلناً؟ فليعلم الجميع أنه لن يضع حداً لطغيان يهود، ولن يقتلع هذا السرطان الخبيث من جذوره، إلا دولة الإسلام؛ الخلافة. وعليه، فما دامت دولة الإسلام غائبة، وما دامت القوى الكبرى تحمي يهود، فستستمر المجازر، وسيستمر الدم في السيلان.

 

------------

 

شهيد بقصف للاحتلال جنوب لبنان.. وتوصية بحرب تستمر أياما

 

استشهد شخص، جراء قصف شنته مسيرة ليهود استهدفت سيارة في بلدة المنصوري قضاء صور جنوبي لبنان. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة معادية استهدفت بلدة المنصوري أدت إلى سقوط شهيد". وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 العبرية إن المنظومة الأمنية أوصت بحرب في لبنان يمتد القتال خلالها عدة أيام. وبدوره، قال جيش الاحتلال إنه يواصل تحديد وتدمير ما سماها البنى التحتية الإرهابية لحزب إيران في جنوبي لبنان. يأتي هذا في وقت يستعد لبنان لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي يتهم فيها الاحتلال ببناء جدار داخل الأراضي اللبنانية جنوبا، وهو أمر تنفيه تل أبيب، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية. وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) قد ذكرت الجمعة الماضية، أن جيش الاحتلال أقام جدارا خرسانيا قرب الخط الأزرق الفاصل بين الجانبين. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس بشأن الاتهامات، قال إن "الجدار لا يتجاوز الخط الأزرق".

 

إن كيان يهود لا يحترم عهداً لا في غزة ولا في لبنان، ومن يظن أنه سيلتزم فهو واهم وساذج! فهذا الكيان الغاصب يدرك جيداً أن من حوله، كلبنان والأردن، هم غاية في الضعف والجبن، ولذلك فهو ينقض العهود متى شاء، لأنه يضمن أن أحداً لن يردعه، وأن لا إرادة لديهم للرد. إن جبن هذه الأنظمة وخنوعها هو ما يغذي غطرسة الكيان، وإلا فيهود هم أجبن خلق الله، وليسوا أهلاً للمواجهة والحرب. والتاريخ شاهد على أنهم لم يعيشوا يوماً إلا تحت عباءة غيرهم، وحالهم اليوم كحالهم بالأمس، فهم يتشبثون بحبال أمريكا للبقاء فلولا تمسكهم بأمريكا وغيرها من القوى العظمى، لما قامت لهم قائمة.

 

-----------

 

أوضاع إنسانية كارثية وخروقات للاحتلال متواصلة

 

يشهد قطاع غزة أوضاعا إنسانية كارثية على وقع طقس سيئ وأمطار غزيرة هطلت خلال اليومين الماضيين متسببة في غرق عشرات آلاف الخيام المتهالكة، وتعثر جهود الإغاثة بسبب مواصلة الاحتلال منع دخول المساعدات خصوصا مستلزمات الإيواء. وتتفاقم الأوضاع الإنسانية، وتشتد معاناة الأهالي، في عموم قطاع غزة، في ظل تأثر المنطقة بأول منخفض جوي لهذا العام، والذي تسبب بغرق عدد كبير من خيام النازحين الذين يفتقدون لأبسط مقومات الحياة بفعل الدمار الذي خلفته حرب الإبادة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتشهد غزة وقفا هشا لإطلاق النار، مع تواصل خروقات الاحتلال، ففي الساعات الأخيرة نفذت قواته قصفا مدفعيا عنيفا، وغارات من الطيران الحربي على مناطق واسعة شرق خانيونس، مع تسارع وتيرة عمليات نسف المنازل والمنشآت في المناطق الواقعة داخل الخط الأصفر الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.

 

إن المسؤول الأول عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في غزة هم حكام المسلمين، وفي مقدمتهم حكام دول الطوق. نعم، إن مصر والأردن هما المسؤول المباشر عن جوع المسلمين في غزة، وعن تجمد أطفالهم برداً، وعن إهانتهم بالعيش في خيام مهترئة تحت المطر والبرد. لقد أصبح مصير أهل غزة بالكامل في يد عدوهم اللدود، يسمح لهم بفتات المساعدات حين يشاء، ويمنعها حين يشاء. فبأي وجه سيلقى هؤلاء الحكام الخونة ربهم؟ وكيف سيدفعون حساب هذا الخذلان وهذه المأساة؟ لو لم يبع هؤلاء الحكام فلسطين ويخذلوها، لما تجرأ يهود على ما يفعلونه اليوم. إن خيانتهم السافرة، وصمتهم المريب، وتواطؤهم الخفي مع يهود، هو وحده ما يشجع هؤلاء الجبناء على الاستمرار في غيّهم.

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.