موقع غولوس إسلاما: تلفيق القضايا الجنائية من جديد في مدينة قازان (مترجم عن الروسية)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
20/10/2013 م
في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013 تم تفتيش بيوت خمسة من المسلمين في مدينة قازان؛ وهم رفيس ثابتوف، لينار حليموف، ازات ادييوف، إلدر شيخ الدينوف، ازات حاسانوف.
لقد تم فتح ملف جنائي ضد شخص آخر مجهول مكان الإقامة، ولذلك لم يستطيعوا القبض عليه. واتضح هذا بعد أن دخلت عناصر قوات الأمن المعروفة بـ (أومون) بالخطأ إلى منزل أحد المسلمين ظنا منهم أنه منزل الشخص المطلوب. بإمكانكم مشاهدة تفاصل التفتيش وكيفية إجرائه من خلال الروابط التالية:
تفتيش بيت رفيس ثابتوف (فيديو1، فيديو2، فيديو3، فيديو4)
تفتيش بيت لينار حليموف (فيديو1)
تفتيش بيت ازات ادييوف (فيديو1، فيديو2)
تفتيش بيت إلدر شيخ الدينوف (فيديو1، فيديو2)
تفتيش بيت ازات حاسانوف (فيديو1)
وفي وقت لاحق أطلق سراح ثلاثة منهم هم (رفيس، لينار وازات ادييوف) وذلك بعد إدلائهم بشهاداتهم في الملف الجنائي الذي فتح ضد إلدر وحاسانوف وأحمدوف، بعد أن تمت إدانتهم وفق المادة 282 1; 282 2ч1; 282 2ч2 من القانون الجنائي الروسي.
في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2013 اعتقل الصحفي المستقل ايلمير ايماييف وصودر هاتفه النقال وتم تفتيش شقته وشقة زوجته السابقة في الليلة نفسها بعدما ساهم في جمع ونشر الأدلة حول المداهمات والتفتيش، وأفرج عنه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل. (فيديو1، فيديو2، فيديو3)
في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2013 بعد المحكمة احتجز إلدر شيخ الدينوف وحاسانوف ازات بقوة السلاح لمدة شهرين. (فيديو1)
ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الإخوة لا يخشون إلا الله سبحانه وتعالى وبكل شجاعة قاموا برفض قانون حظر الإسلام من خلال الحملة التي أطلقوها بعنوان "الإسلام محظور في روسيا! فماذا فعلت أنت للدفاع عنه؟" حيث كان من ضمن الأعمال التي قاموا بها تصوير فيديوهات طالبوا فيها رئيسي تتارستان وروسيا بالرجوع عن قرارهم تجاه الإسلام. بإمكانكم مشاهدة الفيديوهات على الروابط التالية: نداء الدر شيخ الدينوف، نداء ازات حاسانوف، نداء ستام احمدوف.
وبالرغم من أنه تم اعتقال الإخوة بسبب هذه التسجيلات، إلا أنهم لم يحاكموا بسببها، بل تم تلفيق تهم جنائية لهم على خلفية القوافل التي أطلقوها عام 2012م، حيث لم يتمكنوا حينها من الحصول على نتائج من التحقيق تدين أحدًا.
وبحمد الله، فإن هؤلاء الإخوة لديهم عذرهم أمام الله أنهم فعلوا شيئًا للدفاع عن الإسلام والقيم الإسلامية، ولذلك فهم يتحملون كل شيء في سبيل الدعوة. دعونا نفكر ونسأل أنفسنا "ماذا فعلت للدفاع عن القرآن الكريم؟"، "ما الذي قمت به للدفاع عن الخمار؟"، "ما الذي يمكنني فعله لحماية قتل المسلمين؟"، "ما الذي قمت به للدفاع عن الإسلام؟" والخ... لأن مسؤولية اليوم أسهل بكثير من المسؤولية يوم القيامة!
المصدر: موقع غولوس إسلاما