- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/09/20م
العناوين:
• خلاف بين حكام آل سعود بشأن أولوية التطبيع مع كيان يهود
• منظمة نصرانية فرنسية تدعم شبيحة بشار منذ 7 سنوات
• مبعوث أمريكي يتجول بين كيان يهود ولبنان؟
التفاصيل:
خلاف بين حكام آل سعود بشأن أولوية التطبيع مع كيان يهود
الجزيرة نت، 2020/9/19 - كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن خلاف حاد نشب بين ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وابنه ولي العهد محمد بن سلمان في أعقاب الاتفاق الإماراتي بشأن التطبيع مع كيان يهود.
وبحسب مقال نشرته الصحيفة أمس الجمعة، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أراد أن يوقع اتفاق التطبيع مع كيان يهود بعد الإمارات والبحرين، إلا أن الملك سلمان عارض ذلك.
وذلك أن ملك السعودية لطالما أيد إعطاء كيان يهود 80% من فلسطين وكان يطالب بأن تكون الـ20% مخصصة لبناء دولة فلسطينية إلا أن نجله يريد إقامة علاقات تجارية سريعاً مع يهود حسب ما يطلبه منه الرئيس الأمريكي ترامب.
وفي الوقت الذي يدير فيه ابن سلمان الدولة فيما ينشغل والده "الملك" بإجازات ترفيه مستمرة وهو يتخوف من انقلاب الأمور في السعودية ضد حكم آل سعود إنْ أقدم على خطوة التطبيع الأمر الذي لا يراه ابنه محمد الذي اشتهر بالتبعية والموالاة لأمريكا وهو يريد عقد الصلح مع يهود إرضاءً لأمريكا.
--------------
منظمة نصرانية فرنسية تدعم شبيحة بشار منذ 7 سنوات
وكالة الأناضول التركية، 2020/9/19 - تقدم منظمة "أنقذوا مسيحيي الشرق" الفرنسية، الدعم لمليشيا ما يعرف بـ"شبيحة" النظام السوري، في محافظة حماة وريفها، منذ 7 سنوات، وفق ما ذكرته صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية.
ونشرت الصحيفة تقريرا بعنوان "ارتباطات خطيرة بين منظمة أنقذوا مسيحيي الشرق ومليشيا الأسد"، أفادت فيه أن المنظمة تدّعي تقديم المساعدات لنصارى سوريا دون التدخل في الحرب الداخلية هناك، لكنها في الواقع تدعم مليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد في سوريا منذ عام 2013.
وبعد سنوات من قطع فرنسا علاقاتها مع النظام السوري عام 2012، منحت وزارة الدفاع الفرنسية، منظمة أنقذوا مسيحيي الشرق، لقب "مؤسسة شريكة في الدفاع الوطني"، في شباط/فبراير 2017.
وتمتلك المنظمة الفرنسية علاقات وثيقة مع مليشيا "الدفاع الوطني" في محردة (MNDF)، المتهمة بارتكاب جرائم حرب في سوريا، والناشطة في محافظة حماة وريفها، منذ 2013.
ومن الجيد أن تتذكر وكالة الأناضول التركية مثل هذه الأخبار بعد 7 سنوات، وذلك بعد الصدع الكبير في العلاقات الفرنسية التركية على أثر الاصطفاف البائس لفرنسا مع اليونان ضد تركيا في مسألة التنقيب عن النفط شرقي المتوسط.
------------
مبعوث أمريكي يتجول بين كيان يهود ولبنان؟
نقل موقع عرب 48، 2020/9/19 عن مصدر صحفي بكيان يهود أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى لإجراء مفاوضات مباشرة بين كيان يهود ولبنان بشأن احتياطيات الغاز في البحر المتوسط، فهل يتسلل التطبيع من خلال مثل هذه المفاوضات والتي ستسوقها حكومة لبنان على أنها باب لإنقاذ الاقتصاد اللبناني؟!
وبحسب المصدر، فإن إدارة ترامب، تضغط من أجل استئناف المفاوضات بين كيان يهود ولبنان حول تحديد المياه الاقتصادية بينهما، ولأجل ذلك فقد أرسلت مبعوثها مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، والذي يقوم بجهود كبيرة وتنقلات ماراثونية، بين بيروت وتل أبيب، في سبيل إجراء محادثات مباشرة بين الكيان الغاصب ولبنان.
وفي وقت تضغط فيه أمريكا وبقوة من أجل جعل التطبيع بين الدول العربية وكيان يهود أمراً واقعاً وضاغطاً على سلطة رام الله من أجل القبول بمزيد من التنازلات، لكن لم يتوقع أحد أن تطال موجة التطبيع هذه محور إيران الذي يدعي المقاومة والممانعة.
لكن الحقيقة أن العميل لا خيار له إلا طاعة سيده، وحكومة لبنان وداعموها المحليون والإقليميون ليس لهم خيار إلا طاعة أمريكا فيما يخدم مصالحها، فقد صار لأمريكا عليهم فضل أكبر، وذلك بعد أن دافعت عن نظام بشار قرابة العقد من الزمان، فوظفت له روسيا وإيران لاستئصال الثورة ووظفت كذلك تركيا والسعودية لاحتواء الثوار.