- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020-10-16
(مترجمة)
العناوين:
- · نقطة تحول حاسمة للأمم المتحدة بعد 75 عاماً
- · مجموعة العشرين تؤجل مدفوعات ديون الدول الفقيرة لستة أشهر أخرى
- · الرئيس الصيني شي جين بينغ يطلب من القوات التركيز على الاستعداد للحرب
التفاصيل:
نقطة تحول حاسمة للأمم المتحدة بعد 75 عاماً
جولف نيوز - لا يمكننا معالجة التعددية دون ذكر الأمم المتحدة، التي احتفلت بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها في أيلول/سبتمبر الماضي. انقضت سبعة عقود على ميثاق وقعته بريطانيا والصين والولايات المتحدة لتأسيس الأمم المتحدة في حزيران/يونيو من عام 1945م. نهضت الأمم المتحدة من رماد الحرب العالمية الثانية لترسيخ السلام والأمن العالميين كمبادئ توجيهية لها. واليوم، مع مشاركة 193 دولة عضواً في هذه المنظمة العالمية، فقد حققت هدفها في وقف الحرب ومنع القوى العالمية الأخرى من قرع طبول الحرب. ومع ذلك، فإنه في مواجهة فيروس كوفيد-19 سريع الانتشار، يجب على الأمم المتحدة إعادة تكوين نفسها، وتعديل غرضها ومبادئها لتكون ذات صلة في عالم ما بعد الوباء. يجب أن تطمح إلى إرساء الأمن العالمي وإيجاد طرق جديدة لحماية البيئة، التي هي ضرورة ملحة ومصلحة متنامية للعديد من قادة العالم. وقد أعرب قادة العالم عن مخاوفهم في الاجتماع رفيع المستوى الخامس والسبعين للجمعية العامة، والذي كان فريداً حيث تم عقده عبر مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً موجهة إلى المجتمع الدولي الأوسع وكذلك إلى الجماهير المحلية. ومن بين الملاحظات الأكثر تعمقاً والتي أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث شددت على أن "الأمم المتحدة لا يمكن أن تكون فعالة إلا بقدر ما يكون أعضاؤها متحدين"، وحثت على تجديد الجهود من جانب القادة "لبذل كل ما في وسعنا" للعثور على ردود مشتركة. ووجه رئيس سيشيل، داني فور، دعوة أخرى للعمل، حيث سلط الضوء على قضايا مقلقة مثل تغير المناخ الذي لا يعرف حدوداً. وأوضح قائلاً: "أؤكد لكم أن الدول الأصغر والأفقر والأضعف يمكنها المساهمة بأفكار مبتكرة... كما تفعل أكبر الدول وأكثرها ثراءً وقوة". تمتلك الأمم المتحدة 75 عاماً من الخبرة القوية في التعامل مع التحديات العالمية مثل الفقر والجوع والكوارث البيئية، كل ذلك أثناء التنقل في النزاعات عبر المناطق من أفريقيا إلى آسيا، إلى الشرق الأوسط. الأمم المتحدة عند نقطة تحول حرجة ومن المرجح أن تواجه ضيقاً في التنفس عندما يحين وقت إطفاء شموعها الـ 76.
الأمم المتحدة هي أداة لسياسات القوى العظمى وقد أسستها أمريكا للحفاظ على الوضع الراهن في سنوات ما بعد الحرب. ينخرط الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن في نظام فيتوقراطية، والذي أدى على مر السنين إلى شل قدرة الأمم المتحدة على التعامل مع القضايا. وبدلاً من ذلك، تتفاقم المشكلات السياسية، ما لم يكن في مصلحة الدول الخمس دائمة العضوية اتخاذ إجراء. إن أقل ما يقال هو أن سجل الأمم المتحدة ضد البلاد الإسلامية هو سجل إجرامي. فقد نفذت الأمم المتحدة برنامج الغذاء لفرض العقوبات على النظام في العراق، والذي أدى إلى مقتل 500 ألف طفل عراقي، ووقفت مكتوفة الأيدي بينما يذبح بشار أهل سوريا. إن العالم لا يحتاج إلى أمم متحدة، بل هو يحتاج إلى عودة الإسلام في ظل دولة الخلافة لحل المشاكل الدولية.
-----------
مجموعة العشرين تؤجل مدفوعات ديون الدول الفقيرة لستة أشهر أخرى
الفجر الباكستانية - قررت مجموعة العشرين تمديد إعفائها من الديون لمساعدة الدول الفقيرة على مكافحة جائحة كوفيد-19 لمدة ستة أشهر أخرى. وقد تمت الموافقة بالفعل على مبادرة تعليق خدمة الديون (DSSI) في أيار/مايو 2020، وكان من المفترض أن تستمر حتى كانون الأول/ديسمبر 2020. تمت الموافقة على باكستان بموجب المبادرة وتمت إعادة جدولة 1.8 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين الخارجي المستحقة حتى كانون الأول/ديسمبر. ومع الإعلان الجديد الذي صدر يوم الأربعاء، ستتم أيضاً إعادة جدولة جميع مدفوعات خدمة الديون المستحقة للدائنين الثنائيين من كانون الأول/ديسمبر إلى حزيران/يونيو 2021. "في ضوء استمرار ضغوط السيولة، مع معالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون بشكل تدريجي، اتفقنا على تمديد مؤشر DSSI لمدة ستة أشهر، والفحص بحلول موعد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2021 إذا كان الوضع الاقتصادي والمالي يتطلب تمديداً لستة أشهر أخرى". هذا ما جاء في البيان الصادر عن وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية بعد اجتماع يوم الأربعاء. وقالت المجموعة إنها وجدت أن المبادرة "تسهل بشكل كبير زيادة الإنفاق المرتبط بالوباء" في تلك البلدان التي استفادت منها. وشاركت أكثر من 70 دولة في المبادرة منذ إطلاقها في أيار/مايو. ووفقاً للبيانات الموجودة على صفحة DSSI على موقع البنك الدولي، يُقدر أن باكستان قد وفرت 2.706 مليار دولار من مدفوعات خدمة الديون بموجب المبادرة. وتم تحديث البيانات حتى 6 تشرين الأول/أكتوبر 2020 وذلك "استناداً إلى التوقعات الشهرية للفترة من أيار/مايو إلى كانون الأول/ديسمبر 2020، بناءً على الديون العامة والمضمونة من الحكومة في نهاية عام 2018". تقديرات المدخرات التي سيحققها التمديد حتى حزيران/يونيو 2021 غير متاحة. سيتم سداد الأموال التي تم توفيرها هذا العام من مدفوعات خدمة الديون في وقت لاحق في غضون بضع سنوات بمجرد انتهاء صلاحية المبادرة.
قررت مجموعة العشرين تعليق سداد ديون الفقراء لمدة 6 أشهر! يا له من قرار مهين، العيش على معاناة الأمم الأخرى هو القاعدة الرئيسية للنظام الرأسمالي العالمي، الذي تستفيد منه نخبة صغيرة فقط!
-------------
الرئيس الصيني شي جين بينغ يطلب من القوات التركيز على الاستعداد للحرب
سي إن إن - دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ القوات إلى "وضع كل تركيزهم وطاقاتهم في الاستعداد للحرب" خلال زيارته لقاعدة عسكرية في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية يوم الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأثناء عملية تفتيش لقوات مشاة البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي في مدينة تشاوتشو، قالت شينخوا إن شي طلب من الجنود "الحفاظ على حالة التأهب القصوى" ودعاهم إلى أن يكونوا "مخلصين تماماً وذوي ثقة تامة". وكان الغرض الرئيسي من زيارة شي إلى قوانغدونغ هو إلقاء خطاب يوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الأربعين لمنطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة، التي تأسست عام 1980 لجذب رأس المال الأجنبي ولعبت دوراً حيوياً في مساعدة الاقتصاد الصيني ليصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن الزيارة العسكرية تأتي في الوقت الذي لا تزال التوترات بين الصين والولايات المتحدة في أعلى مستوياتها منذ عقود، حيث أدت الخلافات حول تايوان ووباء فيروس كورونا إلى إيجاد انقسامات حادة بين واشنطن وبكين. فقد أبلغ البيت الأبيض الكونجرس الأمريكي يوم الاثنين أنه يخطط للمضي قدماً في بيع ثلاثة أنظمة أسلحة متطورة إلى تايوان، وفقاً لما ذكره أحد مساعدي الكونجرس، بما في ذلك نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة (HIMARS). وفي رد صارم من بكين، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان واشنطن بـ"الإلغاء الفوري لأي خطط لبيع أسلحة لتايوان" وقطع جميع "العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان". وعلى الرغم من أن تايوان لم يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم في الصين أبداً، إلا أن السلطات في بكين تصر على أن الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي هي جزء لا يتجزأ من أراضيها، حيث يرفض شي نفسه استبعاد القوة العسكرية للاستيلاء عليها إذا لزم الأمر. وعلى الرغم من رفض الحكومة الصينية، فقد توطدت العلاقات بين واشنطن وتايبيه في ظل إدارة ترامب. ففي آب/أغسطس، أصبح وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي أليكس عازار أعلى مسؤول أمريكي يزور تايوان منذ عقود، عندما سافر إلى الجزيرة ظاهرياً لمناقشة الوباء.
إذا كانت الصين تريد حقاً الاستعداد للحرب فعليها الاستيلاء على تايوان وإنهاء التفوق الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لكن بكين تبدو مترددة، ربما تحتاج إلى بعض كلمات التشجيع من دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله.