- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020-10-19
العناوين:
- · خروقات مع بدء سريان الهدنة الجديدة بين أرمينيا وأذربيجان
- · وفد (إسرائيلي) - أمريكي يصل المنامة على متن أول رحلة طيران تجاري مباشرة بين كيان يهود والبحرين
- · اليونان وقبرص تحشدان لضغوط أوروبية أشدّ على تركيا
التفاصيل:
خروقات مع بدء سريان الهدنة الجديدة بين أرمينيا وأذربيجان
تبادلت أرمينيا وأذربيجان، الأحد، الاتهام بخرق الهدنة الإنسانية الجديدة في القتال على إقليم قره باغ، التي بدأ سريانها منتصف الليلة الماضية. وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية إسقاط مقاتلة أرمينية من طراز "Su-25". وقالت الوزارة في بيان الأحد، إنه تم إسقاط المقاتلة ظهر الأحد، بينما كانت تحاول شن هجوم على مواقع الجيش الأذري في مدينة جبرائيل. وأعلنت أذربيجان وأرمينيا، مساء السبت، عن توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في إقليم قره باغ الأذري الذي يخضع لسيطرة الأرمن. وقالت وزارة الخارجية الأذرية في بيان: "قرار وقف إطلاق النار المؤقت تم اعتماده على أساس بيان رؤساء دول مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وبيانات الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك في 5 تشرين الأول/أكتوبر ووفقاً لإعلان موسكو في 10 من الشهر ذاته".
يشار إلى أن أذربيجان وأرمينيا توصلتا عقب محادثاتهما في موسكو لهدنة إنسانية تبدأ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بهدف تبادل الأسرى وجثامين الضحايا بإقليم قره باغ، لكن باكو اتهمت يريفان بخرقها بعد الإعلان عنها مباشرة أيضا. من المعروف أن الولايات المتحدة ترغب في إزالة النفوذ الروسي عن أرمينيا وفتح باب إلى أرمينيا من خلال تطوير العلاقات مع تركيا. وكما هو الحال دائماً، فإن تركيا تخدم أمريكا في هذا الأمر بطريقة مخزية. كما هو الحال بالنسبة لجميع القضايا، ينبغي أن ننظر إلى المسألة بين أذربيجان وأرمينيا من وجهة نظر الإسلام. فكما هو معروف، فإن أرمينيا لم تنسحب من أراضي أذربيجان التي احتلتها، وهي تحتلها منذ عام 1994. والإسلام يحرم قبول هذا الاحتلال الذي يقسم أراضي أذربيجان إلى قسمين. في الواقع، على الرغم من تطبيق العلمانية بشكل صارم في أذربيجان، وأن حكامها تتحكم فيهم الدول الكافرة، فإن الشعب الأذري هو شعب مسلم وهذه البلاد هي بلاد إسلامية.
------------
وفد (إسرائيلي) - أمريكي يصل المنامة على متن أول رحلة طيران تجاري مباشرة بين كيان يهود والبحرين
توقّع البحرين وكيان يهود رسميا في المنامة الأحد اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، في خطوة تمنح الكيان موطئ قدم إضافياً في الخليج الثري على مرمى حجر من السعودية وإيران. ووصل إلى المنامة وفد يهودي يترأّسه رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب وحطت في المنامة بعدما عبرت الأجواء السعودية، في أول رحلة من نوعها بين الدولتين. ويرافق الوفد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز. والمملكة الصغيرة المحاذية للسعودية هي ثاني دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود بعد الإمارات الشهر الماضي، ورابع دولة عربية بعد الأردن في العام 1994 ومصر سنة 1979. وكان كيان يهود وقّع في 15 أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق إقامة العلاقات مع الإمارات وإعلان "تأييد سلام" مع البحرين.
إن أمريكا تنظر للأنظمة في بلادنا كأدوات تنفيذ لسياستها ولا تقيم لها وزنا، فلا تتردد بإعلان دعمها لكيان يهود ولو كان ذلك في توقيت يحرج ويكذب ادعاءات الإمارات وغيرها من الأنظمة الحاكمة في بلادنا، في مشهد صارخ يجسد حالة التبعية والعمالة للغرب المستعمر دون أي اعتبار لتلك الأنظمة التي باتت عارية أمام الأمة الإسلامية دون ورقة توت تستر عورتها. فأمريكا لا تحسب لتلك الطغم الحاكمة أي حساب ولا تستشعر حرجا في فضح كذبها وادعاءاتها الزائفة بتحقيق مكاسب ولو وهمية في اتفاقياتها مع كيان يهود، فالأمر لا يعدو كونه تنفيذ الطغم الحاكمة المسلطة على رقاب الأمة لأوامر السيد الأمريكي دون أي حساب لمصالح الأمة الإسلامية أو حقوقها ومقدساتها وأمنها. فلا بد للأمة الإسلامية من التخلص من هذه الطغم والعصابات العميلة للغرب وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، توحد الأمة فتمتلك إرادتها السياسية فلا تخضع لأوامر المستعمرين والمحتلين بل تكون لهم ندا، فتحرك الجيوش لاقتلاع كيان يهود وتحرير الأرض المباركة.
------------
اليونان وقبرص تحشدان لضغوط أوروبية أشدّ على تركيا
مارست اليونان وقبرص الضغوط لدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ رد فعل أشد صرامة إزاء أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي التي تقوم بها تركيا في مياه متنازع عليها في البحر المتوسط. ولم يتخذ الاتحاد حتى الآن إجراءات صارمة تكبح الانتهاكات التركية في شرق المتوسط باستثناء تلويحه بفرض عقوبات قابلتها أنقرة بالتهدئة من باب الانحناء لعاصفة الانتقادات قبل أن تعيد سفينة التنقيب لشرق المتوسط. وجاءت تحركات اليونان وقبرص في قمة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بعد أن استأنفت أنقرة عمليات المسح. وبعد أن مضى أسبوعان على آخر قمة ناقش فيها الزعماء عقوبات اقتصادية، فشل الاتحاد حتى الآن في إقناع أنقرة بوقف التنقيب في المياه المتنازع عليها مع اليونان وقبرص. وقالت تركيا يوم الأربعاء إنها استأنفت عمليات سفينة مسح كانت قد سحبتها الشهر الماضي. وقال رئيس وزراء سلوفينيا جانيز جانزا للصحفيين لدى وصوله إلى القمة "يحدوني الأمل بصدق في أن نتمكن من تقديم الدعم بقوة وبالإجماع لليونان وقبرص في مواجهة أحدث الاستفزازات التركية".
الأزمة التركية اليونانية إن طالت فمن شأنها أن تحدث شرخاً عميقاً في العلاقات الدولية، فمن ناحية العلاقات على جانب الأطلسي فإن الدول الأوروبية تريد أن ترى مكانتها في عالم تنسحب أمريكا من قيادته باتجاه تركيزها على الصين ومشاكلها الداخلية المتنامية، فهذه الدول قد صارت تبحث عن دور بمعزل عن أمريكا، وأمريكا في ظل إدارة ترامب لا تتراجع عن تهديد المصالح الأوروبية باستخدام غيرها كما في أدوار روسيا وتركيا في ليبيا اليوم، والدول الأوروبية تتخوف بقوة من أن تجر أزمة شرق المتوسط إلى ضمور أحلامها بمصدر آمن للغاز الطبيعي إذا ما سيطرت تركيا على جزء كبير منه، ولأن تركيا مدعومة من خلف الكواليس من واشنطن فإن السياسة الفرنسية شرقي المتوسط تحاول رفض الأدوار التي ترسم في واشنطن لتركيا وكذلك لروسيا. لكن المؤلم حقاً أن البلاد الإسلامية خلال السنوات المئة الأخيرة بعد زوال الخلافة، دولة الإسلام الحقة ومبعث عز المسلمين، أصبحت هذه البلاد في ذيل الأمم، يتلاعب الكفار المستعمرون بمصائرها بأدواتهم من الحكام في بلاد المسلمين!! ومع ذلك فإن بزوغ الفجر يولد بعد ظلمة الليل.