- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2021-01-11
العناوين:
- · شبح الحرب الأهلية يخيم على أمريكا
- · اعتقالات واعتداءات وتجريف أراض في الضفة الغربية والقدس
- · لقاء رباعي بالقاهرة لإحياء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود
التفاصيل:
شبح الحرب الأهلية يخيم على أمريكا
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الأحد، إن شبح الحرب الأهلية يخيم على الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تصاعد دعوات التقسيم من جانب القوى المنتمية إلى التيار القومي. واعتبرت الصحيفة أن الحديث عن الاستقطاب في أمريكا بعد اقتحام مبنى الكونغرس، يوم الأربعاء الماضي، "يعد تهويناً للواقع، وأن الانقسامات أسوأ بكثير، ويمكن أن تنجرف الدولة إلى حرب أهلية ثانية". وأضافت: "الانقسامات في الولايات المتحدة غير مسبوقة، ولا يمكن التوفيق بينها، ودعوات الوحدة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لم تعد تحظى بالصدق، حيث يتخلى كل طرف عن المسؤولية في النهاية، مع اختفاء التيار الوسطي". وتابعت: "السؤال الآن لا يتمثل بكيفية التوفيق بين أمريكا الجمهورية وأمريكا الديمقراطية، وكيف يمكنهما التعايش سوياً، لأن هذا بعيد المنال.. السؤال الصعب والحقيقي في نفس الوقت هو: كيف يمكن لهما الانفصال؟".
بنظرة استشرافية ثاقبة، وببصيرة حية متقدة، استشرف أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، في جواب سؤال أصدره بتاريخ 2020/11/20م، الوضع الخطير الذي آلت إليه أمريكا مؤخرا وإمكانية قيام أنصار ترامب بالاقتحامات وإشاعة الفوضى، فقال حفظه الله: "والوضع في أمريكا اليوم عالي الخطورة، ووصفته وزيرة الدفاع الألمانية بـ"المتفجر جداً"، وكان البعض يتوقع اقتحام المليشيات المسلحة من أنصار ترامب مراكز الفرز وإشاعة الفوضى، وهذا لم يحصل بدرجة كبيرة على الرغم من ظهوره في بعض الولايات، والظاهر أنه مؤجل ما دام الرئيس يأمل بولاية ثانية عن طريق الدعاوى القانونية والألاعيب السياسية". ثم عن وضع الديمقراطية في أمريكا، وتعامل الرئيس القادم مع منافسه، وما يمكن أن يؤول إليه الوضع السياسي في أمريكا؛ قال سدد الله خطاه: "إن الديمقراطية التي طالما تغنت بها أمريكا يجري هدمها اليوم بشكل صريح تحت ذرائع قضائية وقانونية للتخفيف من فظاعة ما يقوم به الرئيس ترامب للاحتفاظ بالسلطة، وإن أمريكا مفتوحة على كافة الاحتمالات والأعمال الانتقامية".
-----------
اعتقالات واعتداءات وتجريف أراض في الضفة الغربية والقدس
واصلت قوات الاحتلال حملتها اليومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين، واقتحام للأقصى المبارك. ففي مدينة الخليل جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، ثلاثة فلسطينيين من الخليل بينهم محاميان، بعد اقتحام منازلهم في منطقة جبل جوهر. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوبي الخليل، واعتقلت فلسطينيا، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، بحسب وكالة "وفا". وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، خلال تصديهم لمحاولة تجريف أراضٍ في حي وادي الربابة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر قصي إبراهيم حمادة، على حاجز عسكري أثناء توجهه إلى مدينة رام الله. وفي الأغوار، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا، من قرية عاطوف في الأغوار الشمالية، واستولت على شاحنته.
شن عشرات المستوطنين منذ صباح الاثنين عدة هجمات على الشوارع الرئيسية في شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن تحطيم عشرات المركبات الفلسطينية وإصابة 3 أشخاص في نابلس. منذ الأمس ولا يزال قطعان المستوطنين يهاجمون أهل الأرض المباركة في الشمال والجنوب والقدس ويقطعون الطرق ويحطمون المركبات مدعومين بحماية جيش يهود لهم وإرسال مزيد من التعزيزات لحمايتهم، حيث أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه في إطار التقييم المستمر للوضع فقد تقرر تعزيز فرقة الضفة بقوات قتالية بهدف حماية المستوطنات والمحاور في المنطقة. يستقوي كيان يهود وقطعان مستوطنيه على أهل فلسطين العزل في ظل تهافت الحكام الخونة للتطبيع معه وفتح المطارات والأجواء لمستوطنيه كما حصل اليوم في المغرب، وفي ظل تخاذل السلطة عن حماية أهل فلسطين بقواتها وفرقها ذات الأسماء والأرقام المتعددة التي لا يراها أهل فلسطين إلا لفرض الإغلاقات الجائرة ومنع صلاة الجمعة والجماعة وحملات الاعتقالات.
-----------
لقاء رباعي بالقاهرة لإحياء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود
يبحث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في القاهرة، الأحد، إطلاق مفاوضات السلام بين يهود والسلطة الفلسطينية، في ظل توقف بين الطرفين منذ سنوات. ويلتقي مساء الاثنين، وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية. وتأسست المجموعة التي تضم الدول الأربع في شباط/فبراير الماضي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن من أجل تحريك عملية السلام التي توقفت منذ سنوات، بالتنسيق مع أمريكا والرباعية الدولية وكافة الأطراف المعنية. وفي هذا السياق، قالت صحيفة المصري اليوم، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أجرى اتصالا بنظيره الفلسطيني رياض المالكي، فى إطار الإعداد اللازم لاجتماع الرباعية. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد قبل أسابيع استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في عملية سياسية جدية تحت رعاية الرباعية الدولية، قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام في النصف الأول من العام المقبل لإطلاق عملية السلام.
في مسعى جديد وتآمر لا يتوقف على قضية فلسطين تحاول هذه المجموعة التي تأسست في شباط/فبراير العام الماضي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وتضم كلاً من ألمانيا والأردن ومصر وفرنسا، لتحريك عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود، تحاول هذه المجموعة من جديد تحريك عملية السلام حيث قال المتحدث بالنيابة باسم الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر، إن "التطورات أظهرت أن هناك احتمالاً لتحريك موضوع أسيء فهمه في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط" في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية. لن تستطيع أوروبا الضعيفة المتناحرة النجاح بما فشلت به أمريكا القوية، وهذا التحرك المشؤوم من تلك الدول ومعها النظام الأردني ربيب بريطانيا والنظام المصري العميل لأمريكا والسلطة الفلسطينية الأداة الغربية لتمزيق القضية من الداخل، لن يجلب لقضية فلسطين سوى الشر وعلى الأمة وشعوبها أن تقطع يد الغرب وتمنعه من العبث بقضاياها وعلى رأسها قضية فلسطين وعليها أن تسقط الأنظمة العميلة التي تساعده وتتآمر معه، وأن تتحرك بقوة ذاتية مخلصة لحل قضية فلسطين فتحرك جيوشها لتحريرها وتطهيرها من رجس يهود.