- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2021/03/08م
العناوين:
• تواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم السادس على التوالي
• أمريكا تعتزم سحب قواتها بالكامل من أفغانستان في أيار/مايو
• الفصائل الفلسطينية تستكمل الحوار بشأن الانتخابات في القاهرة
التفاصيل:
تواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم السادس على التوالي
أغلق متظاهرون، اليوم الأحد، عدة طرقات في لبنان لليوم السادس على التوالي، فيما قام آخرون بإشعال الإطارات المطاطية. وأفادت غرفة التحكم المروري في قوى الأمن الداخلي بقطع السير على طريق عام الشويفات مفرق تيرو، على يد محتجين. كما قام نشطاء في صيدا بالتجمع في "ساحة الثورة" عند تقاطع إيليا بصيدا، وأشعلوا الإطارات احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار والضائقة المعيشية وارتفاع الأسعار، كما أقفلوا جانبا من الطريق، وسط إجراءات أمنية. فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إنه تمت إعادة فتح طريق الأوتوستراد الساحلي في الجية، بعد حضور عناصر من الجيش اللبناني، حيث يشهد الطريق على مسربي الأوتوستراد حركة سير بالاتجاهين، فيما تراجع الشبان المحتجون إلى جانب الطريق لتسهيل حركة المرور. وملأ وجود مكثف للجيش مناطق في العاصمة بيروت، مع سريان غضب بسبب التراجع الاقتصادي للبلاد.
تعيش لبنان اليوم حالة من التيه والاضطراب، ويحيا اللبنانيون في شقاء وضنك، وتتوالى عليهم الأزمات في جميع جوانب الحياة، ويتدهور اقتصاد لبنان في ظلِّ جائحة كورونا وتفاقم للمشاكل والأزمات الإنسانية كارتفاع معدلات الفقر والجوع. إنّ لبنان بحاجة إلى مبدأ يُقدّم له معالجات ناجعة للمشاكل والأزمات التي يواجهها، بدل الترقيع والتسكين المؤقت في انتظار موجة جديدة من الأزمات. إنّ الإسلام وحده هو القادر على أنّ يقود لبنان والبلاد الإسلامية كلها قيادة فكرية تحقق لها السعادة والطمأنينة والعدل والنهضة الصحيحة؛ لأنّه مبني على عقيدة عقلية تقنع العقل وتوافق الفطرة، وتنظم علاقَة الإِنسان بخَالِقِهِ من خلال العَقَائد والعِبَادَات، وبِنَفْسِهِ من خلال الأَخْلاقَ والمَطْعُومَاتِ والمَلْبُوسَاتِ، وبغَيْرِهِ مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ من خلال المُعَامَلاتِ والعُقُوبَاتِ، ولأنّه لم يترك التشريع للعقل البشري الذي هو عرضة للنقص والاحتياج والتفاوت باختلاف الزمان والمكان والأشخاص كما هو حاصل في التشريع في النظام الوضعي.
-------------
أمريكا تعتزم سحب قواتها بالكامل من أفغانستان في أيار/مايو
كشفت عدة مواقع إخبارية، الأحد، عن رسالة بعث بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرئيس الأفغاني أشرف غاني، أن الوزير دعا لخفض العنف في أفغانستان لمدة 90 يوماً، وبدء جهود جديدة للسلام بقيادة الأمم المتحدة، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تسحب كل قواتها من هناك بعد الأول من أيار/مايو. وكانت قناة تلفزيون "طلوع" أول من نشر رسالة بلينكن، وأكدتها صحيفة "نيويورك تايمز"، وأحجمت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية عن تأكيد صحة ما ورد في الرسالة، لكنها قالت إن الولايات المتحدة "لم تتخذ أي قرارات بشأن قواتنا في أفغانستان بعد الأول من أيار/مايو، وكل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة". لكن الوزير الأمريكي أشار أيضا إلى أن إدارة بايدن تنظر في خيارات أخرى وأن واشنطن لم تستبعد من البداية أي خيار في التعامل مع الملف الأفغاني.
يعتبر هذا أول وأوضح إعلان يصدر عن إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بعد نحو شهرين من توليه الرئاسة خلفا للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي كان قد أعلن عن استراتيجية إنهاء "حروب بلا طائل" تخوضها بلاده في الخارج. وبوساطة قطرية انطلقت في 12 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بدعم من الولايات المتحدة لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح. وقبلها أدت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن وطالبان، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر شباط/فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
------------
الفصائل الفلسطينية تستكمل الحوار بشأن الانتخابات في القاهرة
قالت حركة فتح، إن مصر وجّهت دعوات للفصائل الفلسطينية، من أجل استكمال حواراتها الوطنية المتعلقة بملف الانتخابات الفلسطينية المقبلة. وقال القيادي في حركة فتح منذر الحايك: إن "القاهرة وجّهت دعوات للفصائل للحضور، لاستكمال الحوارات في الخامس عشر من الشهر الجاري، على أن تبدأ اللقاءات يومي السادس عشر والسابع عشر من هذا الشهر". وأشار الحايك في تصريح لـ"إرم نيوز" إلى أن الملفات التي سيتم طرحها في جلسات الحوار هذه المرة، هي إجراء انتخابات المجلس الوطني، حيث سيتواجد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وكذلك ملف الأمن، وحماية صناديق الاقتراع، بالإضافة إلى ملف منظمة التحرير. وأوضح الحايك، أن الفصائل المدعوة للحوار، هي حركة فتح، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وحركة حماس، وكذلك فصائل منظمة التحرير، بالإضافة لرئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر.
إن السلطة ومعها الفصائل لم تستطع في موضوع الانتخابات أن تقدم للناس سوى أماني عامة مزيفة، وتفاهمات القاهرة التي جرت ليست برنامجا انتخابيا، وموضوع كالمصالحة ورواتب الموظفين والتعيينات والمعتقلين السياسيين ليست بحاجة إلى انتخابات، ومن العار أن تكون مثل تلك الحقوق والمظالم في سياق الانتخابات، بل إن العار أن تبقى هذه المواضيع قائمة لتستهلك 15 عاما ضمن ما يبدو "كصراع فلسطيني – فلسطيني" إن صح التعبير وبوساطات وجولات من المفاوضات في مكة والدوحة والقاهرة وإسطنبول وأخيرا في القاهرة مرة أخرى. إن الانتظار من المجلس التشريعي المرتقب ومن الانتخابات الفلسطينية أن ينتج عنها تغيير أو أن تسهم في التحرير كالانتظار مما يسمى بـ"المجتمع الدولي والشرعية الدولية" حل قضية فلسطين! وذلك لأن جميع الأطراف من سلطة وفصائل واقعون جميعا في الخطأ ذاته من حيث الفكرة والنظرة، وهم يدورون في دائرة الخطأ تلك منذ عقود وذلك حين قبلوا أن تفصل قضية فلسطين عن الإسلام وعن الأمة الإسلامية.