Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/06/07م

 

العناوين:

  • ·       السلطة الفلسطينية: نتنياهو يحاول تفجير الوضع في القدس لمنع تشكيل حكومة التغيير
  • ·       قتيل وجرحى باشتباكات في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان
  • ·       الاحتلال يعتقل الناشطين منى ومحمد الكرد في حي الشيخ جراح

 

 

التفاصيل:

 

 

السلطة الفلسطينية: نتنياهو يحاول تفجير الوضع في القدس لمنع تشكيل حكومة التغيير

 

حذرت السلطة الفلسطينية من أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول إفشال مساعي معارضيه لعزله عن الحكم، من خلال تأجيج التوترات في مدينة القدس. وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته اليوم الأحد إلى أن نتنياهو يحاول إفشال تشكيل ما يسمى "حكومة التغيير" من خلال "تفجير الأوضاع في القدس وتصعيد العدوان على مقدساتها ومواطنيها، اعتقادا منه أن قطع الطريق أمام حكومة الاحتلال القادمة يتم عبر توتير الأوضاع في القدس لما يمكن أن يجلبه ذلك من ردود فعل قوية في سائر الأرض الفلسطينية وفي الإقليم". وأوضحت الخارجية أن نتنياهو يحاول تكرار التجربة التي خاضها خلال الجولة الأخيرة من عدوانه على الفلسطينيين، من خلال تحريض سياسيين يساريين على تنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام" في القدس واستمرار تشديد الحصار على حي الشيخ جراح، بالإضافة إلى الاقتحامات المستمرة والمتصاعدة للمسجد الأقصى.

 

إن تغير التشكيلات الحكومية في كيان يهود لا يؤثر على سياسته الحاقدة من قتل واستيطان وتهجير إلا بالقدر الذي تسمح به الظروف والتغطية الدولية لذلك وبالقدر الذي تتطلبه المخططات السياسية الرامية لتصفية القضية، فإن كانت المخططات تتطلب سفكا للدماء ونشرا للدمار يفوق ما كان في عهد نتنياهو قامت الحكومة الجديدة بفعل ذلك، وإن كانت تتطلب استئناف المفاوضات وضبط الإجرام كان ذلك. إنه لمن التضليل تعويل بعض الأوساط السياسية الفاسدة في فلسطين وخارجها على هذا التغير السياسي في كيان يهود. إن العمل السياسي والتركيز الإعلامي الصادق والواعي هو الذي يَنصَبّ على استنصار الأمة وأهل القوة فيها ومسارعة العمل فيها وتحريكها لكسر الحواجز والقيود وإسقاط الأنظمة العميلة الحاكمة التي تحمي كيان يهود وتحول دون اقتلاعه من جذوره، وعدم الالتفات إلى ما تقوم به بعض الأنظمة والأوساط السياسية والإعلامية من محاولة لإلهاء الرأي العام بفقاعة أن تغيرا سياسيا داخليا في كيان يهود قد يوقف الجرائم بحق أهل فلسطين ويمنع المجازر بحقهم!

 

-----------

 

قتيل وجرحى باشتباكات في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان

 

قتل شخص وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في اشتباكات عنيفة اندلعت فجر اليوم الأحد، في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوب لبنان. وأفاد موقع النشرة​ الإخباري اللبناني، بأن "مخيم الرشيدية​ في صور يشهد ​اشتباكات​ عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى، تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقذائف "ب7"، ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى". وأشار الموقع إلى أن "سيارات الإسعاف عملت على نقل الجرحى إلى "المستشفى اللبناني الإيطالي" في صور للمعالجة"، لافتا إلى "وجود عدد من العائلات الفلسطينية المحاصرة في منازلها، في محيط الاشتباكات الدائرة داخل المخيم". بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن رقعة الاشتباكات في مخيم الرشيدية قد توسعت، وتعمل حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية الأخرى على التهدئة.

 

أهلنا النازحون والمهجرون من أهل الشام وفلسطين، هم إخوة لا يجوز الاقتتال بينهم واعتداء بعضهم على بعض. كما أنهم يعيشون ضمن أمةٍ ومحيطٍ من المسلمين، الساعين للتخلص من نظام الحكم الجبري، المفروض عليهم، وتخليص الأمة من تقسيم الغرب للبلاد، وتوحيدها في ظل دولة واحدة تحكم بشرع الله وترعى شؤون الناس، كل الناس، بغض النظر عن دينهم وقومياتهم ولغاتهم...

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تندلع فيها الأحداث الفاجعة، إن الإسلام قد حرم دماء المسلمين، فقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ وقال رسول الله ﷺ: «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ». إن الذي يقضي على هذه النزاعات والاقتتال نهائياً، ويصهرهم في بوتقة واحدة، هو الإسلام العظيم وحده؛ وما عاد الناس إلى الجاهلية يقتتلون فيما بينهم إلا عندما هدمت دولة الإسلام؛ الخلافة، وقامت مكانها هذه الدويلات الكرتونية الهزيلة العميلة التي لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة.

 

----------

 

الاحتلال يعتقل الناشطين منى ومحمد الكرد في حي الشيخ جراح

 

اعتقلت شرطة الاحتلال الأحد، الناشطة المقدسية منى الكرد، من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واستدعت شقيقها محمد. من جانبه، قال نبيل الكرد، في حديث للصحافة، إن الشرطة اعتقلت ابنته منى، واستدعت ابنه محمد، الذي سلم نفسه لاحقا إلى شرطة الاحتلال. وأكد الأب من أمام مركز الشرطة وسط المدينة أن اعتقال ابنته يندرج ضمن "عملية إرهاب الأهل لأن الصوت الذي خرج من الحي كان بفضل الشباب". وبحسب الكرد منعت الشرطة المحامين من البقاء مع ابنته خلال التحقيق مشيرا إلى أن أحد المحامين "تحدث إليها قبل التحقيق" فقط. ولم تعقب شرطة الاحتلال على اعتقال الكرد التي برزت عبر وسائل الإعلام مؤخرا، ولعبت دورا كبيرا في التعريف بقضية حي الشيخ جراح.

 

لم يكن كيان يهود ليجرؤ على اعتقال منى الكرد وعلى ارتكاب الجرائم المستمرة بحق أهل القدس عامة والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات فيه خاصة لو كان للمسلمين إمام جنة يقاتلون من ورائه ويتقون به، فيحرك جيشه لرد العدوان ومحاربة المعتدي، ويلبي صرخات واستغاثات الحرائر من ساحات المسجد الأقصى وا إسلاماه، وا خليفتاه، فتلامس سمعه ونخوته كما لامست سمع المعتصم ونخوته من قبل. ما كان كيان يهود ليتجرأ على الاعتداء على الحرائر واعتقالهن لولا خيانة وتخاذل حكام المسلمين عربا وعجما، وعلى رأسهم ملك الأردن صاحب الوصاية على المسجد الأقصى، وأردوغان صاحب الخطوط الحمراء والذي يستمر بالجعجعة ولا نرى منه طحناً، والسيسي الذي يغلق على أهل قطاع غزة ولا يتدخل إلا لعقد الهدن والاتفاقيات التي تخدم كيان يهود، وكذا حال باقي المتآمرين والمتخاذلين والمطبعين! قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.