Logo
طباعة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/08/01م

 

 

العناوين:

 

  • ·       الصدر يشيد باقتحام برلمان العراق والإطار يصفه بالانقلاب
  • ·       الأردن يرفع أسعار المحروقات للمرة الخامسة خلال العام الحالي
  • ·       الآلاف يشيعون شابا مسلما قتل على يد مجهولين في الهند

التفاصيل:

 

الصدر يشيد باقتحام برلمان العراق والإطار يصفه بالانقلاب

 

دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، إلى توسيع ومواصلة الاحتجاجات ودعم المعتصمين في البرلمان العراقي، كما أنه وصف حادثة اقتحام أنصاره للبرلمان العراقي، بالثورة العفوية السلمية والفرصة الذهبية التي لا تفوت. وللمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، اقتحم الآلاف من مناصري الصدر البرلمان، تعبيرا عن اعتراضهم على مرشّح خصومه لرئاسة الوزراء. وقال الصدر في بيان نشره الأحد عبر حسابه على تويتر، إن حادثة اقتحام مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات، وقيام دولة أبوية تفرض القانون على نفسها قبل غيرها. واعتبر البيان أن "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية".

 

يرفض المتظاهرون اسم محمد شياع السوداني الذي رشحه الخصوم السياسيون للصدر لمنصب رئيس الوزراء في الإطار التنسيقي الذي يضم كتلا شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران. في المقابل، دعا الإطار التنسيقي في العراق، أنصاره إلى التظاهر الاثنين في المنطقة الخضراء، معتبرا أن التصعيد وصل حد الدعوة للانقلاب على الشعب والدولة وعلى العملية السياسية والانتخابات. لقد خرج المحتل العسكري أمريكا مع بقاء نفوذه السياسي والفكري والاقتصادي في البلد. ومعظم السياسيين اليوم هم من مخلفات الاحتلال العسكري، ولا يمكنهم تحريك شعرة بدون الضوء الأخضر لأمريكا فإن صراعهم ليس مسألة تدمير النفوذ الأمريكي من البلاد، بل مجرد مسألة موقف. لذا فإنه لا سيادة ولا عزة ولا حياة كريمة إلا بتحرير البلد من كل أنواع الاحتلال، وهذا لا يتم على يد العملاء الخونة والمفاوضات غير المتكافئة وتهديد عصابات مرتبطة، بل لا بد من دولة مبدئية وحكام مخلصين سندهم الأمة.

 

-----------

 

الأردن يرفع أسعار المحروقات للمرة الخامسة خلال العام الحالي

 

قررت الحكومة الأردنية، الأحد، رفع أسعار المشتقات النفطية للمرة الخامسة منذ مطلع العام الحالي. وقررت لجنة تسعير المشتقات البترولية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، رفع أسعار مادة البنزين (أوكتان 90) والديزل والكاز بمقدار 35 فلسا، ورفع سعر مادة البنزين (أوكتان 95) بمقدار 60 فلسا لشهر آب/أغسطس الحالي.

 

وبموجب القرار، فإنه يصبح سعر بيع البنزين أوكتان 90 في شهر آب/أغسطس 990 فلسا للتر (نحو دولار أمريكي و40 سنتا) بدلا من 955 فلسا للتر، ويصبح سعر البنزين (أوكتان 95) 1300 فلس للتر (دولار و90 سنتا) بدلا من 1240 فلسا للتر، ويصبح سعر الديزل والكاز 755 فلسا للتر (دولار ونصف) بدلا من 720 فلسا للتر، مع الإبقاء على سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير للأسطوانة (نحو 10 دولارات). وأكدت اللجنة أن الأسعار المحلية لمواد البنزين (90) والديزل والكاز ما زالت عند مستويات أقل من كلفتها الفعلية بحسب الأسعار في الأسواق العالمية.

 

يذكر أن الحرب التي شنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أوكرانيا ساهمت في رفع أسعار الوقود عالميا بالإضافة إلى رفع معدلات التضخم عالميا. هذه الزيادة في الأسعار هي النتيجة الطبيعية لتطبيق النظام الأردني النظامَ الرأسمالي؛ لأن النظام الرأسمالي يفترض خصخصة المنافع العامة مثل المعادن والوقود. علاوة على ذلك وبما أن الضرائب هي أكبر عنصر دخل في النظام الرأسمالي، فإن الزيادة في أسعار النفط تعني زيادة في الإيرادات الضريبية. إنّ حكام الأردن يتصرفون وكأنهم لا يعلمون أن الشريعة الإسلامية قد نظمت شؤون الطاقة، فهم قد أداروا ظهورهم لأحكام الشريعة واتخذوا أنظمة المستعمرين قبلة لهم، وانغمسوا في سن قوانين ظالمة فاسدة لإرضاء صندوق النقد الدولي. لذا فإن المطلوب شرعا من الدولة هو أن تستخرج هذه الطاقة وتوزعها على الناس (رعاياها) مجانّا، أو تبيعهم إياها بسعر التكلفة، كما أن لها أن توزع عليهم نقوداً من أرباح الملكيات العامة، تسير في كل ذلك بما ترى فيه الخير والمصلحة للرعيّة.

 

-----------

 

الآلاف يشيعون شابا مسلما قتل على يد مجهولين في الهند

 

وثقت كاميرا مراقبة واقعة مقتل شاب مسلم على يد مجهولين بمدينة مانجالور في ولاية كارناتاكا جنوب الهند. وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعا مصورا يظهر الشاب المسلم محمد فضيل، وهو يحاول الفرار من أربعة أشخاص يرتدون أقنعة ويحملون في أيديهم أسلحة حادة طعنوه بها ثم فروا من مكان الحادث، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى. ونشر رواد مواقع التواصل في الهند فيديو لوالد الضحية يدلي فيه بتصريحات مؤثرة، يؤكد فيها أن ابنه لم يكن عضواً في أي جماعة أو منظمة، وقال: "نحن لا ننظر إلى أي أحد على أساس الدين". وتابع: "انسوا أمر المشرعين وأعضاء البرلمان. قائد الشرطة لم يأتِ لنا حتى الآن، حتى رئيس وزراء الولاية لا يقف معنا نحن المسلمين، إنه يدعم الهندوس فقط. كل شيء مشتت الآن، لم يسأل علينا أحد". وقالت الشرطة الهندية في ولاية كارناتاكا، إن منفذي الجريمة مجهولون ودوافعها ما زالت مجهولة حتى اللحظة، فيما أفادت منصات هندية بأن وزير داخلية الولاية يرجح أن سبب الحادثة خلافات مالية بينه وبين الجناة.

 

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الإلكتروني فيديوهات توثق جنازة الشاب المسلم بعد يوم من مقتله على يد مجهولين في حادثة وقعت الخميس الماضي. وهكذا يستمر اضطهاد المسلمين في الهند بلا هوادة. وحكام جميع البلدان الإسلامية ولا سيما حكام باكستان، مسؤولون عن هذا الاضطهاد للمسلمين. فلولا تطبيع حكام باكستان بتوجيهات من أمريكا، لما تجرأت الحكومة الهندية على قتل المسلمين وهدم مساجدهم وإخلاء منازلهم. إن حكام باكستان وبنغلادش مسؤولون عما يحدث في الهند اليوم. لو لم يكبل حكام باكستان جيوش باكستان المسلمة في ثكناتها، لكانوا قد علموا الجنود الهنود الجبناء الدرس. ولذلك كان تطبيق الشريعة كاملة في بلاد المسلمين واجباً، وكذلك حمل دعوة الإسلام إلى العالمين رسالة هدى ونور عن طريق الجهاد في سبيل الله، لإخراج وإنقاذ المسلمين الهنود من طغيان الهندوس خاصة ولتحرير البشرية عامة من ظلمات الرأسمالية ومن عذاب الحكام إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد. فقط دولة الخلافة يمكنها أن تنقذ المسلمين وحتى البشرية جمعاء من اضطهاد الرأسمالية والرأسماليين.

 

 

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.