مراسلات English البث الاذاعي
بحث في الموقع

هنا إذاعة المكتب الإعلامي
إعـــلان
...والمزيد
مواقع أخرى
 

آخر الإضافات

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

في ذكرى هدم دولة الخلافة
إجراءات قمعية من السلطة الفلسطينية يقابلها ثبات وعزم من شباب حزب التحرير

فلسطين
28‏ رجب‏، 1429
31‏/07‏/2008


وأخيراً خلعت السلطة الفلسطينية عنها الغلالة القانونية التي تسترت بها إبان قمع مسيرات أنابوليس التي نظمها حزب التحرير- فلسطين، وانكشفت حقيقة موقف السلطة الفلسطينية أمام أهل فلسطين وأمام المسلمين في العالم، فقد قلنا في نشرة سابقة إن الحزب قد قام بالخطوات التي ينص عليها القانون فقدم إشعارات إلى الجهات ذات العلاقة في السلطة الفلسطينية بما ينوي تنظيمه من أعمال في ذكرى هدم الخلافة، وقلنا حينها إن هناك بوادر لدى السلطة للاصطفاف مع الكفار المحاربين للاسلام في معاداتهم لمشروع الخلافة العظيم، وها قد تحولت البوادر إلى حقائق على الأرض فكان ما يلي:

1- منعت اليوم أجهزة السلطة بالقوة عقد مؤتمر في جنين 31/7 ، حيث نشرت أفرادها على الطرق المؤدية لساحة المؤتمر، وجعلت من محيط المؤتمر ثكنة عسكرية، فاعتقلت عدداً من شباب الحزب، إضافة إلى آخرين من شباب الحزب اعتقلتهم صباح هذا اليوم.
2- منعت السلطة اليوم مؤتمراً آخر كان مقرراً في بيت لحم، حيث نشرت مئات رجال الأمن على مداخل بيت لحم وفي طرقاتها، وكذلك جعلت من محيط ساحة المؤتمر ثكنة عسكرية كذلك. وقامت باعتقال عشرات من شباب الحزب.
3- منعت أجهزة السلطة يوم الثلاثاء 29/7 مؤتمراً لشابات حزب التحرير والأخوات المؤيدات لهن في إحدى القاعات في الخليل، أي أن الأمر لم يقتصر على القمع السياسي لمن يحملون الإسلام ويدعون للخلافة، بل زاد الطين بلة أن السلطة داست القانون الذي تسير عليه مرة أخرى، حيث لا يتطلب مثل هذا العمل إشعاراً للسلطة، لأن الإشعار (حسب المادة قم 1 من قانون الاجتماعات العامة) مطلوب قانونياً فقط للأعمال التي تُعقد في أماكن مكشوفة وليس في القاعات المغلقة. ومع ذلك استطاعت الأخوات عقد فعاليات مناسبة في ساحة القاعة المذكورة.
4- في محاولة لمنع فعاليات ذكرى هدم الخلافة، قامت السلطة باعتقال عشرات آخرين من مناطق مختلفة، واعتقل بعضهم في ظروف تنطق عن الحالة التي أوصلت السلطةُ أجهزتَها إليها، ففي بديا تسلق أفراد الأجهزة إلى شرفة خلفية لمنزل أحد الشباب ودخلوا المنـزل خلسة فلم يجدوه فحشروا أهل البيت في غرفة وعاثوا فساداً في البيت. وفي قضاء بيت لحم دخلت أجهزة السلطة إلى البلدات التي فيها بيوت بعض الشباب لاعتقالهم بالتنسيق مع جيش اليهود، لأنها مناطق ممنوعة على السلطة إلاّ لأغراض يوافق عليها اليهود وتأخذ السلطة إذناً للدخول إليها، وفي الخليل كانت الأجهزة الأمنية منشغلة بمتابعة شباب حزب التحرير واعتقالهم بينما كان جيش اليهود منشغلاً في ذات الساعة بقصف بيت الشهيد النتشة بالقذائف والصواريخ على بعد مسافة قريبة من مكان الاعتقال.
وعليه نعلن ما يلي:
1- إننا في ضوء اعتداءات السلطة هذه بالقمع وبالضرب والجرح وبالمنع والاغلاقات مصممون على المضي قدماً في أعمالنا، وعلى السلطة أن تفهم أمرين: الأول أن لنا حقاً أعطاه لنا الله رب العالمين بل أوجبه علينا وعلى المسلمين كافة وجعل من يموت غير قائم بالعمل لإقامة الخلافة يموت ميتة جاهلية، وأجاز لنا الإسلام استعمال كل الأساليب المشروعة لإيصال هذه الدعوة إلى المسلمين، فمن غير الوارد أن نتنازل عن حمل دعوتنا مهما أخذتكم العزة بالإثم، فما لكم كيف تحكمون؟ والثاني أننا لسنا طامعين في "دولتكم العظمى" بل إننا نعتبرها إثماً لا يجوز القيام به أو المشاركة فيه، أفلا تعقلون؟
2- إننا في ضوء تصرفات السلطة تجاه حقنا الشرعي في حمل دعوتنا والتعبير الشرعي عنها، وخاصة منع السلطة مؤتمريْنا في جنين وبيت لحم بالقوة والقمع قد قررنا أن نلقي كلمات في مختلف مساجد الضفة الغربية من الجلمة شمالاً حتى الظاهرية جنوباً، بعد صلاة الجمعة يوم غد، تذكر الناس بالخلافة ووجوب العمل لها، لإيصال صوتنا إلى عدد من الناس أكبر ممن كانوا سيحضرون مؤتمري جنين وبيت لحم.
3- حتى تكون المسيرتان المعلن عنهما في كل من الخليل وقلقيلية مسيرتين خالصتين للخلافة وقضيتها، فإننا قررنا أن لا تُرفع في المسيرتين إلاّ رايات وألوية الخلافة، فالمسيرتان ليستا عملاً فصائلياً ترفع فيه أعلام ورموز التنظيمات بل هي مسيرة لأمر عام للمسلمين جميعاً وهو الخلافة وراية الخلافة ليست راية لحزب التحرير، وعليه فإننا نعتبر رفع أي علم أو رمز غير راية لخلافة ولوائها عملاً يقصد منه تشويش المسيرتين وحرفهما عن هدفهما المعلن (الخلافة والتذكير بها). وراية الخلافة كما دلت عليها الأحاديث النبوية هي قطعة من القماش الأسود مكتوب عليها بالأبيض (لا إله إلاّ الله محمد رسول الله)، وأما اللواء فهو قطعة من القماش الأبيض مكتوب عليها بالأسود (لا إله إلاّ الله محمد رسول الله). ونرجو من الجميع الالتزام بهذا، وإن لجان النظام للمسيرتين ستمنع مخالفة هذا الترتيب.

وأخيراً نسأل الله أن نحتفل قريباً بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأن يعز الله الإسلام وأهله وأن يذل الشرك والنفاق وأهله، إنه سميع مجيب.
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ)

حزب التحرير
فلسطين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
أوقفوا الحرب واقطعوا دابر تلك الفتنة

اليمن
17/6/2008م



في هذه الأيام تمر أربع سنوات على فتنة الحرب في صعدة بين النظام والحوثيين (يونيو/2004م)، فتنة حرب قتلت وجرحت الآلاف من أبناء اليمن المسلمين ، وأدت إلى اعتقال المئات وحتى الصحفيين والمفكرين وكتاب الرأي، وشردت مئات الآلاف من المدنيين الذين لا ذنب لهم ولا جرم ، والذين لا يعرفون حتى سبب تلك الحرب، هُدِمَّت منازلهم وقتلت مواشيهم وخربت مزارعهم ، حقا إنها فتنة دموية عظيمة !!
هذه الفتنة كانت نتيجة للأخطاء السياسية للنظام الحاكم ، وعدم وضوح المشروع السياسي لجماعة الحوثي، الذين يصرون على القول إنهم يدافعون عن أنفسهم وحسب، لقد كان للثارات السياسية دور فيها ، وكان للقوى الإقليمية دور اكبر، وكان للدول الغربية الدور الأكبر في تأجيجها من وراء ستار!!
فحرب صعدة ما هي إلا حلقة من حلقات " مشروع التغيير الكبير" الذي تنادي به أميركا ، وما هي إلا واحدة من صراعات وثارات ماضية ، حيث كان هناك صراع بين عدد من القوى سواء قبل الوحدة أو في حرب 94م أو بعدها، وكانت تلك القوى مربوطة بقوى إقليمية وبمخططات غربية !!
إن حسن الرعاية والعدل وعدم انتقاص الحقوق وعدم الظلم هو الذي يؤد الفتن ،وان هذا الأمر لا يتحقق إلا بالحكم بالإسلام ، ونبذ العلمانية ، ولابد أن يطبق على الصغير والكبير وعلى القوي والضعيف ، ولا يتحقق إلا بصون دماء الناس وأموالهم وأعراضهم ، ورد المظالم وإزالة المغاشم.
فمن حيث الثارات الداخلية فهناك اعتقاد لدى الهاشميين أن النظام الجمهوري ظلمهم وصادر أراضيهم وطبق عليهم سياسة التمييز والإقصاء حتى أصبحوا كالغرباء، وفي الجنوب يعتقد الجنوبيون أن هناك ظلم وحكم جائر عليهم سواء في الوظائف أو في غصب أراضيهم أو التمييز بينهم في الحياة العامة ، ومع تزايد نسبة الفقر ، وتفاقم نسبة البطالة وتدهور الاقتصاد وتضخم العملة والنقد ، وزيادة الأسعار ، وزيادة الجوع، واستشراء الفساد في كل مرافق الدولة كالسرطان ، كل هذا شكل عوامل لإذكاء الاحتقان والكره للنظام في الشمال والجنوب ، وشكلت تلك العوامل الصراعات والحروب ، وفتحت ثغرات للمتربصين الأجانب لزعزعة أركان النظام .

وأما التحركات الغربية فقد ولدت منذ محاولة دخول البرتغاليين شواطئ اليمن ، وتم طردهم من قبل جيش الخلافة العثمانية ، وحتى احتلال عدن من قبل بريطانيا ، وتدخل أميركا في الشؤون الداخلية لليمن عن طريق مصر وزعيمها عبد الناصر، إن هذه التحركات الغربية أو بمعنى اصح " الصراع الانجلو –أميركي " ، في اليمن قديم منذ أن ضعفت دولة الخلافة ، وما حرب صعدة إلا واحدة من تلك التدخلات ، فبريطانيا تسعى دائما لتثبيت أركان النظام وتستخدم رجالاتها في اليمن وخارجها ، ففي اليمن لبريطانيا جيش من الرجال ربطتهم كعوائل تابعة لها منذ كانت محتلة لعدن ، وفي خارج اليمن استخدمت عملاءها الإقليميين لدعم نظام صالح ، كمؤتمر المانحين ، وحركت ليبيا وقطر للتدخل بحجة وأد الفتنة ، وكانت تشرف على الوساطة القطرية من وراء ستار ، وأخافت آل سعود بان الحوثيين يحملون أفكارا وثقافة المذهب الشيعي ، وأنهم مدعومون من إيران ومن المرجعيات الشيعية في النجف وكربلاء ، وان ثقافة تنظيمهم تشبه ثقافة حزب الله ، وأنهم يشكلون خطرا على نظام آل سعود ، فتحركت السعودية سرا وجهرا للوقوف مع نظام صالح ، وقيل أن طائراتها أغارت على مواقع الحوثيين في الحروب الخمسة ، وهكذا جمعت بريطانيا الدعم لنظام صالح، الذي يحافظ على مصالح بريطانيا في اليمن.
وأما أميركا فقد لزمت الصمت حيال حرب صعدة ، وأخذت تنادي بتطبيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والانتخابات و..و..و.. وكلها شعارات ظاهرة ، ولكن المخفي هو الضغط على النظام الحاكم سواء في مسالة الجنوب أو حرب صعدة ،ومحاولة استقطاب رجالات لها وتغيير النظام الحاكم وإيصال رجالاتها للحكم أو تقسيم اليمن إلى دويلات تحت ما يسمى " الفوضى الخلاقة " !!
إن حرب صعدة هي حرب فتنة يجب إيقافها فورا، وطي صفحتها ، ويجب على القوى السياسية أن تسعى إلى إيقافها بدون مكايدات سياسية وإلا فأنها ستكون فتنة عظيمة تولد الأحقاد والثارات والضغائن للأجيال القادمة ، بين أبناء اليمن المسلم في البلد الواحد، وإذا استمر النظام الحاكم والقوى السياسية في تصرفاتهم الهوجاء، فإن هذه الثارات لن تنتهي وسوف تستخدمها أميركا كما استخدمت قضية الدجيل والأنفال في العراق ، وسكوت أميركا على الحرب وعدم التدخل هو خبث ودهاء حتى تظل القضية والملف بيدها تستخدمها متى تشاء للتدخل في شؤون اليمن والسيطرة على مقدراته ، ولمحاكمة النظام أو رموزه الذين شاركوا في الحرب ، فأوقفوا الحرب وانهوا تلك الفتنة وأثارها خير لكم، وارجعوا إلى قوله تعالى {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25

المكتب الاعلامي
حزب التحرير
في ولاية اليمن

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ناظر علي يستعمل المسيحية كوسيلة لحرب الغرب على الإسلام

لندن، المملكة المتحدة،
29 مايو 2008


حذر قسيس روتشستر مايكل ناظر علي من خطر ملء "الإسلام المتطرف" لفراغ أخلاقي يعيشه المجتمع البريطاني. ودافع في مقالة واسعة الانتشار نشرت في مجلة ستاندبونت قائلا بأن الثورة "الإجتماعية والجنسية" في الستينيات قد سببت "الفراغ الأخلاقي والروحي الذي نجد أنفسنا فيه". كما انتقد الكنيسة لقلة ما قامت به بغية مقاومة هذا الأمر، وقال محذرا "...تواجهنا الآن إيديولوجية بنفس المرتبة من الجدية، وهي الإسلام المتطرف الذي يدعي أيضا الشمولية. فما هي الموارد التي لدينا لمواجهة معركة إيديولوجية جديدة؟"
وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا: "لقد أدرك الكثير من الناس وجود أزمة في العالم الغربي. ولكن الفراغ الأخلاقي والروحي هو نتيجة لتبني القيم الليبرالية العلمانية التي أدت إلى تحطم الحياة العائلية، وتفاقم ثقافة اللاإحترام، وتزايد الجريمة وسوء الأخلاق، بالإضافة إلى استغلال المرأة، وتوسع الهوة بين الأغنياء والفقراء. لقد تآكل المفهوم الأساسي للاحترام الإنساني. كما تكرر أوروبا العلمانية مرة أخرى سوء معاملتها التاريخية للأقليات."
"لقد شعر الغرب بنهضة الإسلام عبر العالم. إنه يشعر بأن العالم الإسلامي يسعى للتحرر من السيطرة الغربية، وذلك عبر إقامة الخلافة. وهو يحاول دون جدوى استعمال كل الوسائل الممكنة في جهوده لإيقاف الدعم المتزايد للإسلام. إن ناظر علي وأمثاله ليسوا إلا انتهازيين يريدون استعمال "الحرب على الإرهاب" العدائية لتسويق رسالتهم. وهو يستغل أسوء الأفكار المسبقة لدى الناس بحديثه عن "الإمبراطورية"، و"القومية البريطانية"، والشعور المعادي للمسلمين. إنه ومن سواه ليسوا في وضعية تسمح لهم بمهاجمة الإسلام، حيث فشلوا فشلاً ذريعاً في تقديم حلول كفيلة بحماية الأبرياء في المجتمع من الجريمة والاستغلال."
" إن على الجالية المسلمة في بريطانيا أن تستعمل القيم الإسلامية كدليل لحسن الخلق والمبادئ، لحماية نفسها, قدر الإمكان، من هذا الفراغ الأخلاقي.إذ البديل بكل بساطة هو نفس مصير الجاليات الأخرى التي تعاني من حمل المراهقات بالزنا، والتصرفات اللاأخلاقية وعدم احترام الجميع بمن فيهم الآباء والأمهات."
إن الأزمة الحالية في الغرب هي أحد الأسباب التي ترغّب المسلمين في العالم الإسلامي في إقامة الخلافة في مجتمعاتهم، بدلا من تبني نظام علماني أو قيم ليبرالية. حيث يعيشون بذلك حسب حلول الإسلام التفصيلية التي تعالج كل مشاكل الحياة الإنسانية، بما فيها السياسية، والاقتصادية والأخلاقية."
" إن حزب التحرير سيستمر في حث الجالية المسلمة في بريطانيا على العمل معه للتفاعل مع غير المسلمين، لكي تفشل كل المحاولات، مثل محاولة القسيس، التي تستغل جهل الناس، فيتضح للجميع من هم دعاة الكراهية الحقيقيون."
(انتهى)


المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
في
بريطانيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
مشاريع الإستثمار تقنينٌ لِنهْب ثروات المُسلمين

السبت: 23 جمادى الأول 1429هـ
الموافق: 28/5/2008م.


نشرت جريدة الصباح في عددِها ( 1394) بتاريخ 21 /5 /2008 م خبراً عن عقود استثمارية بقيمة زادت
عن (63 ) مليار دولار وُقّعِت معَ شركات عالمية , شمَلَت :-
1. إنشاء ميناء البصرة , 2. إعادة إعمار مطار بغداد الدولي , 3. إنشاء مدينتين تجارية وسياحية وفنادق ووحدات سكنية إضافة إلى إنشاء مدينة الكوت الجديدة بقيمة ( 650 ) مليون دولار .
وصرّحَ د. أحمد رِضا / رئيس ما يُسمّى بهيئة الإستثمار الوطني العراقي : إنَّ قانون الإستثمار الذي صادقَ عليه مجلس النُّواب عام 2006 تَضمّنَ مزايا عديدة منها :
- إعفاء المُستثمر ( عشر ) سنوات من الضرائب والرّسوم الكُمركية .
- إعطاؤهُ الأرض لمُدّة ( خمسين ) عاماً قابلة للتجديد .
- إعطاؤهُ كافة المُعدّات والمكائن والموجودات لِلمشاريع المُعفاة من الرّسوم الكُمركية .
- منْحَهُ قروضاً مُيسّرة من المصارف المَحَلّية .
- حُرّية تحويل رأس المال إلى أيِّ دولة وبأيِّ عُملة دون عوائق ... وغيرها.
أيُّها المُسلِمون
إنَّ تبنّي الحُكّام المفروضين على الأُمّة من قِبَلِ الكافِر المُستعمِر لِعقيدة الغرب الباطِلة , عقيدة ( فصل الدين عن الحياة ) والتزامهُم وترويجَهُم لأفكارِهِ الفاسِدة ومُعالجاتهِ المَغْلوطة هو الذي جرَّ على المُسلمين الويْلات وزادَهُم إنقِساماً وتَبَعيّةً وَفَقْرا .. ومِن تِلْكَ المُعالجات والأنظمة البائِسة مشاريع الإستثمار .
أيُّها المُسلِمون
إنَّ قانون الإستثمار مُخالف لأحكام الشريعة الإسلاميه ويحْرُمُ على المُسلمين السُّكوت ُ عليه , وإليكُم البيان:
إنَّ كُلّاً من ( الميناء ) و( المطار ) و(المُدُن السّكنية ) تُعَد من مرافِق الجماعة التي لا غِنى لها عنها أي من ( المِلكية العامّة ) التي خوَّلَ الله الأُمّة للانتفاع بها وحَرَّمَ أن يتَصرّفَ بها شخص أو شرِكة.
كما أن إقطاع أراضي المسلمين للشركات العالمية لإقامة المدن السكنية ثم بيعها للمسلمين, وهي أصلاً أنشئت على أرض المسلمين, هذا الإقطاع هو تفريط بأرض المسلمين يبوء بإثمها هؤلاء الحكام.
وهكذا, فإن ما ورد في قانون الاستثمار فيه كثير من المفاسد, ومنها:
1. تنازُل الحُكّام عن رِعاية شؤون المُسلمين لِصالح الشركات الأجنبية , الأمر الذي حرَّمَهُ الله تعالى بقولِهِ :
{وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }.
2. إنَّ قانون الإستثمار _ بالمزايا المذكورة _ يكون سبباً لِنهْب أموال المُسلمين وإفراغ البِلاد مِنها .
3. إنَّ كَثْرةَ مشاريع الإستثمار تُعَدُّ رهْناً للقرار السياسي للحكومة لصالح الأجنبي , لا سيّما المرافق الإستراتيجية كقِطاع النِّفْط والغاز والموانيء والمطارات والشركات الخاصّة .
4. إنَّ هذهِ المشاريع لن تُساعد في مُعالجة البَطالة المحلّية بحُجّة عدَم توفُّر المؤهلّات والإمكانات اللازمة للأيدي العاملة المحلّية وهو ما نصَّ عليه القانون في بعْض فقراتِهِ .
أيّها المُسلِمون
إن عزّنا المفقود واستقلالنا الكامل لن يتحقق إلا بطرد الكافر المُحتل وأزلامهُ وإقامة دولة الخِلافة الموعودة في قول الله عزّ وجل { َوعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ} وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ( ثُم تكون خلافة على مِنهاج النبّوة ) , ولقد بانت الشمس لذي عينين ...فإنَّ ما حلّ بالعراق وغيرهُ من بلاد المسلمين من نزيف للدماء وخراب للعمران ونهْب للثروات أسقطَ اللثام عن وجه أمريكا الكالح وأَنّها وراء كل ما أصاب المُسلمين , فإلى تأييد العاملين المُخلصين والانتظام في سِلكهم ندعوكم لتنالوا رِضا ربكم وتأييده { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم }

المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
ولاية العراق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
(مؤتمر فلسطين للاستثمار) تطبيع مع اليهود ووعد بالفقر
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ)

فلسطين
‏15‏ جمادى الاولى 1429
الموافق ‏20‏/05‏/2008


ينعقد في بيت لحم بين 21-23/5/2008 (مؤتمر فلسطين للاستثمار)، وقد أقامت السلطة الفلسطينية الدنيا ولم تقعدها وهي تتحدث عن هذا المؤتمر، وكأنه فتح عظيم وخير عميم. والحقيقة أن هذا المؤتمر المشئوم هو جزء من عمل منهجي تقوم به السلطة لرعاية مصالح الكفار على اختلاف مشاربهم، ولا يفيد أهل فلسطين، بل هو يوقع بهم ضرراً، ويضرب مصالحهم ومصالح الأمة الإسلامية معهم.
إن أبرز ما يهدف إليه هذا المؤتمر ثلاثة أمور:
1- أن تكون السلطة الفلسطينية جسراً للتطبيع بين كيان يهود وبين العالم الإسلامي، إذ من المقرر أن يشارك في المؤتمر وفود عن بلدان إسلامية أعجمية وعربية جنباً إلى جنب مع الوفود اليهودية، حيث سيقومون ببحث المشاريع الاقتصادية مع اليهود، ودماء القتلى والجرحى من أهل فلسطين تُهرق صباح مساء على أيدي اليهود، ضيوف "الشرف" في هذا المؤتمر.

2- هو يهدف – تحت شعار الاستثمار - إلى تمليك الكفار من كل نِحلة وملة، وفي مقدمتهم اليهود، فتاتَ الأرض الذي تتواجد عليه السلطة، وقد سبق هذا المؤتمر قرار في شهر شباط اتخذته حكومة فياض ببيع أراضٍ لحَمَلة الجنسية الأجنبية، وكان أولئك بحسب حكومة فياض من أصول فلسطينية، ولكن من الواضح أن ذلك القرار لم يكن إلاّ تمهيداً لما هو آت من بيع الأرض لكل الكفار الطامعين الذين يملكون الثمن وفي مقدمتهم اليهود، قال سلام فياض (ان قانون التملك يشمل الأجانب عموماً وليس فقط اؤلئك الذين من اصل فلسطيني) [جريد القدس 21/2/2008]

3- وأخيراً يهدف المؤتمر إلى إيجاد وهْمٍ عند الناس وسراب خادع بأن الاستسلام المسمى سلاماً سيجلب لهم اللبن والعسل، وهم بهذا يُكذّبون قول الله تعالى في اليهود (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً)، فإن الكفار جميعاً وفي مقدمتهم اليهود لا يَعِدون الأمة إلاّ وعدَ الشيطان (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً). ووعد الشيطان هذا وعد بالفقر وضنك العيش (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

ولذلك فإننا ندعو أهل فلسطين إلى نفض يدهم من هذه السلطة وأعمالها ومشاريعها التي تجلب عليهم الشقاء والفقر وسخط الله تعالى، وأن لا تنطلي عليهم هذه المشاريع الأجنبية التي تهدف إلى التطبيع مع عدوهم ونهب أموالهم وتثبيت أركان الكفار في أرض الإسراء والمعراج.

واعلموا أيها المسلمون في فلسطين أن تطبيع العلاقات بين اليهود والشعوب الإسلامية هو من أهم أهداف هذا المؤتمر، فاعملوا على إفشاله، واحذروا أن تتعاونوا مع السلطة في المشاريع المشبوهة التي قد تتمخض عن هذا المؤتمر (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).




حزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
(إن لم تستح فاصنع ما شئت)
السلطة الفلسطينية توبش أوباشها وسلاحَهم تحت سمع وبصر يهود

فلسطين
‏2‏ جمادى الأولى‏ 1429
الموافق ‏07‏/05‏/2008


أعلن شباب حزب التحرير المفرج عنهم في قضية بديا عن استقبال المهنئين في ساحة المسجد الكبير في بلدتهم يوم الإثنين 5/5/2008، فتقاطرت عليهم الوفود من شتى مدن وقرى الشمال. لم يرُقْ هذا للسلطة الفلسطينية فأرسلت أوباشها (بلباس مدني) للتشويش على حفل الاستقبال هذا. حاول الأوباش مقاطعة أحد المتحدثين المهنئين فباءت محاولتهم بالفشل، ثم بادروا إلى إطلاق النار في الهواء لإرباك الحفل والتشويش عليه ثم أحدثوا جلبة وفوضى وصدرت عنهم أفعال وأقوال لا تصدر إلاّ عن الحثالات، ولا غرابة أن يصدر عنهم ذلك فأهل بديا يعرفونهم ويعرفون تاريخهم ولهم في ذلك ألقاب، وكان مما صدر عنهم ما يلي:
1- قاموا بشتم الذات الإلهية وشتم الإسلام بصوت صاخب سمعه جمهور من الناس.
2- قاموا بتمزيق راية الرسول صلى الله عليه وسلم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والدوس عليها بأقدامهم كما يفعل اليهود والأمريكان.
3- قاموا بالتلويح بأسلحتهم بين الناس وإطلاق النار استعراضاً بشكل غير مسئول.
4- تلفظوا بالألفاظ النابية البذيئة التي يندى لها الجبين.
5- شتموا حزب التحرير بأفظع العبارات.
وإزاء هذا نقول:
لقد أفلست السلطة فكرياً فلم تستطع أن تواجه دعوة الحزب وشبابه فكرياً، وأفلست قانونياً حين تبين أن احتجازها للشباب رهائن لا يستند إلى أي أساس قانوني (حتى بحسب القوانين الوضعية). ولما كانت السلطة مفلسة خلقياً أيضاً, وكانت ذراعاً للكافر، تعادي الإسلام والمسلمين بلا ضابط ولا قيد، فإنها لم تجد غضاضة في اللجوء إلى أساليب المافيات وعصابات الشوارع للتشويش على حفل الاستقبال الذي أقامه شباب الحزب الرهائن المفرج عنهم.
إن على السلطة الفلسطينية أن تطلق فوراً سراح الشابين اللذين لا يزالان محتجزين في هذه القضية منذ 1/5/2008 وإن عليها أن تحاسب الشخص أو الأشخاص الذين أرسلوا هؤلاء الأوغاد ليعتدوا على ضيوف البلدة وليسبوا الإسلام والذات الإلهية وليدوسوا راية الرسول صلى الله عليه وسلم وليعربدوا في الشوارع ببذيء الكلام وليلوحوا بأسلحتهم بين الناس بشكل غير مسئول، كل ذلك على مسمع ومرأى من جمهور من الناس، فإن لم تفعل فإنها بسكوتها عن هذا العمل تكون قد تبنته رسمياً، ولا يعفيها من المسئولية الادعاء بأن بديا ليست تحت سيطرتها الأمنية فإن هذه الحُجة لم تمنعها من توبيش الأوباش بسلاحهم في بديا ولا من اعتقال شباب الحزب من بديا، فلتفعل الشيء نفسه مع هؤلاء الحثالات ومن أرسلهم، فإن لم تفعل فليعلم الجميع أن هذا الفلتان الأمني والخلقي هو الموقف الرسمي للسلطة.
قال صلى الله عليه وسلم (من حمل السلاح علينا فليس منا)، وقال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)




حزب التحرير
فلسطين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
حزب التحرير/بنجلادش يطلب من (حميدة حسين) وبطانتها
أن تناظره في الدفاع عن عقيدتها العلمانية العفنة

بنغلاديش
14 ربيع الثاني 1429هـ
‏20/04‏/2008م



في تصريح صحفي صدر اليوم عن الناطقة الرسمية لحزب التحرير في بنغلادش (فهميدة خانوم موني)، شجبت فيه ما ورد عن "النساء العلمانيات" في الحركة النسوية (حميدة حسين، عائشة خانوم، شيرين اخطر، حزيرة سلطان) من إدانة للإسلام وعلمائه. حيث ادعت (حميدة حسين) بان الإسلام دين رجعي وظالم ، ولا يقوى على مواجهة المفكرين والمثقفين.
فتحت ستار ما يسمى (سياسة تطوير المرأة) أراد عملاء الغرب العلمانيين إقصاء القرآن من حياة الناس, لأن القرآن يريد حياة عفيفة كريمة للمرأة , وهم يريدون للمرأة أن تمتهن كرامتها بلباس يعرّي من جسمها أكثر مما يستره.
إن على النساء العلمانيات في الحركات النسوية أن ينظرن لأبعد من أرنبة أنوفهن، ويرون كيف حوَّل الغرب المرأة إلى سلعة يتمتع بها الرجال تحت شعارات فارغة من مثل الحرية والحداثة والتطور!
وقالت (فهميدة خانوم): أن حزب التحرير /بنغلادش يتحدى (حميدة حسين) وحاشيتها في مناظرة علنية حول وجهة النظر العلمانية للمرأة ووجهة نظر الإسلام للمرأة , حتى يتميز الخبيث من الطيب. وإننا نترك لهن تحديد الزمان والمكان، فإن فشلن في ذلك، فليبقين ألسنتهن الشريرة في أفواههن...






فهميدة خانوم موني

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في بنغلادش

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
مضمون اللقاءات مع كارتر يُذكّر بما بدأت به ثم آلت إليه منظمة التحرير
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً)

فلسطين
‏17‏ ربيع الثاني‏، 1429
‏23‏/04‏/2008


تشكل زيارة جيمي كارتر الأخيرة للمنطقة عملاً من أعمال السياسة الأمريكية، فرغم أن كارتر ليس حاكماً في الوقت الراهن إلاّ أنه يمثل توجهاً أمريكياً في التعاطي مع مشكلة فلسطين وأطرافها، ومن الأدلة على ذلك أن كارتر كذّب تصريحات الإدارة الأمريكية بأنها حاولت ثنيه عن الزيارة. ولقد كان من أولويات زيارته لقاءاته مع قيادات حركة حماس، ليس حباً في الإسلام وأهله، ولا إعجاباً منه بمجاهدي الحركة، وإنما مساهمة منه في تطويع حماس ودفعها للانخراط في العملية السياسية بشكل كامل وبحسب المعايير والقوانين الدولية.
وقد تمخضت زيارته عن تصريحات خطيرة لقادة حركة حماس يجدر الوقوف عندها وتنبيه أهل فلسطين والمسلمين عامة إليها ، وإزاء ذلك نقول ما يلي:
1- إن جيمي كارتر هو عراب كامب ديفد الخيانية، وهو ينطلق في لقاءاته مع قادة حماس من منطلق الكيد للإسلام وأهله.
2- إن معنى القبول بدولة في حدود 67 هو الاعتراف "بإسرائيل"، ولقد كانت منظمة التحرير بدأت طريقها إلى الاعتراف "بإسرائيل" بمثل هذه العبارات القريبة من الاعتراف الصريح ثم انتهى أمر التلميح إلى التصريح، فاعترفت "بإسرائيل" اعترافاً صريحاً ووقعت معها اتفاقيات أوسلو وأخواتها.
3- أما ما صرحت به حماس لكارتر من أنها ستقبل باتفاق يتوصل إليه محمود عباس مع اليهود شريطة أن يتم عرض الاتفاق [إما على استفتاء شعبي أو مجلس وطني فلسطيني جديد منتخب وفق آليات متفق عليها وطنيا] فإن هذا القول يحمل المعاني التالية:
أولاً: إن حماس تفوض محمود عباس (السلطة) وتطلق يده بالمفاوضات مع اليهود – ولسائل أن يسأل "ما الفرق بين تفويض عباس بالمفاوضات أو القيام بها مباشرة مع يهود ؟ ".
وثانياً: إن حماس تقبل الاعتراف "بإسرائيل" إن كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الاعتراف أو قبل به المجلس الوطني الجديد.
وثالثاً: يحمل في طياته أن فلسطين هي للفلسطينيين، وهذا مخالف للإسلام، ففلسطين هي لجميع المسلمين إلى يوم الدين، لا يملك التنازل عن شيء منها لا محمود عباس ولا حماس ولا الفلسطينيون ولا المسلمون مجتمعين.
4- إن الإسلام يحرم على المسلمين السكوت على وجود سلطان للكفار على أرض الإسلام، قال تعالى (وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)، سواءٌ رفض الناس ذلك أم وافقوا عليه جميعاً. فإن من بديهيات الإسلام أن السيادة للشرع وأن قول البشر جميعاً لا قيمة له إن هو خالف أحكام الله تعالى. وعليه فإنه يحرم على أي مسلم وأي حركة أن تقبل أي اتفاقية تعترف "بإسرائيل" بشكل صريح أو ضمني، سواءٌ قبل الناس بها أم رفضوها.
5- ونقول أخيراً إنه لا يوجد فرق بين الاعتراف "بإسرائيل" والاعتراف باعتراف الناس "بإسرائيل"، فكله اعتراف، والفرق بين هذا وذاك يدخل في باب الحيل اللفظية، بل إن الاعتراف باعتراف الناس بإسرائيل يحمل صاحبُه وزراً إضافياً هو السكوت على المنكر الذي يقترفه الناس إن هم شاركوا في الاستفتاء على بيع فلسطين لليهود.
6- ننصح حركة حماس بالرجوع عن هذا المسار الخطر، وندعوها أن تتبرأ من السلطة ومفاوضاتها مع اليهود وأن تُعلن مفاصلة بينها وبين الحكام (ومعهم السلطة) فالله سبحانه يقول (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)
7- إن حل قضية فلسطين لا يكون إلاّ بتحريرها من خلال تحريك الجيوش ودك الحصون لا من خلال المفاوضات والاستفتاءات، وبما أن الأمل قد انقطع من الحكام الحاليين أن يحركوا جيشاً (بل هم حماة مخلصون لدولة اليهود)، فعلى الأمة أن تخلعهم وأن تنصب الخليفة الذي يحرك الجيوش ويحمي بيضة المسلمين قال صلى الله عليه وسلم (الإمام جنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به).

اللهم إنا قد بلغنا أللهم فاشهد.



حزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
السلطة الفلسطينية المفلسة فكرياً وخلقياً
تعتقل شباب حزب التحرير حماية منها للفساد والتخريب الخلقي

فلسطين
‏15‏ ربيع الثاني‏، 1429
الموافق ‏21‏/04‏/2008


أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال أربعة من شباب حزب التحرير في منطقة بديا/ محافظة سلفيت بعد أن قاموا مع وفد من وجهاء بديا ورجالاتها بإنكار منكر تقوم به إحدى الجمعيات النسائية ذات الأجندات الأجنبية الإفسادية، وقد ذهب وفد من وجهاء بديا بأسلوب حضاري راقٍ وفي مقدمتهم شباب الحزب إلى البلدية بتاريخ 12/4/2008 وقدموا كتاباً باسم (وجهاء مدينة بديا) يبينون فيه لرئيس البلدية خطورة عمل تلك الجمعية وانتهاكها للأحكام الشرعية والأخلاق الحميدة، وطالبوا بإغلاقها.
بعد ذلك بُلغ شباب الحزب بأن هناك دعاوى مرفوعة ضدهم، فذهب الشباب ومعهم وفد من وجهاء البلد لمركز الشرطة لبيان أن الأمر يتعلق بقضية رأي عام، فلم تتجاوب معهم الشرطة بل تم اعتقال شباب الحزب الأربعة هناك في المركز. وقال رئيس مركز الشرطة إن القضية ليست ضمن صلاحياته بل هي عند المحافظ، فذهب الوفد إلى مقر المحافظ، فلم يجده ووجد نائبه الذي قام بتهديد الوجهاء وإهانتهم بدلاً من الاستماع إليهم - فكان هذا مؤشراً إضافياً على الهبوط الخلقي الذي تتصف به السلطة - وقال لهم نائب المحافظ هذا إن تلك الجمعية هي من مؤسسات السلطة لا يجوز الاعتداء عليها. وإذا عرف السبب بطل العجب، فقد تبين أن محافظ سلفيت هو الرئيس الفخري لهذه الجمعية النسائية ؟!!
إن هذه السلطة الذليلة تحت حراب يهود، تترك الجواسيس والعملاء يسرحون ويمرحون، بل إنها هي تقوم بالتجسس على شعبها لصالح اليهود والأمريكان، ثم تعتقل القائمين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المخلصين الذين يدفعون عن أمتهم الفساد والإفساد، ويكشفون أعمال الكافر في بلاد المسلمين، وعندما تُفلس فلا تملك الفكر ولا الحجة ولا المسوغ للتصدي للعمل السياسي المخلص من قبل أبناء الأمة ومنهم شباب حزب التحرير، فإنها تختبئ تحت غلالة تشف عن عوارها: تصوير العمل السياسي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أنه قضية حقوقية.
إن على هذه السلطة الذليلة أن تستحي قليلاً وأن ترعوي، وأن تطأطئ رأسها أمام كل مخلص قائم على حدود الله من أبناء فلسطين، وأن تطأطئ رأسها أمام كل وجيه في قومه، وعليها أن تعلم أن وجهاء الناس – ومنهم شباب الحزب - هم الحكام الحقيقيون في هذه البلاد فإن السلطة قد تستطيع قتل شخص يعبر عن رأيه السياسي كما فعلت حين قتلت الشهيد هشام البرادعي في مسيرات أنابوليس، وقد تستطيع أن تسجن أو تقتل مجاهداً كما تفعل باستمرار – و القدرة على القتل والخطف تملكه العصابات أيضاً - ، ولكنها لا تستطيع أن ترفع مخاصمة بين الناس، بل هي تزيدها تعقيداً، ولا هي تحقن دماً بل هي تتسلق على إنجازات الوجهاء في رفع الخصومات وحقن الدماء فتحضر كشاهد الزور حين يجري وجهاء الناس المصالحات ورفع الخصومات. ناهيك عن المصاب الأكبر وهو قيامها بالتقاسم الوظيفي مع جيش يهود حتى أصبح مشهوراً على ألسنة الناس في مدينة كنابلس مثلاً (نابلس في النهار للسلطة وفي الليل لليهود).
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)



حزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صحفي

سيراً على نهج العصابات وجيش الاحتلال اليهودي
السلطة الفلسطينية تحتجز أربعة رهائن من شباب حزب التحرير

‏24‏ ربيع الثاني‏، 1429
الموافق ‏30‏/04‏/2008



رد قاضي الصلح في ‏22‏/04‏/2008 الدعوى الظالمة التي رُفعت ضد خمسة من شباب حزب التحرير من بلدة بديا/ (محافظة سلفيت) وأمر بإطلاق سراح الأربعة المعتقلين منهم على أساس أن قضيتهم هي قضية سياسية وليست جنائية، حيث كانوا قد نظموا بعض أعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطريقة سلمية وحضارية في بلدتهم لإنكار وجود جمعية نسائية ذات أجندة أجنبية تعمل على إفساد الأخلاق، فنبهوا الناس إلى ذلك من خلال دروس المساجد ثم ذهبوا على رأس وفد من أهل بلدتهم إلى البلدية وقدموا كتاباً باسم (وجهاء مدينة بديا)، يطالبون فيه بإغلاق هذه الجمعية.
قرار قاضي الصلح برد الدعوى وإطلاق سراح شباب الحزب لم يرُقْ للسلطة الفلسطينية ممثلة بشخص محافظ سلفيت، فأمر من جديد بحبس الأربعة على ذمته، وأتبعت الأجهزة الأمنية ذلك بخطف شاب خامس من شباب الحزب واحتجازه رهينة عندهم مدة ستة أيام حتى يُسلم شقيقُه نفسَه، بدعوى أن الشاب المطلوب وزع بياناً للحزب يتعلق بهذه القضية. ولا يزال شبابنا الأربعة منذ ‏20/04‏/2008 محتجزين رهائن حتى يُسلم الشاب المطلوب نفسه، أو أن يُقدم شباب الحزب اعتذاراً للجمعية المشبوهة ورئيسها "الفخري" محافظ سلفيت، فالمحافظ "المحترم" يعتبر الذودَ عن أعراض بناتنا ونسائنا والتصدي للثقافة المسمومة التي تقوم عليها الجمعية خطأً يجب التراجع عنه.
إن أخذ الأقارب رهائن حتى يسلم المطلوبون أنفسهم هو من الأساليب المشهورة لجيش الاحتلال اليهودي، ولا عجب أن تستنسخ السلطة هذا الأسلوب عن الاحتلال وصدق المثل القائل: (من أشبه أباه فما ظلم).
والأدهى من ذلك وأمرّ ما تفوه به محافظ سلفيت (الرئيس الفخري للجمعية النسائية) حين قال لـوكالة PNN عن الشباب المعتقلين: ( بأنهم عصابة من الأشرار وبالتالي كان لا بدَّ من اعتقالهم ...) ؟! أليس هذا بهتاناً عظيماً (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً)، إنه لمن اللافت للنظر أن هذا المحافظ يستميت في الدفاع عن جمعية مفسدة إلى هذا الحد، بحيث أنه فقد توازنه وأصبح يهذي فيكابر في المحسوس ويناقض ما يجمع عليه الأتقياء في العالم الإسلامي قاطبة من أن شباب الحزب هم ثلة من الأخيار العاملين لدين الله وليسوا عصابة من الأشرار كما قال، إن هذا الدفاع المستميت (عن جمعية نسائية هو رئيسها "الفخري") يخفي وراءه سراً لعله يُكشف في قابل الأيام.
شباب حزب التحرير تعرف القارات الخمس مواقفهم الصلبة في الدفاع عن الإسلام وأحكامه والعمل لإقامة دولته - دولة الخلافة - وتعرف قيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو أدى ذلك إلى الاستشهاد. أما السلطة التي ينتمي إليها المحافظ فيعرف القاصي والداني مواقفها المشهودة في الذل والاستخذاء أمام يهود والكفار جميعاً، وفي التجسس على أبناء فلسطين واعتقال المجاهدين، وتسليمهم ليهود، وفي بيع البلاد والعباد من أجل عرض من الدنيا قليل، وأخيراً وليس آخراً حمايتها ورعايتها للانحلال الخلقي ولكل الموبقات. إن هذا الكلام من محافظ سلفيت (الرئيس الفخري للجمعية النسائية) يعكس مقياس الخير والشر الذي تسير السلطة بحسبه وتنظر إلى الأشياء من خلاله، وهذا المقياس يفسر أن أبرز إنجازات السلطة ومن أيامها الأولى كان صرح "الخير" التاريخي كازينو أريحا المشهور.
ثم يدّعي المحافظ "المحترم" (الرئيس الفخري للجمعية النسائية) بأن "تصرفات هؤلاء الشباب أثارت استفزاز عدد من الأهالي وبالتالي كان لا بدَّ من استمرار اعتقالهم حتى لا تتفاقم المشكلة". كأن المحافظ يعاني من أعراض الذُّهان، من انقطاعٍ عن الواقع والعيش في عالم وهمي، وإلاّ لكان عَلِم أن وفداً كبيراً من وجهاء البلدة ذهب مع شباب الحزب إلى البلدية مطالباً بإغلاق الجميعة، ولَعَلِم أيضاً أن هؤلاء الوجهاء ذهبوا مع شباب الحزب إلى مقر الشرطة والمحافظة في سلفيت، ليقولوا للشرطة والمحافظة بأن قضية هذه الجمعية المفسدة هي قضية البلد كلها لا قضية فئة مُعينة، وأن المطالبة بإغلاقها هي مطالبة أهل البلد لا هؤلاء الشباب فقط ؟! ومع ذلك لم يلقَ هؤلاء الوجهاء احتراماً في المحافظة بل إن بعضهم تم تهديده.
وحتى يكون الناس على علم بحقيقة القضية التي يُحتَجَز شباب الحزب رهائن لأجلها نكتفي بضرب مثال واحد على نشاطات هذه الجمعية (ويوجد ما هو أسوأ منه)، فقد عقدت هذه الجمعية في بلدة بديا المحافِظَة المتمسكة بالإسلام محاضرة بعنوان (تحرش الأبوين الجنسي بأطفالهم). ونحن لا نستغرب حرص السلطة الفلسطينية على تسهيل عمل كل المخربين للدين والأخلاق، فإن السلطة ولدت من رحم الاحتلال اليهودي وكان الكفار المستعمرون السبب في وجودها، فهي صنيعة الكفار.
ألا فلتطلق السلطة سراح هؤلاء الرهائن، ولتعتذر لهم عن مقابلة الفضيلة بالنكران والعدوان، ولتحذر السلطة قوله  (مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ). ولتعلم السلطة الذليلة أمام يهود أن ترهيبها وبلطجتها تجاه شباب الحزب لن يزيدهم إلاّ قوة واندفاعاً في كشف عوارها والتصدي لإفسادها، ولن يزيدهم إلاّ ثباتاً على الحق حتى ينجز الله وعده لنا وللمسلمين بالنصر والتمكين، وإقامة الخلافة الثانية الراشدة على منهاج النبوة، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ويَعَضّ الظالمون على أيديهم فإن حسابهم في الدنيا وفي الآخرة عسير.

(كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)

حزب التحرير
فلسطين

 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

بيان صحفي
فتنة: الفلم التافه

هولندا
22 ربيع الأول 1429هـ
30/03/2008م


هناك من الناس العقلاء الذين يؤمنون بالخالق سبحانه وبآياته المنزلة، فينطلقون في هذه الحياة ليعمروها بالعمل الصالح، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهناك من الناس أيضا أصحاب النفوس المريضة الذين هم في طغيانهم يعمهون؛ الذين يرون أنفسهم فوق البشر، فلا شعور لديهم إلا الكبر، ولا محرّك لهم إلا الكره، لذلك يسعون قدر طاقتهم عبر السخرية والكذب لصرف الناس عن الطريق الحقّ، طريق محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن سبقه من أنبياء كإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. {ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}، يوم يقف هؤلاء للحساب فيبصرون مصيرهم، وساعتها يبدّل عزّهم إلى هوان، ويصير كبرهم ذلا يسربلهم.
من هؤلاء "فيلدرز" الذي يسعى اليوم سعي إبليس، فيوسوس للناس بالشرّ، وينفخ فيهم سموم حقده ليثير الرعب والفتن. وها هو بعد شهور من الترقب وتسميم الأجواء يخرج علينا بفلم تافه اسمه "فتنة"، أخرج فيه نصوص القرآن عن سياقها وأبرزه كداعية عنف. إن هذا الرجل إذا تكلم فجر، وإذا فكّر فكّر بعقل الأطفال، لذلك رفض كلّ دعوة للنقاش الجدي، ولم يقبل إلا دعوة إخوانه الصهاينة الذين ساهموا معه في مسرحيته.
إن العالم لا يحتاج إلى هذا الفلم التافه ليعرف حقيقة البربرية. فبرابرة اليوم هم أولئك الذين لا يحسنون إلا الكذب والفجور، والذين يبثون الفتن ويرقبون أثارها متخفين في جحورهم.
ولفيلدرز نقول: اعلم أيها الرجل، إن هدفك لن يتحقّق، وإن الإسلام حقّ يدمغ باطلك. {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}. وللمسلمين نقول: لقد سخر هذا الرجل من نبينا (صلى الله عليه وسلم)، ومزّق في حركة رمزية – كما زعم – قرآننا، ودعانا إلى تمزيقه، وجعل الإسلام مرادفا للإرهاب، فهل نسكت على هذه الإهانة؟
إننا لنحذر المسلمين في هذا المقام من مغبة السكوت عن هذا الأمر، وندعوهم جميعا للوقوف صفا واحد للرد على هذه الإهانة والدفاع عن دينهم ومقدساتهم بكل الأساليب المشروعة الممكنة. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد:7).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في هولندا
أبو زين أوكاي بالا


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

نظام الإسلام (الخلافة) هو القادر على وقف التدهور المستمر

10/03/2008م


قال الرئيس علي عبد الله صالح في مهرجان الحسينية بمحافظة الحديدة يوم 8/3/2008م :" ... هل يمكن إعادة عجلة التاريخ إلى عام 1985 مثلا، إي هل يمكن إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه أو سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه في ذلك العام؟ وهل يمكن إعادة أسعار القمح والمواد الأخرى إلى ما كان قبل 85م أو عام 90م أو 2001م أو 2002م، بالتأكيد لا يمكن ذلك ومن يزايدون بشعاراتهم بإمكانية ذلك فإنما هي شعارات كاذبة لتضليل عامة الناس، وإيهامهم بأنهم البديل".

وأضاف " البديل سيكون أسوأ مما هو موجود، فإذا كان كيس الدقيق اليوم بسبعة آلاف ريال فإذا جاءوا هم بديلا ووصلوا إلى السلطة سيوصلون السعر إلى عشرين ألف ريال للكيس، لأنهم ليس لديهم معرفة وخبرة بإدارة الدولة ولا يعرفون إدارة سياسة"...

إن المدقق والمتتبع لمصائب الشعب اليمني من فقر وغلاء وفساد يجد أن مشاكله آتت من النظام الرأسمالي الذي تحكم به اليمن ، فهذا النظام الذي عقيدته فصل الدين عن الحياة ومقياس أعماله المصلحة والمنفعة ، هو أس البلاء، فأساس وبنية النظام الاقتصادي الرأسمالي, سواءٌ منه ما يتعلق بتضخم العملة أم بزيادة أسعار السلع والخدمات, هو المشكلة الرئيسية التي سببت الأوضاع المعيشية السيئة للشعب اليمني.

فالريال اليمني هو عملة ورقية غير مغطاة بالذهب ولم يكن أساسه النقدي هو الذهب ، بل هي أوراق إلزامية بقوة القانون من قبل الدولة, فإصدارها وطباعتها والتحكم في كميتها هو بيد الدولة ، وبالتالي فأمر طبيعي أن تتدهور قيمتها مقابل العملات الصعبة ، لان غطاءها ليس ذهبيا ، وإذا ما أضيف لذلك تبعية الاقتصاد اليمني للاقتصاد الأجنبي سواءٌ أكان في التخطيط أم التنفيذ أم المساعدات أم القروض ، فان هذا لن يحقق إلا التضخم وزيادة الأسعار، في ظل ضعف الإنتاجية وعدم وجود سياسة اقتصادية صحيحة ، وعدم قدرة النظام الحاكم على السعي نحو الاكتفاء الذاتي في بلد حباها الله بالمناخ المتنوع والتضاريس المتعددة والثروات الهائلة ، والأيدي العاملة الرخيصة، وشاطئ طوله 2600كم.

ثم إن اليمن بلد مستورد لكل شيء ، وهذا يجعلها تستورد الغلاء والتضخم الخارجي مع السلع المستوردة ، وإذا ما أضيف اعتماد النظام على المساعدات الخارجية والقروض الأجنبية ، فان هذا يجعل البلد رهينة لأغراض سياسية تنفذها الدول الدائنة ومؤسساتها ، وبالتالي يؤدي إلى سياسات تعويم العملة (الريال) وسياسات رفع الدعم عن المواد الأساسية والمشتقات النفطية ، وفرض الضرائب ، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الأسعار وهو الأمر الذي يمس ذوي الدخل المحدود والطبقات الفقيرة بشكل أساسي.

وإذا ما أضيف إلى ذلك ما يحصل في الداخل من فرض ضرائب وجمارك ورسوم وجبايات كثيرة ، فإنها قطعا سوف توضع على قطعة الخبز الصغيرة فيتضاعف سعرها ويشكل أعباء على المواطنين الذين أثقل كاهلهم أصلا تحصيل الجبايات ، ولم يبق شيء يؤخذ عليه رسوم إلا الهواء الذي يستنشقه الإنسان! والأدهى والأمر أن هذه الرسوم الضرائب.... هي بدون الرعاية الواجبة التي ينبغي أن تقدم للمواطنين على الأقل مقابل ما يدفعونه من جبايات، فكيف والأصل هو رعاية شؤونهم من ثرواتهم العامة وبدون جبايات؟!

علاوة على أن اليمن بلد مستورد لكل شيء ، والاستيراد محتكر لمؤسسات وشركات معينة مرتبطة بالمقربين من النظام الحاكم ، فيرفعون كما يريدون ولا حساب ولا عقاب عليهم ، وقد حرم الإسلام الاحتكار لمخاطره على الناس ، قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم :" لا يحتكر إلا خاطئ"، وعن ابن المسيب قال:" المحتكر ملعون والجالب مرزوق".

يضاف إلى ذلك الصرف الحكومي البذخي وغير الحقيقي في اغلب متصرفاته، والذي غالبا ما يذهب إلى جيوب المسئولين والى الأمن والدفاع لحماية كرسي الرئاسة ، أو للمقربين من الحاكم ومن لف لفيفهم، ومن اجل شراء الذمم ، فيزداد الغني غنى والفقير فقرا، مع وجود عصابات وشلل من المسئولين الفاسدين في كل مرافق النظام !!

من هنا يتبين لنا أن ما قاله الرئيس في ظل هذا النظام الجمهوري (الرئاسي أو البرلماني) هو صحيح من حيث التدهور المستمر وعدم استطاعتهم إيقاف كرة الثلج المتدحرجة والتي تكبر يوما بعد يوم ، فما هو العلاج الناجع إذا ؟؟

نقول مادام الحكم و المعارضة (المشترك) يتبنيان النظام الرأسمالي (الرئاسي أو البرلماني) ولم يتبنيا نظام الإسلام الذي هو النظام الوحيد الذي يصلح للبشرية ويصلحها ،حيث انه نظام رعاية لا نظام جباية ، ونظام حق وعدل لا نظام استعمار ونهب للثروات وتجويع للشعوب ، نظام جعل أساس العملة الذهب والفضة ، وحرم الاحتكار والتدليس والغش للرعية، ووزع الثروة والأموال على الناس بالحق والعدل ، نقول ماداما لم يتبنيا نظام الإسلام فان المشاكل سوف تتفاقم يوما بعد يوم. ولهذا فإن من أراد الفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة يجب أن يتبنى الإسلام كنظام للحياة ويكفر بالنظام الرأسمالي العفن ، ويعمل لإعادة الخلافة الراشدة التي سوف تطبق نظام الإسلام في كل مناحي الحياة ، وصدق رب العزة القائل " ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى.وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).


المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
في ولاية اليمن



 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

استباحة غزة استباحة للأمة الإسلامية
ولا يثأر لدماء غزة إلاّ استئصال كيان يهود

فلسطين
‏24‏ صفر‏، 1429هـ
الموافق ‏02‏/03‏/2008


منذ أيام وكيان يهود الغاصب يستبيح غزة هاشم بالقتل المستهدف والقصف العشوائي فيقتل رجالها ونساءها وأطفالها دون أي وازع إنساني، بل إن حيوانات الغاب لتنأى بنفسها عما يفعله هؤلاء المجرمون بأهل فلسطين، ولقد بلغ القتل والتدمير يوم أمس السبت 1/3/2008 حدّاً يجعل منه مذبحة وحرباً حقيقية بكل المقاييس.
لقد ملأ ارتكاب المذابح والمجازر تاريخ دولة يهود المسخ في غزة وقانا ودير ياسين وغيرها كثير، وفي كل مرة بُحّت الحناجر استنكاراً وشجباً من قبل جموع المسلمين، أما حكامهم فإنهم في غمرة ساهون. والسبب في تكرار هذه المجازر هو أمران: الأول أن الحكام حريصون على بقاء دولة يهود حرصهم على أنفسهم وهم يعملون كل ما يستطيعون لحماية كيانها، والثاني عدم اتخاذ الأمة الإجراءَ الحاسم لوقف هذه المجازر، وقد ساعد على عدم اتخاذ الأمة إجراءً حاسماً قيامُ الحكام العملاء ووسائل إعلامهم وبعض شيوخ السلاطين بتضليل الناس عن الحل الحقيقي الذي يوقف تلك المجازر. وقد أثبتت الأحداث يوماً بعد يوم ومجزرة بعد مجزرة أنه لا حل سوى حل واحد.
إن الحل هو واحد ووحيد، ألا وهو استئصال كيان يهود من الوجود. وإن كل جهد في حل قضية فلسطين لا يصب في هذا الهدف هو جهد ضائع، وكل توجيه للناس بغير هذا الاتجاه هو تضليل مقصود، فإن الحل الحقيقي لقضية فلسطين والمذابح المتكررة هو القضاء على الفاعل المجرم وليس التفاوض معه.
إزاء هذا فإننا نقول:
1- إن هؤلاء هم يهود قتلة الأنبياء ألدّ أعداء الأمة (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ).
2- إن إنقاذ أهل غزة بل إنقاذ فلسطين كلها لا فرق بين حيفا ونابلس ولا بين تل أبيب والقدس هو واجب الأمة الإسلامية جمعاء بدءاً بالأقرب فالأقرب (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
3- لا أمل في حكام الجور الحاليين أن ينصروا فلسطين وأهلها بدافع ذاتي، فيجب على الأمة أن تُرغمهم على تحريك الجيوش لاستئصال كيان يهود، فإن لم يستجيبوا – كما هو متوقع - فيجب على الجيوش أن يزيلوا هؤلاء الحكام الواقفين حجر عثرة في الطريق إلى تحرير فلسطين.
4- إن ما تملكه الأمة الإسلامية: العقيدة العظيمة، والرجال الذين يحبون الشهادة كما يحب غيرهم الحياة، والسلاح المكدس، والثروات الهائلة، كل ذك كفيل بتحقيق نصر مؤزرٍ للمسلمين على مئة كيان ككيان يهود.
5- السلطة الفلسطينية بشقيها متواطئة على إعفاء حكام المسلمين من المسئولية عن تحرير فلسطين، بل إنهم لا يجعلون تحريك الجيوش إلى فلسطين وفتح الجبهات عليها موضعَ بحث، لا بل إنهم يصطنعون الأعذار للحكام المجرمين ويقتصرون منهم على طلب الدعم السياسي، وهم بهذا يتواطؤون مع الحكام في خذلانهم لأهل فلسطين وإسلامهم لعدوهم. وما الدعم السياسي الذي يطلبونه في حقيقته إلاّ تعبير عن المفاوضات والحلول السياسية التي تهدف إلى تثبيت كيان يهود في عقر ديار المسلمين. وإننا لنخشى – بل فوق الخشية – أن توظَّف إراقة الدماء الزكية هذه لمزيد من المفاوضات والتنازلات، فهذا ديدن السلطة منذ نشأتها.
6- نقول للحكام في العالم الإسلامي وخاصة المحيطون بفلسطين إن كل قطرة دم تراق في غزة تلعنكم وكل شهيد يصطفيه ربه إلى جواره هو وزر آخر يضاف إلى صحائفكم السوداء، ستحاسبون عليه حساباً عسيراً يوم القيامة وفي هذه الحياة الدنيا يوم تأخذ الأمة أمرها بيدها، وهو بإذن الله قريب.
7- نقول للسلطة الفلسطينية بشقيها: إن السلطة هي صنيعة الكفار ومن أكبر أهداف وجودها صرفُ النظر عن إزالة "إسرائيل" من الوجود، وإن من يقبل بالحكم في ظل الاحتلال حتى وإن رفع شعار الإسلام فهو تضليل للناس وخلط للأوراق، لأن السلطة في ظل الاحتلال هي شرٌّ كلها. إن أية سلطة في ظل الاحتلال هي صرف لأنظار الناس عن دولة يهود كعدو إلى أن ينظروا لها كطرف قابل للتفاوض والوصول معه إلى تسوية، وهذه جريمة عند الله ورسوله والمؤمنين. إن السلطة الفلسطينية هي ضرر على الإسلام والمسلمين وبلادهم، لأنها قائمة في ظل الاحتلال تواليه وتتفاوض معه.

ونقول للسلطة الفلسطينية أيضاً إن عليها التوقف عن إجراء التجارب الطفولية على قضية فلسطين، وعليها أن تتنصل من كل الاتفاقيات الخيانية التي وقعتها مع يهود وأن تُرجِع القضية إلى أصلها، فتعلن عن تسليم القضية إلى أهلها الحقيقيين: الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تخلع عنها ثوب الزور والزيف الذي ألبسه لها خونةُ العرب في الرباط عندما جعلوا منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، ومنذئذٍ نفض الحكام الخونة يدهم من قضية فلسطين بعد أن باعوها بثمن بخس، وسارت المنظمة ومن بعدها السلطة بقضية فلسطين من حضيض إلى حضيض ومن درك أسفل إلى ما هو أسفل منه.

8- نقول لأهل غزة الثباتَ الثباتَ يا أهل غزة، يا أيها الصابرون المحتسبون فإن الله سبحانه قد قال (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)، رحم الله شهداءكم وفرج كربكم وتقبل منكم جهادكم، واعلموا أن تكبيرات جيش الخلافة المظفر ستسمعونها بإذن الله قريباً تحقيقاً لوعد الله تعالى وبشارة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ).
9- نقول لأهل القوة والمنعة في الأمة الإسلامية، أيها الجيوش المؤمنون، إن استباحة غزة هو استباحة لدماء إخوتكم ولمقدساتكم ولكرامة أمتكم، فإن لم تثأروا لهذا وتتحركوا، فما الذي يحرككم؟ ألا يحرككم عويل النساء ونشيج الأطفال ونحيب الثكالى ودماء الشهداء، ألاّ تتوقون إلى وعد ربكم جناتٍ عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
10- ونقول للأمة الإسلامية إن إقامة الخلافة ومبايعة خليفة المسلمين هو الحل الوحيد الذي يعيد للأمة في كل أقطارها العزةَ والكرامة ويحرر مقدساتها ويخزي أعداءها، ويثأر لدماء شهدائها، قال صلى الله عليه وآله وسلم (الإمام جنة يقاتل من ورائه ويُتقى به)، فلهذا فاعملوا، وحينئذٍ فإن الله سينجزكم وعده (يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)



حزب التحرير
فلسطين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
هذه سلطة تقتل شعبها

حزب التحرير-فلسطين
‏17‏ صفر‏، 1429
‏24‏/02‏/2008


لا تشكل وفاة الشيخ مجد البرغوثي - رحمه الله - عضو حركة حماس وهو تحت أيدي أجهزة الأمن الفلسطينية شذوذاً عن العلاقة التي رسمتها السلطة الفلسطينية لنفسها بينها وبين أهل فلسطين، فإن السلطة الفلسطينية منذ نشأت وهي تعلم وتتصرف على أنها ذراع أمني لكيان يهود، فبدلاً من أن ينشغل جيش اليهود وأجهزته الأمنية بكل صغيرة وكبيرة ضد أهل فلسطين، تقوم السلطة بهذه المهمة بتفانٍ ليس له مثيل.
ولذلك فإن العقلية التي قتلت بالأمس القريب (هشام البرادعي) عضو حزب التحرير بدم بارد في مسيرة أنابوليس في الخليل وجرحت بالرصاص الحي والهراوات المئاتِ من المشاركين في المسيرات التي نظمها الحزب في مختلف مدن الضفة هي نفسها العقلية وهي نفسها النهج السياسي والأمني الذي تمخض عنه وفاة البرغوثي رحمه الله، وغير هذه وتلك كثير في سلطة دايتون وجيمس والتنسيق الأمني، بصرف النظر عن الانتماء السياسي والتنظيمي للضحايا.
وبغض النظر عن التضارب في الروايات بين السلطة وحماس فإن النتيجة واحدة: فإن توفي الرجل جراء التعذيب كما تقول حماس، فالسلطة هي التي تتحمل المسئولية، وأما إن توفي بسبب مرضه الخطير في القلب بحسب قول السلطة، فهنا أيضاً تتحمل السلطة المسئولية لأنها استمرت في احتجازه وهو على هذه الحال، علماً أنها اضطرت لنقله للمستشفى قبل يومين من وفاته بعد أن اشتكى شدة المرض، ثم اعادته للسجن. أما التحقيق الذي تزعم السلطة أنها عازمة عليه، فإن نتائجه معروفة سلفاً، كيف لا وهي الخصم الفاسد وهي نفسها الحكم ! ولا يستطيع أي تحقيق أن يغير من حقيقة أن هذه السلطة عدوة لشعبها تقتل أبناءه وتعتقلهم وتهشم عظامهم - شيباً وشباناً - ولو لمجرد أن ينكروا المنكر ويقولوا كلمة الحق.
إن هذا الحدث وأمثاله يذكّر مرة أخرى بالحقيقة الساطعة وهي أن هذا الذراع الأمني ليهود المسمى سلطة فلسطينية لا يُمكن لمن يرفع شعار الإسلام أن يكون معه شريكاً في سلطة أو حكومة إلاّ على حساب أحكام الإسلام. كما أن من يقبل بالحكم في ظل الاحتلال حتى وإن رفع شعار الإسلام فهو تضليل للناس وخلط للأوراق، لأن السلطة في ظل الاحتلال هي شر كلها. إن أية سلطة في ظل الاحتلال هي صرف لأنظار الناس عن دولة يهود كعدو إلى أن ينظروا لها كطرف قابل للتفاوض والوصول معه إلى تسوية، وهذه جريمة عند الله ورسوله والمؤمنين. إن السلطة الفلسطينية هي ضرر على الإسلام والمسلمين وبلادهم، لأنها قائمة في ظل الاحتلال تواليه وتتفاوض معه، ولا يصح تأييد هذه السلطة تماماً كما هو حال الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي كلها كمصر وسوريا والسعودية ودول الخليج ... وغيرها، فهي جميعاً توالي الكفار وتنفذ مخططاتهم، وتحارب الله ورسوله والمؤمنين، وتقتل المسلمين وتسجنهم لا لشيء إلاّ لأنهم يقولون ربنا الله.
نسأل الله للأخ البرغوثي الجنة، ونسأل الله لأهله الصبر والسلوان. وندعوه تعالى أن يخلّص أمة الإسلام قريباً من حكامها وأشباههم الذي يعملون فيها بالنيابة عن الكافر المستعمر، ونقول للحكام وأشباههم إن الوقت الذي ستقيم فيه الأمة خلافتها وتحاسب من ظلَمَها وأسلَمَها لأعدائها آتٍ لا ريب فيه، وإن غداً لناظره قريب.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)





 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي للرأي العام التركي
صـادر عن مجلة التغيير الجذري - تركيا

تركيا
في 13 صـفر الخـير 1429هـ
الموافق 20 شباط/فبراير 2008م



إن مجلتنا "مجلة التغيير الجذري" هي مجلة سياسية شهرية تقوم على الفكر الإسلامي، وهدفنا أن نكون إحدى منارات الإسلام -للمسلمين المكممة أفواههم- صادعين بالحق للحيلولة دون استمرار انحدار الأمة الشديد، وللاعتصام بالإسلام وحده في هذه الحقبة الزمنية وفي هذا البلد الذي نحيا فيه حياة خارجة عن نطاق الحكم الإسلامي، المحاطين فيه بالأفكار الفاسدة من كل صوب، الذي ندعى فيه لقبول حلول معادية للإسلام، والذي نجبر فيه على القبول بطراز حياة غير إسلامي.
وأثناء سيرنا هذا عكس التيار، نواجـه العـديد من العـوائق والصعوبات، فالعديد من الدعاوى القضائية رفعت ضدنا، والعديد من موظفي مجلتنا اعتقلوا، ومورست ضغوطات على قرائنا، وهدد أصحاب الحوانيت الذين يبيعون مجلتنا.
وفي هذا السياق اعتقل مدير عام تحرير مجلة التغيير الجذري سليمان أُغُرلوا قبل ما يزيد عن الشهرين والنصف وزج في السجن، ليقف أمام ادعاءات قضائية لا تقوم على دليل حقوقي ولا برهان، وحتى هذه الساعة لم يتجلَّ الحق ولم ينه الظلم الواقع عليه.
عندما اخترنا طريقنا هذا كنا على علم أننا سنواجه مثل هذه الصعوبات وسنتعرض لمثل هذا الإيذاء فتأهبنا لذلك، إلا أن هذا لا يعني بتاتاً أن نلتزم الصمت تجاه الظلم الواقع على إخواننا، خصوصاً وأننا مستمرون في سيرنا و رافعون شعار "النقطة التي ستكسر جدار الصمت".
مما لا شبهة فيه أن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، وهو الذي يستحق أن يُفتدى بالأرواح والأموال، ونحن نبتهل إلى الله سبحانه أن يمنَّ علينا بالنصر والسؤدد في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يتقبل أعمالنا خالصة له، وأن يأجرنا أجراً عظيماً، وأن يثبت أقدامنا على دينه الذي ارتضاه لنا حتى آخر نفس يخرج منا.
إننا في مجلة التغيير الجذري نناشد الأوساط صاحبة الحس السليم في هذا البلد، أن تؤازرنا في دعوة الحق هذه الذي قمنا لأجلها، وأن تقف إلى جانب المظلومين لا إلى جانب الظالم، وأن لا نخشى في الله لومة لائم، وأن تبذل وسعها لإطلاق سراح مدير عام تحرير مجلة التغيير الجذري سليمان أُغُرلوا دون شرط أو قيد.
وتقبلوا منا فائق الاحترام.






مجلة التغيير الجذري

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
قد تحقّق الهدف

هولندا
09/02/2008م



كما يعلم الجميع، فقد قمنا نحن شباب حزب التحرير في هولندا بتنظيم حملة سلمية ضدّ الإهانات المتكررة للإسلام في هذا البلد. ولقد كان الهدف من هذه الحملة توعية المسلمين بالواجب الملقى على كاهلهم وهو واجب الدفاع عن دينهم وعدم السكوت على الإهانات المتكررة له. كما كان الهدف أيضا إعلام غير المسلمين بما يعانيه المسلمون بينهم، وتوعية الناس بعامة على المخاطر التي تهدد المجتمع ضمن هذه الأجواء العدائية للإسلام والمسلمين.
لقد رأى بعض الكسالى من المسلمين , وأصحاب الهمم الضعيفة , واللاهثون حول مصالحهم , رأى هؤلاء أن الصمت على الإهانات هو المطلوب في بلاد الكفار , وهو ينهي المشكلة ! ولكن الواقع يكذب رؤيتهم هذه. فقد نشأ هذا المناخ العدائي؛ لظن بعض قصيري النظر أن تحقيق أهدافهم لا يكون إلا عبر إهانة الآخر والسخرية منه. وازداد العداء واستمر؛ لأنه لم يتجرأ أحد على المطالبة بإيقافه. فظهور هذا المناخ العدائي ونموه واستمراره سببه السكوت عليه وعدم الوقوف في وجهه.
ومع أن الإسلام والمسلمين هم مادة الإهانة والسخرية، إلا أن ذلك أثر في المجتمع الهولندي ككل؛ لأن السخرية من الآخر تزرع الكره والخوف وانعدام الأمن، فلا يكون حصادها إلا فتنة تهدد المجتمع بأكمله. لذا جاءت حملتنا في هذا الظرف لتدق جرس الإنذار.
والآن، وبعد أن جمعنا أكثر من 25000 إمضاء لمسلمين وغير مسلمين نستطيع القول: الآن أدرك الناس في هذا البلد ما يحدث فيه، وأدركوا أن هذه الأجواء المشحونة بالعداء والإهانة المتكررة لجزء من سكان هذا البلد لن تجلب معها إلا الشر للجميع.
هذه نتيجة الحملة، وهذه رسالتها التي كنا نريد إيصالها للسلطات المعنية. ولكن السلطات في هذا البلد الممثلة في وزيرة الداخلية (خوسييه تار هورست) أرسلت لنا تقول في جملة واحدة: "إنها لن تتسلم الإمضاءات". هكذا رفضت السلطات بأسلوب فظ قبول رأي الناس دون تبرير لموقفها أو توضيح. فهل يدل هذا الأسلوب على حكمة في التعامل مع الأمور؟ فهل رفضت الوزيرة الإنصات لصوت الناس؛ لأن حزب التحريرمن نظم الحملة؟ أم أنها رفضت لأن هذه الأصوات تعبر عن رأي المسلمين الحقيقي؟ ومهما يكن الأمر، فإن هذا الرفض من طرف الوزيرة لا يدل إلا على رفض صوت الحقّ في هذا البلد. لذلك نقول لها وهي التي طالما رفعت شعار العيش المشترك وتبجحت بالدعوة إلى احترام الآخر: العيش المشترك واحترام الآخر يبدأ من هنا؛ من الإنصات لصوت الآخر وهو يدعو لوقف الإهانات المتكررة لدينه، فأين أقوالك من أفعالك؟
وختاما نقول: بالنسبة لنا، فإن الأهم من الوزيرة وموقفها، هو ما تمخضت عنه الحملة من مناصرة الناس ودعمهم لنا، ومن كسر حاجز الصمت وظهور صوت حقّ يدعو إلى إيقاف الإهانات المتكررة للإسلام والمسلمين. قد كان هذا هدفنا، وقد حققناه. وإننا لنشكر كل من دعمنا وساندنا في حملتنا هذه من مسلمين وغير مسلمين.



أ. زين أوكاي بالا
عضو ممثل لـحزب التحرير – هولندا

 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

بيان صحفي
"قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"

عضو ممثل لـحزب التحرير - هولندا
22/01/2008م


نشرت صحيفة "التلغراف" بتاريخ 19/01/2008م خبرا مفاده أنّ المخابرات الهولندية كشفت أن السعودية تمول بعض فروع حزب التحريرفي أوروبا. ومما جاء في الخبر: أن أحد موظفي المخابرات أعلن ذلك في مؤتمر بواشنطن برعاية مركز الأبحاث الاستراتيجية والعلاقات الدولية (CSIS). ومما جاء أيضا قولهم: "لديهم أموال كثيرة في حوزتهم، ومن الصعب أن ترفض دولارات السعودية".
وأما الردّ على هذا فكما يلي:
1. إن حزب التحريريتحدى صحيفة التلغراف، ويتحدى المخابرات الهولندية - إن كانت حقا قد ادعت ذلك- أن تثبت أن حزب التحريرحصل على مال من السعودية أو من أي جهة أخرى. فأتوا بالأدلة المزعومة ونحن على استعداد للمواجهة أمام الناس جميعهم.
2. إن حزب التحرير، كما أعلن ذلك من قبل، لا يعتبر السعودية الدولة الإسلامية المنشودة، لذلك فهو يعمل فيها لتغيير الحكم فيها من نظام ملكي متسلط على رقاب العباد إلى نظام خلافة يحكم فيه خليفة ببيعة شرعية ويطبق الإسلام كاملا، ويمنع أمريكا من أن تتخذ أراضيها قواعد عسكرية تنطلق منها لاستعمار البلاد الإسلامية وقتل المسلمين. فـحزب التحرير لا يعترف بالدولة السعودية كدولة شرعية، ولا يتعامل معها، ولا يقبل مساعداتها وهباتها.
3. مادامت المخابرات الهولندية تزعم دائما أن السعودية تشجع على التطرف والإرهاب، وأنها تمتلك الأدلة على أن المتطرفين والإرهابيين يتلقون الدعم من السعودية، فلماذا لا تقترح على الحكومة أن تقطع علاقاتها مع السعودية، أم أنه من الصعب أن يرفض نفط السعودية؟
4. تعلم الناس جيدا حقيقة حزب التحرير فهو الـحزب الصافي النقي الذي لا تشترى ذمته بمال الدنيا كلها. وأما على من يصعب رفض الدولارات؟ فعلى من يجعل الدنيا غايته، والمنفعة مقياس أعماله ككاتب الخبر، وأما من يجعل الآخرة غايته والحلال والحرام مقياس أعماله، فلن يصعب عليه ذلك.
وعليه، فإن ما تزعمه المخابرات ووسائل الإعلام ليس إلا من باب التلفيق والتزوير لتشويه سمعة الـحزب ، خصوصا في هذه الفترة التي استطاع فيها الـحزب أن يحرك الناس للدفاع عن قرآنهم الكريم. وها نحن نؤكد لمن نشر الخبر، ولمن وسوس له بنشره، إن شباب حزب التحرير في هولندا لا تزعزعهم الأكاذيب والحملة الناجحة مستمرة. (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (فاطر43).


أ. زين أوكاي بالا

 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

طـفح الكيل

عضو ممثل لـحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية
17/01/2008م


في يوم الأحد 13/01/2008م وصل حزب ( الأحرار) في هجومه الدنيء على الإسلام مستوى غير مسبوق، فلأول مرة تقدم المرشحة الرئيسية لحزب نمساوي ممثل في البرلمان على وصف رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام "بالتحرش الجنسي بالأطفال وبأنه كتب القرآن أثناء نوبات صرع كانت تنتابه". وفي يوم الاثنين توجت ذلك بزعمها أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال أمر منتشر بين رجال المسلمين.
من الواضح أن هذه المرأة التي لم يتجاوز صيتها حدود مدينتها جراتس أرادت بهذه الإساءات أن تضع نفسها في صلب النشرات الإخبارية النمساوية من أجل "تلميع صورتها" عند ناخبيها. وحتى تهيئ لحزبها منطلقاً أفضل في انتخابات مجالس المحليات الأحد المقبل.
أما الهدف الأول فقد تحقق لها بالفعل، وأما الثاني فان نجاحها في إدراكه سيكون وصمة عار في جبين أهل جراتس.
وبعيداً عن حقيقة أن مقولات هذه المرأة غير صحيحة ولا تمثل إلا تشويها للإسلام يفيض حقداً ولا تستحق أي رد، إلا أنها تكشف طبيعة هؤلاء الناس الذين لا يعرفون وازعاً من ضمير ولا يترفعون عن استخدام أي وسيلة مهما كانت منكرة من أجل نيل مطامعهم السياسية.
وواضح أن البعض يحاولون بمثل هذه الهجمات على الإسلام خداع الناس في النمسا وصرف أنظارهم عن مشاكل المجتمع الحقيقية، والتي لا يملك لها حتى حزب (الأحرار) نفسه الحلول الحقيقية. ولذا يجري البحث عن كبش فداء يقدم للناس ويحمل مسؤولية تقصير السياسة وفشلها الذريع في العقود الماضية. والبعض يظن أنه قد وجد كبش الفداء هذا في الإسلام والمسلمين.
إن هذه الخطب المفعمة بالحقد تتساقط عند ارتطامها بجدار الإسلام الصلب دون أن تنال منه شيئاً. فالإسلام أقوى، وهو بعقيدته العقلية أصلب من أن يؤثر فيه طفح قاذورات من السباب من سياسية مغمورة لا وزن لها. ويتجلى في كل مرة صدق إخبار الله سبحانه وتعالى في القرآن عن أمثال الدكتورة فنتر: (لن يضروكم إلا أذى).
وإننا نسأل كل من يهمه هذا الأمر وكل عاقل في هذا البلد كيف سمحت هذه المرأة لنفسها أن تحرض على الإسلام بهذه الصورة الدنيئة، في بلد يدعي أنه يعترف بالإسلام ويحترم العقيدة الإسلامية ومعتنقيها؟ ألم يعد للحرية معنى في هذا البلد سوى إطلاق العنان لسب الإسلام ورسوله بهذه الصورة البذيئة؟
إن مجرد كون هذه الفئة تراهن على مثل هذه التصريحات لرفع أسهمها عند الناس وتحقيق مكاسب انتخابية ليطرح التساؤلات عن وضع الناس في هذا البلد. فحزب الأحرار قد مهد عن عمد لهذه الخطب الهجائية الحاقدة على الإسلام من أجل إيجاد حالة من الاستقطاب وجو من التوتر لتحقيق المكاسب السياسية بالاصطياد في الماء العكر.
وختاماً فإننا لا ندعو فقط المسلمين بل أيضا غير المسلمين من العقلاء وأصحاب الخلق أن يعبروا بكل الوسائل المباحة عن رفضهم لهذا التشويه الذي يتعرض له الإسلام. لقد آن الأوان لكي نضع حداً لهذه الإهانات المتكررة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون في هذا البلد.

المهندس شاكر عاصم


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
القتل المستحر في غزة علاجه الوحيد زحف جيوش المسلمين
لاستئصال كيان يهود

فلسـطين
‏الاثنين‏، 13‏ محرم‏، 1429ه
الموافق ‏21‏/01‏/2008م.


طالت حملة القتل التي يقوم بها كيان يهود منذ يوم الثلاثاء 15/1 ما يزيد عن أربعين شهيداً معظمهم في قطاع غزة – رحمهم الله أجمعين. وبدأ كيان يهود المتعطش لسفك دماء المسلمين حملته الإجرامية هذه بالرصاص والصواريخ وهو يستكملها الآن بحصار مميت يفرضه على قطاع غزة، فلا طعام ولا دواء ولا وقود.
والذي يرقب ردود الفعل من دول العالم الإسلامي وخاصة المحيطة بفلسطين (ومعهم السلطة الفلسطينية) يرى أن أنظمة هذه الدول ليست في حالة موت سريري، بل هي أشد موتاً من أهل القبور. فإن مواقفهم تراوحت بين الصمت المطبق والاستنكار الخجول، وكان أمثلهم طريقة من ناشد دول الكفر (التي أنشأت "إسرائيل" وأمدتها بالمال والسلاح لتكون خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة) ناشدها أن تتدخل لوقف القتل وتخفيف الحصار، وذاك الذي طالب السلطة الفلسطينية بأن توقف مفاوضات بيع فلسطين يوماً واحداً على الأقل احتراماً لأرواح للشهداء!
إن جوهر القضية قد تفاداه – عن قصد - جميع الذين تحدثوا في موضوع غزة، فلم يتطرقوا إليه بتاتاً، بل طرحوا قضية غزة حسب الأسس والأعراف السياسية التي يقبلها الكفار وتقبلها الأنظمة الخائنة العميلة القائمة في العالم الإسلامي (تواطؤاً معهم أو نفاقاً لهم)، وهي في مجملها لا تخرج عن التوسل للكفار وليهود أن يخففوا عن أهل غزة. فلقد شُطبت من قاموسهم وظيفة الجيوش التي وجدت الجيوش (عند جميع البشر) من أجلها، وهي الحرب والقتال للدفاع عن الأمة وحرماتها وترابها.
إن جوهر القضية هو كيان يهود نفسه، فهو الذي يقتل وهو الذي يجوّع وهو الذي يقطع الدواء والوقود، وهو الذي يقتل أهل فلسطين (خاصة في غزة) صباح مساء. فالعلاج الذي يحدده الإسلام لهذه القضية هو زحف الجيوش على كيان يهود لاستئصاله، وكل كلام في غير هذا الموضوع يطيل المعاناة ويخدر الأمة، ويعطل حكماً شرعياً معروفاً من الدين بالضرورة (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً). وإن الأمة بعقيدتها الإسلامية العظيمة، وبرجالها المؤمنين المخلصين، والسلاح المكدس في بلادها تستطيع أن تهزم مئة كيان ككيان يهود أحرصِ الناس على حياة، ولا يمنع ذلك إلاّ الحكام الأنذال المسلطون على رقاب الأمة.
إننا في حزب التحرير – فلسطين نطلق صيحة من بيت المقدس وأكناف بين المقدس، فنستغيث جيوش الأمة ونقول لهم: إلى متى يا أبناء خير أمة أخرجت للناس، إلى متى يا أحفاد المجاهدين، يا أحفاد عمر وصلاح الدين. أليست الدماء التي تسيل والأرواح التي تُزهق صباح مساء تكفي ليجري الدم في عروقكم، أليس وجود كيان يهود بحد ذاته فوق ثرى الأقصى الطهور كافياً لتحرككم، إذا كان هذا لا يكفي فما الذي يكفي يا أبناء خير أمة أخرجت للناس. فهيا يا جند الإسلام لتسطير ملاحم العزة والإباء، هيا لبيعة خليفة يرضى عنها رب السموات والأرض، هيا لخلافة راشدة تصطفون وراء إمامها استجابة للمصطفى صلى الله عليه وسلم (الإمام جنة يُقاتل من ورائه ويُتقى به).
اللّهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد.



حزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
لا أهلاً ولا سهلاً بمن تلطخت يداه بدماء المسلمين
(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)

فلسطين
1 من محرم 1429هـ.
09‏/01‏/2008م.


إن الحرب الصليبية التي أعلنها جورج بوش لم تنتهِ بعد بل هي مستعرة تتوالى جولاتها في أفغانستان والعراق وفلسطين وغيرها، فتهرق دماء آلاف المسلمين، وما زيارة بوش الحالية إلاّ واحدة من هذه الجولات الكارثية التي يحركها الحقد على الإسلام والمسلمين والحرص على مصالح يهود.
فقد جاء بوش في هذه الجولة الصليبية يحمل السم الزعاف والمهالك للمسلمين، وخاصة أهل فلسطين، فهو قد جاء ليقدم أقصى ما يمكنه من خدمـات أمنية ومادية لدولة يهود في فلسـطين، بالإضافة إلى تطمينهم بأنه لن يسمح لإيران بان تمتلك أسلحةً نوويةً، وليزيل قلقهم الذي اعتراهم بعد قـرار لجـنة الاستخبارات الأمريكية بـ(تبرئة) إيران من أنها تسعى الآن لامتلاك السلاح النووي. وكل ذلك كجزء من الحملة الانتخابية للحزب الجمهوري لكسب أصوات اللوبي اليهودي ...
إن خدمات بوش الأمنية لدولة يهود قد برزت في كل تصريحاته حتى قبل أن يبدأ زيارته، فقد تركزت زيارته حول كونها استمراراً لما قدمه ليهود في مؤتمر أنابوليس المشؤوم. قال جيمس برادلي مستشار بوش للشؤون الأمنية في 3/1/2008 (هناك ثلاثة مسارات انطلقت في أنابوليس: الأول المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإيجاد إطار اتفاق بخصوص الدولة الفلسطينية، والثاني تطبيق خارطة الطريق، والثالث بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ... وستكون لديه [الرئيس] الفرصة ليشجع هذه المسارات الثلاثة وليُظهر دعمه لها) ثم أجاب على سؤال فقال (إن زيادة قدرات قوات الأمن الفلسطينية هي جزء من بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والقيام بالتزاماتها بموجب خارطة الطريق لتوفير مزيد من الأمن)
وبالتدقيق في هذه التصريحات يتبين أن الذي انطلق في أنابوليس وما يأتي جورج بوش للوقوف عليه بنفسه هو ذات المشروع الأمني المسمى سلطة فلسطينية المصمم خصيصاً لخدمة يهود والأمريكان لا غير: فإن المسار الثاني الذي أشار إليه برادلي (المرحلة الأولى من خارطة الطريق) هو مسار أمني، تقوم السلطة بموجبه بمحاربة شعبها من أجل (تفكيك التنظيمات المسلحة والقضاء على جميع أشكال العنف)، أما المسار الثالث المتعلق ببناء مؤسسات الدولة فإن برادلي قد عرّفه بقوله (إن زيادة قدرات قوات الأمن الفلسطينية هي جزء من بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والقيام بالتزاماتها بموجب خارطة الطريق لتوفير مزيد من الأمن [أمن من يا ترى]). أي أن مسارين معلنين من مسارات أنابوليس هما مساران أمنيان يتعلقان بحفظ أمن يهود، ولذلك يكون المسار الثالث (المفاوضات) شيء ملحق بالناحية الأمنية، فجوهر المفاوضات وسقفها الأعلى لا يتعدى شكل وتفاصيل هذا الجهاز الأمني التابع ليهود المسمى سلطة أو "دولة" فلسطينية زوراً وبهتاناً وتضليلاً.
وعليه فإن جورج بوش قد جاء إلى الضفة الغربية ليطمئن بنفسه على أن بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية يجري بحيث يحقق هذا الكيان المصطنع وظيفته الأساسية كخادم تابع للكيان اليهودي، ويتضمن ذلك "تطهير" هذه المؤسسات من كل من لا يعتنق الولاء لأمريكا ومشاريعها، وإبعاد وتهميش كل الرافضين للاستسلام والخنوع ليهود ولأمريكا، خاصة المخلصين من أبناء التنظيمات.
والسلطة الفلسطينية أثبتت أنها تلميذ نجيب لدايتون وجونز، فكانت باكورة خططها الأمنية إسقاط شهيد شارك في مسيرة سلمية في الخليل والاعتداء الوحشي وإصابة المئات من المحتجين سلمياً على مؤتمر أنابوليس في أنحاء الضفة الغربية، وانتهاك حرمات المساجد، ثم كانت حملتها الأمنية في نابلس حيث مهدت الطريق لجيش يهود لاجتياح المدينة فكان تقاسماً وظيفياً واضحاً لم تستطع جعجعات السلطة الاستنكارية إخفاءه.
ولذلك فإن زعيم الحرب الصليبية سيُسر بإنجازات السلطة وإجرامها بحق شعبها وستبدي السلطة تجاوباً تاماً مع كل الإملاءات الأمريكية واليهودية، سواءٌ التي يحملها بوش أو التي يحملها أصغر ضابط "إسرائيلي"، لأن من يهن يسهل الهوان عليه، والسلطة قد ضربت في الهوان مثالاً سبق الأولين والآخرين.
إن من يستقبل بوش ومن يرحب به، وقد ولغ جيشه الصليبي في دماء المسلمين ولا يزال، يكون شريكاً له في جرمه قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وإن من يصدّق كذِب وتضليل الكفار وأعوانهم من سلطة وحكام فإنه يغفل عن قول الله تعالى: (لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ).
إن هذه السلطة التي جاء بوش ليُشرف بنفسه على صناعتها حافظةً لأمن يهود، على عين بصيرة، ما هي إلا مشروع مقيت من مشاريع الكفار، لا يخرج عن كونه ذراعاً أمنياً لدولة يهود، وهذا الجهاز لا يصلح بالترقيع والتحسين والتجميل، فلا يصلح - كما قيل - برحيل حكومة فياض أو غيره من أزلامها، صحيح أن فياض (وجماعته) له مكانة خاصة عند جورج بوش، ومن أجل ذلك سيجتمع به اجتماعاً منفرداً لا يكون فيه أبو مازن (حسب تصريحات برادلي)، فالمشكلة هي مشكلة السلطة من حيث هي ومن حيث أساسها الذي تقوم عليه، وبغض النظر عمن يكون على رأسها ويتحكم فيها، سواءٌ أكان حركة تجاهر بعلمانيتها أم حركة ترفع شعار الإسلام، أم خليط من هذا وذاك.
وعليه فإننا نحذر المسلمين في فلسطين من خطورة هذه الزيارة، ليس لأنها تجعل السلطة حارساً أميناً يسهر على سلامة اليهود في فلسطين فحسب، بل لأنها تجعل بوش يتعامل مع بلادنا ليس فقط كجزء من السياسة الخارجية بل كذلك كجزء من السياسة الداخلية في الحملات الانتخابية الأمريكية!
إننا ندعو أهل فلسطين لإعلان تبرؤهم من الحكام ومن السلطة وأزلامها الذين يمكنون بوش ويهود من رقاب أهل فلسطين ويتآمرون عليهم وعلى مقدساتهم، وأن يعلنوها مدوية صريحة (لا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحباً بالصليبي الحاقد بوش)، (ولا أهلاً ولا سهلاً بمن تُسفك بسلاحه دماء أهل غزة صباح مساء).
ونقول إن الأمة لن ترحم الخونة والمتآمرين عليها، فهي قريباً بإذن الله وفي طليعتها حزب التحرير ستملك زمام أمرها وتقيم دولتها وتبايع خليفتها، وتطبق شرع ربها، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).




 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل شباب حزب التحرير لتوزيعهم بياناً ضد زيارة زعيم الحرب الصليبية الأمريكية بوش

حزب التحرير – فلسطين
‏10‏/01‏/2008م.


قامت أجهزة الأمن الفلسطينية بشن حملة اعتقالات في صفوف شباب حزب التحرير في كافة أنحاء الضفة الغربية، وذلك أثناء وبعد قيامهم بتوزيع بيان صحفي حول زيارة بوش زعيم الحرب الصليبية الأمريكية لفلسطين. وقد قام شباب الحزب بتوزيع البيان الصحفي (لا أهلاً ولا سهلاً بمن تلطخت يداه بدماء المسلمين) بشكل علني في الأسواق وعلى أبواب المساجد ظهر هذا اليوم الخميس 10/1/2008.
وقد بلغ عدد المعتقلين حتى ساعة إعداد هذا البيان (‏15:06) نحو ثلاثين شاباً من شباب الحزب، في مناطق مختلفة من جنين شمالاً حتى الخليل جنوباً، كما شملت الاعتقالات مدينة طولكرم وقلقيلية ونابلس ورام الله.
وكانت أجهزة الأمن قد اختطفت الشاب (بركات جرادات) من منطقة الرام (ضواحي القدس) قبل أربعة أيام ولا تزال تحتجزه، وذلك بعد إلقائه خطبة الجمعة في أحد المساجد.
(كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)



 

بسم الله الرحمن الرحيم

زيارة بوش ليست للسلام ولكن لتأمين دولة الاستبداد العنصري - اسرائيل
إعلان صحفي

بريطانيا
10/01/2008



الوسط الاعلامي المحيط بزيارة بوش لفلسطين المحتلة ربما قد سوّق الزيارة كدفع للسلام ولكن الزيارة لم تخف التبني المخزي لدولة التمييز العنصري اسرائيل الوحشية والتدخل العسكري الأمريكي المباشرلتقوية الأمن الإسرائيلي. عند وصوله قال بوش: إن حلف الولايات المتحدة مع اسرائيل يساعد على (تأمين أمن أسرائيل ككيان يهودي).
وفي بريطانيا علّق تاجي مصطفى الممثل الإعلامي لـ000 000 بقوله:
((بوش والمجتمع الدولي وقادة العرب الذين صفقوا له في أنابوليس صاروا في موقف اعتذاري حرج بسبب وحشية وعنصرية الكبان الإسرائيلي وتوسعه وظلمه للملايين من أهل المنطقة))
((اسرائيل ستكون مقادة بصورة مباشرة في جهودها بواسطة الجيش الأمريكي. تبعا لمؤتمر أنابوليس أعلنت كوندا ليسارايز أن الجنرالات الأمريكيين كيث دايتون ووجيمس جونزالمتقاعد سيساعدوا السلطة الفلسطينية في بناء ووضع جهاز الأمن للعمل وهذا سيتضمن تأمين الاعدادات الأمنية بين السلطة الفلسطينية والدول المجاورة))
((رغم تنكراته الضعيفة، محمود عباس وبصورة أكبر قد سلم أمن الفلسطينيين وذلك بسماحه للجنرالات الأمريكيين أن يملوا الأوامر لممثلي الأمن الرسميين الفلسطينيين. لقد أصبح من الواضح عن ذي قبل أن رؤية «الدولة الفلسطينية»، وأيضا الدول العربية القائمة كلها هي لحماية أمن اسرائيل وليس أي أمر آخر))
((رؤيا واحدة للمنطقة التي تنظر بدون عنصرية للمواطن تحت الخلافة الإسلامية (الخلافة) ستستطيع جلب الاستقرار لكل الناس في المنطقة- بغض النظر عن القبيلة والعنصر والعقيدة. ومع سبق تاريخي، الخلافة تملك القدرة على جلب العدل والوئام للشرق الأوسط وتتعهد بأن المصادر الطبيعية مثل المياه والوقود سيكونوا لمنفعة كل المواطنين ولن يكونوا أساسا لصراعات غير منتهية))



 

بسم الله الرحمن الرحيم

زيارة بوش للشرق الأوسط تهدف إلى تقوية الدكتاتوريين الموجودين

بريطانيا
08/01/2008



زيارة الرئيس بوش للشرق الأوسط تري ولمرة أخرى مدى الحب الأمريكي للدكتاتوريين الأسوأ في العالم وتعلن أن أمريكا لا تملك أي أجندة ايجابية للمنطقة. رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يدعم وبثبات حالة الاستبداد القائمة، والتي ترأست قتل وتهجير مئات الألوف في العراق ويستمر في دعم الاحتلال والتمييز العنصري الوحشي الإسرائيلي لفلسطين .
في بريطانيا، قال الدكتور عمران وحيد، الممثل الإعلامي لـحزب التحرير تعليقاً على الزيارة: ((يرى بوش الشرق الأوسط كولايته الواحدة والخمسين، وكمحطة الغاز العظيمة للاستهلاك الأمريكي، تلك المنطقة التي لا تملك حياة المدنيين فيها أي قيمة، وكمنطقة فيها التعذيب الممول للسي آي ايه وأبو غريب اللذين يشهدان الآن على الإفلاس الأخلاقي الأمريكي. إنه يؤمن بشرق أوسط يستطيع أن يحشد فيه عشرات الألوف من جيوشه المحتلة لعقود، وفيه يستطيع الحصول على مدخل لقواعد ضخمة، وفيه يستطيع الملوك الفاسدون والدكتاتوريون الوحشيون البقاء، وفيه تذهب ثمار النفط للدول الغربية أو للطبقة الحاكمة، وفيه تبقى المنطقة مجزأة وغير مستقرة (وبذلك يفضل الوجود الأمريكي)))
((أن هذا مناقض صريح للبديل الأساسي، الخلافة التي تملك رؤيا قوية للمنطقة. تلك الرؤيا التي تسعى لبناء الوحدة حيثما وجد التجزيء، التي ستوزع ثمار النفط للأغلبية وليس للأقلية والتي تؤمن أن القوى الغربية لا تملك أي مكان في المنطقة. رؤيا تؤمن أن العدل هو فقط في أن يستعيد الفلسطينيون كل بلادهم التي أحتلت في عام 1948، وستكفل أيضا الأمن لكل العناصر والأديان. الخلافة عكس أمريكا سترفض الحالة الاستبدادية القائمة وستضمن أن المنطقة هي من سيقرر سياساتها الخارجية وسياسات الطاقة، وستكتشف المنطقة مجددا أنها ستنجح بأفضل شكل عندما تكون موحدة سياسيا وغير مقسمة))
((بدل من مد البساط الأحمر لبوش في محاولته البائسة لبناء تركة، كان على القادة في العالم الإسلامي أن يحاسبوه على جرائم الحرب . بالطبع القادة في العالم الاسلامي هم عبارة عن طرف أساسي في المشكلة كبوش. الزيارة ستكون ولمرة أخرى كبرهان لرؤية أمريكا بالنسبة للعراق وفلسطين والمنطقة كلها بالمثل، حروب أكثر واحتلالات أخرى، وقتل أكثر ودكتاتوريون أكثر وبترول أكثر. إن أجندة أمريكا المفلسة قد رفضت بالكامل من قبل شعوب المنطقة ويشهد بذلك أي باحث مستقل. في الأيام المتبقية لرئاسته، بوش ومستشاروه قد أدركوا أن رياح التغيير نحو الخلافة في العالم الإسلامي غير قابلة للهدوء. في السنوات القادمة سيكون ذلك بمثابة التركة الحقيقية لرئاسته إن شاء الله.)).



 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

بيان صحفي
حملة إيقاف إهانة الإسلام مستمرة

هولندا
19 من ذي الحجة 1428هـ
28/12/2007م


نتيجة للإهانات المتكررة للإسلام في هذا البلد، نظمنا نحن شباب حزب التحرير في هولندا حملة سلمية هدفها التصدي لهذه الإهانات. وقد خصصنا صفحة لهذا الغرض، كما اتصلنا بجموع المسلمين في المساجد والشوارع ليعبروا عن رفضهم من خلال أسلوب جمع الإمضاءات الذي اخترناه. وإننا، وبعد تجميعنا لأكثر من 20000 إمضاء، نعلن عن نجاح الحملة السلمية التي نظمناها.
لقد قمنا، من أجل تعريف المسلمين وغير المسلمين بحملتنا وأهدافها، بتوزيع بيان بعنوان: "الدفاع عن القرآن الكريم واجب شرعي". ورغم أن البيان المذكور موجه في الأصل للمسلمين، إلا أننا تقصدنا أيضا أن يصل إلى غير المسلمين؛ وذلك لأننا أردنا أن يتعرف غير المسلمين على مشاعر المسلمين وما يختلج في نفوسهم من ألم سببه احتقار دينهم وإهانته. ففي رأينا أن تحقيق العيش المشترك السلمي في هذا البلد مسؤولية لا يتحملها المسلمون فقط، بل يتحملها أيضا غير المسلمين.
وأما عن رد فعل الناس، فقد رحبت جموع المسلمين بالبادرة وساندتها، كما ساندها أيضا كثير من غير المسلمين. ومع ذلك فهناك من غير المسلمين من عبّر عن قلقه وخوفه من أن يفهم بياننا بكيفية خاطئة فيؤدي إلى أعمال عنف. والحقيقة، أنّ قلق هؤلاء لا مبرر له؛ لأنه لا يوجد في البيان ما يدلّ على أننا نشجع على أعمال عنيفة أو غير مشروعة. والخوف كل الخوف، ليس من بياننا، إنما من بعض الناس في هذا البلد الذين لا يكتفون بالتصريحات المثيرة للفتن في المجتمع، بل يطلبون بكل وقاحة أن يطلق الرصاص على المسلمين. فكيف يفهم بياننا بأنه قد يحض على العنف، ولا يفهم قول بعض الناس الصريح بالعنف بأنه يحض على العنف ضدّ الأقلية المسلمة؟
إنّ حملتنا حملة سلمية مشروعة، وليس فيها ما يدلّ على الدعوة إلى العنف، فهي قائمة على أسلوب جمع الإمضاءات الذي من خلاله يعبّر المسلمون وغير المسلمين عن رفضهم لما يحدث من إهانات متكررة للإسلام في هذا البلد.
وإننا في هذا المقام، نعلن عن استمرار حملتنا، كما نتوجه بالشكر إلى كل من ساندنا ودعمنا من مسلمين وغير مسلمين.


أبو زين أوكاي بالا

مكتب الممثل الإعلامي
حزب التحرير- هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

التجسس على صادق خان يدعم بوليسية الدولة البريطانية تجاه المسلمين

لندن / المملكة المتحدة
3/01/2008


إن الكشف عن التجسس الذي حصل على صادق خان عضو البرلمان أثناء لقاء خاص بينه وبين أحد أفراد دائرته الانتخابية السيد باربر أحمد لهو أحدث دليل على أنه لا يوجد قوانين أو خطوط حمراء عندما يكون الأمر متعلقا بالجالية الإسلامية أو (بالحرب على الإرهاب).
علق على هذا الأمر الدكتور عمران وحيد الممثل الإعلامي لـحزب التحرير بريطانيا حيث قال:- عندما يكون الأمر متعلقاً بالجالية الإسلامية أو (بالحرب على الإرهاب) فإنه لا يوجد أي قوانين أو خطوط حمراء. حتى تجاه صادق خان الذي تقدم بمشروع ظالم وهو السجن من غير محاكمة لمدة 28 يوماً وصوَّت لصالح هذا القانون ! وللعلم فهو أطول من أي مدة توقيف دون محاكمه في أي دولة أوروبية أخرى، ومع ذلك تجسسوا على صادق خان لأنه مسلم !
في الأشهر القليلة الماضية رأينا أنه يتم إدانة المسلمين لمجرد أنه يوجد بحوزتهم كتب، في حين أن هذه الكتب موجودة بحوزة الجماهير، وكذلك الطلب من المحاضرين التجسس على الطلاب المسلمين في الجامعات، وكذلك إثارة الرعب من البوليس في الجالية الإسلامية.
الكثيرون تحدثوا عن كيل هذا النظام بمكيالين مختلفين عندما يتعلق الأمر بالمسلمين في حين أن هذه المقاييس كان ينظر إليها على أنها عمل استبداد في المجتمع الشيوعي.
إنطلاقاً من هذه الأرضية وهي الحجز والمراقبة، لم يكن مفاجئاً ما حدث مع صادق خان من تجسس، حتى إن عضو البرلمان اندريو ماكينالي قال:- إن التجسس على صادق خان يعطي علامة كاملة على أن النظام أصبح استبدادياً.
إن ما أعلنته الحكومة أنها ستقوم بالتحقيق في هذا الأمر لم يخف ما قامت به وعلى مدار العشر سنوات السابقة من زيادة المقاييس المتسلطة، بزيادة حجز المعتقلين دون محاكمة والتحكم بقانون إيجاد الوثائق الشخصية. وكذلك قوانين ملاحقة السجناء بعد فك أسرهم عن طريق ربطهم بجهاز تجسس، والكثير الكثير من التشريعات المستبدة.
عندما يظهر أمر كهذا في دول أخرى مثل بورما أو زيمبابوي، فإننا نسمع صخباً كثيراً من الأصوات التي تندد بهذا الأمر، أما وهو يحدث في بريطانيا التي (تدبّ) الصوت بالديمقراطية، فلا نسمع صخباً ولا حتى همساً !! على كل حال فإن هذا يبين عجز الأنظمه الديمقراطية في تحقيق الحماية من التجسس على المواطنين. ولم يعد مفاجئاً لأي مسلم أن بريطانيا أصبحت دولة بوليسيه تجاه المسلمين.
أصبح الإسلام يذم ويساء له من قبل بعض الصحفيين وهذا يحصل بصوره منتظمة، والمقارنة تبين أن قواعد اللعبة لم تتغير لأي من المواطنين. في نظام الخلافة التي يتشوق المسلمون إلى إيجادها في العالم الإسلامي، بدلا من النظام العلماني المفروض عليهم، يمنع التجسس على المواطنين، ويعتبر كل إنسان بريئاً حتى تثبت إدانته، وفي ظل نظام الخلافة لن تسن قوانين بهدف ربح سياسي أو مقصد مادي أو تلاعب في البشر بإثارة الخوف أو الإجحاف، كما تزخر بمثل هذا التلاعب الأنظمةُ الوضعية!!
انتهى ...

اتصلوا بحزب التحرير - بريطانيا
+44(0)7074-192400
press@hizb.org.uk
www.hizb.org.uk


 

بسم الله الرحمن الرحيم

أستراليا
الثلاثاء 24 من ذي القعدة 1428هـ.
04/12/2007م



يوم الأثنين الموافق 2007-12-3، الساعة الحادية عشر صباحـاً قـام وفـد من حزب التحرير بزيارة إلى ممثلية السلطة الفلسطينية في كانبيرا العاصمة الأسترالية، وكان في استقبالهم ممثل السلطة هناك السيد عزت عبدالهادي، وكانت الغاية من تلك الزيارة هي تسليم ممثل السلطة رسالة من حزب التحرير تكشف الغاية من مؤتمر أنابوليس وتحذر من استمرار السلطة في السير في درب الخيانة والتنازل عن فلسطين من جهة، ومن جهة أخرى تستنكر بشدة أسلوب القمع الوحشي الذي استخدمته أجهزة السلطة في فلسطين وفي مدينة الخليل بالذات لقمع مسيرات حزب التحرير. وجدنا تجاوباً من قبل السيد عزت عبدالهادي والذي قال انه شخصياً لا ينتمي لأي تنظيم وأنه أكاديمي كان يعمل في إحدى المؤسسات المدنية في مدينة رام الله قبل أن يُعين في هذا المنصب، وقد أبدى استغرابه واستهجانه وامتعاضه من الأسلوب الذي استخدمته السلطة وأجهزتها، وقال انه سيكتب عن رأيه هذا الى السلطة. واستمر اللقاء لمدة ساعة ونصف حيث تحدثنا معه عن جذور قضية فلسطين وحقيقتها من أنها جزء من الصراع بين الاسلام والكفر وبين المسلمين والغرب وأنها امتداد للحروب الصليبية، ثم تطرقنا إلى مواضيع كثيرة ومنها حرص الغرب على أخذ اعتراف أهل فلسطين بالذات بدولة "اسرائيل" لعلمهم أن ذلك وحده سيفتح باب إعطاء الشرعية لتلك الدولة، كان هناك تجاوب وطرح الرجل عدة أسئلة عن الحزب ومنهجه العملي في التغيير، والآليات المستخدمة ومدى واقعية مشروع الخلافة وإمكانية تحقيقه. على كل كان اللقاء إيجابي وطلب منا أن نمدّه بإصدارات الحزب وأعطانا بريده الألكتروني لتلك الغاية.


مكتب الممثل الإعلامي لـحزب التحرير
أستراليا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
بوش يجمع الطغاة والمستبدين في أنابوليس في محاولة يائسة لإنقاذ الإرث الذي خلفه
(مترجم)

بريطانيا
18 من ذي القعدة 1428هـ
27/11/2007م


على الرغم من أن مؤتمر الشرق الأوسط لهذا الأسبوع الذي يعقد في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس يحضره أكثر من أربعين دولة ومنظمة، منها المملكة العربية السعودية وسوريا وأندونيسيا، إلا أن هذا المؤتمر ليس له شرعية على الإطلاق.

وتعليقا على مؤتمر أنابوليس، الدكتور عمران وحيد، الممثل الإعلامي لـحزب التحرير في بريطانيا، قال: ((إننا نعتقد أن الولايات المتحدة والطغاة التابعين لها في الشرق الأوسط، ليس لهم أي حق في تقرير مصير فلسطين. إن هذا التدخل الاستعماري في المنطقة الذي لم يعالج المظالم الحقيقية للشعوب، وأدى إلى انهيار السلام والإستقرار والأمن، فمن جريمة اغتصاب أرض فلسطين لإنشاء دولة يهود، إلى يومنا هذا، ما زال التدخل الغربي في المنطقة عبارة عن فشل ذريع.))

((العديد يملكون الحق حينما يتساءلون عن كيفية قيام دعاة الحرب في عصرنا بإحلال السلام في الشرق الأوسـط. كيف يمكن لجـورج بوش الذي تلطخت يداه بدماء أكثر من ستمائة وخمسين ألف مدني عراقي، والذي قام العام الماضي بتأييد الهجـوم الوحشي الإسـرائيلي على المدنيين في لبنان، كيف يمكن له التحدث عن السلام؟ وإنه من الصواب التساؤل عن دوافع الإدارة الأمريكية والتي يبدو أنها مركزة على تركة جورج بوش أكثر من أي شيء أخر.))

((إن مؤتمر أنابوليس كسابقيه من المؤتمرات، يسعى إلى الحصول على شرعية الوجود الاسرائيلي في فلسطين، وإلى تطبيع العلاقات بينها وبين العالم الإسلامي. ولكن الجريمة تبقى جريمة حتى بعد ستين عاما من الإحتلال الوحشي، وإن دولة اسرائيل ليست أكثر شرعية اليوم عما كانت عليه قبل ستين عاما))

((لعدة قرون، عاش اليهود والمسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب في سلام في ظل عدل الخلافة الإسلامية. وإن حزب التحرير مستمر في عمله السياسي لاستئناف الخلافة الإسلامية في العالم الإسلامي. الخلافة الإسلامية ستضع حداً لعهد الدكتاتوريين والطغاة غير المنتخبين، وستؤمن عيشاً كريماً لكل من يعيشون في ظلالها مهما كانت أديانهم وأجناسهم تحت قانون الإسلام العادل))


مكتب الممثل الإعلامي لـحزب التحرير
بريطانيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

أجهزة السلطة الفلسطينية تمارس "الفلتان" الأمني والخُلُقي
ضد شباب حزب التحرير

حزب التحرير – فلسـطين
11‏/12‏/2007م.


يوم الثلاثاء الماضي 4/12 دخلت قوات يهودية من المستعربين مدينة بيت لحم وقتلت رجل أمن فلسطيني وجرحت آخرين. ولم يثأر رجال الأجهزة الأمنية لمقتل أخيهم وإصابة الآخرين بل تحلوا بضبط للنفس يُحسدون عليه، فإخوتهم أمامهم يشخبون دماً وهم لا يحركون ساكناً بل ينظرون إلى جنود يهود نظر المغشي عليه من الموت. ولكن شجاعتهم وبطولتهم النادرة ظهرت بأبهى صورها يوم السبت 8/12/2007 حين ذهب نحو عشرين منهم لاعتقال (عطا الله طه صالح) أحد شباب حزب التحرير في منطقة بيت لحم، وهو يبلغ من العمر (43 عاماً) وأب لأربعة أولاد.
فبعد ظهر يوم السبت داهم المحل التجاري الذي يعمل فيه عطا الله نحو عشرين من الملثمين المدججين بالأسلحة، فاقتحموا المحل، وهم يشتمون الناس (الزبائن) والعاملين الموجودين فيه يضربونهم بأيديهم ويركلونهم ويطردونهم من المحل، وحاول هو وأقارب له في المحل أن يسألوهم من هم وماذا يريدون فشتموهم وأخرجوهم من المحل وجهزوا أسلحتهم وهددوا بإطلاق النار، ثم هجم عدد كبير منهم على عطا الله بشكل همجي وسحبوه إلى شاحنة كانت معهم وقذفوه إلى داخلها، ثم بدؤوا يهددونه بالانتقام والقتل لأنه "يتحدى السلطة" كما قال له أحدهم، وقاموا بضربه مرة بعد مرة، ووضعوا كيساً حول رأسه لم يُرفع عنه إلاّ عند بدء التحقيق معه في مركز لهم. ثم جاؤوا بعد لحظات بأخ لعطا الله (صدف تواجده في المحل ولا علاقة له بالحزب) وهم يضربونه بالبنادق على بطنه ثم رموه في الشاحنة وبدؤوا يدوسون على بطنه، ما أدى به بعد ذلك أن يتقيأ دماً ويغمى عليه.
وعند التحقيق مع عطا الله ضغطوا عليه واستعملوا الترهيب والترغيب لثنيه عن مواقفه وحمله للدعوة فلم يفلحوا، حيث أجابهم خلال التحقيق بأن ينصبوا له المشنقة أو يرجعوه إلى السجن، أما الدعوة التي يحملها فلا يحيد عنها بإذن الله.
وعند عودته إلى منزله وجد عطا الله منزله يعج بالناس الذين جاؤوا تباعاً مستنكرين لهذه التصرفات الهمجية، وقد جاء كثيرون من أبناء المدينة ليعبروا عن استنكارهم لهذه العربدة.
ولسائل أن يسأل هل إذا صدر الفلتان الأمني والخُلُقي عن اللصوص وقطاع الطرق وتجار المخدرات يكون هذا فلتاناً أمنياً أما إذا صدر عن الأجهزة الأمنية للسلطة يكون له اسم آخر؟ أليس جنود يهود يسرحون ويمرحون حيث يشاؤون، ويقتلون ويجرحون، أليس هذا تحدياً للسلطة ؟ أم أن كلام عطا الله في الأحكام الشرعية هو التحدي للسلطة (أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ).
مرة أخرى نقول للسلطة ولمن وراءها من الكفار الذين يحاربون الله ورسوله، إن حزب التحرير وقافلة الخير التي يقودها ستظل سائرة بخطى ثابتة متسارعة حتى تحقق وعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ).




 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحافي حول مسيرات حاشدة ينظمها حزب التحرير

حزب التحرير - فلسطين
التاريخ : 25/11/2007م


رام الله: ينظم حزب التحرير _ فلسطين، ولمناسبة مؤتمر الخريف(أنابوليس)، عدة مسيرات سلمية حاشدة في مدن الضفة الغربية وفي قطاع غزة بعنوان (فلسطين يحررها زحف الجيوش لا زحف المفاوضين) في كل من جنين، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، وغزة ، يوم الثلاثاء المقبل 27/11، للتعبير عن رفض الأمة لهذا المؤتمر المشئوم وإنكار تفريط الحكام بأرض الإسراء والمعراج.
وتتضمن المسيرات حمل يافطات وترديد هتافات للتعبير عن رفض المؤتمر الذي يأتي عقده لانتشال بوش من مأزقه في الشرق الأوسط، كعادة الدول الكبرى في تسخير الآخرين وتجنيدهم لتنفيذ مخططاتها. فكما لجأت أمريكا إلى الآخرين في مؤتمر بون ومؤتمر بغداد لمساعدتها في الخروج من مآزقها، فقد وجهت دعوة لأكثر من أربعين دولة وهيئة لحضور مؤتمر أنابوليس لتسخيرهم لإنقاذ مشاريعها في الشرق الأوسط، ولإنقاذ الرئيس بوش الذي يوشك أن يغادر البيت الأبيض فارغ الصفحة صفر اليدين، ولتحسين فرص الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية القادمة.
ويأتي هذا المؤتمر للتطبيع العلني مع كيان يهود كما صرح بذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى حيث قال (لن يكون التطبيع العلني مع إسرائيل مجانا)، وستُقدم فلسطين في هذا المؤتمر لقمة سائغة ليهود ولكنها ممهورة هذه المرة ببصمة عربية وإسلامية من حكام العرب والمسلمين.
ويؤكد الحزب في هذه المسيرات على أن حكام المسلمين المؤتمِرين لا يمثلون الأمة ولا ينطقون باسم أهل فلسطين، وأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم. وأن أية اتفاقيات يوقعها الحكام باطلة ولا اعتبار لها، لمخالفتها لشرع الله، ولفقدان الحكام أية شرعية أصلاً.
كما وتؤكد هذه المسيرات على أن فلسطين أرض إسلامية خراجية ملك لجميع المسلمين ولا يستطيع أحد أياً كان التفاوض عليها، وأن أي اتفاق بهذا الشأن باطل لاغٍ لا يلزم المسلمين بشيء.
ويسعى الحزب من خلال هذه المسيرات أيضا إلى إيصال صرخة للجيوش في البلاد الإسلامية من أجل نصرة العاملين لإقامة الخلافة، ولنصرة فلسطين وأهلها ولإفشال مخططات بوش قائد الحملة الصليبية الجديدة، كما يهدف الحزب من خلالها إلى إيصال رسالة إلى كل المسلمين في العالم من أجل التوحد في دولة واحدة (دولة الخلافة) لأنها السبيل لتحرير بلاد المسلمين وتطبيق شرع الله.
وستُختتم هذه المسيرات بكلمات ختامية يلقيها شباب الحزب لتؤكد على كل ما ذكر أعلاه، ومن المتوقع أن تكون هذه المسيرات حاشدة كعادة الحزب في أعماله الجماهيرية.







 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
حزب التحرير - بنغلاديش يهنئ أعضاء حزب التحرير إندونيسيا

بنغلاديش
13/8/2007



الناطق الرسمي لـحزب التحرير - بنغلاديش محيي الدين أحمد أصدر بياناً اليوم يهنئ فيه أعضاء حزب التحرير - إندونيسيا لعقدهم بنجاح أكبر مؤتمر للخلافة. قال إن شباب حزب التحرير - بنغلاديش ازدادوا حماساً، وألهمهم الحدث، وسيزيد ذلك من تكريسهم أنفسهم للدعوة للخلافة. نقف معكم كتفاً إلى كتف في الكفاح على مستوى الكرة الأرضية ضد طغيان وتسلط الإمبرياليين. هذا الحدث يُظهر أن الدعوة للخلافة ليست هامشية ولا عنفية، ولكنها كفاح شعوب على مستوى الكرة الأرضية لتحرير أنفسهم من الإمبرياليين وعملائهم.
يدعو حزب التحرير - بنغلاديش أمة المسلمين للمشاركة في الهدف النبيل لإقامة الخلافة دون خوف من الغرب الصليبي ضد الإسلام. وليأخذ حكام المسلمين الطغاة العبرة من هذا الحدث وليعلموا أن أيامهم معدودة.



 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج سوف تُلهم المسلمين
لمقاومة كل خطط المستعمرين ضد الأمة ولإقامة الخلافة.

بنغلاديش
10/8/2007



نظّم حزب التحرير - بنغلاديش اجتماعاً جماهيرياً اليوم (10/8/2007) في نادي الصحافة الوطني حول موضوع «أزمة الأمة الإسلامية - دروس من الإسراء والمعراج». وقد ترأس الاجتماع الناطق الرسمي لـحزب التحرير - بنغلاديش، وألقى كلمة الأساس زيتو زمان حقي أحد أبرز أعضاء الحزب، وتضمنت قائمة المتكلمين قياديين في حزب التحرير - بنغلاديش: نائب الناطق الرسمي قاضي مرشد الحقي، المستشار السياسي شيخ توفيق، وسكرتير العلاقات العامة مولانا مامونور رشيد.
أكد زيتو زمان حقي في كلمته -أنه في السياق الحالي، يجب على المسلمين أن يتعلموا ثلاثة دروس مهمة من الإسراء والمعراج: الأول: إن الإسراء والمعراج أعلن أن أرض الأقصى هي أرض مقدسة عند المسلمين ويجب أن لا يتخلوا عن الأقصى؛ والثاني: أعطت بشائر سارة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وللصحابة أن سيادة الإسلام سوف تتكرّس على الأرض، وأن الله سينصر المسلمين، وهذا يجب أن يشكل إلهاماً للمسلمين اليوم، والدرس الثالث والأكثر أهمية أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم لم يُخفِ الخبر عن قريش، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال كلمة الحق دون خوف، برغم أنه لم يكن يتمتع وقتها بحماية عمه أبي طالب. ولهذا فعلى المسلمين أن لا يترددوا في قول كلمة الحق في مواجهة الطواغيت. وإنه بسبب تصميم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضوان الله عليهم على نشر الحق برغم العداء والتعذيب والاضطهاد. أن كافأهم الله تعالى بإقامة الدولة الإسلامية في المدينة.
بعد إقامة الدولة الإسلامية أصبح المسلمون قوة مهيمنة، وخلال خلافة عمر رضي الله عنه فتح المسلمون بيت المقدس، وبعد أن احتل الصليبيون القدس، عزمت الأمة الإسلامية على استرجاع الأرض المقدسة من الصليبيين، وقد تحقق ذلك بقيادة السلطان صلاح الدين الأيوبي في 27 رجب 583هـ. بهذه الطريقة، وتحت لواء دولة الخلافة، حمى المسلمون أرواحهم ودماءهم وكرامتهم. وبعد سقوط الخلافة في 28 رجب 1342هـ، عانى المسلمون من الصعوبات والضغط والإذلال، إذ قسمت البلاد الإسلامية إلى أكثر من 53 دولة عاجزة نصب عليها المستعمرون حكاماً خونة. واليوم أصبح المسلمون أمة بدون إمام يُقاتلون من ورائه ويتقون به. وصار للمسلمين حكام مثل الجنرال مشرف يدمرون مساجدنا، ومحمود عباس الذي يسلم الأقصى للعدو اليهودي. والمستعمرون يحتلون بلادنا وينهبون خيراتنا ويتحدثون عن إصلاحات في الحكم، ويفرضون إصلاحات سياسية من أجل بسط سطوتهم السياسية والاقتصادية علينا، وهم يعيّنون علينا حكاماً بائسين مثل كرزاي والمالكي وأمثالهم من أجل تحقيق أهدافهم، وكما في بقية العالم الإسلامي، فإن أمريكا وأوروبا والهند يفرضون العملية السياسية ويشرفون على اقتصادنا في بنغلاديش أيضاً، ولم يكتف المستعمرون الكفار بالهجوم المنظم على الحجاب، والإساءة إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى القرآن الكريم، بل إن بعض مرشحي انتخابات الرئاسة الأميركية يهددون بقصف مكة والمدينة.



 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

حزب التحرير - بنغلاديش يدين اعتقال اثنين من أعضائه لكونهما يحتجان على التعليقات المسيئة للحجاب من قبل جامعة دكا

بنغلاديش
9/8/2007


نظّم حزب التحرير - بنغلاديش مؤتمراً صحفياً اليوم 9/8/2007، ترأسه رئيس فرع الطلاب في جامعة دكا، محمد محفوظ رحمن، أدان محفوظ رحمن في كلمته المكتوبة، اعتقال اثنين من فرع الطلاب لـحزب التحرير - بنغلاديش لتوزيعهما نشرات ضد دكتور وحيد الزمان والدكتورة زينات هدى لتعليقاتهما المسيئة ضد الحجاب، وطالب بإطلاق سراح الموقوفين فوراً.
كما أدان محفوظ رحمن الدكتورين وحيد الزمان وهدى لإرسالهما عصابتيهما لمنع طلاب حزب التحرير - بنغلاديش من تقديم مذكرة إلى نائب المستشار. قال إن الطلاب احتشدوا خارج مكتب نائب المستشار للجامعة الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم لتقديم مذكرتهم إلى نائب المستشار، لكن عصابات الدكتورين وحيد الزمان وزينات هدى ظهروا في المكان وحاولوا مقاطعة النشاط السلمي. ومن أجل تجنب المواجهة والعنف، فإن طلاب حزب التحرير - بنغلاديش اتصلوا بسلطات الجامعة التي أخبرت الطلاب أن نائب المستشار سبق أن تسلم المذكرة التي كانت أرسلت إلى مؤسسة الثقافة والبحث يوم 6/8/2007. وقد أكدت السلطات للطلاب أن مطالبهم سوف تدرس وأن إجراءات ملائمة سوف تتخذ. وهكذا قرر طلاب حزب التحرير - بنغلاديش إنهاء نشاطهم الاحتجاجي.
يأمل قسم الطلاب في حزب التحرير - بنغلاديش أن تعالج السلطات الأمر فوراً، وتتخذ إجراءات لضمان عدم تكرار أي شكل من أشكال التهجم على الإسلام والقيم الإسلامية في الجامعة.



 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

هل تتجدّد مأساة الأندلس؟

مكتب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في المناطق الناطقة بالألمانية
5 من رجب 1428هـ
19/07/2007م




دعـت المسـتشـارة الألمانية أنجيلا ميركل (في كلمة لها أمام الأكاديمية الإنجيلية بألمانيا يوم الأحد 8-7-2007م) الأوربيين إلى الدفاع عن قيمهم المسيحية في مواجهة المتطرفين الإسلاميين وأعداء الديمقراطية. ودعا أيضا فولفجانج شويبليه وزير الداخلية الألماني، (في حديث لمجلة دير شبيجيل) إلى وضع تعديلات على الدستور الألماني تحظر استخدام الإنترنت والهواتف المحمولة على من أسماهم بـ"الخـطـيرين على الأمن"، وطالب بإجـازة عمليات القتل الموجه في الحالات الإرهابية الخطيرة، وذلك - حسب زعمه - لتتمكن الأجهزة الأمنية من المضي قدما في حربها على الإرهاب.
هذه بعض التصريحات الحديثة لساسة أوروبا، ولا ننسى ما جرى من قبل من منع للخمار والنقاب في بعض المناطق، وما جرى من حديث حول منع التحدث بلغة أجنبية في بعض البلدان، وما جرى من حديث حول تقنين التعذيب لأخذ معلومات، وما سنّ من قوانين تتعلق بالتضييق على المهاجرين بحجة الاندماج وغير ذلك.

ولنعد بالذاكرة إلى الوراء، وتحديدا إلى الأندلس حيث شنت حملات وحشية بهدف القضاء على الوجود الإسلامي فيها بشتى الأساليب والوسائل:
ففي سنة 1501م صدرت بعض المراسيم تقضي: بتحويل المساجد إلى كنائس، وبإحراق جميع الكتب الإسلامية بغرناطة ثم عمم على بقية المناطق، وبمنع استعمال اللغة العربية، ومصادرة الأسلحة من المسلمين.
وفي سنة 1502م صدر مرسوم ملكي يقضي بأن يُمنح المسلمون شهرين فقط لا غير لاعتناق النصرانية أو الطرد النهائي فشهدت ساحات غرناطة إحراق الآلاف من الكتب العربية والتنصير الإجباري للمسلمين من نزلاء حي البيازين المقابل لقصر الحمراء.
وفي سنة 1508م جددت لائحة ملكية منع اللباس الإسلامي.
وفي سنة 1510م طـبقـت على المسلمين الذين أطلق عليهم اسم الموريسكيين ضرائب خاصة اسمها (الفارضة).
وفي سنة 1511م جددت الحكومة قرارات بمنع السلاح، وحرق المتبقي من الكتب الإسلامية، ومنع ذبح الحيوانات.
وفي 12\03\1524م صدر مرسوم جديد يحتم تنصير كل مسلم بقي على دينه، وإخراج كل من أبى التنصير، وعقاب كل من خالف أمر التنصير أو الخروج بالرق مدى الحياة. كما جدد المرسوم وجوب تحويل كل المساجد إلى كنائس.
ثم تتالت أيضا بعد ذلك المراسيم، فمنها ما حرم على المسلم بيع الذهب والفضة والجواهر، وبيع الحرير، ومنها ما حتم على كل مسلم بقي على دينه أن يضع شارة زرقاء على قبعته، ومنها ما أوجب على المسلمين السجود في الشوارع كلما مرّ كبير الأحبار، ومنها مرسوم يقضي بمصادرة الكتب العربية ومنع التكلم بالعربية ومنع الخمار بالنسبة للمسلمات وغلق الحمامات العامة ومنع الزي الإسلامي والاستعاضة عنه بالزي الاسباني وتغيير الأسماء العربية إلى الاسبانية، ومنها غير ذلك مما يطمس أيّ علامة للوجود الإسلامي في الأندلس.
إن هذه القوانين الحديثة التي تسنّها الدول الغربية، تذكرنا بمراسيم الأندلس، إذ عادة ما تبدأ سياسة الاضطهاد بتغيير الدساتير والقوانين. وما نراه اليوم من سعي الدول الغربية لتغيير قوانينها ودساتيرها علامة من العلامات التي تجعلنا نتساءل عن مستقبل المسلمين في هذا البلاد. فهل تجدّد مأساة الأندلس أم أنّ الغرب اليوم أعقل مما كان عليه بالأمس؟

إننا نريد تصديق افتراض أن الغرب أعقل اليوم، وأن في الغرب من المؤسسات الحقوقية ما يمنع السير في اتجاه تكرير مأساة الأندلس، وأن أغلب التصريحات السياسية ليست بقوانين إنما هي آراء غير معمول بها؟
ولكن، هذه التصريحات اليوم، قد تصبح قوانين غداً، إذ إن الأمر مرهون بحادثة هنا أو هناك، فتصبح هذه التصريحات قوانين يعمل بها.
ثمّ ما الذي يضمن لنا عدم تكرر المأساة؟
هل ضمنت لنا هذه المؤسسات عدم وجود فضيحة جوانتنامو وأبي غريب؟ وهل ضمنت لنا هذه المؤسسات عدم اختطاف الناس وتسفيرهم أو تسليمهم لمن يعذبهم؟

لا نريد الآن البت في هذه المسألة، إنما أردنا فقط أن نثيرها أمام الرأي العام، وإننا لنسأل: إلى أين يسير بعض الساسة في بلاد الغرب؟ وهل تتجدّد مأساة الأندلس؟

المهندس شاكر عاصم

عضو ممثل لحزب التحرير
في المناطق الناطقة بالألمانية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
بيان من حزب التحرير – أستراليا حول الإدعاءات الإعلامية المضللة
التي أثيرت حوله في الآونة الأخيرة

سيدني، أستراليا
11/7/2007م



عندما نقيّم التساؤلات التي تثار حول حزب التحرير في الآونة الأخيرة، لا نملك إلا أن نصل الى قناعةٍ، كونها مسرحية هزلّية سيئة الاعداد والاخراج. بملاحظة ما ينضح به أدعياء الثقافة هنا، لا نملك إلا أن نشعر بالاشمئزاز، نفس الشعور كذلك حول التعليقات البائسة التي تصدر عن العديد من المعلقين الجهلة والمواقف الخاوية لبعض السياسيين. لذلك سيفنّد حزب التحرير – أستراليا هذه المزاعم لا لشيء إلا ليسجلها التاريخ.
حزب التحرير هو حزب إسلامي سياسي عالمي يعمل لإعادة إقامة الخلافة الإسلامية في العالم الاسلامي. منذ انطلاقه عام 1953م وحزب التحرير يتعرض لأقصى أنواع الاضطهاد على يد حكام العالم الاسلامي باستبدادهم وطغيانهم. وقد تعرض أفراد الحزب للاعتقال والسجن والتعذيب وحتى الفتل. على الرغم من كل تلك الظروف المزرية استمر حزب التحرير في مواجهة ظلم الحكام وبطشهم حصراً من خلال المواجهة الفكرية والسياسية، حتى إن الحزب يعتبر استخدام العنف لتحقيق أهدافه هو مخالفة لتعاليم الاسلام نفسه.
يعامَل حزب التحرير في العالم الإسلامي بشكل قمعي عنيف لا لشئ إلا لأنه يسعى من أجل التغيير السياسي. وقد أكسب موقف الحزب الشجاع في تحريكه للرأي العام في العالم الإسلامي الحزب دعماً عالمياً من قبل المسلمين وسبّب قلقاً عميقاً لدى خصومه لا يسبقه إلى ذلك إلا مواقف الحكومات الغربية تجاه الحزب.
يُستهدف حزب التحرير في الوقت الراهن في الغرب لأسباب ثلاثة:
1. استمرار الحزب بشجاعة في فضح جرائم الحكومات الغربية للعالم.
2. تحدي الحزب باصرار لسياسات الغرب في التدخل في شؤون العالم الاسلامي.
3. عمل الحزب بلا كلل ليقدم الاسلام كبديل عقائدي يحل محل الرأسمالية الغربية العلمانية كنظام مناسب بديل للحكم في العالم الاسلامي.
بالتأكيد، الاتهامات التي صُعّدت ضد حزب التحرير في الأسبوع الماضي لا تستحق حتى الاعتبار ليجري تفنيدها جديّا، لكن لا يمنع ذلك من التواصل عن طريق حوار عقلاني حقيقي، ولكنك ترى كل من ينتقد الحزب يسعى حثيثاً لاغلاق أيّ طريق لهكذا حوار. الممثل الاعلامي لحزب التحرير – أستراليا، وسيم دريعي علّق بهذا الصدد:
" يُشار إلى معارضتنا (لإسرائيل) على أساس أنها دولة غير شرعية، على سبيل المثال، يُشار إليها كمعاداة للسامية، امتعاضنا تجاه السياسة الخارجية للغرب فيما يتعلق بالعالم الإسلامي يُشار أليه كإثارة للقلاقل، تحدينا للحكام في العالم الإسلامي المدعومين من الغرب يوصف بالتمرّد والخروج عن الطاعة، عملنا لبناء وعي سياسي حقيقي يسمّى أصولية، دعوتنا لأن يعود العالم الإسلامي محكوماً بشرع الإسلام كما كان من قبل، دعوة كهذه تُحارب على أنها تطرف. حتى أن بعض الحكومات الغربية أصبحت تعطي كل أذن صاغية لأولئك الانتهازيين من قنّاصي الفرص الذين يختلقون روايات ينعقون بها صباح مساء مطالبين بالربط الذي لا أساس له من الصحة بين حزب التحرير وأحداث لندن- غلاسكو الأخيرة."
" خلال القرن الماضي مارست الحكومات الغربية بلا خجل سياسات قمعية من اجل التدخل في شؤون العالم الإسلامي، خالقة دمارا وفوضى سواء من خلال الاحتلال العسكري إلى النهب الاقتصادي والتحكم السياسي."
" على الرغم من الجهود الجبارة التي تسعى ليل نهار لتشويه سمعة حزب التحرير وإسكاته عن قول الحق، سنسعى بكل جهدنا أن نكون جزءاً من العمل الجاد الذي يُرجع عزة المسلمين ورفعتهم."



حزب التحرير - أستراليا

لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال بوسيم دريعي – الممثل الاعلامي لحزب التحرير – أستراليا على:
media@risala.org

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حزب التحرير- لبنان

لبنان
التاريخ: 28 من جمادى الآخرة 1428هـ
الموافق: 13 من تموز 2007م


ابتداء من اليوم، يُعتبر الأستاذ أحمد القصص رئيساً للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان بدلاً من د. أيمن القادري.
لذلك يُرجى من كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والسياسيين التعامل والتواصل مع الأستاذ أحمد القصص على هذا الأساس.






د.محمد جـابر
رئيس الهيئة الإدارية
لحزب التحرير- لبنان


ملاحظة: للاتصال نرجو اعتماد الأرقام الجديدة المدونة أدناه.


-------------------
المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
في لبنان
03 51 15/03 - 09 67 44/03 تلفاكس:524 629/06
عنوان إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير على الإنترنت: Radio.hizb-ut-tahrir.info

 

رد مقالة وتصحيحها

إندونيسيا
الجمعة، 18 مايو 2007م


[كتب عبد المقسط الغزالي من شبكة الإسلام الحرة هذه الكلمة المرقمة بـ (1) حول مفاهيم نهضة العلماء - كما يفهمها - وكيف أنها على خلاف مع المنظمات الإسلامية الأخرى وبخاصة حزب التحرير كما قال وقد ردَّ عليها الناطق الرسمي للحزب في إندونيسيا بالكلمة المرقمة بـ (2)]
(1)
نهضة العلماء ضد الحركة "عبر القارة الأرضية"
الجمعة، 4/5/2007م
(مترجم)

أصدرت الإدارة المركزية لنهضة العلماء نداءاً هاماً، تناقلته NU Online، في 24 و 25 نيسان/ إبريل 2007م. طلبت الإدارة فيه من المسلمين الإندونيسيين أن يحذروا من الحركات عبر القارة الأرضية (العالمية) الناشئة في إندونيسيا. ورأت أنها من المحتمل أنها ستدمّر إيديلوجية الدولة، وهي "بانتشاسيلا"، ودستورها لسنة 1945م، والدولة الإندونيسية.
واعتبر الأمين العام للإدارة المركزية لنهضة العلماء، الحاج هاشم موزادي، بعض المنظمات والحركات الدينية مثل القاعدة كجزء من الحركة الإسلامية السياسية العالمية ليس لها أصل في التقاليد، والرؤية الشعبية والرؤية الإسلامية في البلاد.
وتلك المنظمات، عند هاشم، قد اتخذت الإسلام مجرد إيديولوجيا، وليس طريقة في العيش. وأضاف قائلا: إن نشوء نزعات القانون الديني دليل على حركاتها. مع أن الضروري، ليس التقنين، وإنما التقييم الديني (أي تفضيل القيم الدينية).
وأزعجته تصرفات المنتمين إلى الحركات عبر القارة الأرضية (العالمية) التي هاجمت مناسك للمنتمين إلى نهضة العلماء في العبادة. وهؤلاء، كما قال هاشم، اغتصبوا المساجد التي أسسها المنتمون إلى نهضة العلماء (النهضيون). وطلب هاشم من النهضيين الحفاظ على مساجدهم، وألا تتخذ تلك المساجد مراكز للهجوم على نهضة العلماء والجمهورية الإندونيسية.
من أجل إحباط حركاتهم بعملٍ استباقي، هكذا قال هاشم، يجب أن يُقام على الأقل بعملين: أولا، تثبيت إيديلوجية الدولة (بانتشاسيلا)، أي لا بد من جعل الحركات السياسية بأسرها قائمة على أساس بانتشاسيلا، ولا غير. ثانيا، ضرورة تثبيت دعائم الإسلام المعتدل على مستوى الشعوب، إذ إنَّ الإسلام المعتدل هو الذي رأى التعددية الموجودة في البلاد رأيا متسامحا.
إنَّ معرفة التقاليد النهضية (المنسوب إلى نهضة العلماء)، تُمكّن من فهم ما أزعج الإدارة المركزية لنهضة العلماء. وتلك التوصية بالقيام بالعملين المذكورين قد جاءت نتيجة متابعتهم المعلومات الواقعية، والوثائق الأصلية، والتقارير من أساتذة المعاهد الإسلامية في المناطق. وحَذَرُ نهضة العلماء مفهوم، إذ إنها لاترضى هلاك إندونيسيا وفق تصوراتهم.
معلوم أن نهضة العلماء هي إحدى المنظمات الإسلامية التي ساهمت في إنشاء هذه الجمهورية. «أحد عوامل قيام إندونيسيا دماء المشايخ والمنتمين إلى نهضة العلماء ودموعهم. كافح النهضيون بحمل السلاح (الآلات الحادة والعصي) لإخراج المستعمرين. ولا يضحون فقط بأموالهم، بل بأرواحهم من أجل وطن، يسمى فيما بعد بإندونيسيا.» كما قالت نهضة العلماء.
وهكذا كل التضحيات الكبيرة من أجل قيام إندونيسيا، فمن الطبيعي أن يكونوا غاضبين على المنظمات حديثة العهد، التي أرادت أن تغير إيديلوجية الدولة. وصرح المشايخ النهضيون مرارا أن إندونيسيا بما فيها بانتشاسيلا ووحدتها الجمهورية هي قرار نهائي.
واعتبرت نهضة العلماء أن بانتشاسيلا ليست إيديلوجية مؤقتة، بل إن نهضة العلماء تقبلتها لعدم إمكانية قيام الإيديلوجية المحددة، من مثل إيديلوجية الإسلام. وهناك إجماع من بين النهضيين أن إيديلوجية بانتشاسيلا لإندونيسيا هي نهائية.
وبناءاً على ذلك، من أراد أن يغير بانتشاسيلا ووحدتها الجمهورية، سيواجه تلك المنظمة الكبيرة، مباشرة أم غير مباشرة. وإرادة حزب التحرير لإيجاد الخلافة الإسلامية، رغبا ورهبا، سيُصادم مواقف المشايخ النهضيين، وكذلك إرادة المنظمات الصغيرة لتصبح إندونيسيا دولة إسلامية.
نهضة العلماء، تريد كذلك استمرارية إندونيسيا، كما أرادها الآباء المؤسسون. من أجل ذلك، هناك حاجة إلى ميثاق شعبي وخضوع جميع سكان البلاد أمام إيديولوجية بانتشاسيلا، والدستور سنة 1945، ووحدتها الجمهورية. إذ إن إضاعة إيديولوجية الدولة ستجر إندونيسيا إلى التمزيق.
إذا حصل ذلك، لن تبقى إندونيسـيا إلا في الكـتب التاريخـية، وسيحصل صراع غير مبرر بين أبنائها، ونحن لا نريد ذلك، ولذلك فمن الضـروري أن ننتبه لتوصـية الإدارة المركزية لنهضة العلماء في هذه اللحظة.
الكاتب: عبد المقسط غزالي من شبكة الإسلام الحرة.

(2)

"مقسط" يثير الخلافات!
الجمعة، 18 مايو 2007م
بقلم إسماعيل يوسنطا (الناطق الرسمي لحزب التحرير إندونيسيا)

(مترجم)

المقالة القـصـيرة التي كتبها عبد المقسـط غزالي في (4/5/2007م) فيها تهم وتضـليلات، فلا بد من ردها وتصحيحها.
أولا: استعمال المصطلح (الإسلام عبر الكرة الأرضية) الموجه إلى المنظمات، مع ربطها بالتهم المعينة، التي لم تبيَّن صحتها، يعني إيجاد التعميم المضلِّل، مثل قولهم اغتصاب المساجد، والهجوم على المناسك المعتادة للمنتمين إلى نهضة العلماء في العبادة: فأين، وكيف، ومن قبل من تمت هذه الأعمال؟
ومن المؤسف أن أعمال العنف إن حصلت، أو حتى إشاعات العنف، فإنها تُلصق بالإسلام العالمي، وبرغم عدم وجود أجوبة لتساؤلات: أين ومتى وكيف ومَن، فإن الإشاعات تُتداول وكأنها صحيحة.
هذه الإشاعات وإلصاق التهم بالإسلام ستثير الخلافات بين المسلمين، فهل هذا ما يريده عبد المقسط؟ فلذلك، رأيتُ ضرورة دحض مثل تلك التهم وكشف هذه التضليلات دون إبطاء.
ثانيا، إن المصطلح (الإسلام عبر الكرة الأرضية [العالمي])، ضد (الإسلام القومي) أو (الإسلام الإندونيسي) لا واقع له. إذ إن الإسلام واحد، مصدره واحد، وهو وحي الله سبحانه إلى نبينا محمد . أي أنه ليس إسلاماً إندونيسياً. وليس إسلاماً عربياً، وإن كان المسلمون العرب هم الذين حملوه في البداية للعالم، بل هو لجميع الشعوب، عرباً كانوا أم عجماً.
وبناء على ذلك، لا يوجد (الإسلام العربي) أو (الإسلام الإندونيسي). إذ إن هذا الإدعاء يتناقض مع النصوص القرآنية: (وما أرسلناك إلا كافة للناس) (سبأ: 28). لولا أن الإسلام دين عالمي، لما كانت عبادات المسلمين واحدة عبر الكرة الأرضية، مثل الحج والعمرة والجهاد. ولولا أن الإسلام دين عالمي، لما كانت تصرفات المسلمين في كل المجالات واحدة في إندونيسيا والحجاز وإيران والعراق وفي كل مكان فيه مسلمون. فدل ذلك على أن الإسلام دين عالمي. وكان اصطلاح (الإسلام عبر الكرة الأرضية [العالمية]) ـ من أجل إثبات الإسلام القومي ـ مضلِّلاً.
ثالثا، نظرا إلى مقولات عبد المقسط، فكأنَّ نهضة العلماء رفضت تقنين الأحكام الشرعية، خاصة بعد أن ربطه بخطر هلاك إندونيسيا، وهذا طبعا مضلل. وسبق أن أجاب على مثل هذا التضليل الأمين العام للإدارة المركزية لنهضة العلماء الشيخ الحاج عبد الواحد هاشم حيث قال: (إن التصريحات التي تنص على أن الحكومة الإسلامية لا تستطيع أن تحافظ على وحدة الشعب، وتعيد إيريان، فإنها في نظر الإسلام من أعمال المنكرات التي لا يجيزها الإسلام، وعلى كل المسلمين أن ينكروها، أو لا يتفقوا عليها) ردا على تصريحات سوكارنو (27/1/1953م) بأمونتاي، الذي اعتبر قيام الدولة على أساس الإسلام سيؤدي إلى تمزيق الأقاليم وافتراقها.
وليس هذا فقط، بل نص قانون الجمعية (نهضة العلماء) الأساسي والداخلي على تعهدها (إقامة الشريعة الإسلامية على مذهب أهل السنة والجماعة)، مع أن الشريعة عند مذهب أهل السنة والجماعة ليست فقط الأمور العبادية، بل فيها أحكام النكاح، والجنايات، والجهاد، وفيها أيضا أحكام سلطانية.
رابعا، إن ادعاء أن الدعوة لإعادة الخلافة ستتصادم مع مواقف المشايخ النهضيين، هو ادعاء لا حقيقة له، إذ إن الكتب التي تبحث في وجوب الخلافة (الإمامة) درست في المعاهد الإسلامية. وهذا الرأي ليس رأيا لحزب التحرير وحده، وإنما رأي علماء المسلمين. اذكر مثالا كتاب الحصون الحميدية الذي درس في المعاهد الإسلامية كالمواد الدراسية الواجبة، وكذلك الأحكام السلطانية.
فكانت تهم عبد المقسط إذن لا واقع لها، إلا إذا أراد أن يوقع بين نهضة العلماء مع سائر المنظمات الإسلامية، بما فيها حزب التحرير .

بقلم إسماعيل يوسنطا
الناطق الرسمي لحزب التحرير إندونيسيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان حول التطورات الخطيرة في البدّاوي

لبنان
التاريخ:16 جمادى الآخرة 1428هـ
المـوافـق:1 من تموز 2007م


«إن الوضع الحالي الذي عليه المخيمات سيُفاقم المشكلات، لما ستخلفه المعارك الحالية من ردود فعل لا تُحمد عُقباها، وتركُ وضع المخيمات على ما هو عليه سيولّد مشكلات أشد تعقيداً من المشكلة الحالية...»، «إننا نقرع ناقوس الخطر، إذ باتت المؤامرة تتكشّف يوماً بعد يوم، ... الأمر أبعد من إلقاء القبض على مجموعة مسلّحة، وأنّ سوء إدارة الأزمة، إذا تمادى، سيخرج الأمر من سيطرة العقلاء...»
هذا غيض من فيض البيانات السابقة، التي نبّه فيها حزب التحرير، من تفاقم الأزمة، وها قد بدأت تظهر بشكل لافت، أمارات الصواب الذي كان عليه الحزب، حين نبّه من سوء المعالجة في إدارة أزمة مخيم "النهر البارد". ومن المفارقات، أن يُصرّح قطب كبير من أقطاب "الموالاة"، أنه آن الأوان لتسوية سياسية، في هذا الإطار، في إشارة ضمنية إلى العجز عن الإمساك بزمام المخيّم بعد مرور أكثر من أربعين يوماً على سير المعارك فيه، وتحدّث هذا القطب بلهجة واضحة عن ضرورة «حماية الجيش»!
إن الأزمة في لبنان، واكبها حملة إثارة للعصبيات المذهبية والطائفية والقُطْرية، لا مثيل لها، رُفع خلالها شعارات موالية للنظام الظالم الظلامي في سوريا، وفي المقابل رُفعت شعارات معادية للنظام في سوريا ورُفع شعار "لبنان أولاً"، وواكب كلّ ذلك حملة إيغار للصدور، وإيقاع العداوة والبغضاء بين الناس، وكانت وسائل الإعلام الأداة الفعالة لتأجيج حالة العداء والانقسام والشرذمة، فامتلأت البلاد بروائح منتنة لعصبيات ثلاث:
1- العصبية المذهبية: السنة ضد الشيعة والشيعة ضد السنة.
2- العصبية الطائفية: تخويف النصارى من المسلمين والعكس.
3- العصبية القطرية: إثارة الكراهية بين أهل لبنان من جهة وأهل سوريا والفلسطينيين من جهة أخرى والعكس.
إن إيجاد العداوة بين الناس، وإيغار صدورهم بالعصبيات الجاهلية، هما أمران حرّمهما الشرع الحنيف، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الدعوة العصبية: «دعوها فإنها منتنة» [متّفق عليه]، فالمسلمون مأمورون بالتآخي فيما بينهم، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}، فلا فضل لأسود على أبيض ولا لعربي على أعجمي إلاّ بالتقوى، قال تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد» [رواه مسلم]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذُله...» [رواه مسلم].
ثم لمصلحةِ مَن التناحر والتباغض، وإيجاد العداوة بين مقلدي مذهب ومقلدي المذهب الآخر، والعداوة بين أهل لبنان وأهل سوريا، والعداوة بين أهل لبنان وأهالي المخيمات، ثم ماذا بعد؟!!! ... أليس في تفرقنا ضعفنا، وفي وحدة كلمتنا قوتنا، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا}
أما سقوط قتلى وجرحى في مسيرة البداوي الجمعة، فإنه بعد حملة التحريض الشعواء، الجائرة والمقصودة، التي قادها أكثر من فريق، ضد سكان المخيم العُزّل الآمنين، لأهداف مبيَّتة، محمِّلاً إياهم، ظلماً، مشكلة "فتح الإسلام"، مع أنهم، باعتراف جميع السياسيين العقلاء، لم يكن لهم أي دور في مجيء تلك المجموعة التي قَدِمَتْ من سوريا واستقرت في المخيم، بعد أن زُوِّدت بترسانة أسلحة ضخمة، بحيث لم تكن لتستطيع أي جهة أو تنظيم في المخيم، أن تفرض عليها أمراً، بدليل المعارك المستمرة حتى اليوم مع الجيش.
سكان المخيم هؤلاء، رغم ما يعانونه من تشريد وقهر وحرمان، بعد أن حُشروا في مخيمات مكتظة يكاد لا يصل نور الشمس إلى كثير من منازلها، في ظروف معيشية وصحية متردية، رغم كل تلك المعاناة، وبدل المسارعة لمعالجة مشكلتهم الإنسانية، حُمّلوا مسؤولية المعارك ضد الجيش ظلماً فوق ظلم، وأُهملوا باستهتار فاضح من قِبَلِ القائمين على رعاية شؤون الناس، ثانية، وتُركوا دون رعاية، ليُشرَّدوا، مجدّداً، إلى مخيم البداوي المكتظ، ما جعل معاناتهم تتضاعف أضعافاً، وقد تعاملت الحكومة ومن بيدهم القرار السياسي مع المشكلة بعدم اكتراث صارخ، ولا مبالاة، واستهتار بكرامة تلك العائلات، ففوق إهمالها لوضعهم الإنساني الذي كانوا عليه، عادت واستهترت بوضعهم الإنساني المستجد، فضلاً عن حقوقهم الشرعية، وإن شريكة الحكومة في هذه المأساة الطبقة السياسية المتناحرة من "موالاة" و"معارضة"، التي سكتت بشكل مقزز عما آلت إليه حال عائلات المخيم المشردين ثانية.
في هذه الظروف الإنسانية المأساوية، وقعت نهار الجمعة أحداث البدّاوي الأليمة، التي كانت حصيلتها ثلاثة قتلى و40 جريحاً. فهذه الأزمة هي نتيجة طبيعية لحمْلة التحريض على قاطني المخيم، والاستهتار بتأمين العيش الكريم لهم، وهذا ما زال يمكن تأمينه من الأموال المتدفقة التي تأتي لصالح المهجرين من مخيمهم.
والغريب الغريب أن لا يبادر أو يَعِد القيّمون على رعاية شؤون الناس وأمنهم، أن يفتحوا تحقيقاً في الدماء التي سالت، على أرض "البداوي"، ولا سيما أنّ أطرافاً معنية عديدة، أشارت، وفاقاً لوقائع، إلى وجود طرف ثالث، ليس من الجيش، ولا من المعتصمين، أطلق الرصاص ليتفاقم الوضع، ويصل إلى الحدّ الذي بلغه، كما أشار آخرون إلى أصابع إقليمية استغلّت حركة المعتصمين، ودسّت من أطلق النار. تُرَى، أيّ أمر أهمّ من وجود طابور خامس، يفتح على الجيش معارك وهمية، ويزجّه في حومتها، ويوغر صدور اللبنانيين، على إخوتهم الفلسطينيين؟
ثم ألم تكن هناك وسائل مناسبة ومعروفة ومتعارف عليها في تفريق حركات الاحتجاج، التي لم يخلُ منها أيّ عهد، ولم تسلم منها أيّ حكومة، ولم تنجُ منها أيّ منطقة؟! لماذا تأجيج المشاعر، وزيادة الأضغان المفتعلة، وفتح الأبواب المشـرعة، للأقـلام الطائشـة، أو الألسنة الرعناء، عبر قنوات التلفزة غير المسؤولة للمشاركة في التحريض، بلغة مقيتة!؟
إن كل قطرة دم بريئة تسيل ظلماً يتحمل مسؤوليتها أهل الحكم خاصّة، وأهل الطبقة السياسية عامة، الذين يأخذون البلد إلى التفتيت والفتن والخراب. وعلى كلّ القوى السياسية المسؤولة، والعقلاء من أهل القلم، وأصحاب الفكر المهتمّين بالشأن العامّ، أن يتحركوا ليأخذوا على يد الطبقة السياسية المتناحرة، سواء أكانوا في الحكم أم خارجه، لمنعهم من أخذ البلاد إلى مزيد من حفلات الدم الصاخبة، وتجنيب العباد ويلات الفتن والحروب.

المكتب الإعلامي
لـحزب التحرير
في لبنان

 

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صحفي
شباب حزب التحرير في الدنمارك يعقدون مؤتمراً جامعاً حول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .


الدنمارك - كوبنهاجن
21/05/2007م



عقد شباب حزب التحرير في الدنمارك يوم الأحد في 20/05/2007م. مؤتمراً جامعاً حول النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، شارك فيه ما يقارب 1200 من الرجال والنساء وكانت الكلمات باللغة الدنماركية. وقد عُقِد المؤتمر تحت عنوان:
من هو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟
الرسول الكريم: السيرة والرسالة
وقد جاء عقد المؤتمر على خلفية الحملات المتكررة التي تعرضت لها شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته من قبل وسائل الإعلام الغربية والسياسيين ورجال الدين في الغرب، كان آخرهم بابا روما. إضافة إلى ما تقوم به الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين من تغييرات واسعة لمناهج التعليم، شملت حذف العديد من آيات القرآن الكريم وأجزاء أساسية من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من مواد الدراسة. افتتح المؤتمر بتلاوة من القرآن الكريم، تبعها إلقاء الكلمات على النحو التالي:
الكلمة الأولى ألقاها الأخ مولاي جو، وكانت بعنوان (مكانة الرسول الكريم في الإسلام). وقد بين المتحدث أهمية فهم سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنها جزء من الوحي، الذي أنزله الله سبحانه، وأوضح أنه من واجب المسلمين التأسي بالرسول عليه السلام واتباعه، مبيناً أن ذلك يشمل العبادات والأخلاق، كما يشمل تشريع الدولة والسياسة وسائر شؤون المجتمع.
أما الكلمة الثانية فألقاها الأخ إعجاز أحمد، وكانت بعنوان (تشويه سخصية الرسول الكريم في وسائل الإعلام ومناهج التعليم). وقد استعرض المتحدث الحملات المتكررة والإساءات التي وُجهت للرسول عليه السلام من قبل وسائل الإعلام الأوروبية وساسة ورجال دين أمريكان، كان آخرها إفتراءات بابا روما. ثم تعرض لما تقوم به الأنظمة في بلاد المسلمين من تغييرات لمناهج التعليم من خلال صياغة عقول الأجيال بما يتوافق مع رغبات أمريكا. وذكر في ختام كلمته أمثلة على تعديلات شملت حذف أجزاء من سيرة الرسول عليه السلام تضمنت غزواته وجهاده وأعماله السياسية.
أما الكلمة الثالثة فألقاها الأخ فادي عبد اللطيف وكانت بعنوان (سيرة الرسول الكريم في حمل الدعوة وإقامة الدولة ونشر الإسلام). وقد استعرض المتحدث سيرة الرسول عليه السلام في حمل الدعوة لقومه في مكة في سبيل هداية الناس وإقامة الدولة الإسلامية، وقدم عرضاً تفصيلياً لسيرة الرسول مبيناً ما عاناه عليه السلام وصحابته من صعاب وما تعرضوا له من أذى، ومبرزاً مواقف الرسول الكريم أمام تعنت قومه وعداوتهم له إلى أن نصره الله عليهم. وختم المتحدث كلمته بدعوة المسلمين إلى تمثل مواقف الرسول عليه السلام فيما يواجهونه من محن ومنح، واثقين بوعد الله بالنصر والتمكين لعباده المؤمنين.

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك
فادي عبد اللطيف


 

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

الكويت
التاريخ: 24 ربيع الثاني 1428هـ
الموافق: 11/05/2007م



في صبيحة يوم أمس الخميس صرّح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير حسن الضاحي للصحف المحلية تصريحاً طالب فيه بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع أميركا، وحذّر من استخدام أميركا للكويت إن أقدمت على ضرب إيران كما استخدمتها في احتلال العراق مستغلة بذلك الاتفاقية الأمنية. وكان هذا على صعيد الحديث حول التصعيد لقضية الملف النووي الإيراني. وهذا نص التصريح:

"إن التصعيد غير المبرّر لقضية الملف النووي الإيراني وخلق أزمة أمنية في المنطقة ما هو إلا خداع أميركي لتعزيز القوات الأميركية في الخليج عامة وفي الكويت خاصة، مستغلّة بذلك -أي أميركا- الاتفاقيات الأمنية التي عقدتها مع دول الخليج والتي وقّعت الكويت إحداها في أوائل التسعينات وجدّدتها بعد عشر سنوات دون رقيب ولا حسيب. هذه الاتفاقية -التي مازالت بنودها سرّية- قد سمحت بتواجد الجيوش الأميركية في البلاد وتقديم كافة التسهيلات والمساعدات لها، الأمر الذي فتح الكويت على مصراعيها للنفوذ الأميركي وجعل الهيمنة في البلاد للكفار على المسلمين والله سبحانه وتعالى يقول: {وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}.

بالأمس وعلى إثر هذه الاتفاقية استخدمت أميركا الكويت جسراً تنطلق منه لاحتلال العراق وتقتيل أهله، وغداً وباسم هذه الاتفاقية قد تستخدمها لقتل المسلمين في إيران، وهذا ما لا يقبله مؤمن يشهد الشهادتين، أن يعين الكفار على المسلمين.
لذلك فإننا حزب التحرير -ولاية الكويت- نحذر من الانسياق وراء مبررات أميركا وألاعيبها، ونطالب بشدة إلغاء هذه الاتفاقية الأمنية معها. وإننا لنؤكد بأننا قادرين فعلاً على الانعتاق من الهيمنة الأميركية وإخراج جيوشها من البلاد، فالواقع الدولي ينطق بأن أميركا اليوم هي ليست أميركا التسعينات، فهي اليوم أضعف من أن تتخذ إجراءات ضد الكويت وهي فاقدة قيادة العالم وغارقة في أفغانستان والعراق."





المكتب الإعلامي
لحزب التحرير
الكويت

 

بسم الله الرّحمن الرّحيم

تعقيب من ممثل حزب التحرير على "المؤتمر الثاني للإسلام الألماني"

المناطق الناطقة بالألمانية
19 من ربيع الثاني 1428هـ
الموافق 06/05/2007م.



دعا وزير الداخلية الألماني "فولفغانغ شويبله" يوم الأربعاء الثاني من أيار 2007 وللمرة الثانية لمؤتمر الإسلام، حيث اجتمع 15 ممثلا عن المسلمين، و15 ممثلا عن الدولة الألمانية، للتباحث حول عملية اندماج المسلمين في ألمانيا. والهدف المعلن من هذا المؤتمر هو دعم اندماج المسلمين المقيمين في ألمانيا، وخلق إسلام ألماني - كما عبر عن ذلك شويبله في المؤتمر الأول -، "وتحسين التعايش المشترك بين المسلمين وغالبية المجتمع".
وقبل التطرق إلى مواضيع هذا المؤتمر وأهدافه، فإننا نتطرق إلى النقد المبطن الذي وجهه "شويبله" في كلمة الافتتاح إلى المسلمين في العالم الإسلامي، والذي لم يعترض عليه أي ممن يسمون بممثلي المسلمين ولو بكلمة واحدة بل على العكس من ذلك، ففي السياق الذي وجه فيه هذا النقد المبطن المقصود، ولّد شعورا بالارتياح والاستحسان لدى هؤلاء الممثلين. وقد قال وزير الداخلية حرفيا: "لا يحمل المسلمون في ألمانيا المسـؤولية، إذا لم يتمتع اليـهـود والنصارى وغيرهم في البلاد الأصلية للمسلمين بالحقوق نفسها".
ولو نظر إلى الأمر بشكل سطحي لأمكن للمرء أن يقوِّم هذه المقولة على أنها بمثابة الحكم ببراءة المسلمين المقيمين في ألمانيا؛ لأنهم ـ بحسب معنى وزير الداخلية - لا يد لهم فيما يطال غير المسلمين في بلادهم من ظلم يسومهم إياه المسلمون!
والواقع أن هذا السؤال لا يطرح؛ فإنه من غير المعقول ـ بل من التفاهة بمكان ـ أن يتحمل المسلمون المقيمون في ألمانيا أو في غيرها من الدول الغربية الأخرى، مسؤولية الظلم المزعوم الذي يطال غير المسلمين في المواطن الأصلية للمسلمين. وعليه فان حكم البراءة الذي " تحمس" له السيد "شويبله" لا داعي لذكره أساسا.
ولأننا تعتبر وزير الداخلية شخصا ذكيا وعاقلا، لا يورد في خطابه هرطقات أو ما لا طائل منه، فإنا نرى في كلامه قولا منمقا ينطوي على سوء نية، صفع به عامدا وجوه ممثلي المسلمين.
وعلى الرغم من أننا لا نريد الدفاع عن الواقع غير الإسلامي في بلاد المسلمين، أو نقول فيه خيرا، فان كل من يعرفنا، يعلم أن حزب التحرير ومن خلال إقامة الخلافة الراشدة يسعى إلى إحداث التغيير الجذري في تلك الدول. ومع ذلك فإنه لا بد من إثبات أن مزاعم الوزير خطأ. فإن كل من زار البلاد الإسلامية يعلم أن غير المسلمين الذين يعيشون هناك لا يعاملون فيها بشكل أقل مما تعامل به الغالبية المسلمة. وفي كثير من الأحيان يتمتع غير المسلمين بمستوى معيشي أفضل بل في العديد من الدول يتمتعون بمزايا خاصة لهم حرم منها كثير من المسلمين.
فالصينيون في ماليزيا، والموارنة في لبنان، والأقباط في مصر، أو اليهود في المغرب، هم أمثلة على الوضع الجيد لغير المسلمين في العالم الإسلامي. أما الفقر الذي يعانيه بعضهم فإن مرده إلى المأساة الاقتصادية في تلك البلاد ككل والتي غالبا ما تكون معاناة المسلمين فيها أشد وطأة.
ولنرجع الآن إلى ألمانيا ـ دولة القانون، الحرة، الديمقراطية ـ التي يمتدحها وزير الداخلية بشكل كبير، لنرى فيما إذا كان المسلمون فيها يتمتعون فعلا بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها غالبية السكان غير المسلمين؟ وعلى الصعيد نفسه الذي قررته مقولته السابقة، نعكس عليه الاستدلال.
فهل يتمتع المسلمون بالحقوق ذاتها عندما تمنع النساء المسلمات من التدريس بلباسهن الإسلامي؟
في ولاية "بافاريا" وبقرار من المحكمة الدستورية سمح بشكل واضح لراهبة كاثوليكية بالتدريس بلباس الرأس "الديني"، وفي مقابل ذلك رفض وبشكل صريح خمار المرأة المسلمة. فهل يتمتع المسلمون بالحقوق ذاتها عندما يقال للمرأة المسلمة وهي تبحث عن عمل إنها بخمارها لا تملك أي فرصة للحصول على عمل في مجالها. أيتمتعون بالحقوق ذاتها، والمرأة المسلمة التي ترفض العمل المشروط بنزع خمارها، ينتقص لأجل ذلك من مستحقاتها، التي يحصل عليه عادة العاطلون عن العمل؟
هل يتمتعون بالحقوق ذاتها، عندما يقال لهم في وجههم أنهم لا يريدون مسلمين مصلِّين لديهم في الشركة؟ وعندما يستهزأ بهم، أو ربما يُفصلون من أعمالهم لأجل أنهم رفضوا حضور احتفال داخلي للشركة يقدم فيه الكحول؟
وبالإمكان الإسهاب في هذه القائمة، والتي تدل بشكل واضح أن مقولة "تساوي جميع المواطنين" ما هي إلا محض هراء، والتي لا تهدف إلا لذر الرماد في عيون المسلمين من أجل تمرير الكذبة، وإيهامهم بأنهم يتمتعون بكل الحقوق.
وفي هذا المقام نأتي على مقولة مفوضة الاندماج في الحكومة الألمانية الاتحادية ماريا بومر (الاتحاد المسيحي الديمقراطية) والتي قالت تعليقا على مطلب المسلمين المتواضع بفصل الذكور عن الإناث في درس الرياضة: "المساواة غير قابلة للتفاوض". ونتساءل حقا، ما علاقة درس الرياضة غير المختلط بالمساواة؟ فإذا كانت القاعات، والأجهزة الرياضية التي تستخدمها الإناث وبإشراف مدرسة، هي نفسها التي يستخدمها الذكور، فكيف يقال عندها إنه قد تم جرح مبدأ المساواة؟ على السيدة بومر أن تشرح لنا هذا " التناقض" الفكري، اللهم إلا إذا كان المقصود هو تعمد الإساءة إلى مشاعر المسلمين.
أما فيما يتعلق بمطالبة وزير الداخلية بـ "إسلام ألماني" فانه مرفوض من قبل المسلمين، وكذلك المطالبة بإسلام أوروبي أو أي إسلام آخر مهما كانت التعابير.
إن الإسلام واحد، وهو دين الله تعالى الذي أوحى به لرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لتنظيم علاقة الإنسان بربه، وبنفسه، وبغيره من البشر. هذه هي الشهادة التي يتشارك بها المسلمون في العالم، والتي تعطي المسلمين هويتهم المميزة وتجعلهم جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية. إن مطالبة المسلمين في ألمانيا أن ينحرفوا عن هذه القناعة، ويعتنقوا قانونا آخر لا يمكن ولا يجوز قبولها. ولكن لا يعني ذلك أنه ليس في مقدور المسلمين في الدول الغربية مثل ألمانيا أن يعيشوا بسلام مع الغالبية غير المسلمة، فان ذلك ليس فقط ممكنا بل هو مطلب إسلامي. فبمجرد حصول المسلم على تأشيرة دخول لألمانيا، أو حصوله على جنسيتها، فانه يلزم نفسه شرعا بالمحافظة على النظام العام في هذا البلد وأن لا يتعرض لممتلكات الناس، وأعراضهم وأرواحهم بأي شكل. وهو الأساس نفسه الذي يمكن للدولة الألمانية بمقتضاه أن تطلب به التزام المسلمين نحوها. أما محاولة صرف الناس عن هويتهم ومعتنقاتهم فانه لا يمكن إلا رفضها.
إن على المسلمين في ألمانيا أن يشهدوا بإسلامهم بفخر واعتزاز، وعليهم أن يكونوا حملة الرسالة المعصومة التي أوحى بها الله لرسوله (صلى الله عليه وسلم) ليخرجوا الناس من ظلام الضلال إلى نور الحق.
إن أمثال تلك المقولات المغلوطة والتي تصدر عن عمد من الساسة الألمان، يجب على المسلمين أن يتخذوها مثالا على كذب القيم الغربية، وسياسة الكيل بمكيالين التي تميز ممثليهم الأفذاذ.
{يَا أَيُّـهَـا الَّذِينَ آمَنُوا اسْـتَجِـيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُـولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِـيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُـولُ بَـيْـنَ الْمَـرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}.

المهندس شاكر عاصم
عضو ممثل لـحزب التحرير في المناطق الناطقة بالألمانية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
(مترجم)
فساد سياسة الحكومة وفساد النظام الرأسمالي هما المسئولان عن
أزمة شركة كهرباء كراتشي

الباكستان
30th April,2007


إن الأزمة الحالية لشركة (كهرباء كراتشي) ليس لكونها لا تزود المستهلكين بما يكفيهم من كهرباء، إذ إنَّ الناس قد واجهوا الأزمة نفسها عندما ادّعى حكامنا إن باستطاعتنا تصدير الكهرباء. بل يرجع سبب الأزمة الكهربائية الحالية إلى فساد سياسات الحكومة التي لم تستخدم الثروات الهائلة من مياه، وفحم، ويورانيوم، وغاز، لإنتاج الكهرباء. فبدل استخدام هذه المصادر لإنتاج الكهرباء يستخدمون النفط لإنتاج الكهرباء عالية الكلفة. فمثلا تنتج أمريكا 60% من استهلاكها للكهرباء من الفحم، كما تنتج الصين 25% من استهلاكها للكهرباء من الفحم. إلا أن باكستان لا تمتلك خطة لإنتاج الكهرباء من الفحم، بالرغم من أنها احد الدول التي تمتلك احتياطي كبير من الفحم في العالم حيث يقدر بـ(1845 مليار طن). فلفساد سياسة الحكومة في إدارتها لشركة (كهرباء كراتشي)، لم تستطع تزويد الناس بحاجاتهم الأساسية من الكهرباء، بل بدأت بتخصيص الشركة تحت ذريعة الحصول على نتائج أفضل، وهي الستارة التي تستخدمها الحكومة لتضليل الناس.
لقد أثبتت أمريكا اللاتينية من واقع خبرتها أن تخصيص الكهرباء المنتج من الشلالات المائية، والمنتج من النفط والغاز لا يساعد إلا بعض الرأسماليين في تضخيم ثروتهم، ولكن لها آثار سلبية جدا على عامة الناس.
إن سبب أزمة شركة الكهرباء هو المفاهيم الرأسمالية التي تسمح للحكومات تخصيص مثل هذه المؤسسات العامة التي تزود الناس بحاجاتهم الأساسية بأسعار رخيصة؛ وزيادة على ذلك فان رفض الحكومة دعم المؤسسات بذريعة (اقتصاد السوق الحرة) هو مفهوم رأسمالي آخر فاسد.
إن زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء، يحل هذه المشكلة من جذورها. والحل الدائم لهذه الأزمة هو هدم النظام الرأسمالي، وإقامة دولة الخلافة. والإسلام يوجب على الحكومة تزويد المواطنين بحاجاتهم الأساسية من كهرباء وغيره بسعر التكلفة، بصرف النظر عن عقيدتهم، أو عرقهم أو إن كانوا يسكنون بعيدا عن الحضر. فقد قررت الشريعة أن مصادر الطاقة (ومن ضمنها الكهرباء) هي ملكية عامة، ينتفع بها الناس جميعا. ودور الحكومة هو إدارة تنظيم الانتفاع بها من قبل الناس بتوزيعها عليهم، بدون ضريبة أو جني أرباح!!! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثلاثة لا يمنعن، الماء والكلأ والنار)) رواه بن ماجة. وقال ((المسلمون شركاء في ثلاث، في الماء، وفي الكلأ، والنار، وثمنه حرام)) رواه بن ماجة. وقد استخدمت لفظة النار هنا كناية عن مصادرها.
إن الأمة الآن مدركة لخيانة حكامها، وتعلم إرهاب الرأسمالية. والحاجة الآن ماسة لإقامة الخلافة ، كحل وحيد لاستئصال مشاكل الأمة.



شزاد شيخ

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في الباكستان
مكتب الناطق
الرسمي لحزب التحرير
في الباكستان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
محكمة العدل الدولية تقر الإبادة وتبرّئ صربيا

مكتب الممثل الإعلامي لحـزب التحـرير - هولندا
8 من صفر الخبر 1428هـ
26/02/2007م



اعتبرت محكمة العدل الدولية بلاهاي في قرار لها بتاريخ 26\02\2007م قتل آلاف المسلمين البوسنيين في "سربرينيتشا" على يد القوات الصربية مجزرة. إلا أنها رغم هذا الاعتراف، فقد اعتبرت المحكمة دولة صربيا لا تتحمل المسئولية قانونا عن الدراما التي حدثت في يوليو عام 1995م. فقالت: "في الواقع إن ما حدث هناك كان إبادة جماعية، وكان على بلغراد عدم إرسال الدعم المالي والأسلحة لصرب البوسنة. لكن قضية ذبح الآلاف من المسلمين الرجال هناك لا تطال صربيا قانونيا".

وقد علّق أبو زين أوكاي بالا، العضو الممثل لحزب التحرير – هولندا، على هذا القرار بقوله:
إنّ الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية لا يمت للعدالة بصلة، بل هو محاولة لإخفاء حقيقة المجزرة التي ارتكبت بحق المسلمين في "سربرينيتشا". فكيف تقرّ المحكمة بوجود إبادة جماعية للمسلمين في البوسنة على يد القوات الصربية، ثم في الوقت ذاته تبرئ دولة صربيا منها؟ وكيف تتحدث المحكمة عن إبادة جماعية للمسلمين في "سربرينيتشا"، ثم لا تتعرض للدور الخياني الغادر الذي قامت به الأمم المتحدة التي أمنت مسلمي "سربرينيتشا""، وقامت بنزع أسلحتهم، ثم سلمتهم إلى السفاحين الصرب لتقع إبادتهم جميعا.
وها قد صدر قرار محكمة العدل، فهل عدلت المحكمة؟ هل تظنّ المحكمة أنها بقرارها هذا قد أنصفت الآلاف من المسلمين الذين قتلوا؟ وهل تظن أنها بقرارها هذا ستخفف من مأساة النساء اللائي اغتصبهن الصرب، فتُنسى الجريمة كأنها لم تكن؟
إننا نعلم أن وراء هذه المحكمة قوات استعمارية تريد إخفاء الحقيقة وتسعى جاهدة لغلق هذا الملف حتى تتفرغ لما هو أهم عندها من دم المسلمين، ألا وهو مصالحها السياسية والاقتصادية. ولكن الحقيقة التي لن ننساها ولا يمكن لمحكمة مثل هذه المحكمة أن تخفيها هي أن دم المسلمين الذي استبيح غدرا في"سربرينيتشا" تتحمل مسؤوليته القوات الصربية وهيئة الأمم المتحدة، هذه الهيئة التي كان بإمكانها أن توقف المجزرة لو شاءت، لكنها لم تشأ إيقاف المجزرة آنذاك، بل هي اليوم عن طريق محكمة الظلم في لاهاي تزيد الجريمة جريمةً أخرى بتبرئة السفاح من الدم الذي سفحه! والأدهى والأمر أنها تصدر قراراً تبين فيه أن ما حدث هو إبادة، ولكن الذي اقترف هذه الإبادة بريء!!
ونحن نسأل محكمة الظلم هذه: هل لو كان عشر معشار هذه الدماء التي سفِكت في "سربرينيتشا" دماءً غير إسلامية، هل كانت هذه المحكمة تصدر مثل هذا القرار؟! نسأل هذا فقط ليدرك الخاصة والعامة كم هو حقد الكفار المستعمرين وهيئاتهم على الإسلام والمسلمين.



أبو زين أوكاي بالا

عضو ممثل لحـزب التحـرير - هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تعـقـيـبـاً على مـقـال صحـيـفـة "لا فانجوارديا" الاسبانية

17 من محرَّم الحرام 1428هـ
05/02/2007م



أصـدر ممثل حزب التحرير - هولندا بتاريخ 5/2/2007 بيـانـاً تحـت عـنـوان: (تعـقـيـبـاً على مـقـال صحـيـفـة "لا فانجوارديا" الاسبانية) موجهاً إلى إدارة تحرير صحيفة "لا فانجوارديا".

وقد جاء فيه:

نشرت صحيفتكم بتاريخ 29\1\2007م مقالا للصحفي إجناسيو أوروفيو بعنوان: "حزبان إسلاميان يجندان أنصارا في مصليات كتالونيا ومساجدها". وقد تطرق المقال في أغلب فقراته إلى حزب التحرير كواحد من الحزبين المذكورين بكيفية تسيء لصاحب المقال ولمجلتكم. إذ بني المقال على معلومات أقل ما يقال عنها إنها كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، وإليكم بيان بعضها:

1. قال صاحب المقال: " قوات مكافحة الإرهاب تراقب عن كثب نشاط هاتين المجموعتين, وخطرهما بداية يكمن في الترويج (بشكل خاص المجموعة الثانية أي حزب التحرير) للفصل التام للمسلمين عن المجتمع المضيف، ... وتعملان على الانفصال التام بين المجتمعات وإنشاء كنتونات، تتعامل فيما بينها فقط, وتحيا في ظل التطبيق الحرفي للقرآن, هذا ما يؤكده ناطقون للشرطة".
والجواب على هذا هو أن حزب التحرير لا يعمل لإنشاء كنتونات تتعامل فيما بينها فقط، بل الحكومات الغربية، ومنها الإسبانية، هي التي أوجدت هذا الواقع وتسعى لتركيزه لما تمارسه من سياسة انتقائية ضد المسلمين. وهذا الرأي أي الفصل التام بين المسلمين وغيرهم لا يوجد عند حزب التحرير وإنما الذي يوجد هو العيش الطبيعي في المجتمع وعدم التقوقع على الذات مع السعي إلى المحافظة على هوية المسلمين أي دينهم وثقافتهم التي تسعى الحكومات الغربية لطمسها. فرفض الاندماج هو رفض للتخلي عن الهوية ورفض لترك الإسلام، ورفض للذوبان في ثقافة المجتمع وقيمه، ولا يعني البتة رفض العيش بين الناس والتعامل معهم.
2. قال صاحب المقال: "في هذا المناخ وفي أوساط أكثر تطرفا "بشكل قطعي" يمكن أن يخرج أحد الناشطين الإرهابيين، تضيف تلك المصادر".
والجواب على هذا هو أن الكذب وترويج المعلومات الملفقة من أهم أسباب ظهور العنف؛ لأن الكذب والتلفيق يوجدان مناخا تسوده الريبة. وإذا سادت الريبة المجتمع وانعدمت الثقة بين أفراده، ولّد ذلك الخوف والرعب والعنف للدفاع عن النفس أو الانتقام. وما قامت به الصحيفة من نشرها لهذا المقال، هو من باب نشر الريبة بين أفراد المجتمع واستفزاز "الجالية" المسلمة؛ لأن ما نشرته مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة.
3. قال صاحب المقال: "جريدة لا فانجوارديا حاولت ولم تفلح في الحصول على تفسير من حزب التحرير حول تلك الاتهامات".
نقول: ما دام الأمر كما قال الكاتب مجرد اتهامات، فلماذ ا ينشرها دون تثبت، وهل يليق بصحفي يحترم مهنته أن ينشر أشياء لم يقع التثبت منها. ثم ما هي هذه الاتهامات: هل يعتبر تنظيم مظاهرة احتجاجا على الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم عملا إرهابيا نخشى أن يلصق بنا؟ وهل يعتبر اتهام كريموف رئيس أوزبكستان للحزب بالعمل المادي تهمة حقيقية، خصوصا والعالم كله يشهد بكذب هذا الرجل وفساد نظامه؟ وهل يعتبر ربط ألمانيا حادثة القطارات بالحزب تهمة حقيقية، وألمانيا نفسها كما يعلم الكاتب قد صرفت نظرها عن الأمر؟ فهل يصرف الألمان نظرهم عن التهمة بعدما ثبت لهم بطلانها، ويتشبّث بها الصحفي الإسباني صاحب المقال؟
وعلى كل حال ها نحن نحيلكم إلى عناوين صفحات الحزب على الانترنيت لتعلموا أن الوصول إلى أعضاء حزب التحرير ومكتبه الإعلامي سهل ميسور، ولو أراد الكاتب حقيقة أن يسمع تفسيرات الحزب لاتصل به على عناوينه التي يعلمها القاصي والداني. علاوة على هذا، فها نحن نقول لكم، نحن على استعداد للحديث معكم، وللإجابة عن استفساراتكم متى طلبتم ذلك. فهل ستطلبون الحقيقة فعلا أم أن الأمر مجرد كلام؟

إن حزب التحرير كما يعلم العالم بأكمله حزب سياسي لا يتبنى العنف ولا يتلبس به. وقد احترم الحزب عبر تاريخه الطويل فكرته وطريقته، ولم يحد عنها قيد أنملة رغم ما لاقاه ويلاقيه أعضاؤه من ظلم وتعذيب وسجن وقتل، وكما نحترم نحن طريقتنا ونلتزم بها، ندعوكم أنتم أيضا لاحترام مهنتكم والالتزام بأصولها بالتدقيق فيما ينشر في صحيفتكم.

هذا ردنا المختصر على ما جاء في المقال من معلومات خاطئة، وننتظر منكم نشره عملا بالعرف الصحفي الذي يعطينا حقّ الردّ على من أساء في حقنا.

أبو زين أوكاي بالا
عضو ممثل لحزب التحرير - هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان توضيحي صادر عن
حزب التحرير - أستراليا

أستراليا
الجمعة الموافق 12/01/2007م



لمّا كان العالم على موعد قريب - بإذن الله - مع بزوغ فجر الخلافة الإسلامية التي ستُقيم شرع الله، وتوحّد المسلمين تحت راية التوحيد، وتردّ الهجمة الغربية الاستعمارية على الإسلام والمسلمين، وتحرر بلادهم، وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور للبشريّة{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا } صدق الله العظيم .ولمّا كثرت الأسئلة من أبناء الجالية هنا عن الخلافة الإسلامية وما يتعلق بها، قرّرنا عقد" مؤتمر الخلافة الإسلامية "في سيدني يوم 27/1/2007، حيث يحاضر في هذا المؤتمر نخبة من المحاضرين من داخل استراليا وخارجها، يُسلّطون فيه الضوء على الخلافة الإسلامية من حيث وجوبها شرعاً، وواقعها ماضياً، وآثار هدمها الكارثيّة على الأُمة الإسلامية، وأين وصل العمل لإعادتها اليوم، وآفاق المستقبل والتحديات التي قد تواجهها.
وقد وقع الاختيار على بلدية (بانكستاون) لعقد المؤتمر في قاعاتها، فتقدمنا بطلب لحجز القاعة الكبرى والتي تتسع لأكثر من ألف شخص، وقام نفس الأخ الذي كان يقوم بالحجز لمحاضراتنا السابقة وفي المكان نفسه بتقديم كل الأوراق المطلوبة ووافقت البلدية ودفعنا رسوم الحجز وكان ذلك بتاريخ 30/11/2006 بعد كل ذلك قمنا بالإعلان عن المحاضرة والدعوة إليها كما وُجّهت الدعوات إلى المحاضرين من خارج استراليا.
وفي يوم الثلاثاء 9/1/2007 شنّت صحيفة الأيج (The Age) والتي تصدر في ملبورن هجوماً عنيفاً على المؤتمر والقائمين عليه، وفي اليوم التالي تتابعت وسائل الإعلام المختلفة مهاجِمةً المؤتمر وحزب التحرير ومطالِبة بمنعه. ثم قام الإِعلام وبالذات إذاعة 2GB بتحريض الناس للاحتجاج لدى بلدية بانكستاون. وكذلك فعلت صحيفة التلغراف الاسترالية، وبالفعل استجابت بلدية بانكستاون لتلك الحملة الإعلامية وقامت بإلغاء حجز القاعة وأعلنت أنها لن تأذن بعقد مؤتمرنا في قاعاتها متعللة بحجج واهية كاذبة. ورغم لقائنا الشخصي معهم إلا أنهم أصروا على موقفهم.
أيها الإخوة المسلمون:
إن الحملات المتلاحقة التي عايشناها، تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك، أن هناك قوىً حاقدة وغير مسئولة مُصرةً على مواصلة الهجوم على الإسلام والمسلمين وإثارة الكراهية ضدهم، والدعوة إلى تجريدهم من الحقوق الطبيعية التي يتمتع بها كل المواطنين في هذا البلد، غير مبالية بما قد تؤدي إليه حملات الكراهية تلك وانعكاسها على العلاقات بين أطراف المجتمع. وما تعليق الوزير الأنجليكي في ملبورن مارك دوري (Mark Durie) والبيان الذي أصدره مجلس العلاقات الاسترالية / الإسرائيلية، اليهودية (Australia/Israel & Jewish Affairs Council) إلاّ إشارة إلى بعض تلك القوى.
أيها الأخوة المسلمون:
إن الرد الطبيعي على هذه الحملات هو التمسك بحقوقنا كاملة كمواطنين، فالتعبير عن الرأي وعقد أي مؤتمر عام ومفتوح للجميع وفي وضح النهار هو من الحقوق الطبيعية لكل المواطنين، ولذلك يجب علينا جميعاً أن نستنكر محاولات كمّ أفواه المسلمين وإرهابهم. كما يجب علينا إظهار العزم والإصرار على التمسك بالإسلام عقيدةً وأحكاماً وقيماً، وحمل الدعوة إليه، والانحياز الكامل لقضايا أمتنا الإسلامية، والجرأة في كشف جرائم الغرب وأمريكا في العالم الإسلامي.
سنتجاوز بإذن الله وقدرته كل العقبات، وسنعقد "مؤتمر الخلافة" بأجندته المقررة، وسنطلعكم بإذن الله على التغييرات التي حصلت على زمان ومكان انعقاد المؤتمر.

{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}

حزب التحرير - أستراليا


 

بسم الله الرحمن الرحيم

"بيان صحفي"

أحداث الصومال تدل
على أن الإنسانية هي ضحية ما يسمى بالحرب على الإرهاب

هولندا
10-01-2007م



لقد شهد العالم بأكمله كيف أن رحيل قوات المحاكم الشرعية في الصومال فتح الباب على مصراعيه لعودة تجار السلاح والحرب الذين أحكموا قبضتهم على العاصمة "مقديشو"، فروعوا أهلها وشلوا حركتهم وكمموا أفواههم، مما جعل الصومال تعود إلى زمن الرعب وغياب الأمن، وأصبحنا نرى جثث القتلى الملقاة على قارعة الطريق. ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، بل أصبحت القنابل تلقى على الناس دون سابق إنذار، فتقتل النساء والأطفال والشيوخ، مما لا ذنب لهم ولا جريرة.

لقد قتل في الأيام الأخيرة عشرات الأبرياء من الصوماليين نتيجة القصف العشوائي الأمريكي، ورغم ذلك فإن أمريكا تتحدث عن نجاح العملية لا لشيء إلا لأنها تخمن أنها قضت على شخص يشك في أنه "إرهابي". ويقف العالم كله متفرجا على هذه المجزرة، فيقبل هذا الدمار الذي أتى على أرواح الأبرياء وممتلكاتهم؛ لأنه عندهم من باب "الحرب على الإرهاب". نعم، يموت عشرات الأبرياء، فلا يحرك الناس ساكنا، ولا ينبسون ببنت شفة، ويرون الأمر مقبولا ما دام يتعلق بقتل من يشك في علاقته ب"الإرهاب".

إن تبلد الإحساس هذا أمام فظاعة الجريمة، ليدل بوضوح على أنّ هذه الحرب المزعومة على الإرهاب لم تقتل ألاف البشر فقط، بل قتلت الإنسانية في الناس ككل، وضحَّت بها من أجل مطامع زعماء الاستعمار. وإنّ ما يسمى بالحرب على الإرهاب لا يراد منه في حقيقة الأمر إلا القضاء على ما يقف في وجه الفساد الرأسمالي ومطامع الاستعمار، أي القضاء على المسلمين والإسلام.

ففي بعض المناطق، كأوروبا مثلا، يدور صراع أيديولوجي سلاحه الكلمة والفكر، وأما في مناطق أخرى، كالصومال مثلا، فيدور صراع مادي مفرداته العنف والتدمير؛ لأن فيها اجتمع وجود منفعة للرأسماليين ومصلحة حيوية، ووجود من يؤمن بأن الإسلام هو العلاج الأمثل لمشكلاتهم. فالصومال بحكم موقعها الاستراتجي، وما تحتكم عليه من ثروات، وبحكم وجود من أعرض فيها عن الرأسمالية الفاسدة التي يروج لها الغرب وسلّم بالإسلام وسعى لتطبيقه، كانت مؤهلة لاندلاع الصراع المادي فيها. لذلك سعت آلة القتل والدمار الرأسمالية الاستعمارية لتدميرها وتغيير خارطتها. وهكذا عوقبت الصومال، شأنها شأن أفغانستان والعراق، بعقوبة جديدة اسمها التحرّر من الإرهاب.

لقد كانت الصومال مثلا حيا تجسد فيه رفض الناس للرأسمالية الفاسدة، ورغبتهم في عودة الإسلام إلى المجتمع والدولة. فالإسلام هو الذي أنار سبيل الشعب الصومالي، فوحدهم تحت راية واحدة، وأوجد الأمن في البلاد بقيادة المحاكم. ونقول لمن يظن أن العنف الوحشي الذي مورس على هذا الشعب قد يقضي على رغبة غيرهم في العودة إلى الإسلام: إن مطلب الخلافة والعودة إلى الإسلام قد تجذر في نفس الأمة، ولن يزيده العنف إلا تجذرا. وإن ما نراه من عنف الرأسمالية ووحشيتها ليس إلا دلالة على يأسها من القضاء على فكرة الخلافة. لذلك نقول: قد فات الأوان، وامتلك الإسلام المبدئي قلوب المسلمين وعقولهم.



أبو زين أوكاي بالا
ممثل لـحزب التحرير – هولندا
مكتب الممثل الإعلامي لـحزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}

شمال أفريقا
26 من ذي الحجة 2007هـ
15/01/2007م



لا زال شباب حزب التحرير في سجون المغرب منذ اعتقالهم قبل أربعة شهور حتى اليوم يتعرضون لشتى أنواع الإزعاج والمضايقات والزنازن المنفردة والمعاملة القاسية على النحو التالي:
1 - في أوائل شهر سبتمبر أيلول 2006 بدأ اعتقالهم، بل اختطافهم، فقد كانت الأجهزة الأمنية (تنقضُّ) عليهم في الشارع وهم خارجون إلى عملهم أو عائدون منه ثم تدخلهم عنوةً إلى سيارات الأمن وتأخذهم إلى مكان مجهول دون إعلام أهلهم بهم، حتى إن بعض الأهالي قدموا دعاوى إلى السلطات للبحث عن أبنائهم كما حدث مع شكوى الاختطاف المقدمة من أهالي (عبد المجيد جعفر، حسن جعفر، عبد العالي حاريب، كريم عابد العلوي) ولكن دون جدوى من السلطات، فلم تهتم بالشكوى!
2 - منذ تاريخ اختطافهم الذي بدأ في 2/9/2006 واستمر حتى 23/9/2006، وهم محتجَزون في زنازن منفردة مقيدي الأيدي والأرجل وعصابة على عيونهم وذلك حتى 27/9/2006 حيث أرسِلوا إلى المحكمة، حتى إنهم خلال تلك الفترة كانوا يأكلون وينامون ويقضون حاجتهم، عندما يسمح لهم، وهم على هذه الحال: مكبلو الأيدي والأرجل، وعصابة عيونهم لا تفارقهم!
3 - لما نقلوا إلى المحكمة، كانت أوراق محكمتهم جاهزةً، ومعدةً مسبقاً، حتى إن تاريخ اعتقالهم وجدوه مزوَّراً، فبدلاً من 2/9/2006 تاريخ (اختطافهم) وجدوه مسجلاً 26/9/2006! فلما اعترضوا لم يقبلوا اعتراضهم، وذلك حتى لا تُسجَّل معاملة السلطة السيئة لهم من 2/9/2006 إلى تاريخ نقلهم إلى المحكمة 27/9/2006!
4 - أما التهم التي وجهت إليهم فكانت:
 (تسلُّم هبات وهدايا من الخارج للاستعمال في تهديد الأمن وزعزعته)، وأما دليل الإثبات الذي قدمته السلطة فهو بلاغ الشرطة بأن رشيد بختي قد جاءه مبلغ (2000) درهم من الخارج لاستعماله في زعزعة الأمن!! أي مبلغ يساوي نحو (200) يورو يزعزع به أمن الدولة! ... دولة يزعزَع أمنها بمبلغ يساوي مئتي يورو، يا للخسارة!!!
 توزيع نشرة تهنئة بعيد الأضحى 1426هـ.
 توزيع نشرة حول الحكم الذاتي في الصحراء وبيان الرأي فيه.
 توزيع نشرة بأنهم يريدون نظام حكم إسلامي صحيح وهو نظام الخـلافة بدل نظام الحكم الوضعي في المغرب الذي لا يطبق حكم الله ورسوله.
 وأنهم من حزب التحرير.
إن حزب التحرير معروف على رؤوس الأشهاد بأنه حزب سياسي مبدؤه الإسلام ولا يقوم بأعمال مادية ليس خوفاً من أحد بل لأنه يقتدي بطريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث لم يستعمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أية أعمال مادية أثناء مرحلة الدعوة في مكة. والدولة لا تستطيع إنكار ذلك، فكون حزب التحرير حزباً سياسياً لا يستعمل الأساليب والأعمال المادية ثابت في كل مسيرته التي جاوزت خمسين سنة.
5 - ومع أن السلطة تملأ الأسماع وهي تتحدث عن أنها لا تعارض إبداء الرأي ولا تمنع الناس من العمل السياسي، ومع ذلك فقد حكمتهم (3 إلى 4) سنوات، حتى إن الذي أقرَّ أمام السلطة بأن علاقته كانت قد انتهت شمله الحكم، وكانت الأحكام على النحو التالي:
(- عبد الصمد أطاسي اختُطف بتاريخ 2/9/2006، 3 سنوات و5000 درهم غرامة
- حسن جعفر 18/9/2006، مدير تجاري، 4 سنوات و1000 درهم
- عبد المجيد جعفر 19/9/2006، مهندس إعلاميات
- عبد العالي حاريب 19/9/2006، مستشار في التوجيه التربوي، 4 سنوات و10000 درهم
- محمد الهيوري 19/9/2006، أستاذ سابق في التعليم العالي الحر، 4 سنوات و10000 درهم
- حسن بهلول 19/9/2006، مساعد تاجر، 3سنوات و5000 درهم
- كريم ورضاني 19/9/2006، مهندس ديكور، 3 سنوات و5000 درهم
- محمد عابد العلوي 19/9/2006، باحث في التداوي الطبيعي، 3 سنوات و5000 درهم. تارك
- مصطفى الطالبي 19/9/2006، أستاذ، 3 سنوات و5000 درهم. لا علاقة له
- يوسف عفان 20/9/2006، تقني، 3 سنوات و5000 درهم
- عبد الفتاح نينوح 20/9/2006، مصمم أزياء للرجال، 3 سنوات و5000 درهم
- رشيد بختي 21/9/2006، بائع متجول، 4 سنوات و10000 درهم
- بلال بختي 21/9/2006، طالب جامعي، ابن رشيد بختي، 3 سنوات و5000 درهم
- الياس الرجراجي 23/9/2006، طالب هندسة معمارية، 3 سنوات و5000 درهم)
6 - عند نقلهم إلى السجن، عاملتهم السلطة معاملةً قاسيةً تختلف عن باقي المساجين، بل أشد من أصحاب الجرائم، فقد:
 منعتهم من صلاة الجمعة، بل إن صلاتهم جماعةً قد تدخَّلت فيها، وأين هذا يتم؟ في بلد إسلامي!
 منعت أهاليهم من زيارتهم الزيارات المعتادة إلا بمضايقات عدة، وبانتظار أهليهم انتظاراً طويلاً قبل السماح لهم لمدة قصيرة وبقيود مختلفة عن زيارات باقي السجناء، حتى إن الملابس والطعام الذي يحضره لهم أهلوهم والذي هو مسموح بإدخاله للسجناء، كثيراً ما يعيدونه ولا يدخلونه عليهم.
 التشديد عليهم في مقابلة الطبيب حتى إن بعضهم كان يشتد مرضه إلى درجة الخطورة وإدارة السجن تماطل في مقابلة الطبيب له، كما حدث مع (إلياس الرجراجي) حيث تدهورت صحته وتفاقم مرضه.
 لم يضعوهم في مكان واحد مثل أصحاب القضية الواحدة، بل فرَّقوهم على أماكن السجن لأصحاب الجرائم من قتل وسرقة ومخدرات ...
 وعلى الرغم من إصدار الأحكام عليهم ونقلهم إلى السجن، لكنهم كثيراً ما يضعونهم في زنازن منفردة لمدة طويلة.
7 - إننا ندرك أن السبب في سجنهم هو تقرب السلطة إلى الدول المستعمرة التي ترتعد فرائصها من الدعوة إلى الخـلافة، ولأن شباب حزب التحرير يدعون إلى تحكيم الإسلام في الحياة، وإعادة نظام الخـلافة الذي فيه عز المسلمين في الدنيا والآخرة، لذلك فهم يلاحقونهم ليمنعوهم من كلمة الحق كما قال سبحانه: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}.
كما إننا ندرك كذلك أن هذه المضايقات والمعاملة القاسية الخاصة بهم تقوم بها السلطة ظناً منها أنها ستجعلهم يتركون الدعوة إلى الإسلام والعمل لاستئناف الحياة الإسلامية في الأرض بإقامة دولة الخـلافة الراشدة التي وعد الله سبحانه بها {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} وبشر بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» أخرجه الإمام أحمد.
ولكننا نؤكد لهذه الدولة الظالمة أن من آمن بالله ورسوله وذاق حلاوة الإيمان لن تخيفه كل قوى الشر والطغيان، ولن تثنيه عن حمل الدعوة الإسلامية كل السجون والعوائق والصعوبات، ولن يقعده عن العمل لإقامة الخـلافة كل بطش الظالمين.
إننا نذكّر الظالمين بأن مصيرهم خزيٌ قي الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ  مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}.

المكتب الإعلامي
لحزب التحرير


 

بسم الله الرحمن الرحيم


السعي إلى منع التعليم الإسلامي
بعد منع النقاب والتجهيز لمنع الحجاب

هولندا
هولندا: 05\12\2006م




لم تنجح محاولة الساسة في هولندا الدفاع عن منع النقاب بأي طريقة ما في إخفاء الغاية من المنع التي حملت مخططا بعيد المدى. فقد اتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الجدل الذي دار حول النقاب كان مجرد خطوة أولى لتحقيق ما أضحى رغبة أوروبية بعامة أي منع "الحجاب". كما اتضح أيضا أن اختيار المدرسة الإسلامية بأمستردام كأسوأ مدرسة في هذا العام، لم يكن إلا خطوة نحو منع إنشاء المدارس الإسلامية المستقلة.
فالمدرسة الإسلامية في أمستردام اختارت أحد كتب الشيخ القرضاوي لتدريسه للتلاميذ، وقد تعرض الكتاب في أحد فصوله إلى نقد الديانة اليهودية واستدل بنصوص التوراة لإثبات كون اليهودية ديانة عنصرية. ورغم أن الشيخ القرضاوي من دعاة الحوار بين الأديان، ويجلس مع أحبار اليهود على طاولة الحوار، إلا أن نقده للديانة اليهودية كان كافيا في اعتبار المدرسة تحضّ على التمييز العنصري وأنها لا تساوي بين المسلمين وغيرهم وأنها لا تشجع على الاندماج وتحض على الانعزال.
والواقع، أن النقد الموجه إلى هذه المدرسة من طرف لجنة التعليم الهولندي يفيد كون اللجنة تريد أن يتخلى هؤلاء التلاميذ عن دينهم؛ فلا مقياس أعمال إلا ما تحدده، ولا صواب ولا خطأ إلا وفق ما تحدده، ولا حرام ولا حلال إلا ما تأمر به.
وواقع البلاد الآن يدل على أن مجموعات الضغط استطاعت أن توجد في البلاد حالة كراهية للإسلام وإن حاول بعضهم سترها والتغطية عليها. وكراهية الإسلام التي بدأت تسري في المجتمع لا لشيء إلا لخوف عودة هذا الدين الذي يمثل العدل. لذلك ومن هذا المنطلق بدأت إجراءات منع الخمار ومنع المدارس الإسلامية للقضاء على مظاهر الإسلام.
والحقيقة أن مظاهر كراهية الإسلام المتفشية في المجتمع ما كانت لتوجد لولا وجود مجموعات تبث الخوف في نفوس الناس. نعم، لولا هذا الخوف الذي يبث في الناس لانكشف عوار الأنظمة والساسة، ولتبين الحق من الباطل، ولأدرك الناس أن العيش السلمي الذي يسعون إليه لا يتحقق إلا باحترام من يعيش معهم ويحمل ثقافة مختلفة عنهم.

أبو زين أوكاي بالا
عضو ممثل لـحزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
بريطانيا واليمن: الأموال بعد الرجال !!

ولاية اليمن
التاريخ: 27 شوال 1427هـ
الموافق18/11/2006م.



بعد انتهاء المؤتمر البريطاني لدعم اليمن الذي عقد يومي 15 و16 / 11 / 2006م في لندن، هنأ (توني بلير) رئيسَ النظام في اليمن (علي صالح) بنجاح أمرين: (الانتخابات ومؤتمر المانحين) قائلا: "نهنئكم بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها اليمن في سبتمبر الماضي، وكذلك بنجاح مؤتمر المانحين الذي نظمته بريطانيا، مؤكدا مواصلة الدعم البريطاني لليمن، وحرص بريطانيا على تعزيز وتطوير علاقاتها وشراكاتها في مختلف المجالات في اليمن".
فيما عول علي عبدالله صالح على دعم المملكة المتحدة لمكافحة الفقر والبطالة وإحداث تنمية حقيقية في اليمن، وبحث مع الساسة البريطانيين الأخطار التي تهدد نظامه، وكذلك الدور المرسوم له في المنطقة، وخاصة في الصومال والقرن الأفريقي، فيما قال وزير الداخلية البريطاني " لقد لمسنا تفهما كاملا من فخامة الرئيس إزاء كافة المواضيع التي ناقشناها مع فخامته، مؤكدا أن الروابط بين البلدين تسير بشكل جيد، ومتسائلاً كيف يمكن للمملكة المتحدة المساهمة في دعم التنمية والاقتصاد في اليمن، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين اليمن وبريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأعرب الوزير البريطاني عن أمله في أن تضاعف المملكة المتحدة المساعدات الاقتصادية لليمن".
إن هذا المؤتمر يأتي كأحد أدوات بريطانيا في الصراع الأنجلو-أميركي في المنطقة، فمن خلال الأحداث المتوالية والتحركات الأمريكية في اليمن نجد أن أميركا تحاول أن يكون لها رجالات في اليمن وموطئ قدم، وظهر ذلك جليا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقد رضيت بالانتخابات "كأمر واقع "، وخاصة وهي تغوص في مستنقع العراق وأفغانستان، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، وكانت خطة بريطانيا المرسومة هي فوز علي عبدالله صالح، حتى تضعه سدا منيعا أمام مخططات أميركا، وبعد أن فاز صالح بدعم رجال بريطانيا في الداخل والخارج، فلابد أن تضع له الحلول لمشاكل اليمن الكثيرة، عن طريق الدعم المالي والاقتصادي، وسد الذرائع الأمريكية، كالفقر والبطالة والحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية والمرأة والتنمية والإرهاب..!!
لهذا خططت ونظمت ونفذت بريطانيا مؤتمر المانحين، ولكن بريطانيا كما هو معروف عنها أنها تصفع بيد غيرها، وتقاتل حتى آخر جندي أميركي، وتدعم من خارج خزينتها، وتستعمر بغير جنودها، وتنفق وتتصدق من أموال غيرها، وهذا ما كان في مؤتمر المانحين، حيث أوكلت معظم المهمة إلى دول الخليج !!
إن الفشل الذريع لنظام صالح وكذلك إفلاسه الفكري والسياسي والاقتصادي جعله يستنجد ببريطانيا لحل مشاكله المتفاقمة يوما بعد يوم، وكذلك عدم الثقة به وبنظامه جعلت الدول "المتصدقة" تحجم عن تقديم مساعداتها نقدا حتى لا تذهب كسالفاتها: مؤتمر لاهاي1996،مؤتمر بروكسل1997،مؤتمر باريس2002،مساعدات ومنح وقروض على مدى أربعين عاما، مليار و350 مليون دولار من الصين..الخ"، حتى لا تذهب إلى بطون الحيتان وأرصدة الفاسدين !!
أما محاولة اليمن الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي فهو بعيد المنال الآن إن لم يكن مستحيلا، لأن اليمن ليست مؤهلة داخليا وخارجيا كما قال الخليجيون، وإن اعتقد النظام الحاكم في صنعاء أن مؤتمر لندن هو بوابة العبور أو طوق النجاة للخروج من الأزمات والإيفاء بالوعود التي قطعها صالح على نفسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

إننا يجب أن ندرك الحقائق الآتية:
1- أن أعمال الكفار سراب، ورماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، وهباء منثور، وما أعطوا دولارا إلا أخذوا منا بدلا منه عشرة!
2- أنه منذ أن هدمت بريطانيا دولة الخلافة العثمانية، ومزقت الأمة إلى دويلات هزيلة، والعالم الإسلامي تجتاحه موجة التنظيم والتخطيط الاقتصادي والمساعدات والقروض... وكأن بلادنا لا تملك من الخيرات أي شيء، ونحن ندرك أن هذه الموجة ليست ناتجة عن إحساس طبيعي في البلد بالحاجة لها، أو شعور جدي لحل مشاكله، بقدر ما هي توجيه متعمد من الدول الاستعمارية الكبرى، وذلك لإبقاء النظام الاقتصادي الرأسمالي مطبقا على بلاد المسلمين، وفرض السيطرة عليها لاستغلالها ومص ثرواتها.
3- إن الأنظمة الحاكمة مسيَّرة من الكفار المستعمرين، وبتوجيه من أعداء الله حتى تظل دولا متخلفة وتابعة لهم، مع علم الدول المستعمرة أن بلداننا ليست في حاجة إلى المساعدات، وأنها تملك ثروات عظيمة، وإذا استثمرت الاستثمار الصحيح فلا نحتاج إلى التسول، وتعلم أن الأنظمة تحكم بشكل خاطئ، وأن الديمقراطية والانتخابات كذبة كبرى، إلا أنها تغض الطرف حتى لا يصل الإسلام إلى الحكم، ومن أجل استنزاف الثروات والخيرات، والمسلمون يموتون جوعا، هذا هو النظام الرأسمالي الذي لا يعرف أي قيمة إلا المصلحة !!
4- إن نظام الإسلام (عقيدة وأحكاما) كفيل بحل مشاكل المسلمين جميعها، وليس اليمن وحدها، ولهذا يجب مباشرة شؤوننا في معترك الحياة على أساس العقيدة الإسلامية، وأن تكون السياسة الاقتصادية لحل مشاكلنا أحكاما شرعية مستنبطة من الكتاب والسنة، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس، عدا ذلك فإنها سياسات فاسدة، ولا يؤدي رسمها ومحاولة تطبيقها إلا إلى تزايد المشكلات الاقتصادية، وزيادة إفقار الناس، وإدامة التخبط والاضطراب.
5- إن الله تعالى فرض الوحدة بين المسلمين، وأمرنا بالحكم بما أنزل هو سبحانه، وحدد لنا طريقة استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة، التي تزيل الحدود والعروش والكروش، وتنهي التمزق بين المسلمين، وعندها لا حاجة لطلب اليمن الانضمام إلى المجلس الخليجي الذي أنشأته بريطانيا، بل ستكون اليمن ولاية من ولايات دولة الخلافة، وعندها سوف تحل مشاكل المسلمين جميعا، وسوف تكون الأمة خير أمة أخرجت للناس.
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}






 

بسم الله الرحمن الرحيم

خبرصحفي
رفع أسعار الغاز، خنق للناس لارضاء البنك الدولي

05-07-2006م


زيادة 10% إلى اسعار الغاز كان بخضوع الحكومة لإملاءات البنك الدولي، والتي تهدف الى استنزاف المعونات المالية المخصصة للفقراء ،ورهن هذه الامة العظيمة لمصالح الاستعمار، وكي تجبر الفقراء على الاكل من صفائح القمامة ،وبالتاكيد فان هذه الزيادة التي لن يطيقها الفقراء إلا بشق الانفس ستزيد من انتفاخ كروش الشركات، ومن ثم تمكين الاستعمار من مقدرات الامة تحت مسمى الخصخصة ،وان هذه الزيادة ستمكن الشركات من نهب 20 بليون روبية تتقاسمها فيما بينها. وحين علقت الحكومة على هذه الزيادة قالت انها مجبرة على شراء الغاز باسعار عالية من الشركات الاجنبية التي تستخرج الغاز من الباكستان ، ونحن نساْل الحكومة ماذا تعني ب( انها مجبرة على شراء الغاز باسعار عالية؟) وهذه المصادر الطبيعية ملك خالص للامة ، فهل ورثت هذه الشركات هذه المصادر عن آبائها واجدادها؟ فعلى اي اساس مُكِّن الاستعمارمن هذه الثروات ؟ لقد حددت الشريعة ان المصادر الطبيعية، ومن ضمنها الغاز الطبيعي، هي ملكية عامة للامة جميعها لا يختص بها فرد او شركة او الحكومة ذاتها،وما دور الحكومة الا تمكين الناس من الانتفاع بها بدون مقابل اية ضريبية. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا يمنعن الماء، والكلأ، والنار) رواه ابن ماجة ، وقال: ( المسلمون شركاء في ثلاث ، الماء، والكلأ ، والنار ، وثمنه حرام ) رواه ابن ماجة .
ان زيادة اسعار الغاز يعني زيادة اسعار المواد الاستهلاكية والتدفئة وكل مرافق الحياة الضرورية،عن طريق رفع كلفة المواصلات والنقل. ان هؤلاء الحكام يسوقون الناس الى مسلخ، لذبحهم وتغذية الاستعمار على جثث المسلمين!
يا اهل القوة : ازيلوا هؤلاء الحكام الظلمة المتطفلين ، واقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية ،والغوا كل هذه الاتفاقيات الظالمة التي كُبِّل الناس بها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المسلمون عند شروطهم الا شرطا حرم حلالا او احل حراما) .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24

عمران يوسف زاي
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في الباكستان


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي لوسائل الإعلام
بخصوص أحداث غزة و مبادرة مبارك المخزية

المملكة المتحدة
2006-07-04



صعّدت دولة الغصب والظلم المسمّاة "إسرائيل" من إجراءاتها ضد أهالي غزة، تلك التي قام بعض أبطالها بعملية نوعية مميزة استهدفت جنود الاحتلال، قتلوا أثناءها عدداً منهم كما تمكنوا من أسر أحدهم ثم اقتادوه إلى مكانٍ آمن داخل القطاع.
ولهذا فقد جنَّ زعماء دولة "إسرائيل"، فشرعوا بممارسة العدوان الوحشي بكل أشكاله، فدمروا محطات الكهرباء والجسور والمرافق المدنية وأمطروا أهل غزة بوابل من النيران والصواريخ، في حملة أطلقوا عليها اسم أمطار الصيف، في ظل صمت مطبق من حكام العرب والمسلمين.
في هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن ضرورة إطلاق الجندي الأسير، وكذلك فعلت الدول الكبرى بريطانيا وفرنسا وروسيا. والأهم من ذلك فقد انتدب زعماء دولة "إسرائيل" كبير عرّابي أميركا في المنطقة، حاكم مصر حسني مبارك، للعمل على إطلاق سراح ذلك الجندي فوراً. وقد أرسل المذكور وفوداً متعاقبة إلى غزة ودمشق لتحذير كل من له صلة بالقضية من المس بالأسير بل وبضرورة إطلاقه حالاً، على أملٍ أن ترد "إسرائيل" هذا الجميل لاحقاً!؟ في مبادرة عرفت باسم مبادرة مبارك. كما قام بزيارة خاطفة إلى ملك السعودية ليتدارس فيها معه آخر المستجدات عسى أن يمارس الأخير بدوره الضغوط المطلوبة لإنهاء أزمة الجندي قبل فوات الأوان. وللأمانة نقول إن مبارك يعمل ليل نهار وبلا أي توان وكما عودنا دائما وبإخلاص قل نظيره لخدمة أسياده، ما حدا برئيس وزراء "إسرائيل" أيهود أولمرت على الثناء على الجهد الجبار الذي يقدمه مبارك بهذا الصدد.
من الجدير ذكره، أن عشرة آلاف معتقل ومخطوف من أطفال ونساء ورجال أهل فلسطين لم يجدوا من يحرك ساكناً من أجل إطلاق سراحهم، مع أن بعضهم قد مكث في غياهب سجون دولة "إسرائيل" عقدين من الزمان وليس بضعة أيام فقط كحال الجندي. ولم يشاهد أهل فلسطين حمية مبارك ولا حرص عبادلة الأردن والسعودية على إنهاء حالة أسراهم المأساوية المزمنة يوما قط.
لذلك كان حري أن تُلقى مبادرة مبارك في سلة المهملات. بل والمفارقة هنا أن ساسة دولة "إسرائيل" لطالما لم يلتزموا بالمواثيق والاتفاقات الدولية التي وقعوها بإشراف دولي أصلاً، مع رفضنا لها جميعها لمخالفتها للشرع، فكيف سيلتزمون الآن بمجرد وعود لم يشهد عليها أحد سوى مبارك! هذا المذكور –مبارك- الذي لو كان فيه ثمة خير لبدأ به شَعْـبَه، ولأطلق سراح عشرات آلاف المعتقلين من سجونه، الذين يئنُّون في أقبية زنازينه سنين عديدة لمجرد قولهم ربنا الله.
وأخيراً فإنه لا يسعنا هنا سوى التذكير بأن ما نشاهده هو جزء من سلسلة حرب طويلة على أمة الإسلام، للحكام في بلاد المسلمين، العرب وغير العرب، نصيبٌ وافرٌ فيها، وعلى رأسهم مبارك صاحب المبادرة المشئومة. إلا أن على هؤلاء أن يعوا أن الظلم وإن طال فإن أمده قصير، وأن ساعة الحقيقة قد دنت، وأن الخلافة قد أهلَّت بشائرها بشهادة زعماء الغرب أنفسهم، وأنها ستولد قريباً من رحم كل تلك المآسي التي تحياها الأمة الإسلامية، وعندها سيكون لها القول الفصل بإذن الله تعالى ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) .


وزع بمناسبة الاعتصام أمام السفارة المصرية في لندن يوم الثلاثاء 2006-07-04

شباب حزب التحرير
في المملكة المتحدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
نائب الرئيس الامريكي (ديك تشيني) لا يستطيع اتهام العاملين لاقامة الخلافة بالطريقة السياسية بالارهاب
مترجم

29-06-2006م


وصف العلماء الخلافة بانها الفرض الحافظ للفروض، والعمل لايجادها باْم الفروض، وان تطبيق الاسلام بدونها امر خيالي.
قال ديك تشيني في مقابلة له مع محطة (سي ان ان) ان هناك شبيهين بافراد تنظيم القاعدة يعملون على اقامة الخلافة التي تمتد من اسبانيا الى اندونيسيا،عاملين على القضاء على اسرائيل ومطيحين بالكثير من الانظمة القائمة في الاسرة الدولية، فوصف حزب التحرير الذي لا يستعمل القوة المادية انما بالطريقة السياسية والفكرية من اجل قيام دولة الخلافة،و وصف الحزب بصاحب عقلية القاعدة... وحاول جاهداً، (عازفاً) على وتر الإرهاب، خلخلة ثقة الناس بالحزب وطريقته وغايته بإقامة الخلافة، ونسي أو تناسى أن كل كافر، واولهم ديك تشيني، إذا كان لا يدرك ان قيام الخلافة هي حتمية إلهية لا مرد لها، أو كان يشك في هذه الحقيقة فهو جاهل سياسيا،ً وغير واعٍ على مجريات الاحداث المتغيرة في العالم لصالح هذا المشروع. إن هاجس الخلافة يقض مضاجع ديك تشيني وأمثاله في الادارة الامريكية حتى إن بعضهم يراها على الابواب، فهم يعدون الخطط الان لما بعد اقامة الخلافة،فقد يئس الكافر المستعمر من الحيلولة دون اقامتها، وكل ما يعمل له الان هو محاولة تأخير أو عرقلة اقامتها، ويعلم الغرب ان الخلافة حين تقوم ستعمل على الاتي:
1- الطرد المذل للقوات الغربية من العالم الاسلامي من العراق وافغانستان والحجاز والشرق الاوسط ووسط اسيا وافريقيا.
2- وضع حد للسلب والنهب لثروات المسلمين وقسمتها بين الامبرياليين تحت مسميات من مثل التبادل التجاري، الاستثمارات الاجنبية، والعولمة، ومنظمة التجارة العالمية...
3- انهاء النظام العالمي الظالم القائم على اكتاف الامم المتحدة والقانون الدولي و الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن.
4- تحرير الامة من الانظمة العميلة المسلطة على رقاب الناس.
5- استئصال اسرائيل المغتصبة لفلسطين من على ظهر الارض، واعادة القدس الشريف الى حظيرة الامة الاسلامية.
6- بناء درع واقي بقيادة دولة الخلافة لحماية البشرية المظلومة، ولنشر الخير في ربوع العالم.
7- تحرير البشرية من ظلم النظام الراسمالي العفن.
إن تصريح ديك تشيني هو دليل على ما يبديه الكافر المستعمر من حقد على الخلافة وحزب التحرير، وما تخفي صدور أولئك الكفار المستعمرين أكبر، فهم يعملون وما زالوا، منذ نشأة الحزب منذ ثلاث وخمسين سنة حتى اليوم، ضد الحزب والخلافة، ومع ذلك فما استطاعوا إطفاء نور الخلافة والعاملين لها بفضل الله سبحانه، ما جعل أعداء الإسلام يفتقدون أعصابهم، ومن ثم يتفوَّه نائب كبيرهم، تشيني، من بين شفتيه بهذا الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين.

ايها المسلمون:
إنه لحريٌّ بكم أن تكون عيونكم مبصرة، ومبصرة على الدوام، وليس هذا بالأمر الكبير، وبخاصة وأن بزوغ الفجر قد اقترب بإذن الله، وتذكَّروا حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة).

عمران يوسف زاي
نائب الناطق الرسمي لـحزب التحرير في الباكستان

 

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صحفي
تبرئة المحكمة لعضو حزب التحرير
برهان آخر على ان الحزب حزب سياسي لا يتبنى العنف في طريقته

27-06-2006م


برّاْت محكمة مكافحة الارهاب في كراتشي الشاب (شاهد محمد شيخ) من التهم الموجهة اليه، فقد ذكرت المحكمة بقضائها المقتضب ان (الادعاء فشل في اثبات ان المدعى عليه ارهابي)، فـحزب التحرير حزب سياسي لا ينهج العنف ويعمل لاقامة الخلافة الراشدة الثانية بالطريقة السياسية والفكرية، فمنذ نوفمبر 2003 حين حظر برويز مشرف الحزب والحكومة تلاحق الشباب من خلال المداهمات والسجن والتعذيب، ونريد ان نوضح لمشرف انه وبعون الله لن يمنعنا ظلمك من سيرنا في طريقنا لاقامة الخلافة الراشدة.

شزاد شيخ
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في الباكستان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
موت الصحفي العشائري جريمة مفزعة اخرى تضاف الى قائمة جرائم الحكومة

19-06-2006م



إن جريمة قتل الصحفي المحلي (حياة الله) هي انه تجرأ و فضح التحالف بين حكام الباكستان العملاء وامريكا في تواطئهم على قتل المسلمين الابرياء, فجريمة (حياة الله) تكمن في التقاطه صورة لشظايا الصواريخ التي القتها الطائرات الامريكة على الناس في منطقة (اميرعلي) حيث قتلت العديد من المسلمين الابرياء, ونشرها في وسائل الاعلام ما ادى الى فضح الكذبة (البيضاء) للحكومة من ان الانفجار كان ناجما عن قنبلة موجودة في البيت ,فكل اصابع الاتهام تشير الى ان الحكومة واجهزتها الامنية هي وراء اختفاء وقتل الصحفي (حياة الله) وذلك من ردة فعلها ومن التقارير الصحفية , فبناءً على شهادة اخيه فان الحكومة ابلغت العائلة في الخامس عشر من حزيران ان (حياة علي ) بخير وسيتم اعلامهم بمصيره لاحقا , وتفاجأ القوم في اليوم الذي تلاه من ان مسؤولا امنيا اتصل بالعائلة كي ياخذوا جثته التي مزقها الرصاص , ان كل من له عقل يدرك ان الحكومة هي وراء مقتله مهما اصرت الحكومة على الانكار ,ان الحكومة قد تخطت جميع الخطوط الحمر فكل من يجرؤ على فضح عبودية الحكومة الى امريكا لا شك انه مستهدف,ان حزب التحرير يدين هذه الجريمة البشعة والجبانة ويشارك احزان عائلة واصدقاء الفقيد , ويجب على الحكومة ان تعلم انها ستسأل يوما ما عن جرائمها,وبعون الله لن يطول ذلك اليوم ,فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : ( ان الله يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

عمران يوسف زاي
نائب الناطق الرسمي لحزب التحريرفي الباكستان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب التحرير
يرفض اتهامات الشرطة الفدرالية السويسرية

هولندا في 8 حزيران 2006


أثناء قراءتنا لتقرير الشرطة الفدرالية حول أمن سويسرا الداخلي لسنة 2005م والصادر في 30 ماي 2006م لفت انتباهنا ما ورد من إفتراءات حول حزب التحرير في الصفحة ( 32) تحت عنوان: "الترويج للعنف الإسلامي على الانترنيت: إرتباطات قوية بحزب التحرير ". وقد جاء ما يلي:
" في 22 شباط 2005م وفي إطار تحقيق الشرطة الفدرالية مدعومة بقوات البوليس التابعة للكانتونات قامت الشرطة بتفتيش خمسة أشخاص ووضعهم تحت الايقاف المؤقت, وحسب تقويم الوثائق المحجوزة لديهم تبين وجود إرتباطات بين المتهمين والمنظمة الإسلامية حزب التحرير. هذه الحركة الاسلامية الثورية التي تناضل من أجل إقامة الخلافة العالمية ولا تستثني إستعمال العنف ".

ومن أجل إظهار الحقيقة للرأي العام السويسري نرسل إليكم هذه الرسالة آملين أن تنشروها عبر وسائل إعلامكم وفق ما جرى به العرف.

1- إنّ الكيفية التي ذُكر فيها الحزب قي التقرير وذلك بقولكم: " إرتباطات قوية مع حزب التحرير " وإظهار ذلك بشكل بارز تحت عنوان " الترويج للعنف الاسلامي على إلانترنيت"، الهدف منه إيجاد إنطباع لدى المواطن السويسري بأن حزب التحرير يدعو إلى العنف!!! مع أن الشرطة لم تورد دليلا واحداً على إدّعائها.
2- لقد اعتبر تقرير الشرطة وجود وثائق لـحزب التحرير كالكتب والنشرات عند المتّهمين دليلا على أن حزب التحرير يدعوا إلى العنف !!! وهذا الإدعاء لا يحتاج إلى عمق في التفكير ودراية بالقوانين حتى يرد، فهو بيِّن البطلان.

إن أفكار حزب التحرير موجودة في الكتب والنشرات وعلى صفحات الانترنيت. وهى في متناول كل الناس، لذلك فوجود بعض الكتب أو النشرات لحزب التحرير عند الأشخاص المذكورين في تقرير الشرطة لايدل على وجود علاقة بين هؤلاء و حزب التحرير ، كما أن حزب التحرير ليس مسؤولاً عن تصرفات بعض المسلمين وإن اتصل بهم من قبل.
علاوة على ذلك, فان الشرطة السويسرية لم تدّع إنتماء المقبوض عليهم للحزب. كما أن المعتقلين انفسهم لم يدعوا ذلك. وهذا يؤكد عدم مسؤولية الحزب عمّا نسب لهؤلاء.
إن المعلوم بداهة عند الجميع أن حزب التحرير لم يستعمل العنف لنشر أفكاره منذ 1953م وهذا ما تبناه في كتبه ونشراته. ولقد حاولت بعض أجهزة الإستخبارات المعروفة عالميا إلصاق تهمة الأعمال الماديّة بالحزب ولكنها لم تنجح. فمن الغريب إذن أن تذكر الشرطة السويسرية في تقريرها أن حزب التحرير يمكن أن يستعمل العنف، مع علمها بالحقيقة وعدم وجود الإثبات لديها. لذا فمن غير اللائق بمثل هذا الجهاز أن يسعى لترويج مثل هذا الإدعاء الباطل عن حزب التحرير وتضليل الرأي العام السويسري.

إن النزاهة تقتضي العودة إلى المصادر الرسمية للحزب خصوصاً وأن ثقافته في متناول كل الناس ومترجمة إلى الإنجليزية والألمانية ولا يوجد فيها ما يدل على أن الحزب يتبنى العنف قي التغيير.
إنّ الواقع إذا نظر إليه بنزاهة, يثبت أن حزب التحرير لم يعتمد أعمال عنف خلال تاريخ كفاحه, بالرّغم من الاعتقالات والتعذيب الذي يتعرض له شبابه, لأنه يتقيد بطريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في التغيير التي تعتمد على الفكر والإقناع في عرض الإسلام. وسيبقى الحزب ملتزما بهذه الطريقة لتحقيق غايته بإقامة الخلافة قي بلاد المسلمين لإنقاذ البشرية من ظلم الرأسمالية إلى عدل الإسلام، ولنشر الخير والعدل في العالم بعدما إكتوى بنار الرأسمالية.

أبو زين أوكاي بالا
عضو ممثل لحزب التحرير - هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

رد على ما نشرته صحيفة البايز الإسبانية من أخبار غير صحيحة عن حزب التحرير

هولندا
24 محرم 1427هـ
23/02/06



جاءنا من ممثل حزب التحرير في هولندا أنه أرسل رسالة إلى صحيفة (البايز) الاسبانية يرد فيها على ما نشرته الصحيفة من أخبار غير صحيحة عن الحزب. وهذا هو نص الرسالة:
(السيد مدير تحرير جريدة البايز "الوطن":

نشر في مجلتكم المشهورة، في العدد رقم 10.485و بتاريخ 20/2/06 في قسم أبحاث وتحليلات ، تقرير بعنوان منبع الإرهابيين إلى العراق لكاتبه خوسي مارا أوروخو، جاء فيه الفقرة التالية " على لوحات الإعلانات في مساجد عديدة في الأندلس علقت بيانات لـحزب التحرير في المغرب تطلب متطوعين للعراق جاء فيها (سارعوا لإقامة الخلافة .. إن الذي يقدم نفسه قبل النصر و يحارب أعلى درجة.......).

إن هذا التحريف في بيانات الحزب لهو جريمة شنعاء تحط من قيمة مرتكبيها، وإذا افترضنا حسن النية، بأن التحريف ليس متعمداً بل هو خطأ من المجلة في الترجمة أو في الفهم لبيانات الحزب، فإن هذا الخطأ هو جد خطير لأنه يضع في فوهة البركان حزبا معروفا بشكل جيد من قبل رجال السياسة، و بشكل أكثر من قبل وسائل الإعلام بأنه حزب سياسي لا يدعو إلى العنف و لا يمارسه . و لكي أوضح الخطأ الذي ورد في النص المنقول أعلاه أتطرق بشكل موجز لما هو حزب التحرير. متناولاً ذلك من الوجهة النظرية أي من أدبياته و من الوجهة العملية أي من أعماله.

حزب التحرير من الوجهة النظرية:

1) هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فالسياسة عمله، و الإسلام مبدؤه، و هو يعمل بين الأمة و معها لتتخذ الإسلام قضية لها، و ليقودها لإعادة الخلافة و الحكم بما أنزل الله إلى الوجود.

2) إن حزب التحرير وفيّ لمبادئ الإسلام ، لذلك فإن طريقته لإعادة الخلافة هي نفسها التي خطاها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أثناء السنوات الثلاث عشرة التي قضاها في مكة يدعو إلى الإسلام و من ثمّ هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام فيها. في هذه الفترة على الرغم من تعرضه صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم إلى الأذى و التعذيب بشتى أنواعه إلا أنهم لم يلجئوا إلى أي عمل مادي للرد على ذلك , و كفاحه بقي منحصراً في الكفاح السياسي ضد النظام السائد و الصراع الفكري ضد عقائد الشرك و عبادة الأصنام.

حزب التحرير من وجهة النظر العملية:

تم تأسيس حزب التحرير عام 1953، و في الوقت الحالي ينتشر في جميع البلدان الإسلامية و في كل الأماكن التي يوجد فيها المسلمون. و في طريقه، منذ تأسيسه وحتى اليوم، كان و ما زال محظوراً و مطارداً من قبل معظم أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية؛ أعضاؤه يتعرضون للسجن و التعذيب و حتى إلى التصفية الجسدية من قبل الأنظمة في بعض البلدان الإسلامية. و على الرغم من كل هذا لم يقم حزب التحرير بأي عمل مادي ضد أي من هذه النظم القمعية.

طريقة حزب التحرير هذه ليست ناجمة عن قلة الوسائل البشرية أو المادية، ولا جبناً، و إنما لأنه وفيّ لمبادئه المستوحاة من الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة قبل هجرته إلى المدينة و إقامة دولة الإسلام هناك. هذه الخطوات التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الطريقة لإعادة الخلافة إلى الوجود و هي بالنسبة لـحزب التحرير أحكام شرعية واجبة الاتباع.

على ضوء ما تقدم يمكن التأكيد، و بكل وضوح، على أن كل المحاولات التي تربط حزب التحرير بالأعمال المادية هي مجرد افتراء، و بدون أي دليل ومغرضة، و ليس لها أي هدف سوى تبرير حظره، و من ثم ملاحقته و واضطهاده.

حزب التحرير في أوروبا

إن حزب التحرير في أوروبا لا يعمل أي عمل يتعدى صفته حزباً سياسياَ، يدافع عن الإسلام و المسلمين و يعمل مع المسلمين للمحافظة على الهوية الإسلامية ولجعلهم مرتبطين بهموم الأمة و بقضاياها المصيرية، رافضاً، و بناءاً على الأحكام الشرعية, كل فكر أو وجهة نظر ليست إسلامية، محذراً المسلمين من مسئوليتهم أمام الله سبحانه و تعالى إن هم قاموا بأي عمل أو اتبعوا أي وجهة نظر غير إسلامية ، شارحاً في نفس الوقت الأخطار التي تنجم عن ذلك.

السيد مدير التحرير:
و في الختام نخاطب فيكم حس المسؤولية مطالبين بتصحيح الخطأ الوارد في الفقرة التي تتهم حزب التحرير بتجنيد متطوعين إلى العراق في مساجد الأندلس , فكما توضَّح لكم مما ذكر أعلاه فإن هذه ليست طريقة حزب التحرير ولا أسلوبه، ولكم الشكر .




أبو زين أوكاي بالا

عضو ممثل حزب التحرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعتداء على المسلمين في العالم أجمع

ممثل حزب التحرير في الدنمارك
السادس من محرم الحرام 1427 هـ
5/2/2006م


إن حزب التحرير في الدنمارك يكرّر بشدة رفضه للرسومات التي نشرتها صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية، والتي تعمدت فيها الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، معتدية بذلك على الإسلام والمسلمين في العالم أجمع، وفاتحة الباب على مصراعيه لأخواتها من الصحف الأوروبية الحاقدة لكي تعيد نشر تلك الرسومات البغيضة. ونحمّل الحكومة الدنماركية المسئولية لدفاعها المتكرر عن هذا الإعتداء والإستهزاء بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بحجة ما يُسمّى (بحرية الرأي).
إنه لاستهزاء بعقول المسلمين أن تقوم صحيفة يولاندس بوستن والحكومة الدنماركية الآن بمحاولة إغلاق القضية بعبارات مُضلِّلة وباهتة من مثل (الإحترام المتبادل) و(حسن الجوار)، على الرغم من مضي أربعة أشهر من الرفض والإستكبار عن مجرد الإستماع إلى إعتراضات المسلمين في الدنمارك.
وبالرغم من محاولة رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوغ راسموسن التنصّل من مسئوليته، إلا أن الأمة الإسلامية رفضت مجموعة الأكاذيب التي تقدمت بها الحكومة الدنماركية حول (إحترامها للإسلام والمسلمين في الدنمارك). أليست الحكومة الدنماركية، وعلى مدى أربع سنوات، هي التي سنّت القوانين الجائرة ضد المسلمين في الدنمارك، وقامت بتجريم المسلمين بسبب آرائهم وتصريحاتهم حول المجازر في فلسطين والعراق، وأغلقت العديد من المدارس الإسلامية، وشنّت الحملات السياسية والأمنية المتكررة لترويع المسلمين؟ كل ذلك، وغيره، بهدف إذابة المسلمين في الدنمارك بشكل قسري وفصلهم عن أمتهم الإسلامية.
إن حزب التحرير في الدنمارك يؤكد على أن السبب الرئيس لتجرؤ أعداء الإسلام على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو ما لمسه هؤلاء من تخاذل متكرر من قبل حكام المسلمين تجاه قضايا الأمة ومقدساتها، كان آخرها تدنيس الأميركان لكتاب الله وحظر الحجاب في فرنسا. ولذلك لم يكن مستبعداً أن يكرّر الحاقدون من ساسة ووسائل إعلام غربية الإساءة إلى الإسلام والقرآن والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فهم يدركون أنه ليس للقرآن سلطان يحميه من أيدي المعتدين، وليس للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم دولة تذبّ عن حرمته.
أيها المسلمون، إن ما أظهرتموه من غضبة لله ورسوله لا يكفي للإنتصار لدينكم وحرمة نبيكم. ولذلك فإننا ندعوكم جميعاً، وخاصة أهل القوة في بلاد المسلمين، إلى العمل مع حزب التحرير لإزالة أنظمة الكفر في العالم الإسلامي، تلك الأنظمة التي أطمعت بكم أعداءكم كباراً وصغاراً، فتقيموا دولة الخلافة الراشدة، فهي وحدها التي تذود عن مقدساتكم وتقيم شرعة نبيكم في الأرض وتمنع عنكم عدوان المعتدين.

فادي عبد اللطيف


 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان للرأي العام
لا تُصَدِّقوا الافتراءات: لا علاقة لحزب التحرير بالأعمال المادية المسلحة !

حزب التحرير – المغرب
16 شوال 1426هـ
الموافق 18/11/2005.



في الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 /09/2005 نشرت أسبوعية « LE JOURNAL » في الصفحة الخاصة بمديرها العام علي عمار خبراً مفاده أن حزب التحرير وجَّه نداءً إلى الأمة الإسلامية وإلى قواها الحية، وأن هذا النداء طريقةٌ عمليةٌ لقتل الأمريكيين ومناصريهم المحليين، وفي عددها ليوم السبت 12/11 نشرت جريدة "الأحداث المغربية" خبراً جاء فيه أن حزب التحرير وزّع بمدن الشمال نشراتٍ شبيهةً بالتي وُزِّعت قبيل أحداث 16 ماي بالدار البيضاء، وفي عددها الممتد من 14 إلى 20/11 نشرت صحيفة "البيضاوي" هي الأخرى خبراً تحت عنوان: "حزب التحرير يُهدِّد مدن المغرب"، جاء فيه أن حزب التحرير وزّع بالدار البيضاء وتطوان وطنجة نشراتٍ تدعو إلى الجهاد داخل المغرب.

أمام هذا السيل من الأخبار الكاذبة المتلاحقة والهادفة لربط الحزب بالأعمال المادية المسلحة، فإننا نتحسّس أن هناك من يعمل في الظلام لإسكات صوتٍ نَطَقَ بالحق، ونخشى أن تكون هناك مسرحيةٌ قد نُسجت مسبقاً، على غرار ما جرى في أماكن أخرى من العالم كأوزبكستان وروسيا واليمن ولبنان وبريطانيا والأردن وتركيا وغيرها،... نُسِجت لتبرير اعتقالاتٍ ظالمة، وأن محاضر التحقيق قد أُعِدَّت سلفاً ولم يعُد ينقصها إلا التوقيع، وأن محاكماتٍ سيُنادى لها وسيكون أبطالها شباب حزب التحرير.
لهذا فإنا نتوجه إلى كل الفُضلاء في هذا البلد من علماء وسياسيين وحقوقيين وإعلاميين، لنضعهم أمام مسؤولياتهم، ولندعوهم ليعملوا معنا لوأد المؤامرة التي تُحاك ضد حزب التحرير، والتي يبدو أن تنفيذها قد أصبح على الأبواب، وأن بدايتها قد انطلقت عملياً بشحن الرأي العام بأخبارٍ كاذبةٍ وافتراءاتٍ عن حزب التحرير تُروِّج لها وسائل إعلامية إما أنها قد ضُلِّلت أو أنها لا تقيم وزناً للحقيقة وللكلمة الصادقة.

وإننا إذ ننفي التهمة التي يُراد إلصاقها بنا زوراً وبهتاناً، نؤكد لكم الحقائق التالية:
1- إن حزب التحرير هو حزبٌ سياسي مبدؤه الإسلام، وغايته استئناف الحياة الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وطريقته هي حمل الدعوة في طريقها السياسي كما حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة بالصراع الفكري والكفاح السياسي، والفكرة التي يحملها الحزب للناس هي العقيدة الإسلامية، وما انبثق عنها من أحكام، وما بُني عليها من أفكار.

2- إن حزب التحرير بجعله العقيدة الإسلامية أساساً لتفكيره والأحكام الشرعية مقياساً لأعماله، وسيرة رسول الله نبراساً لطريقته، تبنى أنه لا يجوز استعمال الأعمال المادية المسلحة لأجل إقامة الدولة الإسلامية، فهو يقتصر في سَيْرِه، منذ تأسيسه قبل أكثر من خمسة عقود حتى اليوم، على الأعمال السياسية ولم يتجاوزها إلى الأعمال المادية ضد الحكام أو من يقفون ضد دعوته، والتزامُه بهذه الطريقة ليس نابعاً من تكتيكٍ سياسي آني ولا خوف، وإنما اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يستعمل الأعمال المسلحة في مرحلة الدعوة بمكة.


كما ندعو من خلالكم كل الإعلاميين وأصحاب الرأي بدل أن ينخرطوا في الحملة العالمية (العقيمة بإذن الله) على الحزب والهادفة إلى ربطه بالأعمال المادية المسلحة، ندعوهم بدل ذلك أن ينخرطوا في نقاشٍ جادٍّ لفكره، فإن وجدوا فيه خيراً أخذوا به وإن وجدوا غير ذلك كانوا في حلٍّ منه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيــــان صحفي
النظام السوري يضلل الرأي العام

سوريا
10 شوال 1426ه
12 /11/2005م



صدر ليلة عيد الفطر مرسوم رئاسي يقضي بالعفو العام عن (190) معتقلاً سياسياً. ولسنا ندري أأفرج عن الـ(190) معتقلاً حقيقةً أم لا؟. لأنه كعادة النظام السوري لا يُصدر لوائح بأسماء المفرج عنهم، و لا إلى أي اتجاه ينتمون.
ومن بين المفرج عنهم ست من أعضاء حزب التحرير - ولاية سوريا قد أتموا مدة حكمهم أو كادوا وهم: (حسام شقير من دمشق _ سامر فضة من حمص _ يوسف مراوي وخالد مراوي ومحمود سعيد وأحمد كردية من حلب).
وكذلك أفرج عن عدد من جماعة الإخوان المسلمين الذين قضوا في السجن ما بين 20 إلى 25 سنة وأعداد أخرى من أطياف متعددة، ولكن العدد غير معروف على وجه الدقة.

فهل يعتبر إطلاق سراح السجناء الذين أتموا مدة حكمهم والذين قضوا فوق مدة حكمهم هل يعتبر عفواً ومكرمةً يَمنُ النظام به على الناس ؟!

وهل رَفع الظلم والجور الذي ألحقه نظام البعث بالسجناء وعائلاتهم على مدار عقود طويلة من حكمه، وجو الخوف والرعب الذي وضعوهم فيه، هل هذا يعتبر عفو ومنَّة على الناس؟ أم أن هذا الأمر يحتاج إلى اعتذار من النظام عن هذه التصرفات الوحشية فضلا عن تعويض السجناء المتضررين ؟!

إننا في حزب التحرير - ولاية سوريا نطالب هذا النظام بالمسارعة في الإفراج عن (36) عضواً من أعضاء الحزب ما زالوا معتقلين في سجن صيدنايا العسكري وسبعة آخرين في فروع المخابرات اعتقلوا بعد توزيع كتيب (نداء من حزب التحرير) في الشهر التاسع من هذا العام.

كما أننا نطالب النظام بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في سجن صيدنايا وفروع المخابرات المختلفة التي تغص بهم وخصوصا بعد حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت الآلاف كما قدر البعض في كل من دمشق وحماة و إدلب و حلب والرقة والطبقة ودير الزور...

ونكـرر كلمة أخـيرة وجهناها للنظام وأركانه في سوريا سابقاً، إذا أردتم الخير، لا نقول للأمة التي سُلِّطتم على رقابها، بل إذا أردتم الخير لأنفسـكم، فكـفوا عن ملاحقة المخلصين من أبناء الأمة، وكفوا عن التنازل الذليل لإرضاء أمريكا، فهي أضعف مما تظنون، ولن تستطيع حمايتكم إذا وقعت الواقعة بل سوف تتخلى عنكم، وارجعوا إلى ربكم فيما بقي لكم من وقت بعد أن حاربتموه كل الوقت، وأخرجوا كل الذين كبَّلتموهم بالقيود من سجونكم ظلماً وعدواناً، واكشفوا مصير الشهداء في تدمر وذيول تدمر، لعلكم بذلك تجدون من تلجأون إليه عندما تُكسر قوائم الكرسي الذي تجلسون عليه أو تعوجّ.

{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}


حزب التحرير - ولاية سوريا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي حول أحداث فرنسا

هولندا
09/11/2005م



بعد أيام وليال من أحداث العنف التي شهدتها فرنسا، أعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر لاعتماد حظر التجول في المناطق التي تشهد احتجاجات ساخنة وعنيفة يقوم بها جمع من الصبية والشباب من أصول مهاجرة مسلمة وغير مسلمة. وباعتماد قانون حظر التجول هذا، الذي يعود إلى 3 أبريل 1955م، تكون الحكومة الفرنسية قد أعلنت حالة الحرب في البلاد.
لقد كان من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الفرنسي في جلسة استثنائية لمعالجة الأحداث بأسلوب حكيم، يقع في خلالها دراسة الأوضاع التي أدت إلي مثل هذه الأحداث دراسة جذرية وموضوعية لوضع الحلول العادلة التي ينتظهرها هؤلاء الشباب، ولكن الحكومة تمادت في غيّها، وأصرت على حجب الحقائق، فأعلنت حالة الحرب في البلاد.

إننا لا نؤيد العنف، ولا نبرر لهؤلاء الصبية والشباب ما قاموا به من حرق وتدمير لممتلكات الغير، ولكننا نسأل: أليس من حق هؤلاء الصبية والشباب أن يحتجوا بعد مقتل اثنين في ظروف غامضة؟ أليس من حق هؤلاء أن يحتجوا بعد أن وصفهم وزير الداخلية "ساركوزي" بالأوباش؟ أليس من حق هؤلاء أن يحتجوا بعد أن ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع بمسجد في حي "دي لا فورستيار"؟ أليس من حق هؤلاء أن يحتجوا بعد أن وصفتهم بعض الصحف الفرنسية "بأنهم كالوحوش"؟

والواقع، إن هذه الأحداث العنيفة التي شهدتها فرنسا ما هي إلا ردّة فعل على ما تعانيه الجاليات المهاجرة المسلمة وغير المسلمة في بلد يدّعي الحرّية والمساواة. ذلك، أن الجاليات المهاجرة، وبخاصة الجالية المسلمة، تعيش في حالة تهميش وعزلة، وإحساس يصدقه الواقع بأنها لا قيمة لها في بلد يعاملها معاملة عنصرية وينظر إليها نظرة الدون.

إن المشكلة الحقيقية لهؤلاء الشباب الذين أفاض وصف ساركوزي لهم بالأوباش كأس مرّهم، لا تكمن في البطالة وندرة فرص العمل، ولا في نقص التأهيل التربوي والمجتمعي لهم، ولا في قلة مواردهم المالية، بل تكمن في نظرة الدون التي تعاملهم بها الدولة الفرنسية. فما هذه المشاكل الإجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها إلا نتاج نظرة تمييزية تسيطر على عقلية الدولة بمؤسساتها، وما هذه الأحداث التي فجروها إلا مظهر غضب وحنق على هذه النظرة التي تحقّرهم وتهمّشهم. لذلك، فإن المعالجة الجذرية لهذه الأزمة التي تتخبط فيها فرنسا، والتي تهدد أوروبا بأكملها، تكمن في التخلص من عقلية تمييزية تصبغ الدول الأوروبية بمؤسساتها.

ولقد كنا نظن أن مثل هذه الأحداث ستثير حكمة العقلاء في الغرب ليعالجوا المسألة جذريا، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، بل على العكس من ذلك فقد سارعت الحكومات الغربية بعامة إلى تشديد إجراءات أمنها، وأعلنت الحكومة الفرنسية بخاصة حالة الحرب، وكأن الحرب هي العلاج للمشكلة، أو كأن الأمن لا يستتب إلا بالقمع؟!

إننا في هذا المقام ندعو الغربيين إلى التعلم من نموذج دولة الخلافة الإسلامية في إقامة العدل بين رعاياها كافة، لأن العدل هو أساس الحكم، وهو الدواء الناجع لكل معضلة سياسية. فقد روى لنا التاريخ أن موفد كسرى إلى الخليفة الراشد الثاني دخل المدينة، عاصمة الخلافة أنذاك، فسأل عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعن قصر الإمارة، فقيل له لا قصر إمارة عنده، ولكن لعله في بيته، فذهب معه من يدله على البيت، فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه، فقال: ربما كان في نخل المدينة .. فخرج معهم عبد الله حتى وصلوا إلى هناك فقال لهم أترون هذا الرجل النائم هناك، إنه عمر بن الخطاب. وقد كان الذى رآه موفد كسرى رجلا نائما على ظهره يغط في نوم عميق على الأرض، يده اليسرى تحت رأسه وسادة، ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس ..فقال قولة صدق أصبحت مثلا بل قاعدة في الحكم: "عدلت يا عمر فأمنت فنمت".
فهل سترعوي الحكومات الغربية، أم أنها ستبقى مستمرة على سياستها الأمنية التي أفقدت المجتمع الأمن والأمان؟

أوكاي بالا (أ. زين)

عضو ممثل لحزب التحرير- هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحديث عن ترسيم الحدود جريمة بحقّ الأمة وتشويه لهويتها!

لبنان
4 من شوال 1426هـ
6/11/2005م



ما زالت تداعيات تقرير لارسن الصادر في أواخر الشهر المنصرم، تتردّد أصداؤها في الأوساط السياسية، ومنها ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، لإيجاد حلّ لأزمة مزارع شبعا العالقة، وتحديد الدولة التي من صلاحيتها أن تطالب باسترجاعها، (أو أن تتنازل عنها)، عبر «الأقنية الدولية». ويهمنا إزاء هذه المسألة أن نستحضر الثوابت التالية، حتى لا تغيب عن ذهن أحد من هذه الأمة المباركة:

1. إن الأمة عبر تاريخها الطويل، لم تجد من الدول الغربية إلا حروباً تسعى إلى استئصال الأمة، وطمس هويتها، وامتصاص طاقاتها. وأيّ «دسم» يتوهّمه قليلو الخبرة، في كأس تقدّمها جهة غربية، هو خدعة خبيثة لدفع الناس إلى تحسّي «السّمّ» الزعاف. وإننا نحذّر الأمة من الانتحار السياسي والعقدي، بواسطة هذا السمّ.

2. إنّ الأمم المتّحدة، وما انبثق عنها من منظمات ولجان، ومجمل ما صدر عنها من مقرّرات وتوصيات، ومنها الاعتراف بدولة يهود «إسرائيل»، لم تجلب إلا الخزي والذلّ، ومعهما الدمار إلى هذه المنطقة، بل إلى كلّ شعوب ما يسمّى بـ«العالم الثالث»، فكانت هذه «المظلّة الدولية» غطاءً قانونياً لاحتلال فلسطين وكشمير وأفغانستان والعراق، وسمحت بارتكاب الفظائع بحقّ مسلمي البوسنة والهرسك وكوسوفا، وقامت بتحقيق شكليّ في مجزرة جنين، وتغاضت عن مجزرة أنديجان،. بل إنّ سياسة «غضّ النظر» عن كلّ مجازر كيان يهود في لبنان، معروفة لا تحتاج إلى سرد شواهد. وإنه لمن المذلّ أن نتسكّع على أبواب هذه «المافيات» الدولية، التي تلبس ثوب حمَلٍ تسمّيه «منظمة الأمم المتحدة»، لنـتلقّى السكاكين في صدورنا، ونحن نشكر بأرقى عبارات التقديس، قاتلنا وذابحنا!

3. إنّ الحديث عن حدود بين أجزاء البلاد الإسلامية، حديث لا ينمّ عن تبصّر بالحكم الشرعيّ، فهذه الأمة واحدة وحدةً عقديةً، ينبثق عنها وحدةٌ سياسية واقتصادية وعسكرية. هذا هو الأصل. والواجب الملقى على عاتق الأمة: أن تعمل على إعادة الأمور إلى هذا الأصل المنبثق عن عقيدتها، هذا الأصل الذي امتدّ عبر قرون طويلة من التاريخ، وعملت إفرازات الانتداب الفرنسي ومضامين سايكس بيكو، على طمس مفاهيمه، ومنها الوحدة، وعملت على ترسيخ مفاهيم التجزئة، أداتها في ذلك الأنظمة السياسية التي خلّفها وراءه الغرب، ليتحكّم بالرقاب في هذا الجانب أو ذاك، من الحدود.

4. إنّ تحرير مزارع شبعا، وكذلك سائر بلاد المسلمين المغتصبة، لا يكون باستجداء المنظمات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة، أو اللجوء إلى مفاوضات مذلّة، بل بالامتثال لقول الله تعالى: { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ }، وقال: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }. وهذا يتحقّق بالسعي الحثيث لإيجاد نظام إسلاميّ يجمع شمل الأمة، في دولة واحدة، تحيي فريضة الجهاد، وتحكم بما أنزل الله، دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة.{ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ، وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } .



 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي حول تصريحات زينو بران للتلفزيون الهولندي

03 رجب 1426هـ
08/08/2005م



سمحت القناة (تفاي فان داخ) لزينو بران أن تتخذ منها أداة تنشر من خلالها مفاهيمها عن حزب التحرير. وقد كان يُتوقَّع منها، وهي ترأس قسم الأمن العالمي التابع لمركز نيكسون، أن تكون موضوعية ونزيهة في أرائها، ولكن الموضوعية والنزاهة قد غابتا عنها.

فبالرغم من أن خمسين سنة من وجود حزب التحرير تشهد له بأنه حزب سياسي، تقوم طريقته على الصراع الفكري والكفاح السياسي، وبالرغم من أن ثقافة الحزب المترجم أغلبها إلى اللغة الإنجليزية، وبعضها إلى اللغة الهولندية، لا يوجد فيها ما يدلّ على تبني الحزب للأعمال المادية، إلا أنّ هذه السيدة أصرت على ربط الحزب "بالإرهاب"، ووجهت عبر هذه الوسيلة الإعلامية رسالة إلى العالم مفادها أن حزب التحرير هو الأرضية الفكرية التي تنتج "الإرهاب"!

ونحن نقول: إنّ التعصب يعمي العيون عن الحقيقة؛ لأنّ الواقع، إذا نظر إليه بنزاهة، يثبت أن حزب التحرير لم يعتمد أعمال عنف خلال تاريخ كفاحه.

وإنه لمن العجيب أن تتحدث هذه السيدة عن تغذية حزب التحرير "للإرهاب"، في الوقت الذي تتجاهل فيه سياسة الغرب الاستعمارية تجاه بلاد المسلمين.

لقد حاولت السيدة بران، متخفية بقناع "مكافحة الإرهاب"، أن تربط بين الحزب والأعمال المادية، ثمّ نصحت السلطة بكل (إخلاص) أن تمنع الحزب، فعبّرت بذلك عن (حكمتها) التي تحسد عليها حين نصحت السلطات بالتصدي لحزب فكري، سياسي، سلمي بقمعه ومنعه. كلّ ذلك وهي تعلم علم اليقين أن الحزب يقتصر في دعوته على الصراع الفكري والكفاح السياسي، وأنه رغم ما لاقاه، ويلاقيه، أعضاؤه من سجن، وتعذيب، وقتل في سجون الطغاة صنيعة القوى الاستعمارية، إلا أنه لا زال ثابتا على منهجه السلمي ولم يحد عنه قيد أنملة.

والواقع أن السيدة بران قد سعت، متخفية بقناع "مكافحة الإرهاب"، إلى كبت كلّ صوت يقول الحقّ، ويفضح القمع والظلم الذي جلبه المبدأ الرأسمالي للعالم. لذلك نصحت السلطات (مخلصة) بمنع الحزب. ولم تكتف بذلك، فتناست (القيم) التي تؤمن بها، من ديمقراطية، وحرية تعبير، وتسامح، وقررت أنّ على كلّ من يعيش في بلد أن يقتنع بدستوره. وهكذا يُرى كيف يذوب جليد المبادىء المزعومة من عقول هؤلاء الناس، وكيف ينعدم تأثيرها فيهم، بمجرد سطوع شمس كلمة الحقّ التي تبيّن فساد أفكارهم وعدم إنسانية سياساتهم.

والحقيقة، أنّ هذا اللقاء مع قناة (تفاي فان داخ) قد أثبت فشل زينو بران في دورها كمستشارة، وأكّد حقيقة نعلمها عنها، ألا وهي قصور نظرتها السياسية. ومع ذلك فنحن هنا نريد أن نبصِّرها بالحقيقة لعلها تنتفع بها فتأخذها بعين الاعتبار مستقبلا، فنقول:

إنّ حزب التحرير قد التزم منذ أكثر من خمسين سنة بغاية وطريقة، وهو ماض قدما في الالتزام بهذه الطريقة، والسعي إلى الغاية التي حددها، ولن يغيّر منهما، ولا يوجد في الدنيا ما يثنيه عنهما. وسيستمر عملنا الفكري في أوروبا؛ وسنظلّ صوت حقّ يفضح القمع والظلم في هذه البلاد وفي بلاد المسلمين؛ وسنبقى في خدمة البشرية حاملين راية الإسلام، ومبشرين به باعتباره البديل عن الرأسمالية.


أوكاي بالا
عضو ممثل لحزب التحرير
هولندا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة عامة إلى مؤتمر ينظمه شباب حزب التحرير في المملكة المتحدة بعنوان:
انتقاد سياسات الغرب الظالمة ليس إرهاباًً

2005-07-28


إثر تفجيرات لندن الأخيرة، احتدم النقاش حول سياسات الغرب المتوحشة التي يقودها بوش وبلير ازاء العالم الإسلامي، ولقد اتفق أغلب المحللين والمطلعين على اعتبار تلك السياسات مقدماتٍ شبه حتمية لتلك التفجيرات، التي اعتبرناها غير جائزة شرعاً لاستهدافها مدنيين أبرياء، إلا أنها دفعتنا ككثيرين غيرنا إلى مناقشة أسباب ودوافع من يتقصد القيام بالأعمال المادية لضرب الغرب وكل ما يتعلق به كيفما اتفق. وهذا ما لم يرق للأجهزة الرسمية الغربية على الإطلاق.

فقد تسابق السياسيون الغربيون ووسائل إعلامهم إلى شنّ حملة شعواء على المسلمين، حيث حاولوا تضليل الرأي العام بالإيحاء له بأنَّ غضب المسلمين جراء ممارسات الغرب المتعسفة ازاءهم وانتقادها والتهجم عليها، ولو بمجرد الكلام أو الكتابة، إنما هو دعمٌ للإرهاب، وأنّ على المسلمين التوقف عنه وإلا طالتهم قوانين التحريض على الكراهية والإرهاب.

وفي خضم هذه المعمعة، تتلاشى أوهام تقبل الغرب للآخرين طالما كانوا مسلمين يعتزون بقيمهم وبأمتهم، وتنهار مصداقية ساسة الغرب كما انهارت مصداقية أتباعهم من حكام العرب والمسلمين من قبل.

إنّ الأجواء النفسية المتأزمة والمقلقة التي بادر طوني بلير إلى إيجادها منذ اللحظات الأولى حول المسلمين وعلاقتهم بالتفجيرات في 7/7، إضافة إلى تركيز وسائل الإعلام على صورة المسلم الانتحاري الذي لا يأبه بحياة البشر، إضافة إلى إجراء الأجهزة الأمنية حملات تفتيش متعاقبة وواسعة، قد أدخلت الجميع في بريطانيا، مسلمين وغير مسلمين إلى نفقٍ مظلم، يطرح العديد من التساؤلات حول واقع المسلمين الحالي ومستقبلهم في الغرب.

لذلك فإنّ حزب التحرير في المملكة المتحدة يعقد مؤتمراً عاماً يناقش فيه الآراء المطروحة بهذا الصدد، ويبين طريقة مواجهة تلك الحملة الشعواء على الإسلام والمسلمين، محدداً في الوقت ذاته منهج التغيير السياسي في العالم الإسلامي، كما سيناقش المؤتمر دور الجالية الإسلامية في بريطانيا اتجاه الأحداث الأخيرة.

الزمان:Sunday July 31st 2005 at 4.00 p.m.
المكان: Royal National Hotel, Bedford Way, London, WC1H 0DG

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي للرأي العام
صادر عن مجلة التغيير الجذري

في 18 ربيع الآخر 1426 هـ
الموافق 27 أيــار 2005م


في 22 أيـار 2005م، قامت مجلة التغيير الجذري [المجلة التي يصدرها شباب حزب التحرير في ولاية تركيا] بإلقاء بيان صحفي لإظهار حقيقة الأحداث المؤلمة التي تعيشها أوزبكستان في الآونة الأخيرة. وخلال هذا البيان الصحفي تم إلقاء الضوء على ما يجري في أوزبكستان وتم إظهار حقيقة أن الخلافة هي الحل الجذري لمصاب الأمة. حيث سارت فعاليات إلقاء البيان الصحفي دون استخدام أي نوع من أنواع العنف أو التخريب.

ولكن في اليوم اللاحق قامت صحيفة الجمهورية بالتحدث عن فعاليات البيان الصحفي في خبرها الرئيسي من على صفحتها الأولى، فنقلته بشكل استفزازي وتحرضي أكثر من كونه خبر صحفي، وبعد ذلك مباشرة قام نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) خلوق كوتش بإلقاء بيان صحفي اتهم فيه رجال الأمن بالتواطؤ، وقدم ضدهم شكوى إلى وزارة الداخلية لأنهم لم يعتدوا على المسلمين بالهراوات و بالغاز المسيل للدموع ولم يفلتوا عليهم الكلاب خلال الفعاليات. وطالب كوتش وزير الداخلية بالاستقالة من منصبه.

وبعد ذلك مباشرة، وقبل بزوغ فجر اليوم التالي وفي تمام الساعة الخامسة صباحاً، قامت عناصر من الأجهزة الأمنية باقتحام وبأسلوب همجي منازل كل من السيد أحمد سيفران مدير مكتب مجلة التغيير الجذري، والسيد كورتولوش سيفنش أحد كتاب المجلة والذي قام بقراءة رسالة "صرخة الإيمان من آسيا الوسطى" خلال فعاليات البيان الصحفي، بالإضافة إلى ثمانية مسلمين آخرين ممن شاركوا في الفعاليات. فالذين قاموا بالتظاهر ضد إرهاب كريموف، وُجِهوا بالإرهاب وتم اعتقالهم.

وبعد انتهاء التحقيق معهم تم إرسال كل من السيد أحمد سيفران، والسيد كورتولوش شيفنش، بالإضافة إلى أربعة مسلمين ممن شاركوا في الفعاليات إلى المحكمة، والتي قررت اعتقالهم وزجوا على إثر ذلك في السجن.

إننا في مجلة التغيير الجذري نستنكر بشدة هذه الاعتقالات والإجراءات الكيفية، ونعلنها مدوية للرأي العام أن هذه الضغوطات والممارسات لن تحرفنا ولو مقدار شعرة عن نهجنا المبني والمنبثق عن المبدأ الإسلامي. وما دام هناك مجلة التغيير الجذري فستبقى تصرخ بكلمة الحق مدوية لا تخاف في الله لومة لائم.

سليمان أُغُـرلـو
مدير عام تحرير مجلة التغيير الجذري

 

رسالة من نائب ممثل حزب التحرير في بريطانيا إلى الإذاعة البريطانية BBC

2005-05-20


أرسل نائب ممثل حزب التحرير - بريطانيا رسالةً إلى الإذاعة البريطانية BBC. يصحح افتراءات مراسلها في آسيا الوسطى. وفيما يلي نص الرسالة:

السيد مدير تحرير الأخبار فيBBC 2005-05-20 تحية طيبة وبعد،

لقد ورد في نشرة أخباركم الصباحية حوارٌ مع الصحفي القادم من آسيا الوسطى محمد العباسي تناول الوضع القائم في أوزبكستان، وقد ذكر فيه الصحفي المذكور عدة مغالطات كانت في منتهى الغرابة، أقتصر على ما زعمه منها بحق حزب التحرير، حيث ذكر أن حزب التحرير المتواجد والمنتشر في آسيا الوسطى وأوزبكستان هو ليس نفسه حزب التحرير المتواجد في العالم العربي، بل هو نسخة ذكية عنه! بل وإن حزب التحرير هناك يعتمد العمل المسلح لتحقيق أهدافه والذي أطلق عليه في الحوار الذي دار اسم حركة حزب التحرير المسلحة، بل واعتبر أن الحركة الإسلامية الأوزبكية المسلحة إنما خرجت من أحضان حزب التحرير!!!

وهذان الزعمان المستنكران يدلان على أحد أمرين:
الأول: هو مدى الجهل الذي يعتمر رأس الصحفي المذكور، إذ يدرك القاصي والداني أن حزب التحرير هو حزب واحدٌ أسسه الشيخ تقي الدين النبهاني في القدس عام 1953 ويقوده الآن العلامة عطا أبو الرشتة، وما للحزب من فروعٍ في الغرب أو الشرق من قارات العالم الخمس إنما هي جزءٌ لا يتجزأ من جسم الحزب نفسه الذي يسير بخطى ثابتة لإقامة دولة الخلافة، متأسياً بنفس الطريقة التي سار عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث اقتصر على الصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة أول دولة للإسلام في تاريخ الأمة، ولم يذكر قط أنه قام بالأعمال العسكرية لتحقيق ذلك، واستناداً إليه، فإن حزب التحرير في مصر كما في سوريا وفي سائر الدول العربية والعالم الإسلامي بما فيها جمهوريات آسيا الوسطى وأوزبكستان تحديداً، فإنه لم يقم ولا يقوم بأية أعمال مسلحة أو عسكرية لتحقيق غايته التزاماً منه بهذا المنهج، وهذا مما تحقق معرفته لدى جميع المراقبين للحزب.

الثاني: إن ما ادعاه الصحفي المذكور كان مجرد تكرار للافتراءات التي أدلى بها كريموف طاغية أوزبكستان يوم السبت الماضي، حيث عزى إلى حزب التحرير أسباب تلك المجزرة الوحشية التي أودت بأوامر مباشرة من كريموف بالآلاف من أهل أنديجان والقرى والبلدات المحيطة بها على أيدي أجهزته الأمنية كما نقل شهودٌ عيان ناجون من الحادث الأليم.

وفي الحالتين: فإن ذلك يطعن في مصداقية محمد العباسي، ويخلُّ بأهليته للمراسلة والتحليل والعمل الصحفي عموماً والذي يشترط النزاهة والعدالة والتحقق قبل نقل الأراجيف .

وأخيراَ فإننا ننتظر من بي بي سي أن تنشر هذا التصحيح على الإنترنت وإذاعته في نشرة الأخبار في أسرع وقت ممكن لحساسية الموضوع وأهميته.



المهندس حسن الحسن

نائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيـان صحـفي
إلى متى هذا الظلم من كريموف

هولندا
14/5/2005م


ها قد انتفض الشعب الأوزبكي في أنديجان انتفاضة معبرة عن مدى معاناته. هذه المعاناة التي أقام البرهان عليها ردّ فعل نظام كريموف أس البلاء والمحن، إذ قمع انتفاضة سلمية لرجال عزل، ونساء وأطفال بوحشية ودموية. فببرودة دم أطلق النار أعوان النظام على المتظاهرين فقتلوا منهم حسب بعض الشهود 500 أو يزيد.

إنّ ما حصل بأنديجان جريمة تضاف إلى بقية الجرائم التي ارتكبها الطاغية كريموف في حقّ شعب أوزبكستان المسلم. وإذا كانت هذه المجزرة قد أكدت حقيقة الطاغية كريموف، بأنه قاتل مجرم، فإن اتهامه حزب التحرير بالوقوف وراء ما حدث يؤكدّ حقيقته الأخرى، بأنّه أفّاك أثيم.

إن العالم بأجمعه يعرف حقيقة الطاغية كريموف، فليس بمستغرب منه إذن أن يأمر أعوانه بإطلاق النار على الجموع البشرية المتظاهرة. والعالم بأجمعه يعرف أيضا حقيقة حزب التحرير ، ويعرف غايته وطريقته. إنّه حزب سياسي، يقوم على مبدأ العدل والرحمة، مبدأ الإسلام، وطريقته الصراع الفكري والكفاح السياسي. وبالرغم من السجن والتعذيب والقتل، ومعاناة أعضاء الحزب من ظلم الطاغية كريموف، فإنّ حزب التحرير لم يغيّر ولن يغيّر طريقته، لأنّه حزب مبدئي.

والواقع، فإن في السجن، والتعذيب، والقتل، والكذب الذي يواجه به الطاغية كريموف حزب التحرير، الحزب السياسي المبدئي، دلالة على المستوى المنحط لهذا النظام، وإشارة مستقبلية إلى مصير مظلم ينتظره.

وأما الانتفاضة الشجاعة التي شهدتها أنديجان، ففيها دلالة على أنّ قمع الطاغية كريموف ووحشيته لن يمنعا قيام ما يخافه، ألا وهو الخلافة.

إن الخلافة الإسلامية قادمة، ولن يزيد قمع كريموف، أو من على شاكلته، المسلمين إلا ثقة بقرب قيامها، فهي قدر محتوم وغاية يتطلع إليها كلّ مسلم.

وأمّا الطاغية كريموف، وكلّ من على شاكلته، فسيرى بأم عينه ساعة قيام الخلافة، خزي الحياة الدنيا، وسيتذوق في الآخرة العذاب الأليم.

أوكاي بالا

عضو ممثل لـحزب التحرير
هولندا

 

شباب حزب التحرير في المملكة المتحدة يعلنون دعوتهم و تأييدهم
للمشاركة في أكبر تظاهرة للمسلمين ضد قوانين الإرهاب

28-04-2005م


انطلاقاً من قول الله تعالى:"إنما المؤمنون إخوة" يعلن شباب حزب التحرير في المملكة المتحدة يعلن دعوته و تأييده للمشاركة في أكبر تظاهرة للمسلمين ضد قوانين الإرهاب التي تتقصدهم تحديداً وتنتقص من آدميتهم تحت حجة محاربة الإرهاب المزعوم، والتي ستنطلق يوم السبت الموافق 2005-04-30 في لندن:

Time and Place : 10:30 am Assemble at Marble Arch, London W1
March From : Marble Arch to Paddington Green Police Station

1. من الجدير التذكير به في هذه المناسبة هو أن هناك مسلمين معتقلين في سجن بلمارش/بريطانيا منذ 3 سنوات من غير أية إدانة أو جرمٍ ثابتٍ فضلاً عن عدم أية محاكمةٍ لهم.
2. كما يوجد 660 معتقل من المسلمين من غير أية حقوق في الأرض المقفرة غوانتاناموا وأوقف أكثر من 700 في بريطانيا وأكثر من 3000 آخرين في الولايات المتحدة.
3. لا ننسى كذلك المعتقلين الذين تجاوزوا الآلاف الكثيرة في العراق وكشمير وفلسطين وأفغانستان والشيشان وغيرها، حيث يتم انتهاك آدميتهم ومعاملتهم بشكل وحشي بشع.

لذلك فقد اجتمعنا مع إخوة كثيرين لنا وعزمنا سوية على القيام بالتظاهر في مسيرة سلمية ضخمة تضم الكثير من الجماعات التي أرادت أن تعبر عن قلقها لمصاب المسلمين وأوجاعهم وأن تسعى إلى تخفيف المعاناة التي يعيشها المعتقلون المنسيون في سجون الظلم تحت حجج واهية.

أخيراً وليس آخراً فإننا نعي تماماً أن مآسي المسلمين لا يمكن حلها بالتظاهر وحده، إنما بإيجاد دولة الخلافة التي تحمي الأمة وتمنع الظلم وتوقف الأذى عنها، إلا أننا نحاول إنكار الانتهاكات التي تتعرض لها من باب إنكار المنكر بحسب الاستطاعة، ولإيصال رسالة إلى إخواننا في السجون أننا نتألم لمصابهم وأنهم في بالنا وأن قلوبنا معهم، وأدعيتنا الصادقة لهم بالخلاص في القريب العاجل بإذن الله تعالى.

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة

 

للنشر الفوري
حظر حكومة كازاخستان لحزب التحرير لن يَحُول دون قيام الخلافة الإسلامية

بريطانيا/لندن
29 مارس



حزب التحرير، الكتلة السياسية التي لا تستخدم العنف والتي تتزعم العمل العالمي لإعادة الخلافة الإسلامية، يؤمن بأن الحظر الذي تفرضه الحكومة في جمهورية "كازاخستان" على نشاطات الحزب لن تمنع الحزب من تحقيق هدفه قريبا.

وعلى الرغم من إدراك الحكومة الكامل لحقيقة أن حزب التحرير لا ينتهج أساليب العمل المسلح أو طرق التغيير باليد في نشاطاته إلا أن هذه الحكومة تحذو حذو بقية أنظمة الحكم في منطقة آسيا الوسطى في فرض حظر كامل على كافة ممارسات الحزب.

على مدى الأسابيع والأشهر المؤخرة وتحت ستار اتهام عناصر من حزب التحرير بالارتباط بـ "نشاطات إرهابية" شنت أجهزة الأمن الكازاخية حملات مداهمة وتوقيف وتخويف في محاولة يائسة لوقف عمل حزب التحرير الفكري والسياسي في كازاخستان.

وتعليقًا على ذلك قال الدكتور "عمران وحيد" ممثل حزب التحرير في بريطانيا: "الحكومة في "كازاخستان" عندما تحظر أنشطة حزب "التحرير" إنما تؤكد حقيقة ضعفها، وهشاشة نظام حكمها، وعلى الرغم من عمليات التضييق والقمع الأمنية فإن الحزب يواصل نموه بقوة وشعبية في المنطقة وعودة الخلافة الإسلامية أصبحت تلوح في الأفق".

"نتحدى حكومة "كازاخستان" أن تقبل بإجراء مناظرة فكرية بدلا من الاختباء وراء الحظر و الرقابة"



 

للنشر الفوري
المسلمون في بريطانيا يرفضون دعوة للالتحاق بجيش الاستعمار

بريطانيا/لندن
13 مارس


المسلمون في بريطانيا رفضوا بشكل قاطع النداء السخيف لقائد قوات الدفاع، الجنرال سير مايكل واكر، والذي يدعو لمشاركة المزيد من المسلمين للقوات البريطانية.

الجالية الإسلامية تعرف تمام المعرفة بأن القوات البريطانية لعبت دورا أساسيا في تنفيذ حرب الغرب الاستعمارية والتي تخدم مصالح الشركات الغربية و تفرض القيم الغربية العلمانية الليبرالية. الجالية شهدت النتيجة في العراق: القتل العشوائي للمدنيين، وضع نظام عميل في العراق عبر انتخابات مزيفة، سرقة الموارد الطبيعية للعراق، خصخصة البنية التحتية العراقية، وعدم توفر الأمن والحاجات الأساسية. القوات البريطانية ضمنت الانتقال من طغيان وظلم صدام إلى طغيان وظلم أنظمة الغرب. جريدة الاندبندنت البريطانية ذكرت أن "الاعتداءات على المعتقلين أصبحت (...) معتادة في مناطق العراق تحت الاحتلال البريطاني"، وأن "اللواء البريطاني نيكولاس مرسر أقر بأن المشكلة واسعة الانتشار".

لقد استخدمت قوات الأنظمة العلمانية تاريخياً في مساعي استعمارية وحشية عبر العالم. القوات الأمريكية عذبت مساجين في أفغانستان والعراق وغوانتانامو. القوات البلجيكية أضرمت النار في المدنيين في الصومال والقوات الأمريكية اغتصبت النساء في فيتنام و القوات الفرنسية اغتصبت النساء في الجزائر والقوات البريطانية اغتصبت النساء في كينيا اغتصابا جماعيا.

في تعليقه عن دعوة المسلمين للانضمام إلى القوات البريطانية قال الممثل لحزب التحرير في بريطانيا الدكتور عمران وحيد: "غير مكتفية بذبح مئات الآلاف من المسلمين المدنيين في العراق وأفغانستان تسعى القوات البريطانية الآن بلا خجل لتجنيد أبناء وبنات المسلمين في بريطانيا للمساهمة في هذه الجرائم. الانضمام إلى القوات البريطانية ليست ممنوعة دينياً وحسب، بل ذر للملح في جراح هؤلاء المسلمين الذين يعيشون تحت الاحتلال الوحشي."

"مشروع الفوز بقلوب وعقول المسلين باء بالفشل، ولا يوجد مسلم عاقل يجرؤ على التفكير بمساعدة الاستعمار في بلاد المسلمين بمشاركة قوات حكومة غربية".



 

دعوة عامة إلى اعتصام ... ضد مشرف حاكم باكستان
بيان صحفي للنشر الفوري

لندن
4/12/2004م



يقوم حاكم باكستان الدكتاتور برويز مشرف حاليا بزيارة إلى أسياده في واشنطن ولندن يطمئنهم فيها على حسن أدائه في محاربته الشرسة للإسلام ولحركات الإسلام السياسي التي تسعى إلى تغيير أمثاله في العالم الإسلامي بغية توحيد الأمة و إقامة نظام الحكم السياسي الشرعي دولة الخلافة.
وقد صرح برويز في ظل زيارته المشؤومة انه سيطلب في هذه المناسبة من الرئيس بوش "إيضاحات حول إستراتيجية مكافحة الإرهاب" التي تطبقها واشنطن. وأشار إلى "أننا حققنا نجاحات كبيرة في القضاء على الإرهاب حولنا".
وبهذا يريد مشرف أن يشير إلى أنه قد قام بدوره المنوط به على أكمل وجه، في معاضدة الولايات المتحدة في حربها المزعومة ضد الإرهاب، والتي لم يعد يخفى على أحد أنها حرب شرسة على الإسلام.
من هنا كان لنا في حزب التحرير مع مشرف وأمثاله موقف حازم، ساعين إلى وضع الأمور في نصابها، وإيقاف مشرف عند حده، ووضعه في محكمة الأمة التي ستقاضيه بحسب أحكام الإسلام الذي يحاربه ليل نهار.
وتعبيرا عن ذلك الموقف، فإننا ندعو إلى اعتصام في يوم الاثنين الموافق 2004-12-06 الساعة العاشرة صباحا في داوننغ ستريت في لندن حيث يزمع عقد لقاء بين برويز ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. ومساء الساعة الثامنة أمام هيلتون هوتيل حيث سيعقد مشرف اجتماع عشاء مع الجالية الباكستانية.
نقوم بهذا الاعتصام تضامنا مع ذلك الجهد الضخم الذي يقوم به شباب حزب التحرير في باكستان، حيث يقومون بتجييش الأمة ودفع المخلصين من أهل النفوذ والقوة والمنعة، لخلع مشرف من السلطة التي اغتصبها، واستطاع الاستمرار فيها بفضل دعم الولايات المتحدة الأمريكية له ولأفعاله الشنيعة.

المهندس حسن الحسن

نائب ممثل حزب التحرير
في المملكة المتحدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

للنشر الفوري
مؤتمر مسلمي المملكة المتحدة الطارئ لتوجيه الاتهام
وتقديم الانتقاد الشديد للمجازر الهمجية التي تمت في الفلوجة:

المملكة المتحدة/لندن
17 نوفمبر


ما يزيد عن الألف مسلم سينضمون اليوم بحول الله في لندن هذا الأحد الموافق 21 نوفمبر 2004م، ليوجهوا الانتقاد الشديد والاتهام لمقترفي المجازر الهمجية ضد مسلمي الفلوجة ، ذلكم عساكر الديمقراطيات الغربية وآخر ممسحة أقدام لهم: إياد علاوي!
المؤتمر نظمه حزب التحرير السياسي العالمي ، في بريطانيا، مقترنا بالجالية الإسلامية في بريطانيا.
أكثر من ألف منتدب سيستمعون إلى الخطب التي تحثهم على رفع أصواتهم عاليا ضد مذابح الفلوجة، وضد احتلال العراق، وضد حكام المسلمين الذين يقفون عميا متمثلين الأوامر والمخططات التي تأتيهم من المستعمرين الأنجلو أمريكان، وعميانا عن المذابح التي يباد فيها مسلمون العراق.
الدكتور عمران وحيد ممثل حزب التحرير في بريطانيا قال: " لو كانت الفلوجة مدينة أوروبية لهب العالم من فوره يبكي ويصرخ للإبادة الجماعية ولتحرك ليوقف المذابح، لكن بدلا من ذلك وجدنا المفكرين والسياسيين الغربيين والذين منهم أصحاب مهنة متحمسين لما يسمى بحقوق الإنسان والقانون الدولي ، وجدناهم صامتين حيال المذابح الوحشية للمدنيين.
بتصنيف ووشم المقاومة ضد المحتل على أنها إرهاب، وتمرد، الحكومات الغربية بذا تبيع الكذب لشعوبها.
بنفس المعيار على الغرب أن لا ينظر إلى جورج واشنطن على أنه أبو الديمقراطية الأمريكية ، بل على أساس أنه إرهابي وضد أمريكا!"
" في هذا الوقت، المسلمون في بريطانيا يجب أن يكونوا هم صوت مسلمي الفلوجة ضد مذابح الإبادة الجماعية الوحشية التي يتعرضون لها، وضد الحكام عديمي الإرادة ، الحكام العميان الخرس في العالم الإسلامي .
المسلمون في بريطانيا يدعون المسلمين في الغرب ليوجهوا الأسئلة والاتهام للسياسة الخارجية العسكرية الغربية عبر العالم ، حول تدخل دولهم الدائم والمستمر في العالم الإسلامي، واستعمالها الدائم لقانون الإمبريالية ليسوغوا لأنفسهم ولشعوبهم التدخل المستمر في العالم الإسلامي، لصيانة مصالح الإرهاب متعدد الجنسيات."
مواضيع المناقشات في المؤتمر تتضمن الدوافع وراء الاعتداء الغاشم على الفلوجة، ومسئولية المسلمين في بريطانيا تجاه المسلمين في العراق، والمساهمة التي على مسلمي بريطانيا أن يقدموها من أجل إحداث التغيير في العالم الإسلامي.
حلقة النقاش ستكون بعون الله في الأحد/ 21 نوفمبر 2004، في الساعة 12:30 بعد الظهر في الفندق الوطني الملكي ، شارع بدفورد بلندن، وأقرب محطة هي مربع روسل)



 

بسم الله الرحمن الرحيم

للنشر الفوري:
مسلمو بريطانيا يرفضون دعوة مليحة لوضي لتبني "الطريقة البريطانية".

المملكة المتحدة/لندن
21/11/2004م



حزب التحرير، بريطانيا ، الحزب السياسي الرائد، يرفض دعوة مفوضة باكستان في المملكة المتحدة مليحة لوضي والتي تحث فيها المسلمين في بريطانيا أن يندمجوا أكثر وأن يتبنوا "الطريقة البريطانية"،
دعوتها في مقابلة مع اليوركشير بوست، للجالية الإسلامية أن تتبنى " الطريقة البريطانية في العيش " وأن يكونوا " مواطنين بريطانيين صالحين" هي دعوة مثيرة للاشمئزاز وهي تحد صارخ للمسلمين، يأتي في الوقت الذي تقوم فيه القوات المسلحة البريطانية باستمرار احتلالها للعراق واستبدادها بموارده.
اقتراحها بالاندماج لا يتطلب من المسلمين أن " يتنازلوا عن دينهم " حسب قولها، يبين بوضوح كم هي منفصلة عن الجالية الإسلامية وكم هي بعيدة عن الواقع.
حقيقة الاندماج هي أنه من المتوقع من المسلمين أن يتنازلوا عن قيمهم وأفكارهم ، أعرافهم وتقاليدهم من أجل قبولهم في المجتمع الذي يحيون بين ظهرانيه.
في الكلمات التي قالها وزير الدولة في بريطانيا بيتر هاين " عليهم أن يقبلوا بثقافتنا السياسية لا ديننا، وهذا هو أفضل طريقة لهم كي ينجحوا في بريطانيا ، وأفضل طريقة لهم كي يعيشوا جنبا إلى جنب معنا" انتهى كلام الوزير
الدكتور عمران وحيد ، ممثل حزب التحرير في بريطانيا قال " تماما مثل الخادم شديد الولاء للحكم البريطاني، فإن مليحة لوضي قفزت على عربة الاندماج شديدة الرواج في الغرب، وكانت اقتراحاتها بأنه على مسلمي بريطانيا إما أن يندمجوا أكثر أو أن ينعزلوا، كانت اقتراحاتها منافقة مفعمة بالغش - لأنه يوجد طريق بديل يتمثل بالتفاعل مع المجتمع العريض في وقت يكون فيه المسلم سفيرا للإسلام في الغرب، هذا الطريق الذي يحوي تأثيرا إيجابيا عبر المجتمع ال1ي يعاني من الكثير من المشاكل ، والذي يقوم الإسلام فيه بإعطاء التوجيهات والحلول،
القيم العلمانية التي تدافع عنها مليحة لوضي فشلت في أن تبني مجتمعا متلاحما وفي الواقع غذت التعصب الطائفي في الباكستان"
" علينا أن لا ننعزل، ولا أن نركض لتبني القيم الغريبة علينا، والتي تملك أثرا ضارا على المجتمع الغربي نفسه، بدلا من ذلك علينا أن نمارس وأن نظهر بوضوح قيمنا في كل معاملاتنا، في التجارة والعلاقات ، في أخلاقنا وتعاملنا مع الناس كلهم.
زواجنا يجب أن يكون نموذجا للسكينة والطمأنينة، شبابنا يجب أن يعرض الأخلاق الحسنة والصفات المميزة، لا أن يكون نتاجا ثانويا لثقافة الفاسدين!!
النساء المسلمات عليهن أن يظهرن المثال الحقيقي للاحتشام والشرف والفضيلة ،وأن يقاومن النداء الذي يريد منهن أن يتجاهلن هويتهن من أجل أن يقبلن في المجتمع"



 

للنشر الفوري
دعوة عامة لحضور مؤتمر حزب التحرير بعنوان:
الفلوجة المجزرة الصامتة - - أبعاد الحدث وكيفية الخلاص

لندن/ المملكة المتحدة
17/11/2004م


• يا أمة الإسلام أبناؤك يقتلون وحرماتك تستباح ومساجدك تهدم فهلّا أفقتِ؟

• يا أمة الإسلام حكامك باعوك بثمن بخس فهلّا أنكرت عليهم؟

• يا أمة الإسلام ألم يئن لك أن تقولي كلمة الفصل في كل من استعبدك وأذلك وأهانك؟

• يا أمة الإسلام هل عليك أن تحترقي وتسحقي قبل أن تستيقظي؟

• يا أمة الإسلام متى تنفضين عنك ثوب الذل والمهانة فتعودي خير أمة أخرجت للناس؟

• يا أمة الإسلام متى تتحدين تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله" فقط ، فتنبذي حكام السوء وتخلعي رويبضات الإفك والنفاق عنك. فتستظلي بحكم ربك وهدي نبيك تحت لواء دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

• هذه الأسئلة وغيرها كثير، على الأمة أن تجيب عليها الآن، كي تتخلص من الضنك الذي تحياه، وكي لا تقعد ضريرة يوم القيامة بين يدي الله تعالى، القائل:

{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى}

لأجل ذلك فإن شباب حزب التحرير في المملكة المتحدة يدعون الجميع إلى حضور مؤتمر عام يطرح إجابات بهذا الخصوص يتناول ثلاثة محاور:

1. مفهوم الحرب على الإرهاب – نموذج الفلوجة -
2. ماذا يقف وراء فكرة الحرب ضد الإرهاب – هل هي حرب على الإسلام -
3. الانتخابات في العراق - وسيلة لتسليم السلطة أم نقل لها لعملاء الاستعمار -


الزمان: الأحد الموافق 2004-11-21 الساعة 12:30 ظهرا
المكان: The Royal National Hotel, Bedford Way, London, WC1H 0DG
Deputy Media Representative of Hizb ut-Tahrir in Britain
Email: hasan.alhasan@hizb-ut-tahrir.org.uk
Phone: 07074-192400 [+44(0)7800-548843 from outside the UK]

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير

 

للنشر الفوري
مسلمو المملكة المتحدة سيجتمعون لينتقدوا بشدة ويوجهوا الاتهام للقائمين على حرب الابادة الجماعية الهمجية في الفلوجة

9/11/2004م


لندن، المملكة المتحدة، 9 نوفمبر 2004، في أحد أهم الأوقات في رمضان، سيجتمع المسلمون في مسجد حديقة رجنتس بلندن هذا المساء ليوجهوا الاتهام والاستنكار الشديد للبادة الجماعية الهمجية التي اقترف ذنبها ضد المسلمين في الفلوجة عساكر الديمقراطيات الغربية وآخر ممسحة أرجل لهم في المنطقة : إياد علاوي.
لو كانت الفلوجة مدينة أوروبية لهب العالم من فوره يبكي ويصرخ للإبادة الجماعية ولتحرك ليوقف المذابح، لكن بدلا من ذلك وجدنا المفكرين والسياسيين الغربيين والذين منهم أصحاب مهنة متحمسين لما يسمى بحقوق الانسان والقانون الدولي ، وجدناهم صامتين حيال المذابح الوحشية للمدنيين.
التجمع نظم من قبل الحزب الاسلامي العالمي السياسي ، حزب التحرير / بريطانيا، مقترنا بالجالية الاسلامية.
آلاف المتعبدين سيستمعون للخطب التي تحثهم على أن يرفعوا أصواتهم عاليا ضد المذابح الهمجية في الفلوجة، وضد احتلال العراق ، وضد حكام المسلمين الذين يقفون عميا متمثلين الأوامر والمخططات التي تأتيهم من المستعمرين الأنجلو أمريكان، وعميانا عن المذابح التي يباد فيها مسلمون العراق.
الدكتور عمران وحيد، ممثل حزب التحرير في بريطانيا قال " في هذا الوقت ، مسلمو بريطانيا يجب أن يكونوا هم صوت مسلمي الفلوجة ضد مذابح الابادة الجماعية الوحشية التي يتعرضون لها، وضد الحكام عديمي الارادة ، الحكام العميان الخرس في العالم الاسلامي .
إعادة إيجاد الخلافة الاسلامية هو ما سينهي التبعية لقوى الاستعمار الأجنبي ، وهي من سيوحد جيوش العالم الاسلامي في ضمن دولة واحدة.
" بتصنيف ووشم المقاومة ضد المحتل على أنها إرهاب، وتمرد، الحكومات الغربية بذا تبيع الكذب لشعوبها.
المسلمون في بريطانيا يدعون المسلمين في الغرب ليوجهوا الأسئلة والاتهام السياسة الخارجية العسكرية الغربية عبر العالم ، حول تدخل دولهم الدائم والمستمر في العالم الاسلامي."
صلاة العشاء ستكون في الساعة 7:00 مساء في المركز الثقافي الاسلامي ( في مسجد حديقة ريجنز ) .
سيتبع الصلاة خطب لأعضاء في حزب التحرير ، والذين سيكون لديهم طاولات عرض يوزعون من خلالها مواد مطبوعة عبر المسجد يبينون فيها الاجراء الصحيح اللازم تجاه الاعتداء على الفلوجة.



 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
مطاردة (تعقب) روسيا لحزب التحرير لن تمكنهم من منع عودة الخلافة

28/10/2004م



22 أكتوبر 2004 / حزب التحرير، الحزب السياسي الإسلامي الذي لا يقوم بأعمال عنف ، الحزب الذي يمثل القوة الرائدة الطليعية للعمل العالمي من أجل إقامة الخلافة الإسلامية ، يعتقد أن محاولات الحكومة الروسية الدائبة لإخماد وقمع الحزب لن تتمكن من منع الحزب من إدراك هدفه.
على الرغم من علمه التام والمسبق بأن حزب التحرير يرفض العنف والنضال العسكري والصراع المسلح كطريقة لإعادة إقامة الدولة الإسلامية، الروس يستمرون في ادعائهم أن الحزب مرتبط بالإرهاب.
مع أن السلطات الروسية قامت بحظر حزب التحرير ، فإنهم لم يقدموا أي أدلة موثقة ليدعموا ادعاءاتهم ومزاعمهم التي افتروها على الحزب.
عشرات من أعضاء الحزب اعتقلوا في السابق من قبل ال fsb ومن ثم تم إطلاق سراحهم لعدك وثوق الأدلة.
في ظاهرة موثقة على مستوى واسع من قبل منظمات حقوق الإنسان ، يمتلك ضباط ال fsb سجلا حافلا بأعمال سابقة قاموا بها بزرع أدلة واصطناع حالات مشابهة ، ومن ثم البناء عليها في تكتيكاتهم (ترتيباتهم) المشابهة،
تذكرنا هذه الأحداث بعصر ال kgb حيث وظفت هذه الطرق لمحاربة حزب التحرير عبر روسيا وآسيا الوسطى.
تعليقا على اعتقالات اليوم في روسيا ومزاعم روسيا ، الدكتور عمران وحيد ، الطبيب المقيم في بريطانيا ، وممثل حزب التحرير / بريطانيا قال : " هذه التمثيلية الأخيرة تجرد الحكومة الروسية من كل ثقة ، لا حزب التحرير.
بالرغم من القمع والاضطهاد الذي تمارسه روسيا، وحكومات آسيا الوسطى ضد حزب التحرير ، فإن حزب التحرير هو الحزب الطليعي الأمامي في المنطقة ولا يقوم بأعمال عنف.
الروس خائفون من العودة الوشيكة للخلافة، والتي ستوحد الجيوش العظيمة والثروات الضخمة للعالم الإسلامي ، وعندها يتحاسب روسيا على اضطهادها وقمعها وظلمها لكل المسلمين.



 

بيان صحفي إلى وسائل الإعلام
آلاف المسلمين يتظاهرون في لندن ويدعون ضباط الجيش الباكستاني لتغيير برويز مشرف حالاً

9/10/2004م


تنعقد التظاهرة الحاشدة لشباب حزب التحرير ومؤيديهم وأنصارهم اليوم في لندن أمام البعثة الديبلوماسية الباكستانية، لتقول كلمتها بحق النظام السياسي الفاسد في باكستان.
إن غاية اجتماع الآلاف التي أتت من كافة أرجاء المملكة المتحدة هي توجيه رسالة واضحة إلى الرئيس برويز مشرف وزبانيته أولياء البيت الأبيض، بأن الأمة غير راضية عن تلك التصرفات المهينة التي يدفع مشرف باكستان بها إلى الهاوية، إرضاء لسادته أبطال سجن قندز في أفغانستان و أبو غريب في العراق وغوانتاناموا باي في كوبا المجرمين الثلاثة بوش ورامسفيلد وتشيني. وأن على الجيش الباكستاني التحرك مباشرة لوقف نزيف باكستان وتغيير مشرف.
وإن رسالتنا اليوم إلى البعثة الديبلوماسية الباكستانية في لندن هي رسالة لكل السفراء العرب وممثلي بلاد المسلمين لنقول لهم: بأن ما تجسدونه من تفرق وتشرذم وتجزئة تفرضونها على الأمة بالحديد والنار لن تفلح في تفتيت الأمة و فك لحمتها، وأننا في حزب التحرير وضعنا نصب أعيننا تغيير هذا الواقع بكل عواره وسوءآته، بطرح الأنظمة الطاغوتية القابعة على رقاب المسلمين خارج دائرة السيطرة، واستعادة السلطة للأمة لكي تمارس حقها الطبيعي في انتخاب حاكمها الذي يسوسها بشرع الله ويبتغي رضاه.
ونقول لهذه السفارات أوصلوا رسالتنا إلى أرباب نعمتكم بأننا في حزب التحرير مع المخلصين من أبناء هذه الأمة لن نتوقف عن العمل الجاد لتغييرهم وإزالتهم عن رقاب المسلمين على الرغم من كل الصعوبات التي نواجهها، مضاف إليها القمع والاستبداد والتعذيب الذي تسومون الأمة به، والذي إن دل على شيء إنما يدل على عدم شرعيتكم، وعدم قدرتكم على مجابهة حتى الكلمات التي يتحداكم بها حزب التحرير.
وأخيرا فإننا نربأ بالسفراء والمبعوثين الديبلوماسيين والموظفين في هذه السفارات أن يلعبوا دور الغفير والمخبر الذي يلاحق الرعايا في الخارج بعد أن لاذ المواطنون المساكين بالفرار من تحت قبضتهم وسطوتهم وضيق العيش الذي فرض عليهم في الداخل، والذين باتت مهمتهم رفع تقارير استخباراتية لأسيادهم و تحولوا إلى حلقة من حلقات أجهزة الأمن القمعية، مستبدلين بذلك الدور المنوط بهم من وجوب حسن رعايتهم، الذين تتعاطى معهم السفارات بشكل سيء، وتعاملهم كالبعير الأجرب مهملة بذلك شؤونهم، محاولة توظيفهم في أعمال التجسس والاستخبارات على الجالية المسلمة ونشطاءها في خارج أوطانهم.

image

المهندس حسن الحسن

نائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة

 

قنوات الأقمار الاصطناعية تنحني تحت ضغط نظام مشرف

لندن/المملكة المتحدة
6 أكتوبر 2004


قنوات الفضاء الباكستانية (ARY Digital) و (PTV Prime) رفضتا أن تبثا لهذا السبت (9 أكتوبر) إعلانا عن تظاهرة حاشدة تدعو من خلالها مسلمي باكستان لينهضوا في وجه نظام مشرف ليزيلوه، ويستبدلوه بالخلافة الاسلامية.
الإعلان المتلفز حمل حزمات عن بنية باكستان وتاريخها الحديث القريب منا في ظل نظام مشرف تكشف عمالته لنظام بوش.
قرار منع عرض هذا الاعلان على قنوات الباكستان الفضائية ، وحتى بمنع تغطية هذه التظاهرات اتخذ بناء على قرارات مباشرة ضغط من خلالها مشرف ونظامه عليها لمنع البث والتغطية.
الضغط القوي المفروض على الصحفيين الباكستانيين ووسائل الإعلام الباكستانية ليسحبوا خط مشرف ويسيروا وفق نهجه عبارة عن إشارة متزايدة على الاستهتار ، ويثبت أن مطالب الأمة بإعادة نظام الخلافة في ازدياد أقوى دوما.
تقرير من منظمة مراقبة حقوق الإنسان في كانون الثاني 2004 قال: منذ أن اغتصب مشرف القوة بانقلاب بلا سفك دماء، في 1999 ، والحكومة الباكستانية وبشكل منظم عملت على إسكات الصحافة من خلال التهديدات، والمضايقات باستمرار ، والاعتقالات الاستبدادية.
كثير من الصحفيين اعتقلوا من غير تُهم، أسيئت معاملتهم وعذبوا.
وقد لاحقت الحكومة الصحفيين المستقلين ، وأبعدتهم عن المطبوعات البارزة، وفي حالات متعددة نجحت في الوقت نفسه في اعتقال المحررين والمراسلين من صحف محلية وإقليمية بتهم التحريض على الفتنة ، حتى أصبحت هذه التهمة معتادة في غالب الحالات.
الحملة التي نظمها حزب التحرير - بريطانيا بعنوان أوقفوا بشرف، نمت في زخمها في الأسابيع الماضية ، وفيها شوهد مئات الآلاف من المنشورات والالتماسات بالإنجليزية والأوردو ، وزعت بطول المملكة المتحدة، تتحرى وتكشف عن مدى خيانة مشرف.
الحملة استدعت ردة فعل متحمسة على المستويين المحلي والعالمي.
رسائل دعم وتضامن كثيرة وردت إلى القائمين عليها من شتى أنحاء العالم، منها العديد من الباكستان.
نديم خان ، منظم التظاهرة قال: " الخوف المغروس في نفوس الصحفيين ووسائل الإعلام عبر مراقبة الإعلام هي عمليات تنم عن روح اليأس والاستهتار التي وصل إليها نظام مشرف، وهي دليل ضعفه، هذا النظام الذي باع كشمير بسماحه للقوات الأمريكية بإقامة قواعد لها في الباكستان ، هذا النظام الذي أضفى شرعية على احتلال أمريكا للعراق، وأمدّ القوات الأمريكية المحتلة لأفغانستان بالدعم اللوجستي، والاستخباراتي، وتنازلوا عن السيطرة على الاقتصاد الباكستاني لصالح الشركات متعددة الجنسيات.
مشرف يقوم الآن بكل ما يستطيع عمله ليضحي بموارد الباكستان الاستراتيجية من أجل ضمانة إعادة انتخاب بوش".
الدكتور عمران وحيد، الطبيب المقيم في بريطانيا وممثل حزب التحرير فيها، قال " بينما يستمر نظام مشرف بالرقابة، وبمنع وحظر الإسلام، ويعمل على دعم القيم التحررية العلمانية بحماس شديد، من خلال حماية الدراما الباكستانية، والأفلام الهوليودية، تلك التي لا تحمل أية قيمة قريبة من نمط الحياة الإسلامية للمسلم المتوسط الباكستاني"
" على الرغم من هذا الحظر ، فإن أفكار حزب التحرير حاضرة في كل الأمة الإسلامية اليوم، الخلافة الآن في الأفق، الآن حان الوقت لمسلمي باكستان وخصوصا أهل القوة والمنعة والتأثير منهم ، ليعملوا مع حزب التحرير لإزالة مشرف الضعيف، وإقامة الخلافة الاسلامية ".



 

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة عامة
للمشاركة في تظاهرة تنادي بإسقاط مشرف وإنهاء حكمه الأسود

لندن-المملكة المتحدة
04/10/2004م



انطلاقا من إيماننا العميق بضرورة العمل على الخلاص العاجل من زبانية الغرب في بلاد المسلمين، وضمن حملة منظمة تهدف إلى إسقاط برويز عميل أمريكا في باكستان، لوقف النزيف الدموي والانهيار الاقتصادي وتخليص باكستان من التبعية المخزية لأمريكا ولإعادة باكستان دارا ينعم فيها أهلها بالطمأنينة والعزة ولتحكَمَ بالإسلام الذي لم تتشكل باكستان إلى من أجل العيش في ظلاله.
لذلك فإن حزب التحرير في المملكة المتحدة يدعو كل غيور على هذه الأمة، يألم لما أصابها من شر وبلاء، للمشاركة في هذه التظاهرة السلمية، لتقول الأمة كلمتها بحق كل من يتاجر بها ويسومها سوء العذاب من أجل الحفاظ على كرسي حكم لو بقي لغيره لما وصل إليه!
لقد آن الأوان لوضع حد لمشرف الذي سخر إمكانيات باكستان ومقدراتها لخدمة الإدارة الأمريكية، وحارب أهل باكستان وأسال دماءهم، وجعل باكستان مستباحة تماما لل FBI و ال CIA يعيثون فيها فسادا، وكأنها إحدى القواعد العسكرية الأمريكية.
ستنطلق التظاهرة من الهايد بارك يوم السبت الموافق 09/10/2004م في تمام الساعة 11 وستتوجه إلى مقر البعثة الباكستانية في الونديز سكوير حيث سيتم تسليم رسالة لمسؤولي البعثة تندد بموقف النظام السياسي القائم في باكستان. كما سيتم إلقاء بعض الكلمات التي تعبر عن الألم الذي سببته سياسات مشرف الرعناء لقضايا الأمة الإسلامية وعن وجوب تغيير هذا النظام وإقامة نظام الخلافة الإسلامي الذي يجمع الأمة ويدافع عنها ويرفع من ِشأنها ويوقف الإهانات المتلاحقة التي تتعرض لها بسبب الإمعات القابعين على رقاب هذه الأمة.

للاتصال بنا:
Hasan Alhasan – Deputy Media Representative
Hizb ut-Tahrir UK
Email: hasan.alhasan@hizb-ut-tahrir.org.uk
Phone: 07796841170
[+44(0) 7796841170 from outside the UK]



 

بيان صحفي
حزب التحرير يتحدى كريموف

لندن – المملكة المتحدة
16/9/2004م


في مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف مع نظيره التشيكي فالفاك كلاوس يوم الاثنين الموافق 13/9/2004م نادى الرئيس الأوزبكي بضرورة حظر حزب التحرير على الصعيد العالمي بحجة دعمه للإرهاب والقيام به، كما طلب كريموف قبل أيام - وكان قد كرر ذلك في عدة مناسبات - دعوته للسلطات البريطانية بحظر الحزب، مدعيا أن مقر الحزب الرئيسي في لندن وأن الحزب يمارس الإرهاب ويدعمه!
ورداً على كريموف دكتاتور أوزبكستان، الذي تجاوز عدد المعتقلين من شباب حزب التحرير في سجونه عدة آلاف بتصريح رسمي من لجنة حقوق الإنسان العالمية - HRW- فإننا نحب أن نوضح أن تهم الإرهاب والعنف الموجهة من نظام كريموف الاستبدادي لحزب التحرير باتت مملولة ولا تستحق الرد عليها، كما أن نظام كريموف الذي يعذب شباب حزب التحرير وحملة الدعوة في أوزبكستان بطريقة وحشية هو أولى بهذه الأوصاف، ونحن نتحدى كريموف بفتح الساحة لصراع فكري بعيدا عن البطش والسجون والمعتقلات، لنوضح من هو المجرم الإرهابي الذي يستحق أقصى العقوبات في الدنيا والآخرة، ومن هو الذي يحرص على الأمة وسلامتها وينشد حسن رعايتها، فحزب التحرير غني عن التعريف بعدم ممارسته للعنف المسلح فضلا عن أعمال القتل والاغتيال، وتقتصر أعماله على الصراع الفكري والكفاح السياسي لتحقيق التغيير وإقامة دولة إسلامية في العالم الإسلامي.
وأما ادعاء كريموف بأن مقر الحزب الرئيسي هو لندن، فإن ذلك عار عن الصحة، وإن كان للحزب شباب فيها، ومرد ذلك راجع لطبيعة عالمية الدعوة التي يحملها شباب الحزب المتواجدون في أغلب دول العالم. كما أن حزب التحرير قد نشأ في القدس عام 1953م على يد العلامة قاضي المحكمة الشرعية في القدس الشيخ تقي الدين النبهاني، وأمير الحزب الحالي هو العالم المهندس عطا أبو الرشته، وكان الناطق الرسمي السابق للحزب في الأردن. كما أن محلّ تحقيق غاية الحزب ومركز تنبهه هو العالم الإسلامي، وهو يعمل فيه لتغيير واقعه السيئ وليس في لندن أو واشنطن!

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي لنائب ممثل حزب التحرير في المملكة المتحدة بعنوان:
تمخض مجلس الحكم فأنجب حكومة علاوي!

15/6/2004م


توافقت "إرادة" الأحزاب المختلفة التي دخلت العراق على ظهر الدبابة الأمريكية من متابعة سيرها بحسب رغبات المندوب "السامي" حاكم العراق بول بريمر لتسطر بذلك أقبح أشكال التبعية والخذلان، متخلية عن أدنى قيم العزة المطلوبة لمن يريد قيادة الأمة ورعايتها، ليكونوا لقطاء شبكة عنكبوتية نسجت خيوطها بأيدي من يسوم هذه الأمة الذلة والمهانة ليل نهار من غوانتاناموا لقندهار مرورا بفظائع التنكيل في سجن أبو غريب.
إنه من المعلوم لدينا أن هذه الكلمات لن تثني من أصابه الخرف وسقط في إفك فلسفة الخيانة عن عزمه المضي في طريقه إلى نهاية لن تكون أفضل بكثير من صدام حسين أو خلفه أحمد جلبي الذي قذف به بشكل مهين وهو الذي لم يجف لسانه بعد من تعظيم بوش ورامسفيلد على الرغم من كل ما ارتكبه جنودهما من فظائع بأهل العراق. ولكن أملا بتحريك عقول الغافلين والحائرين ممن لا يزالون يحملون بعض الثقة برجالات الاستعمار الجديد هو ما يدفع إلى الحديث عن المأساة الواقعة قبل أن يتركز الاحتلال بشكله النهائي كما سبق وحصل إثر الاحتلال الفرنسي والإنكليزي إبان الحرب العالمية الأولى بواسطة حكومات شبيهة وبنفس الذرائع. عسى أن يتنبه من في قلبه بعض من خير إلى مدى خطورة ما يحصل لتجنب الغرق التام في الأوحال التي لن يخرج منها أحد سليما معافى.
إن المطلوب وباختصار هو انتزاع الحق انتزاعاً وبالقوة لا بالتفاوض، ومن ملك إرادته واسترخص في سبيل قضيته روحه حقق المعجزات، وما وقوف مخيم جنين أمام 400 دبابة إسرائيلية إلا شاهد واحد يعضده الكثير من الشواهد ليس آخرها تركيع الأمريكان على أبوا ب فلوجة العراق. وإن فقد المرء عزيمة الواثق بنصر الله الناظر لما في يد الله فلا أقل من أن يتجنب عقد صفقات رخيصة تجير فيها البلاد والعباد رخيصة مقابل جاه العبيد.
إن مجلس الحكم في العراق والأحزاب التي شكلته والتي استمرأت التبعية والعمى لتكون عمدة نظام حكم جديد، أمريكي بلباس عربي مبين، مهمته الحقيقية إضفاء الشرعية على مخططات المستعمر الناقم على هذه الأمة الناهب لثرواتها خصمها العقائدي والسياسي،لينفذوا له رغباته قانعين ببعض المكاسب الحزبية والشخصية، إن هؤلاء لم يعوا على عقيدتهم التي تحذر من السير في خطوات الشيطان فكيف بالارتماء في أحضانه فضلا عن عدم الوقوف على دروس التاريخ أو الحاضر شيئا!
إن جل ما ستفعل الحكومة الجديدة برئاسة إياد علاوي هو إضافة قيد جديد على معصم العراق الكسير، والذي لن يؤدي إلا لمزيد من تكبيل لأهل العراق واستنزاف لمقدراته ونهب ثرواته وضياعه ليتحول من شوكة عالقة في الحلق إلى لقمة سائغة يمضغها الأمريكان والإنكليز سوية! فهل يعي المخلصون من أهل العراق هذه الحقيقة وهل يتكاتفون معنا لنخلص العراق وبقية أقطار المسلمين من مآسيها.

المهندس حسن الحسن
نائب ممثل حزب التحرير- المملكة المتحدة

 

بيان صحفي
للنشر الفوري
التعذيب وانتهاك حرمات النساء في سجون التحالف
هو الوجه الحقيقي لعملية (تحرير العراق)

لندن، المملكة المتحدة،
11 مايو/أيار 2004


قامت كل من الحكومتين الأمريكية والبريطانية بالتجاهل وغض الطرف تماماً عن الاعتقالات العشوائية والممارسات التعسفية غير الإنسانية للمئات من نساء وأطفال المسلمين القابعين في سجون قوات التحالف في العراق. وتؤكد تقارير للسيدة إيمان خماس، مديرة المركز الدولي لرصد الاحتلال في العراق، على وجود حوالي 625 سجينة في سجن الرصافة في بغداد و750 سجينة أخرى في سجن الكاظمية منذ ديسمبر من العام 2003م، ناهيك عن عدد من السجون الأخرى في أم قصر والناصرية. وتتراوح أعمار السجينات من بنات في الثانية عشرة ونساء في الستين من العمر. وقد سُجن الكثير منهن بغرض إجبار "المطلوبين" من أقاربهن الرجال على تسليم أنفسهم. لقد تم اعتقالهن بلا تهمة، وليس لهن الحق في توكيل محام للدفاع عنهن، وكثيراً ما ترفض قوات الاحتلال الإدلاء بأماكن احتجازهن، مما يجعل العديد من العائلات عاجزة تماماً عن زيارة أو حتى معرفة أماكن ذويهم وأقربائهم.
الكثير من هؤلاء النسوة وصفن ما تعرضنّ له من الإهانات والاعتداءات الجسدية والجنسية علي أيدي قوات الاحتلال، بما في ذلك تصوير هؤلاء السجينات بالفيديو في حالات مشينة من العري والاغتصاب. ومن نماذج تفنن إدارة الاحتلال في تعذيب السجينات قصة المحامية العراقية وجيهة محسن شلش (55 عاماً) ، والتي سجنت لمدة أربعة أشهر وأجبرتها القوات الأمريكية على تجميع الفضلات الآدمية في قِدر كبير وغليها بالنار وتحريكها حتى درجة التبخر وذلك كله على مرأى من السجناء الرجال. إن مثل هذه الوحشية غير مستغربة خصوصاً عندما نشهد الإبادة الجماعية للمدنيين العراقيين في الفلوجة – ومعظمهم من النساء والأطفال، وهدم البيوت ودكّ المآذن، في عمليات متواصلة من قبل قوات التحالف. إن هذه الأفعال متوقعة من دول رأسمالية تتباهى بنشر الحرية الشخصية بين مواطنيها، مما جعل مجتمعاتهم رائدة عالمياً في الانفلات والإباحية مما يحفّزهم لممارسة الاعتداءات الجنسية وانتهاك أعراض النساء.
الدكتورة نازرين نوّاز، ممثلة النساء لحزب التحرير - بريطانيا والطبيبة المقيمة في المملكة المتحدة علّقت بقولها: «إن أمريكا وبريطانيا الدولتان العلمانيتان تدّعيان أنهما الحصن المنيع للعدالة الدولية والقيم الأخلاقية وحماة حقوق المرأة. لكنّ هذه القضايا لم يعد لها وزن، وأُجهضت مقابل خدمة سياساتهم الخارجية الاستعمارية والتي تسعى لتأمين مصالح اقتصادية على حساب أي قيم إنسانية. إن سوء معاملة النساء يجري مجرى الدم من هذه الدول الإمبريالية. وليس أدل على ذلك من المجازر التي ارتكبت في فيتنام، وأفاعيل الحكم البريطاني في الهند، واغتصاب النساء في البوسنة من قبل الجنود التابعين للأمم المتحدة. إن هذه الدول التي ادّعت تحرير النساء يوماً، قد أضحت في واقع الحال رمزاً لممارسة الإرهاب الدولي والقمع وتعذيب الرجال والنساء والأطفال. إننا بحاجة لأن نعيد النظر في أن العلمانية والحرية هما طريق التقدم والرقي للمرأة.

د. نازرين نوّاز
ممثلة القسم النسائي
حزب التحرير – بريطانيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي
وسائل الإعلام الدانمركية تستأنف حملتها البغيضة
ضد المسلمين في الدانمرك

كوبنهاجن
16 ربيع الأول 1425 هـ.
5 أيار 2004 م.


استأنفت إحدى الصحف الدانمركية - جريدة الـ B. T. - حملتها الدعائية البغيضة ضد المسلمين في الدانمرك وضد حزب التحرير في تاريخ 2/5/2004 م. وقد تبع هذه الحملة من قبل الصحيفة حملة إعلامية واسعة من قبل مختلف وسائل الإعلام الدانمركية. وفي هذا السياق نود أن نبين الأمور التالية:

أولاً: في 16/4 نظم حزب التحرير في الدانمرك مسيرة ضد المجازر الوحشية التي ارتكبتها القوات الأميركية وحلفاؤها في العراق. وكانت التغطية الإعلامية للمسيرة هي الأسوأ من نوعها، حيث قابلت وسائل الإعلام الرسالة التي أداها القائمون على المسيرة بالتجاهل التام، خاصة تلك الرسالة التي وُجهت إلى الشعب الدانمركي. ومرد ذلك يعود إلى الحرص الشديد لدى الطبقة الحاكمة على صرف أنظار الرأي العام عن (العملية الديمقراطية) الدموية التي يتعرض لها أهل العراق، وهي العملية التي يجري تنفيذها من خلال قصف البيوت والأسواق والمساجد والمستشفيات بالصواريخ ومن خلال ارتكاب المجازر ضد النساء والأطفال والشيوخ، الذين تزعم تلك الطبقة الحاكمة أنها أرسلت جنودها (لتحريرهم).

ثانياً: لقد استغرقت وسائل الإعلام هذه، أسبوعين من الوقت للتفكير في الكيفية التي تمكنها من تسليط الضوء على المسيرة عبر تحريف الرسالة التي أرادت إيصالها الى الناس. وبذلك قامت وسائل الإعلام بتحريف رسالة المسيرة من رسالة حِرص ونُصح للشعب الدانمركي إلى رسالة (تهديد)!

وفيما يلى النقاط الرئيسية للرسالة التي وجهتها المسيرة من خلال الكلمات التي ألقيت فيها:

أ?- إن التطورات الأخيرة في العراق قد أكدت أن الحكومات الأوروبية المتحالفة مع أميركا إنما تقامر بأرواح مواطنيها وأمنهم، لا سيما وأن هذه الحكومات لا تزال تصر على المشاركة في جرائم قوات الإحتلال التي تُرتكب ضد أهل العراق، وذلك على الرغم من الفضائح المتكررة التي أظهرت للقاصي والداني استخدام هذه الحكومات الكذب والتضليل وسيلة لتبرير عدوانها على العراق، وعلى الرغم من انتفاضة أهل العراق ضد قوات التحالف بهدف تحرير العراق من قوات الإحتلال.

ب?- لقد تم استعراض أقوالٍ وتصريحات لبعض الساسة ورجال الأعمال الدانمركيين تضمنت أدلة مفادها أن من يقف وراء قرار المشاركة في الحرب على العراق هي القوى الرأسمالية في البلد. وأن هذه القوى الرأسمالية قد ربطت مصيرها باستراتيجية أميركا الإستعمارية للهيمنة على العالم، ولو كلف ذلك أرواح مواطنيها وألحق بأهل العراق ألواناً من العذاب نشهده يومياً. وقد بدا واضحاً من خلال تلك التصريحات أن القوى الرأسمالية الجشعة والطبقة السياسية الحاكمة قد حازت على عقود تقدر بالمليارات من خلال مشاركتها في الحرب على العراق واحتلاله.

ت?- يجب أن تدرك الشعوب الأوروبية، ومن بينها الشعب الدانمركي، أن الإسلام والمسلمين ليسوا بأعداء لهم ولا يشكل الإسلام ولا المسلمون خطراً عليهم. إن الإسلام والمسلمون يُجرّمون ويُلاحقون لأنهم يرفضون الرضوخ لهيمنة أميركا وحلفائها وما يقترفونه من جرائم، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى فإن الحكومات الأوروبية تهدف من وراء ذلك إلى إيجاد أجواء من الرعب تحت مسمى (الإرهاب) بغية صرف أنظار الشعوب عن الأهداف الحقيقية وراء الحروب التي تشنها. ومما يؤكد ذلك أيضاً هذه الحملة البغيضة الجارية الآن، والتي تملأ وسائل الإعلام بمسميات (الإرهاب) و (التهديد) بهدف التغطية على الرسالة الحقيقية للمسيرة، تلك الرسالة التي أراد المسلمون في الدانمرك توجيهها إلى الرأي العام.

ث?- إن المسئولية الملقاة على عاتق الشعوب الأوروبية، ومن بينها الشعب الدانمركي، مسئولية كبيرة. فالأغلبية في الدانمرك وإسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وقفت ضد الحرب، لكن على الرغم من ذلك شنت الحكومات في هذه البلدان الحرب باسم شعوبها. ولا يزال الإحتلال والقمع والتعذيب والمجازر ضد المدنيين في العراق مستمراً، تمارسه الحكومات باسم هذه الشعوب. إن الشعب الدانمركي يتحمل مسئولية الإحتلال الذي تمارسه حكومته في العراق والمجازر التي ترتكب باسمهم ضد الأبرياء. فعلى الشعب الدانمركي إجبار السياسيين والرأسماليين على سحب قواتهم المحتلة من العراق، والضغط على الحكام من سياسيين ورأسماليين لإنهاء استعمارهم لأراضي المسلمين ونهب ثرواتهم. ومن خلال ما ذُكِر يكون الشعب الدانمركي قد ساهم في إزالة حالة التوتر والصراع، التي يريد الساسة الرأسماليون والشركات الرأسمالية إيجادها بين الأمة الإسلامية والشعوب الأوروبية، ذلك أن السبب وراء حالة التوتر هذه يكمن أساساً في التحالف الإستعماري الجشع بين تلك الحكومات وأميركا.

ثالثاً: إن وسائل الإعلام هذه – والطبقة الرأسمالية والسياسية التي تقف وراءها – تدرك تماماً آثار وعي الرأي العام على الرسالة المذكورة أعلاه، خاصة في ظل الفضائح المتتالية التي تعرضت لها أميركا وحلفاؤها وما تكشف من أكاذيب ومعلومات مضللة استخدمتها هذه الدول بغية إضفاء الشرعية على عدوانها، وفي وقت بدأت فيه استراتيجية الإحتلال الأميركي للعراق بالإنهيار وكذلك تحالفها.

رابعاً: إن هذه الحملة الإعلامية الحاقدة تكرر ذات الأكاذيب والإفتراءات ضد غاية حزب التحرير وطريقة عمله من خلال إلصاق تهمة (الإرهاب) و (العمل المسلح)، مما يشكل محاولة جديدة لطمس الطابع المبدئي والسياسي والفكري الذي يتسم به الحزب، وهو مما لم - ولا تزال - الطبقة المتنفذة لا تجرؤ على مواجهته أو طرحه للنقاش. إن هذه الإفتراءات والأكاذيب والمزاعم قد سبق وأن أبطلها جميعها تقرير المدعي العام بعد إجراءات التحري والدراسة المستفيضة والموسعة التي قام بها حول الحزب. وقد تم نشر التقرير في شهر كانون الثاني من العام الجاري، وخلُص إلى أنه ليس هناك فيما يتعلق بغاية الحزب أو عمله أو أنشطته أموراً غير مشروعة، وأنه بناءاً على ذلك لا يمكن وفقاً للدستور حظر الحزب. وقامت وزيرة العدل بعد ذلك باعتماد توصية المدعي العام واتخذت قراراً بعدم حظر الحزب. والسؤال الذي لا يزال يطرح نفسه هو: كم من ملايين الأبرياء كانوا ولا يزالون يتعرضون لإرهاب الدولة المنظم والظلم، وترتكب بحقهم المجازر من قبل أميركا وجنودها المرتزقة من الأوروبيين في أفغانستان والعراق، وهو ما تبرره وسائل الإعلام (الحرة) هذه وتدافع عنه باستمرار ودونما خجل؟

خامساً: في محاولة منها للتغطية على فشلها في تقديم أية أدلة تثبت الخرافة التي اصطنعتها حول حزب التحرير كمنظمة خطرة، عمدت وسائل الإعلام على تلفيق مسألة (تجنيد طلاب المدارس) بنفس الأسلوب الذي اتبعته في اختلاقها (التهديدات) المزعومة. ووفقاً لمنطق التفكير الذي تدافع عنه وسائل الإعلام (المتحررة) هذه، فمن المقبول أن ينغمس الشباب في مستنقع المخدرات والمسكرات، والإباحية والتحلل الخلقي، وأن يمارس طريقة شاذة في العيش، سواء كان ذلك في المدارس أم في الحفلات أم في النوادي والمراقص الليلية، حيث أنه من حق الأطفال والشباب والشابات (أن يتعلموا حرية الإختيار) وأن يمارسوا (حريتهم في الفكر والسلوك) ولذلك يجب أن يعاملوا كـ (راشدين). ولكن حين يختار هؤلاء الشباب الإسلام طريقة للعيش ووجهة نظر في الحياة تُكال إليهم التهم بأنهم تعرضوا لـ (غسيل أدمغة) و (تلقين) و (تجنيد)، ولو كان هؤلاء طلبة مدارس ثانوية وطلبة جامعات راشدون. هكذا فجأة يفقد من هم في عمر الشباب -والراشدون- حقهم الطبيعي في التفكير والسلوك والإختيار.

والحقيقة التي لا يجرؤ هؤلاء على الاعتراف بها هي أن هؤلاء الشباب والشابات –والراشدون– من مختلف الجنسيات، ومن بينها الدانمركية، قد أدركوا أن الإسلام هو الحق. وذلك بالرغم من الحملات الإعلامية المغرضة المكثفة والمتواصلة، والتي لا تبرح تبث سمومها وتشوه أفكار الإسلام وأحكامه ليل نهار، بغية ترويع الناس وإبعادهم عن الإسلام ولتبرير فرض سياسة صهر قسرية على المسلمين. إنه لمن المخجل حقاً، بل ومن دواعي السخرية ومما يدل على العجز المطبق أن تُكال تهم (الأصولية) و (التعصب) و (تهديد الآخرين) على طلبة المدارس هؤلاء، حملة أفكار الإسلام. وما هذه التهم الباطلة إلا محاولة من قبل المتَّهِمين التغطية على إفلاسهم الفكري أمام هؤلاء الطلبة. وذلك بدل أن يقارعوا الحجة بالحجة والفكر بالفكر. إن ردود الفعل هذه المليئة بالحقد والهلع والنظرة الدونية تؤكد، مرة أخرى، على عدم وجود الجرأة لدى أصحابها لأن يقروا بحقيقة هي: أنه وعلى الرغم من ما يملكه المجتمع من أجهزة وقدرات وإمكانيات، وعلى الرغم من ما يتعرض له الناس من قوانين متشددة وحملات ترويع وتهديد، يختار الشباب والشابات - مسلمين وغير مسلمين - الإسلام طريقة لهم في العيش ووجهة نظر في الحياة.

إن لدى المسلمين قناعة قرآنية عميقة تقرر أن أعداء الإسلام سينفقون من أموالهم ويسخرون إمكانياتهم بهدف إبعاد الناس عن رسالة الإسلام. وهي تقرر كذلك أن مكر أولئك سوف يبور.

فادي عبداللطيف
ممثل حزب التحرير في الدانمرك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن حزب التحرير في الدانمرك
حول قرار وزيرة العدل عدم حظر الحزب

كوبنهاغن
21 كانون الثاني 2004 م


أصدرت وزيرة العدل الدنمركية يوم الخميس 15 كانون الثاني قراراً مفاده عدم إمكانية حظر حزب التحرير، وذلك بعد تسلمها تقرير المدعي العام حول إمكانية حظر الحزب وفقاً للدستور الدنمركي.
وقد جاء تقرير المدعي العام بتوصية مفادها عدم إمكانية حظر الحزب وفقاً للمادة الدستورية رقم 78 بعد إجراء تحريات ودراسة شاملة ومطولة، استغرقت ما يقارب سنة ونصف السنة وتضمنت تحقيقات محلية وخارجية.
وفي هذا السياق، نود أن نلفت النظر إلى أن ما خَلُصَ إليه التقرير لا يضيف جديداً فيما يتعلق بالحزب، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: إن غاية حزب التحرير هي استئناف الحياة الإسلامية في العالم الإسلامي من خلال تطبيق أنظمة الإسلام في المجتمع وذلك عن طريق إقامة دولة الخلافة. ويهدف الحزب إلى إنهاض الأمة الإسلامية فكرياً على أساس مبدأ الإسلام.
ثانياً: إن طريقة حزب التحرير لتحقيق غايته تقوم على العمل الفكري والسياسي بهدف إيجاد وعي عام حول أفكار الإسلام وأنظمته، وحول معالجات الإسلام وحلوله لمشاكل المجتمع السياسية والاقتصادية والمالية والتعليمية والاجتماعية.
ثالثاً: إن حزب التحرير هو حزب سياسي، يقتصر في أعماله على العمل الفكري والسياسي، والتي من أبرزها رعاية شؤون المسلمين بأحكام الإسلام ومعالجاته، وتثقيف المسلمين بأفكار الإسلام وأحكامه، ومحاسبة الحكام في بلاد المسلمين على تقصيرهم في أداء واجباتهم تجاه الأمة الإسلامية، وعلى انتهاكهم لحقوقها، ومحاسبتهم على مخالفتهم لأحكام الإسلام وأنظمته، وتآمرهم على الأمة وتحالفهم مع الدول المستعمرة ضد مصالح المسلمين.
رابعاً: إن حزب التحرير لا يستخدم العمل المادي المسلح للوصول إلى غايته. ولذلك لا يتضمن نشاطه ولا وسائله هذا النوع من الأعمال. والسبب في ذلك هو التزام الحزب طريقة الرسول محمد  في سعيه لتغيير المجتمع في الجزيرة العربية وفي عمله لإقامة المجتمع الإسلامي.
خامساً: إن الحزب، ومنذ تاسيسه عام 1953م والى الآن تعرض لأشكال عدة من الإضطهاد من قبل الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي، وخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى. وعلى الرغم من ذلك، لم تغير أشكال الإضطهاد هذه من قناعة الحزب المبدئية بأن الإسلام وحده هو الحل الصحيح لمشاكل البشرية وليس المبدأ الشيوعي أو المبدأ الرأسمالي الديمقراطي. وقد استخدمت هذه الأنظمة على مر عشرات السنين، ولا زالت، أشكالاً عدة من الوسائل والأساليب ضد الحزب وشبابه، منها الحظر والتعذيب والإعدامات والملاحقات والطرد والتجريم والسجن. و بالرغم من ذلك كله لم تفلح في تغيير الحزب أو حرفه عن طريقته في العمل الفكري والسياسي، وذلك أن حزب التحرير قد حدد غايته وقضيته وطريقة عمله بناءاً على نصوص الشرع الإسلامي، وليس بناءاً على الظروف والأوضاع.
وعلى ضوء الحقائق المذكورة أعلاه فليس في ما خَلُصَ إليه تقرير المدعي العام حول واقع حزب التحرير من شيء جديد، حيث يورد في تقريره ما نصه: "بناءاً على ما تم إجراءه من تحريات فليس بالإمكان تقديم الأدلة اللازمة على أن لحزب التحرير هدفاً غير مشروع " (التقرير، ص 6).
وكذلك الأمر بالنسبة الى النتيجة التي يخلص إليها المدعي العام حول نشاط الحزب وأساليبه في العمل، والتي مفادها عدم وجود أدلة تثبت قيام الحزب بأعمال أو نشاطات غير مشروعة أو استخدام وسائل غير مشروعة. يذكر المدعي العام في الصفحة الثامنة من تقريره ما يلي: "ولذلك فليس هناك أدلة تصلح أساساً لإثبات قيام حزب التحرير باستخدام وسائل غير مشروعة أو أنه قام بنشاطات غير مشروعة كجزء طبيعي في عمله"، وذلك بالإضافة إلى عدم وجود أي دليل على ذلك، حيث يقول: "وبناءاً على ما تمت الإشارة إليه فليس بالإمكان تقديم الأدلة اللازمة على استخدام حزب التحرير وسائل غير مشروعة أو القيام بنشاطات غير مشروعة." (التقرير، ص 8).
وهنا لا بد من الوقوف على مسألة أوردها المدعي العام في الصفحة الثامنة من تقريره، حيث يورد ما يلي: "إن حزب التحرير لم يحدد في منشوراته موقفاً تجاه طبيعة الوسائل التي ينبغي استخدامها لإقامة دولة الخلافة، ومن ذلك مسألة استخدام العنف في حال أخذ الحكم". وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى أن حزب التحرير قد حدد من خلال منشوراته موقفه من الوسائل التي ينبغي استخدامها لإقامة دولة الخلافة ومن ذلك مسألة استخدام العنف في حال أخذ الحكم. وهذه المنشورات التي تعالج ذلك بوضوح منشورة ومعلنة ومتيسرة للناس، وهي مترجمة للغتين الدانمركية والإنجليزية، وبخاصة الكتيبين "منهج حزب التحرير في التغيير" و"حزب التحرير". وعلاوة على ذلك فإن هذين الكتيبين موجودان على الموقع الرسمي لحزب التحرير في شبكة المعلومات، وهو الموقع الذي استخدمه المدعي العام نفسه كمرجع في تقريره. ورد في الصفحة الثانية من التقرير ما يلي: "يتضح من تقرير المدعي العام أن حزب التحرير قد عبر بوضوح عن الغاية التي يسعى إليها، وذلك من خلال منشورات في شبكة المعلومات". وفي الصفحة الرابعة ورد ما نصه: "وبالإضافة الى ذلك لا بد من إيلاء أهمية لكون حزب التحرير (في الدانمرك) يمتلك موقعاً في شبكة المعلومات، و يظهر من عنوانه وتصميمه ومحتواه أنه شبيه بموقع المنظمة (الرئيس)".
إنه لمن المؤكد أن المدعي العام قد اطلع من خلال تحرياته الشاملة والمطولة والموسعة على المنشورات التي توضح أن الحزب "قد حدد موقفاً تجاه طبيعة الوسائل التي ينبغي استخدامها لإقامة دولة الخلافة، ومن ذلك مسألة استخدام العنف في حال أخذ الحكم". ولربما كان من المقصود أن يجري تحريف لهذه المسألة بالذات، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فقد كان ينبغي على المدعي العام أن يبادر بنفسه بالاتصال بحزب التحرير في الدانمرك وطلب المنشورات ذات الصلة والتي توضح هذه المسائل. وعلى العكس من ذلك، فقد اختار المدعي العام ووزارة العدل تجاهل المراجعات التي قام بها الحزب من خلال محاميه حول التحريات الجارية.
وبالإضافة إلى ذلك فإن المسألة المذكورة أعلاه، والتي يثير المدعي العام الشكوك حولها، كان قد تم توضيحها من خلال لقاءات صحفية عدة أجريت مع الناطق باسم حزب التحرير في الدانمرك، وخاصة من خلال بيان صحفي تم إصداره ونشره بتاريخ 4 تشرين أول 2001م. ومن المؤكد أن المدعي العام قد اطلع على هذا البيان الصحفي حيث أنه قد أشار اليه في تقريره (ص 3). وقد ورد في هذا البيان الصحفي فيما يتعلق بإقامة دولة الخلافة ما يلي:" وتلك الطريقة التي يتبعها الحزب ويلتزم بها تقوم على أعمال فكرية وثقافية وسياسية. ولا يشتغل الحزب بالأعمال الخيرية ولا بالأعمال المسلحة، والسبب في ذلك نصوص الشرع الإسلامي".
ويستخدم المدعي العام نفس الأسلوب في ما يتعلق بمسألة أخرى جوهرية، وهي حسبما ورد في التقرير (ص 8): "وعلى الرغم من ذلك لا بد من القول أن هناك شكاً إلى حد كبير فيما إذا كان حزب التحرير، عملياً أو نظرياً، يهدف إلى أخذ الحكم في الدانمرك من أجل إقامة الخلافة". وهنا يستخدم المدعي العام الأسلوب ذاته في الصياغة الضبابية والمبهمة، بالرغم من أن منشورات الحزب، التي توضح هذه المسألة، منشورة ومعلنة ومتيسرة للناس، و هي مترجمة إلى اللغتين الدانمركية والإنجليزية، وموجودة على موقع الحزب الرسمي في الشبكة، علاوة على أن إمكانية الإتصال بشباب الحزب في الدانمرك متوفرة.
وبالإضافة إلى منشورات الحزب فإن البيان الصحفي المذكور أعلاه، والصادر بتاريخ 4 تشرين أول 2001م، يوضح بجلاء هذه المسألة أيضاً. فقد ورد في البيان الصحفي ما نصه: "إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدئي قائم على أساس الإسلام. غاية الحزب هي إعادة نظام الإسلام إلى المجتمع عن طريق إقامة الدولة الإسلامية في العالم الإسلامي". وورد أيضاً: "إن حزب التحرير لا يعمل في الدانمرك ولا في المجتمع الدانمركي كحزب سياسي، ومرد ذلك يعود إلى أن غاية الحزب وطريقة عمله مقتصرة على الأمة الإسلامية في العالم الإسلامي. ويشتغل شباب حزب التحرير في الدانمرك بالأعمال الثقافية المرتبطة بهوية المسلمين وثقافتهم وقضايا المجتمع في بلاد المسلمين".
أما الجديد في تقرير المدعي العام فهو ما تضمنه من استنتاجات تبطل ما ورد على لسان الكثيرين من السياسيين ووسائل الإعلام من تحريف ومزاعم كاذبة وادعاءات باطلة، كان قد تم تكرارها خلال الحملات المعادية للإسلام والمسلمين وحزب التحرير في السنتين الماضيتين. وفي نفس الوقت تثبت الإستنتاجات الواردة في التقرير أن تلك المزاعم والإدعاءات الكاذبة لم تكن مبنية على فهم موضوعي ومجرد للإسلام، كعقيدة ونظام حياة، ولا لحزب التحرير وغايته وطريقته وآرائه.
إننا نعتقد أن وراء تلك المزاعم الكاذبة والإدعاءات الباطلة والتحريف أهدافا سياسية محضة. من بين تلك الأهداف إيجاد صورة مروعة عن الإسلام بين الناس، وصهر المسلمين بالقوة عن طريق الحرب النفسية والتهديد وتشديد القوانين بهدف القضاء على هوية المسلمين. ومن بين تلك الأهداف أيضاً إرضاء جماعة الضغط التابعة لشارون في هذا البلد، وذلك من خلال تجريم المسلمين، وغير المسلمين، الذين ينتقدون المذابح التي يقوم بها شارون ضد النساء والأطفال في فلسطين. ومن الأمور التي تؤكد ذلك التعليق الأولي الذي أدلت به وزيرة العدل إلى وسائل الإعلام يوم الخميس، 15 تشرين الثاني 2004م، حيث قالت: " أريد أن أؤكد أن القرار المتعلق بحزب التحرير ليس تعبيراً عن قبول التصريحات المعادية للسامية التي تم توجيهها". (في إشارة منها إلى بيان أصدره حزب التحرير في شهر اذار 2002م حول مجازر جنين) ومما يؤكد ذلك أيضاً استمرار أسلوب التحريف والعداء للإسلام الذي لا تزال بعض وسائل الإعلام تمارسه، على الرغم من قرار وزارة العدل ونشر تقرير المدعي العام حول عدم امكانية حظر حزب التحرير في الدنمرك. كمثال على ذلك ما نشرته وكالة الانباء الدنمركية "ريتزاو" وأوردته صحيفة "برلنجسك تيذينه" في تاريخ 17 تشرين الثاني 2004م، حيث ورد ما يلي: "منظمة حزب التحرير المسلحة ...".
إن قناعتنا كانت ولا زالت وستبقى بأن أفكار الإسلام وأحكامه ستصل إلى الناس في نهاية المطاف. وهي الأفكار والأحكام التي يعمل الحزب على نشرها بهدف إنهاض الأمة الإسلامية على أساس الإسلام كنظام للحياة والدولة والمجتمع.

فادي عبد اللطيف
ممثل حزب التحرير في الدانمرك