الخميس، 16 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

هولندا: ندوة بعنوان "مستقبل المسلمين في هولندا"

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 3751 مرات

 

تحت عنوان "مستقبل المسلمين في هولندا" قامت كتلة "الفرقان" الطلابية في جامعة أمستردام يوم الجمعة الموافق لـ 2015/2/13م بتنظيم ندوة لمناقشة وضع المسلمين في هولندا في وقت ازدادت فيه الاعتداءات على المسلمين في هذا البلد وغيره من البلاد الأوروبية، ولهذا الغرض استضافت "الفرقان" الدكتور مارتن دي كونينغ، وهو أستاذ الديانات في جامعة أمستردام المفتوحة ومتخصص في الإسلام، والأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا.


هذا وقد اشتملت هذه الندوة على كلمتين اثنتين، ألقى الكلمة الأولى الدكتور مارتن دي كونينغ حيث بدأها بالإطراء على المسلمين في هولندا، وتطرق في كلمته إلى الإنجازات والمشاريع التي حققها المسلمون في هذا البلد والتي خدمت ولا زالت تخدم الجالية المسلمة ككل من مساجد ومؤسسات مالية ومقابر للمسلمين، إلا أنه في الوقت ذاته، قام بلفت النظر إلى أن الأوضاع الراهنة تجعل التنبؤ بمستقبل شديد الصعوبة بالنسبة المسلمين في هولندا، على الأقل على المدى القريب، واختتم كلمته بقوله إن مصطلح "الإسلاموفوبيا" أصبح ولأول مرة يحتل أجندة السياسيين، وإن على الجالية المسلمة أن تعتمد على نفسها لتحقيق مصالحها، دون الاعتماد على أحد أن يقوم بأعمال ومشاريع نيابة عنها.

 


أما الكلمة الثانية فكانت للأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، حيث قام بتوضيح ثلاث نقاط مهمة:


1- واقع الحال: وهو أن المسلمين يعيشون في دولة ليبرالية ديمقراطية، وأوضح أن ذلك لا يتعارض مع أحكام الإسلام من حيث اعتبار السكن في دار كفر.


2- الهوية: وكون الإسلام يفرض على المسلمين طريقة عيشهم وتكوين شخصيتهم، وبذلك تختلف طريقة عيش المسلمين وشخصيتهم عن غيرهم من الناس.


3- التعايش: وكون الإسلام لا يقف عائقاً أمام تعايش المسلمين مع غيرهم، بل على العكس من ذلك تماما، فقد عاش المسلمون والنصارى واليهود في مجتمع واحد لسنين طويلة، إلا أن السياسيين والإعلاميين وما قاموا به من خلق بيئة من الكراهية، جعلوا من التعايش أمراً في غاية الصعوبة.


هذا وقد اختتمت الندوة بفترة للإجابة على أسئلة الحاضرين الذين غصت بهم أرجاء القاعة. وفي سياق إجابة الأستاذ بالا على سؤال أحد الحاضرين قام بتحذير المسلمين في هولندا وغيرها من الدول الغربية من خطر المال السياسي الذي تحاول هذه الدول من خلاله أن تشتري ذمم بعض المؤسسات والأشخاص الذين ينوبون عن الجاليات المسلمة، وذلك من أجل إذابتهم في المجتمعات الغربية وطمس هويتهم الإسلامية.

 


مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في أوروبا

 

 

 

 

 

للمزيد من الصور في المعرض

 

 

إقرأ المزيد...

دنيا الوطن وفد من حزب التحرير-فلسطين يقدم واجب العزاء بضحايا مجزرة تشابل هيل

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 455 مرات

 

2015/02/14

 


رام الله - دنيا الوطن


قام وفد من حزب التحرير في فلسطين بتقديم واجب العزاء لآل أبو صالحة في مدينة نابلس بضحاياهم الذين قتلوا في تشابل هيل بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتحدث باسم الوفد علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، حيث أكد على أن ضحايا مجزرة تشابل هيل قتلوا غيلة وغدرا على يد إرهابي أمريكي ما قتلهم سوى لأنهم مسلمون.

 

واعتبر أبو صالح "أن هذه المجزرة تثبت أن المسلمين مستهدفون أينما حلوا وارتحلوا بوصفهم مسلمين قبل أي وصف آخر، وهي تعبر عن مدى الحقد الدفين ضد المسلمين الذي غرسه قادة الغرب لدى شعوبهم وسقاه الاعلام وحرثه الحكام، فقادة الغرب وحكوماتهم ما فتئت تحرض على الإسلام والمسلمين بوصفهم بالإرهاب والأصولية والتطرف مما أنتج أمثال هذا الإرهابي المجرم الذي أقدم على فعلته الشنيعة فأراق الدم الزاكي بدم بارد".

 

وشدد أبو صالح على أن "هذه المجزرة تثبت مدى نفاق قادة الغرب وملحقاتهم من حكام المسلمين ووسائل الإعلام الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لمّا قتل نفر من اليهود ومن الرسامين المسيئين لنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بينما لم يعاملوا هذه المجزرة التي تفوح منها رائحة الكراهية بعشر معشار ما تعاملوا مع حادثة باريس بل إن كثيرا منهم تجاهلها ولسان حاله موتوا بصمت ولا تزعجوا الآخرين!!".

 

وقال أبو صالح "إن مجزرة تشابل هيل تؤكد أن وصف الإرهاب يطلقه الغرب وملحقاته ومن الحكام ووسائل الاعلام على المسلمين فقط بينما إذا كان الفاعل كافرا أمريكيا أو يهوديا معاديا قالوا ربما كان سبب جريمته موقف سيارة! وإذا عجزوا عن التبرير قالوا بأنه مختل عقلياً كما قالوا عن غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة المسجد الابراهيمي".

 

وأكد أبو صالح أن المسلمين لن يعودوا مرهوبي الجانب أعزاء يحسب لهم ألف حساب إلا بإقامتهم لدولة الخلافة على منهاج النبوة التي تحرك الجيوش لحماية المسلمين والذود عنهم في أي بقعة من بقاع الأرض.

 

المصدر: دنيا الوطن

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع