الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    25 من ذي القعدة 1439هـ رقم الإصدار: 03 - 1439/11
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 07 آب/أغسطس 2018 م

 

بيان صحفى

 

قطاع الشباب مستهدف بوحشية من قبل نظام حسينة:

لا يمكن الخلاص من الاستبداد الذي لا يُحتمل إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

 

لم تتردد حكومة حسينة في الكشف عن وجهها الاستبدادي الحقيقي بعد خروج الشباب والطلاب إلى الشوارع للاحتجاج بشكل سلمي على إثر دهس حافلة لصبي وبنت مسرعة. في بداية الأحداث، حاولت حكومة حسينة استرضاء الحركة بإعطاء وعد كاذب بالموافقة على مطالب المتظاهرين، تماماً كما فعلت عندما خدعت المحتجين لإصلاح نظام "الكوتا" الانتخابي قبل بضعة أيام، ولكن عندما فشلت الحكومة في تنفيذ الخطة الرئيسية لاحتواء الأزمة، انقضّ أتباع الحزب الحاكم المدعوم من الشرطة على الطلاب، بدءًا من يوم السبت 4/8/2018، لقمعهم بشكل وحشي، باستخدام الرصاص المطاطي والحي، والغاز المسيل للدموع، والهراوات والقضبان والسواطير، مما أسفر عن إصابة أكثر من 200 شخص في الأيام القليلة الماضية. كل هذه الفظائع تحدث بينما تضغط الحكومة بقبضة حديدية على وسائل الإعلام الرئيسية، فلا يُسمح لها بتغطية الأخبار بموضوعية. لكن بعد انتشار أشرطة فيديو على وسائل الإعلام الإلكترونية يظهر فيها العنف الذي تمارسه الشرطة وكوادر الحزب الحاكم، أغلقت الحكومة خدمات الإنترنت عبر الهاتف النقال لمدة 24 ساعة منذ ليلة السبت، في محاولة لإخفاء عملهم القذر خوفا من تصعيد هذه الاحتجاجات غير المسبوقة والواسعة ضد الحكم الاستبدادي لهذه الحكومة ونظام الدولة الديمقراطي الفاسد. لوقف هذه الحركة التي تطالب بحق، فإن صنّاع السياسة في رابطة عوامي يقابلون الناس بوجهين؛ من ناحية، وكجزء من الأعمال الدعائية، يتم إظهار جماعة تشاترا (الجناح الطلابي للحزب الحاكم) في الشوارع وهم يوزعون الحلويات لإظهار التعاطف مع الطلاب، بينما من ناحية أخرى يتم إخفاء الوحشية الصارخة لقمع الاحتجاجات من خلال الرقابة الإعلامية.

 

أيها الشباب الشجعان! المشكلة لا تكمن في عدم وجود قواعد صارمة للسلامة على الطرقات، وليس في وجود وزراء فاسدين مثل (شاه جهان خان) وغيره من أصدقاء حسينة الذين لا يبدون أي اهتمام لمعاناة الناس، بل إن جوهر المشكلة يكمن فيما يُسمّى بالديمقراطية نفسها كنظام، فهو الذي يفرخ ما يشبه الوزراء والساسة وقوات الشرطة، وهو سبب البؤس والذل الذي تعيشونه. فما يُسمّى بالديمقراطية هو أُس الداء وأصل البلاء، وبسببها سيظل في هذا النظام نخبة فوق القانون دائمًا، ومن خلال تقديم وعود زائفة، يستخدمون الناس للوصول إلى السلطة ثم يسيئون معاملتهم إذا ما وقفوا ضد مصالحهم الأنانية الفاسدة. إنه من خلال استمرار الدولة في وحشيتها، أرسلت رسالة واضحة، مفادها أن الحكومة مستعدة لإراقة دمائكم على أن تفسد على رجال الأعمال الفاسدين في قطاع النقل العام عملَهم!

 

أيها الشباب الشجعان! إن أملكم في التغيير لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاخرجوا إلى الشوارع للمطالبة بأمر واحد هو إزالة هذا النظام الفاسد والمطالبة بإقامة نظام الخلافة الراشدة، ففي ظلها لن يقوم الحكام الذين يخشون الله بعمليات تجميلية لخداع الناس، بل سيحلون على الفور محل السياسات الفاسدة الحالية لحل مشاكلنا. لذلك توجهوا لمطالبة ضباط الجيش المخلصين للوقوف إلى جانبكم للإطاحة بحكومة حسينة وحكام عوامي (الحزب الوطني البنغالي)، وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي نظام الحكم الحقيقي والعادل، وهو النظام الذي ينصف أهل بنغلادش بأكمله وهو الذي يتوقون إليه.

 

﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع