الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    23 من جمادى الثانية 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 16
التاريخ الميلادي     الجمعة, 05 شباط/فبراير 2021 م

بيان صحفي

 

الجزيرة لم تكشف شيئا لا يعرفه الناس عن عصابة نظام حسينة

 

وما يجب أن تكشفه وسائل الإعلام هو الديمقراطية الرأسمالية، مرتع هذه العصابة

 

 

ادّعت وحدة التحقيق في شبكة الجزيرة أنها كشفت الفساد السياسي الكبير في نظام حسينة من خلال سلسلة من التسجيلات السرية، وكشف الفيلم الوثائقي كيف أن شبكة من العصابات المقرّبة من رئيسة الوزراء حسينة تتواطأ مع قوات الأمن ومع الوحدات شبه العسكرية في بنغلادش لاختطاف خصومها وكسب الملايين على شكل رشاوى مقابل عقود حكومية. وصوّر الفيلم الوثائقي سراً الإخوة المدانين لقائد الجيش البنغالي الحالي وهم يعترفون باستخدام كتيبة التدخل السريع "سيئة السمعة" والشرطة لحمايتهم الخاصة وللتصرف كبلطجية تعمل لصالحهم.

 

وحقيقة الأمر هي أن خبر الفساد السياسي لنظام العصابات التابع للشيخة حسينة ليس بالأمر المفاجئ للناس في بنغلادش. فعندما تكون الحقائق مكشوفة وليست أسراراً، لا يكون الكشف عنها كشفاً عن مستور، والسبب الوحيد وراء اهتمام وسائل الإعلام المحلي ووسائل التواصل الإلكتروني هو أن وسائل الإعلام المحلية "المكبوتة" لا تستطيع حتى ذكر هذه الأسماء، أو التحدث عن الأنشطة التي يقومون بها، ويجب أن يكون الدور الحقيقي لوسائل الإعلام الإخبارية المحلية هو إعلام الناس بما هم ليسوا على دراية به، وتوجيههم إلى الاتجاهات الصحيحة عندما يكونون في أزمة. ومع ذلك لم تكشف الجزيرة ولا وسائل الإعلام المحلية عن العقول المدبرة لبطلجة رجالات النظام والعصابات التابعة لهم، وهم المستعمرون الغربيون، من الذين يدعمون باستمرار نظام حسينة الإجرامي. وكونها جزءاً لا يتجزأ من الحضارة الغربية الرأسمالية، فإن هذه المؤسسات الإعلامية لن تكشف أبداً عن المستعمرين وأجنداتهم الشريرة.

 

وقد استمر هؤلاء المستعمرون في تشكيل المشهد السياسي في جميع البلاد الإسلامية منذ هدم الخلافة في عام 1924م. وقد كانوا يفرضون أنظمة إجرامية عميلة مثل رابطة عوامي وحزب الشعب البنغالي لمواصلة هيمنتهم على بلادنا. وعندما يفقد نظام إجرامي منهم الثقة ويتحرك الناس للإطاحة به، تتحرك وسائل الإعلام لتكسب فضل تعرية النظام. بينما هم في الحقيقة يمهدون الطريق فقط أمام نظام إجرامي آخر بهذه الطريقة لإخفاء عوار النظام الرأسمالي الذي ينتج هؤلاء المجرمين ويدعمهم. لذلك إذا ادعت وسائل الإعلام هذه أنها صادقة، فإن عليها أولا فضح العقل المدبر وراء هذه الأنظمة وهو الكافر المستعمر، ويجب عليهم دعوة الناس إلى تحدي الهيمنة الغربية بالتخلي عن ديمقراطيتهم الرأسمالية الفاسدة، أساس كل الشرور.

 

أيها الضباط المخلصون في جيش بنغلادش: كيف يمكنكم العيش في حياة شريفة ونزيهة وقيادتكم رأس من رؤوس المافيا؟! إنهم موجودون لخدمة الكافر المستعمر فقط من خلال حماية عروش العملاء في بلادنا. وسيبقي المستعمرون على هذه القيادة المدنية والعسكرية البلطجية فقط لضمان هيمنتهم على بلادنا. وهم يزهقون الأرواح من خلال إرسالكم أيضاً إلى الزقاق المظلم من الفساد والتخويف، كما فعلوا مع قوات الشرطة، وأصبح العديد من زملائكم الضباط الذين كانوا مخلصين في السابق أتباعاً يرتدون ملابس سوداء لصالح هذا النظام البلطجي. ومع مرور كل يوم تفقدون مصداقيتكم أمام الأمة بسبب دوركم في الداخل والخارج. وقد دفعكم هذا النظام إلى إقامة صداقة مع الهند المشركة، والتي كانت وراء قتل إخوتكم في مذبحة حرس الحدود. وقد جعلوكم قوة مرتزقة تعمل لصالح المستعمرين لخوض حربهم بالنيابة عنهم، فيما يسمى ببعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. لقد حولوكم بشكل منهجي إلى جهاز فاسد من أجهزة النظام الفاسد، حتى يبدأ الناس في كرهكم، كما أنهم أطفأوا روح الجهاد عندكم في سبيل الله سبحانه وتعالى من خلال جعلكم قوة يستعبدها الغرب.

 

أيها الضباط: اصغوا لنداء حزب التحرير، إن الأجر الذي تحصلون عليه الآن مقابل طاعتكم لأعداء الله سيكون سببا للخسران الكبير أمام الله الرقيب الحسيب يوم القيامة، ألا يوجد بينكم من يقول "كفى" ويلقي بهؤلاء السفاحين في السجون مرضاة لله سبحانه وتعالى؟! انضموا إلى حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، وأعطوه النصرة لاقتلاع الديمقراطية الرأسمالية المدعومة من الغرب في بلادنا إلى الأبد، ولإقامة الخلافة الراشدة الثانية الموعودة على منهاج النبوة، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع