الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    9 من شوال 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 10
التاريخ الميلادي     الجمعة, 21 أيار/مايو 2021 م

بيان صحفي


فلسطين أحوج لجيوشكم بسلاحهم ومقاتلاتهم
لينصروها ويحرروها من يهود

 


يُقتل أهل فلسطين وتُدك بيوتهم فوق رؤوسهم أمام سمع وبصر جيش مصر وكل جيوش بلادنا الإسلامية التي تتباهى بسباقها نحو التسلح وشراء الأسلحة من دول الغرب التي تدعم كيان يهود الغاصب للأرض المباركة (فلسطين) والقاتل لأهلنا هناك، والتي تحمي أنظمة العار التي تحكم بلادنا وتحمي كيان يهود وتَحُول بين الشعوب الغاضبة وبين نصرة أهل فلسطين ولو بأياديهم العارية!


لقد بات واضحاً أنَّ الأنظمة في مصر والسعودية والأردن وتركيا وسوريا، أي المحيطين والقريبين من فلسطين، بات واضحاً أنَّ مهمتهم الاستراتيجية كانت ولا زالت تأمين كيان يهود، والحرب على الإسلام وحَمَلَةِ دعوته، فكم حاصر النظام المصري مثلاً قطاع غزة مراراً وتكراراً خدمة لكيان يهود؟! وهو حتى الآن لم ولن ينصر غزة ولا فلسطين، ولن ينتصر لقضايا الأمة قطعاً.


إنَّ نصرة أهل فلسطين لا تكون بفتح المعابر، ولا باستقبال الجرحى والمصابين وعلاجهم، ولا بتمويل إعادة إعمار لبيوت قُتِلَ ربما كلُّ قاطنيها! ولكن يكون بتحريك الجيش لنصرتهم، هذا الجيش الذي حرر القدس قديماً عندما حكم مصر ناصرٌ يسمى صلاح الدين، وعندما كانت للمسلمين دولة تطبق الإسلام وتحمله للعالم حتى وإن كانت ضعيفةً، فنكبة فلسطين لم تكن في وعد بلفور ولا في احتلال يهود لها، وإنما نُكبت قبل ذلك، يوم هدم الغرب دولة الخلافة حامية فلسطين وغير فلسطين.


إنَّ فلسطين وأهل فلسطين ليسوا بحاجة لتعاطف حكام وقادة باعوا أنفسهم للغرب بثمن بخس، وإنما حاجتهم الحقيقية للمخلصين من أبناء الأمة في الجيوش وخاصةً جيش الكنانة، درع هذه الأمة وخير أجناد الأرض كما يحبون أن يطلق عليهم، وكما يجب أن يكونوا حقاً... ولكن هذه الخيرية لا تكون إلا لمن ينبذ ويرفض حدود سايكس بيكو، ويقطع حبال ولائه وطاعته لأنظمة العار وحكام العمالة والضرار، ويحرك جنوده بآلياتهم ومقاتلاتهم لاقتلاع كيان يهود وتحرير كامل أرض فلسطين، فلا يجوز لكم الخضوع لهؤلاء الحكام، والتخاذل والقعود عن نصرة أهل فلسطين، بل يجب عليكم القيام بالأعمال التي من شأنها أن تنصر أهل فلسطين وكل المستضعفين من أبناء الأمة في كل مكان، فولاؤكم وطاعتكم وقوتكم التي ائتمنتكم عليها أمتكم، يجب أن تكون كلها لله تعالى ولرسوله ﷺ ولدينه وكتابه، ولا طاعة لمن عصى الله تعالى وفرق الأمة وشتت شملها وعمل فيها لصالح ومصالح عدوها.


هذا دوركم وواجبكم وبه وحده تكونون خير أجناد الأرض، فمن للإسلام وحرماته ومقدساته إن لم يكن أنتم؟! ومن ينصر الإسلام غيركم؟! فأروا الله من أنفسكم ما يحب، وانصروه بإعادة دولته ونصرة إخوانكم، ينصركم ويكتب لكم الجنة ويُثبت أجركم.


أيها المخلصون في جيش الكنانة، بل في جيش تركيا، وجيش أرض الحجاز وجيش الأردن: لن يحرر فلسطين إلا وحدة المسلمين في ظل خلافة على منهاج النبوة، أنتم أهلها وأجدر الناس بنصرة العاملين لإقامتها، والأمة كلها تتطلع إليكم تستشعر الخير فيكم بوصفكم مكمن قوتها؛ وأهل فلسطين يستصرخونكم ويستنصرونكم وقد وجهوا لكم النداء تلو النداء؛ أليس فيكم رجلٌ رشيدٌ يقول لهم: نُصرتم يا أهل فلسطين، فيعيد بذلك سيرة صلاح الدين، فتُوحَّدَ الأمة وتتحرك جيوشها نحو فلسطين وتطهرها من دنس ورجس يهود؟!


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية لبنان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +961 3 968 140
فاكس: +961 70 155148
E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع