الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من صـفر الخير 1439هـ رقم الإصدار: PR17075
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

اقضوا على الهيمنة الأمريكية وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة

 

معارضة حكام باكستان للعلاقة بين أمريكا والهند هي خداع، فهم يطلبون الوساطة الأمريكية بينهم وبين الهند

 

 

 

قال وزير الخارجية خواجا عاصف في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 في كلمته في اجتماع الجولة الرابعة للحوار الثنائي بين أمريكا وباكستان في إسلام أباد "بأن باكستان تؤمن بالسلام الإقليمي وترحب بالوساطة من جانب الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر مع الهند". إنّ حزب التحرير/ ولاية باكستان يرفض هذا الاقتراح الآثم ويدينه بشدة، ويؤكد على أنّ الجنرال باجوا وقيادة الحزب الحاكم يمهدان الطريق أمام عقد محادثات ترعاها أمريكا مع الهند لدفن أي أمل في تحرير كشمير المحتلة إلى الأبد. وهذا الطلب من أمريكا هو بمثابة منح الدولة الهندوسية انتصاراً من خلال متاهة المحادثات الدبلوماسية لم تتمكن من تحقيقه لنفسها في ساحة المعركة. أما بالنسبة لتطبيع العلاقات، فإنه يشكل خطراً أكبر على الأمة، فهو مطلب أمريكي من أجل إزالة باكستان كعقبة أمام الهند باعتبارها قوة إقليمية مهيمنة، كما أن التطبيع يشمل قمع الإسلام تحت غطاء "مكافحة التطرف"، وهو طعن في الظهر للمقاومة الإسلامية في كشمير تحت غطاء "مكافحة الإرهاب عبر الحدود"، وهو تمهيد لنزع السلاح النووي تحت شعار "ضبط النفس". وهكذا، فإننا نشهد مرة أخرى كيف يعرض حكام باكستان الخطط الأمريكية كخيار لهم، لأنهم يخشون غضب الناس الذين يكرهون أمريكا وعملاءها.

 

وفي إطار حلم حزب بهارتيا جاناتا في إقامة مشروع "الهند الكبرى" فإن حكام باكستان الخونة يدعون الآن إلى الوساطة الأمريكية المباشرة، على الرغم من أنّ أمريكا هي سبب الفوضى والنزاعات في بلاد المسلمين، وهي دائما تفلت من العقاب، مثلها مثل كيان يهود ودولة هندوس. فأمريكا هي عدو محارب والتحالف معها لا يجلب إلا الخيانة المهانة. وفي هذه الحالة، فإن حكام باكستان يكتبون خياناتهم بتحالفهم مع أمريكا على الحائط، لأن السفير الأمريكي في باكستان وفي كلمته في الحوار الثنائي نفسه بين أمريكا وباكستان قال "إنّ واشنطن ترى الهند قوة عالمية رائدة وشريكا استراتيجيا في منطقة الهند والمحيط الهادئ".

 

 

أيها الضباط المسلمون المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! إنّ حكامكم يتحركون قدما نحو الصداقة مع العدو اللدود لكم، وقيادتكم العسكرية تدعمهم بشكل تام، ولن يكون هناك سلام وازدهار للمسلمين، ولدى الهندوس دولة وسلطة يؤذون المسلمين بهما، قال الله تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾، لذلك يجب عليكم وقف هذه الخيانة المفضوحة، وهناك طريقة واحدة فقط للقيام بذلك، وهي إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندئذ فقط ستوحّد الخلافة الراشدة جميع البلاد الإسلامية وجيوشها تحت راية واحدة، وتحركها الخلافة نحو تحرير كشمير وأفغانستان المحتلتين، وهو الجيش الذي سيكون الخوف منه كافيا لهزيمة العدو ودحره، قال الله تعالى: ﴿لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً في صُدُورِهِمْ مِّنَ ٱللَّهِ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع