الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    8 من جمادى الأولى 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 22
التاريخ الميلادي     الإثنين, 14 كانون الثاني/يناير 2019 م

 

بيان صحفي

 

الخلافة وحدها هي التي ستنقذ الاقتصاد الباكستاني من فخ المستعمر الجشع والقروض الربوية

 

(مترجم)

 

في الوقت الذي يستعد فيه مسلمو باكستان للخضوع إلى الميزانية المخفضة أو نظام التقشف مرة أخرى في 23 كانون الثاني/يناير 2019، فإنه من الواضح أن النظام الاقتصادي الحالي هو سبب الصعوبات الاقتصادية التي تزداد سوءا والتي تواجه الشعب. فتحت النظام الحالي، فإن العملة الباكستانية قد شُلّت أمام ربطها بالدولار، حيث تم فرض هذا من المستعمرين الغربيين كأساس للتجارة الدولية مع صندوق النقد الدولي والذي يعد أحد أوصيائها عديمي الرحمة. وللحفاظ على سيطرة الدولار، فإن المستعمرين يطالبون بوقف المعونات وزيادة الضرائب حتى تقوم باكستان بشراء المزيد من الدولارات إضافة إلى إضعاف الروبية أمام الدولار للحفاظ على تفوق الدولار، على الرغم من أن سقوط الروبية أدى إلى التضخم في الأسابيع الماضية. أما فيما يخص القروض الربوية، فإنها هاوية لا قاع لها حيث ضاع فيها جزء كبير من الثروة الباكستانية، لصالح الوحش البنكي الربوي الذي يسعى دوما لنيل المزيد والذي صنعه المستعمرون ونشروه في أنحاء العالم. ووفقا لبنك دولة باكستان فإن الدين العام لباكستان وصل إلى اثنين تريليون روبية كخدمة للديون لسنة 2018، حيث إن ما يزيد عن 1.5 تريليون روبية عبارة عن ربا على الديون الداخلية والخارجية.

 

إنه لا شيء سوى تطبيق الإسلام هو الذي سينقذ باكستان من اقتصادها المزري، والذي من المُتوقع أن يزداد سوءا خلال الأسابيع القادمة في ظل النظام الحالي. فالإسلام يرفض النقد الورقي المربوط بالدولار، والذي سينهي بشكل راديكالي الحاجة إلى الاحتفاظ باحتياط من الدولارات مما يتسبب بإضعاف العملة المحلية أمام الدولار. فرسول الله r جعل من الذهب والفضة عملة الدولة الإسلامية التي أسسها في المدينة. والخلافة على منهاج النبوة وحدها هي التي ستحقق الاستقرار والقوة لعملة الدولة، حيث إن الذهب والفضة يحملان قيمتهما الجوهرية الخاصة والمقبولة دوليا لاستخدامها في التجارة. أما فيما يخص القروض الربوية، فالله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275]، وبالتالي فإن الخلافة وحدها هي التي ستكسر قدح الاستجداء من القروض الربوية، سامحة بالتالي بتوافر تمويلات ضخمة للاستثمار في الزراعة والصناعة ودعم المحتاجين.

 

يا مسلمي باكستان! إن النظام الحالي قد بدأ بتصوير الأنظمة الخائنة والفاسدة السابقة على أنها كانت جيدة لكم. إلا أنه سيكون خطأ وخيماً العمل على تغيير الوجوه فقط مرة أخرى، بينما تدعو الحاجة القصوى إلى خلع النظام الفاسد الذي من صنع البشر، والعمل على إقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن العمل على تحقيق ذلك من شأنه أن يحقق الازدهار في هذه الحياة برضا الله عز وجل. قال تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 77]

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع