الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    9 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 49
التاريخ الميلادي     الإثنين, 15 نيسان/ابريل 2019 م

بيان صحفي


نحن بحاجة إلى الخلافة على منهاج النبوة


وليس إلى ديمقراطية فاشلة بنكهة مختلفة، سواء أكانت رئاسية أم برلمانية

 


رفض الوزير الاتحادي للإعلام والإذاعة في باكستان، فؤاد شودري، في 14 من نيسان/أبريل 2019، رفض الحديث عن إيجاد شكل رئاسي للحكومة باعتباره "قضية غير قابلة للنقاش" ويتم مناقشتها فقط على وسائل التواصل الإلكتروني. بينما بدأ الجدل حول الديمقراطية الرئاسية لأن النظام الحالي قد فشل فشلا ذريعا، فقط في غضون تسعة أشهر من أحدث أشكاله. ومع ذلك، فإن الانتقال من الديمقراطية البرلمانية إلى الديمقراطية الرئاسية ثم العودة مرة أخرى إلى البرلمانية، يشبه القفز في المقلاة التي تشتعل من تحتها النار. فالديمقراطية البرلمانية تسمح للسياسيين الفاسدين المنتخبين بسن قوانين لتأمين مصالحهم الخاصة من خلال المجالس البرلمانية، كما يحدث مراراً وتكراراً، والتعديل البرلماني الثامن عشر أحد الأمثلة على ذلك. كما تسمح الديمقراطية الرئاسية بتركيز السلطات في يد رجل واحد، ويمكنه بعد ذلك تأمين مصالح الفاسدين في القيادتين السياسية والعسكرية، كما ظهر ذلك جليا في عهد الرئيس برويز مشرّف. فسواء أكانت الديمقراطية برلمانية أم رئاسية، فإنها تجلب الأذى للمسلمين ولدينهم، كما شاهدنا ذلك في العقود المؤلمة العديدة الماضية والتي أهدِرت في اللهث وراء الديمقراطية.


أيها المسلمون في باكستان والجماعات الإسلامية والعلماء بشكل خاص!


لقد حذرنا رسول الله e في قوله: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ» (البخاري ومسلم). لقد تمت تجربة الديمقراطية واختبارها بجميع أشكالها، وسنظل نعاني منها ما ظلت تحكمنا. والديمقراطية هي طاغوت، فهي سلطة تحكم بغير ما أنزل الله، والله سبحانه وتعالى لم يحرم الحكم فيها فحسب، بل أمرنا بالكفر بها أيضا، قال الله q: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾ والقضية ليست قضية وجود دستور برلماني لعام 1973 أو عدم وجوده أو تعديله، إنما القضية هي اقتلاعه من جذوره واستبدال دستور مستنبط من القرآن والسنة به. ونظام الخلافة هو النظام الوحيد الذي يستمد كل قوانينه من القرآن والسنة، وهو النظام الوحيد الذي يقوم فيه الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمة بتقديم المشورة والمحاسبة وفقاً للقرآن والسنة. لذلك دعونا ننهي حقبة مهزلة الديمقراطية البرلمانية والرئاسية المدمرتين، من خلال إعادة الحكم بالخلافة على منهاج النبوة.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع