الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من رمــضان المبارك 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 58
التاريخ الميلادي     الإثنين, 20 أيار/مايو 2019 م

  بيان صحفي

 الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله

ستبني اقتصاداً قوياً للأمة من خلال توحيد العالم الإسلامي في دولة واحدة قوية

 

في الوقت الذي يعاني فيه المسلمون في باكستان تحت وطأة هجوم صندوق النقد الدولي على الاقتصاد في الباكستان، قال رئيس الوزراء عمران خان في 19 من أيار/مايو 2019 "أؤكد لكم أن الدولة التي ستظهر قريبا كاقتصاد رائد في المنطقة هي باكستان"، ومع ذلك، فإن تطمينات عمران خان المتكررة مبنية على سراب، وهو يعمل فقط لكسب الوقت حتى يتمكن المستعمرون من العبث بالاقتصاد، والحقيقة هي أن النظام لن يسمح للمسلمين بالنهوض كاقتصاد رائد. فالنظام ملتزم بفكرة الدولة القومية التي نصت عليها معاهدة ويستفاليا، بإيجاد دول منفصلة للمسلمين، والتي تحول دون الانتفاع بالإمكانيات الاقتصادية الضخمة للبلاد الإسلامية، من خلال توحيدها في ظل خلافة على منهاج النبوة. فمثلا لماذا يجب على باكستان أن تتكبد دفع فواتير استهلاكها النفطي من خلال استيرادها الضخم وتحمل الديون الربوية من أجل دفع أثمان النفط، بينما تضم الخلافة الأراضي الغنية بالنفط في إيران والجزيرة العربية وغيرها؟! ولماذا يجب أن تعاني إيران من نقص الغذاء، بينما تضم الخلافة الموارد الزراعية الوفيرة في باكستان؟! الحقيقة هي أن توحيد الأمة وتنوع مصادر البلاد الإسلامية أحد العوامل التي ستسمح للخلافة بالنهوض كاقتصاد عالمي رائد.

 

أيها المسلمون في الباكستان!

 

لقد أدى مفهوم الدولة القومية "وستفاليا" إلى شل قوة وحركة الأمة، فهذا المفهوم مفهوم غربي تم اختراعه لمواجهة التوسع المستمر لدولة الخلافة. فبعد هدم دولة الخلافة، تم نشر فكرة الدولة القومية في جسد الأمة كالسرطان، مما أضعفها أمام المستعمرين، حتى تمكنوا من تقسيمها والسيطرة عليها. بينما أوجب الإسلام توحيد البلاد الإسلامية في دولة واحدة، وبخزينة وصناعة وزراعة واحدة، وقوات مسلحة واحدة. قال رسول الله  e: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» البخاري. ولا يستقيم توحيد الأمة بمجرد كلمات عاطفية، مع بقائها منقسمة سياسيا. لذلك عندما تقوم الخلافة في أي نقطة ارتكاز لها، فإنها ستتبنى سياسة توحيد البلاد الإسلامية جميعا، وتزيل الحدود الاستعمارية بينها، فاعملوا أيها المسلمون جاهدين لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الإسلام كطريقة حياة، حتى تفوزوا في الدنيا والآخرة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع