السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    17 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار: 03/1439
التاريخ الميلادي     السبت, 02 حزيران/يونيو 2018 م

 

بيان صحفي

 

محاولات المصادقة على اتفاقية "سيداو"

هي انزلاق خطير في هوة القذارة والفسق والفجور

 

كشفت وزارة العدل اعتزامها المصادقة على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، واتفاقية مناهضة التعذيب، مع التحفظ على بعض البنود، وأعلنت الوزارة عن إبلاغ مجلس الوزراء بالخطوة في توصية منها.

 

إننا فى القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان، نكشف للمسلمين فى السودان الآتي:

 

أولاً: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والتي اعتمدت في عام 1979 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والمصادقة عليها هو التزام بالقيم الغربية الرأسمالية التي تفصل الدين عن الحياة، وكل مادة من موادها الـ30 هي عولمة لما يحدث في مجتمع الغرب الذي أزكمت رائحته الأنوف. هذه القيم التي تواضع عليها من أنكروا لله سلطاناً فى الحياة وأطلقوا العنان للمرأة أن تفعل الفاحشة باعتبار ذلك حرية شخصية، وأن تصاحب من تشاء، وأن لها الحق في فسخ عقد الزواج متى تشاء، ولها الحق فى الإجهاض وتحديد النسل فلا ولاية لأحد عليها، ولا قوامة!! كما أن المرأة تتساوى مع الرجل مساواة تامة، في الميراث وغيره، ما يعني أن المصادقة على اتفاقية سيداو هو تدمير ممنهج لكل قيم الإسلام فى المجتمع، وتبديل قوانين الكفار أعداء الإسلام الوضعية بها؛ والتي أشقت مجتمعاتهم ودمرتها تدميراً. "وعملا بأحكام القانون السوداني، فإن أي اتفاقية يصادق عليها السودان تعتبر جزءا من الإطار القانوني في البلد، وأن أي مادة في القانون تتعارض مع ذلك ينبغي تعديلها أو إلغاؤها، وذلك وفقا لدستور السودان للعام 2005، حسبما تنص المادة 27، إعلان الحقوق" وهذا يعني التنازل عن أحكام الإسلام لتحل القيم الغربية محلها. هكذا وبكل تحدٍّ لشرع الله سبحانه دون مواربة أو حياء.

 

ثانياً: ولضمان تنفيذ الاتفاقية عملياً فإن الدول المصادقة على هذه الاتفاقية، مطالبة بتكريس مفهوم المساواة بين الجنسين في تشريعاتها المحلية، وإلغاء ما يسمى بالأحكام التمييزية في قوانينها، والتي يقصد بها هنا أحكام الإسلام، والقيام بسن أحكام جديدة للحماية مما يسمى بأشكال التمييز ضد المرأة. وكذلك عليها إنشاء محاكم ومؤسسات عامة لضمان ذلك.

 

أيها الصائمون القائمون لله، وأيتها الصائمات القانتات:

 

إن اتفاقية سيداو هي لحمل شعوب العالم وبخاصّة المسلمين منهم، على تبني القيم الغربية والمفاهيم الرأسمالية الديمقراطية، التي هي الهوة السحيقة التي انزلق إليها مجتمع الغرب الكافر، فانحط أخلاقياً وأصبح يتخبط في دياجير الظلمات وما هو بخارج منها إلا بعدالة الإسلام، من خلال حمله لهم لإنقاذهم، لا أن نقبل نحن، بعد أن أكرمنا الله ورفع منزلتنا، أن نكون كالبهائم.

 

ولتعلم حكومة السودان أننا متمسكون بأحكام شرع الله سبحانه، ونعض عليها بالنواجذ، لأننا عبيدٌ لله رب العالمين، ولأن الله عز وجل هو خالق الإنسان (الذكر والأنثى)، وهو سبحانه وتعالى أعلم بطبيعة وغرائز الإنسان، فهو أعلم بطبيعة الذكر وطبيعة الأنثى، وما يحتاجه الذكر وما تحتاجه الأنثى، ﴿أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، وله وحده حق تشريع الأحكام التي تعالج مشاكل الإنسان وتشبع غرائزه وحاجاته العضوية، إشباعا منظماً، يكفل السعادة والهناءة والطمأنينة والاستقرار والهدى والصلاح للفرد والجماعة، وهذا ما نتطلع للعيش في كنفه، فى ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي آن أوانها، والتي ستحاسب كل من تلطخت يده بقذارة المصادقة على قوانين العهر والفسوق والفجور... وإن غدا لناظره لقريب.

 

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع