بيان صحفي

حزب التحرير/ ولاية السودان ينفذ وقفتين احتجاجيتين

ضد تطبيع الحكومة الانتقالية مع كيان يهود المسخ

وقف شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، بمدينة القضارف، أمام مسجد عبد القادر عبد المحسن، احتجاجاً على تطبيع الحكومة الانتقالية مع كيان يهود المغتصب لأرض الإسراء والمعراج، وذلك يوم الأحد 2020/10/25م، عقب صلاة الظهر، وقد تجمهر الناس مهللين ومكبرين، ومؤازرين، ما يؤكد حيوية هذه الأمة، ورفضها لتطبيع الحكام اللئام مع كيان يهود.

كذلك نفذ شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بحري وقفة احتجاجية بموقف المواصلات بمدينة بحري، يوم الاثنين 2020/10/26م، عقب صلاة العصر، مستنكرين التطبيع مع كيان يهود المغتصب للأرض المقدسة، ومسرى رسول الله ﷺ.

ورفع الشباب في كلا الوقفتين لافتات تندد بالتطبيع، وتنادي بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وكان أبرز ما كتب في اللافتات:

1/ فلسطين أرض إسلامية فتحتها الخلافة وحفظتها، وذهبت بذهابها، ولن تسترد إلا بالخلافة.

2/ التطبيع تطبيع الحكام وليس تطبيع الأمة الإسلامية.

3/ التطبيع خيانة للأمة ولا يفعله إلا عميل.

4/ يا أهل السودان لا تأثموا بالسماح للحكومة الانتقالية بالسير في طريق الخيانة بالتطبيع مع كيان يهود.

5/ لا خلاص للأمة إلا باقتلاع أنظمة الخنوع، وإعادة سلطان الإسلام؛ الخلافة.

وقد تحدث في الوقفة الأولى بالقضارف الأستاذ ميسرة يحيى، مبيناً عظم الجريمة التي أقدمت عليها الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني. وفي الوقفة الثانية بمدينة بحري تحدث كل من: الأستاذ: أحمد سعد، والأستاذ عوض ناجي، والأستاذ أحمد الخطيب، مبينين أن هذه الوقفة هي استنكار لجريمة التطبيع، وبراءة مما قام به حكام السودان العملاء، مؤكدين أن فلسطين إسلامية، ولن يعيدها إلى حضن الأمة إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

وقد كان تفاعل الجماهير مع الوقفتين تفاعلاً متميزاً، أظهر معدن الأمة الأصيل التي لا ترضى بغير الإسلام بديلاً.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان