الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    16 من شـعبان 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 61
التاريخ الميلادي     الإثنين, 29 آذار/مارس 2021 م

بيان صحفي


اتفاق البرهان والحلو على فصل الدين عن الدولة (المفصول أصلاً)
تأكيد لهيمنة أمريكا على ملف ما يسمى بالسلام

 


وقع رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان، والفريق الحلو - رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، وقعا على ما يسمى بإعلان المبادئ بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية، وكان أبرز ما جاء في هذا الإعلان هو فصل الدين عن الدولة، وأن تؤسس في السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية، حيث جاء في المادة (2-2): [إذ نؤكد حق شعب السودان في المناطق المختلفة في إدارة شئونهم من خلال الحكم اللامركزي، أو الفيدرالي]، وفي المادة (2-3): [تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب السوداني وذلك بفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة وأن لا تفرض الدولة دينا على أي شخص ولا تتبنى دينا رسميا وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشئون الدينية وشئون المعتقد والضمير كما تكفل الدولة وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية، على أن تضمن هذه المبادئ في الدستور].


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الحقائق الآتية:
أولاً: إن الدين مفصول عملياً عن الدولة، منذ هدم دولة الخلافة في 28 رجب 1342هـ، الموافق 1924/03/03م، وأن الاستقلال المزعوم ما كان إلا مواصلة للحياة العلمانية (فصل الدين عن الدولة والمجتمع) التي أسسها الكافر المستعمر الإنجليزي.


ثانياً: لم يكن نظام الإنقاذ إسلامياً إلا في شعاراته؛ فقد كان نظام الحكم جمهورياً، والنظام الاقتصادي رأسمالياً تتحكم فيه المؤسسات الربوية العالمية (صندوق النقد والبنك الدوليان)، والسياسة الخارجية مرهونة للشرعة الدولية، وهي شرعة كفر، فقط أُدخِلت بعض الأحكام الشرعية في نظام العقوبات، وحتى هذه بدأوا في نهاية عهدهم بالتنصل منها بالإلغاء أو التعطيل.


ثالثاً: إن النظام الحالي (الفترة الانتقالية)، هو نظام علماني صارخ، بل إنه يتتبع كل مادة في قانون تمت إلى الإسلام بصلة فيقوم بإلغائه سعياً لإرضاء الكافر المستعمر.


رابعاً: إن اتفاق المبادئ الذي وقعه البرهان هو نفسه اتفاق المبادئ الذي وقعه حمدوك مع الحلو قبل نصف عام، ورفضه عملاء أمريكا، ثم عادوا ليوقعوا عليه هم، مما يعني أن أمريكا تريد أن تهيمن على ما يسمى بملف السلام الذي سارت فيه شوطاً بعيداً، ولم يتبق إلا القليل حتى تضمن الغلبة الكاملة على عملاء أوروبا، وأن السلام لا يتم إلا عبر جوبا، وعلى يد العسكر أنفسهم.


خامساً: إن الوقوف ضد مشاريع الغرب الكافر التي تجعل بلادنا علمانية سافرة، وتمزيقها عبر ما يسمى بالفيدرالية، والحكم الذاتي لا يكون إلا بالعمل الجاد مع حزب التحرير؛ لتحرير الأمة من أنظمة الكفر، ومؤامرات المستعمرين وأذنابهم في الداخل، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقطع يد العابثين بهوية الأمة، بل تغزوهم في عقر دارهم، تحمل إليهم الخير، وتخرجهم من ظلمات الرأسمالية وجشعها، إلى نور الإسلام وعدله.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع