الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 03
التاريخ الميلادي     السبت, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

بيان صحفي


اغتيالات على مستويات عالية تكشف حقد أمريكا على ثورة الشام وخطورة الارتباط بالدول الداعمة

 


نفذت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي الأمريكي غارة جوية على تجمع من القيادات العسكرية والمدنية في قرية "جكارة" قرب مدينة سلقين على الحدود السورية التركية في محافظة إدلب مما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.


أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:


ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال قيادات من الفصائل العسكرية والمدنية التي كانت قد خرجت ضد عميل أمريكا طاغية الشام، فقد سبقتها مجموعة كبيرة من الاغتيالات الفردية والجماعية من بينها اغتيال العشرات من قيادات الصف الأول والثاني لحركة أحرار الشام في بلدة رام حمدان عام 2014م، تلاها قصف معسكر تدريب لفتح الشام عام 2017م، تلتها مجزرة في مسجد في قرية الجينة في العام نفسه، وغيرها الكثير، ناهيك عن الاغتيالات الفردية الكثيرة لقيادات غير مرضي عنها من مختلف المنظومة الفصائلية.


ولقد بات معلوماً للقاصي والداني أن طائرات التحالف الأمريكي التي تنفذ هذه العمليات تنطلق من قاعدة إنجرليك الواقعة على الأراضي التركية، وبذلك يكون النظام التركي شريكاً في الجرائم التي ترتكبها الطائرات الأمريكية الحاقدة على ثورة الشام وأهلها.


أيها المسلمون في أرض الشام عقر دار الإسلام:


لقد ظهر بشكل واضح أن ارتباط المنظومة الفصائلية بما تسمى الدول الداعمة وعلى رأسها النظام التركي جعلها عرضة للاختراق على مستويات عالية حيث باتت تحركات القيادات وأماكن مستودعات الذخيرة وعدد العناصر لكل فصيل وتسليحهم مكشوفة لها مما سهل على الدول "الداعمة" وبشكل كبير تنفيذ العديد من عمليات الاغتيال وقصف المعسكرات وتدمير المستودعات، وهذا يدل على خطورة هذا الارتباط وعلى مدى استهتار المرتبطين بالأرواح والسلاح وأنهم لا يمكن أن يؤتمنوا على ثورة الشام وخاصة مع إصرار المرتبطين على الإبقاء على العلاقات المشبوهة مع مخابرات ما تسمى الدول الداعمة.


لا شك أن عمليات الاغتيال رغم أنها تحمل الطابع العسكري إلا أنها تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية من شأنها تمهيد الطريق لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي وفرضه على أهل الشام الثائرين. ولا شك أن غياب دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحمي بيضة المسلمين جعل دماءهم وأموالهم وأعراضهم مستباحة ليس فقط في أرض الشام المباركة بل في جميع بلاد المسلمين، فكان لا بد من قطع العلاقات مع الدول الداعمة واستعادة القرار المسلوب والعمل الجاد والمخلص متوكلين على ربنا ومعتمدين على أنفسنا لتحقيق أهداف ثورتنا بإسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، ليكون للمسلمين دولة وإمام يقاتل من ورائه ويتقى به. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 


أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية سوريا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +905350370863 واتس
http://www.tahrir-syria.info
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع