الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    17 من جمادى الثانية 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 02
التاريخ الميلادي     السبت, 30 كانون الثاني/يناير 2021 م

بيان صحفي


حكومة الوحدة الوطنية في زنجبار بتدابير تجميلية
(مترجم)

 


منذ أن تولت حكومة الوحدة الوطنية في زنجبار برئاسة حسين مويني السلطة، قامت بكل جدية بالعمل على استعادة الثقة ومحاربة الفساد والرشوة واختلاس الأموال العامة التي قام بها بعض المسؤولين الحكوميين السابقين.


وعلى الرغم من كون هذه الإجراءات أتت بالقليل من النتائج، إلا أننا في حزب التحرير/ تنزانيا نريد أن نوضح العديد من أوجه التقصير الخطيرة في النقاط التالية:


1- إن الحملة تدور حول بعض المسؤولين الحكوميين السابقين، في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت أمام مسؤولين رفيعي المستوى بمن فيهم وزراء، ورؤساء وزراء، وحتى الرئيس السابق الذي تم منحه في الآونة الأخيرة وظيفة حكومية جديدة مع استمرار تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.


فلو كانت حكومة الوحدة الوطنية تلتزم التزاما تاما بمحاربة الفساد والاختلاس، لكان لزاما عليها التعامل مع كبار المسؤولين، إضافة إلى إلغاء الحصانات الدبلوماسية لتتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. ولكن يا للمفاجأة!! ها نحن نستمع إلى تصريحات تفيد بأن الحكومة ليس عليها أن تنبش الماضي، لكننا نرى أنها تقوم بهذا بشكل انتقائي.


2- إن الحكومات التي تتبع المبدأ الرأسمالي كحكومة الوحدة الوطنية، تقوم على تحقيق المصالح بشكل رئيسي، وبالتالي فإن قضية الفساد لا مفر منها ولا علاج لها، أي أن القيام بحملة لمحاربتها لن تعود بثمار نافعة.


3- وبما أن حكومة الوحدة الوطنية تقدم نفسها على أنها درع الحماية والأمان لرفاهية الشعب، فلماذا إذاً تلتزم الصمت أمام الجرائم التي اقترفت خلال انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2020، بما فيها مقتل الأبرياء، والتعذيب والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى عمليات النهب، والتي مضت دون أي تحقيقات أو إجراءات قانونية؟ ولماذا تتظاهر حكومة الوحدة الوطنية بأنها لا تعلم شيئا عن الظلم الواقع على الشيوخ والأساتذة من "أوامشو" أو الصحوة (رابطة التعبئة والدعوة الإسلامية) وغيرهم الذين تم حجزهم لما يزيد عن 8 سنوات دون سماع قضاياهم أو قبول كفالة، أو تحريرهم بسبب عدم اكتمال الأدلة. فكيف لحكومة تدعي أنها حامية لرفاهية الشعب أن تبعد نفسها عن كل هذا؟


إن دولة الخلافة هي وحدها التي يمكن أن تخدم الأمة بكل ما تحتاجه وليس بشكل تجميلي فقط؛ من حماية الأموال العامة إلى حماية دماء وكرامة المسلمين وغير المسلمين، فضلا عن تحقيق الأمن والأمان والعدالة الحقيقية للجميع.

 


مسعود مسلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع