السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    4 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2018 / م.إ 007
التاريخ الميلادي     السبت, 19 أيار/مايو 2018 م

 بيان صحفي

 أمريكا وكيان يهود الغاصب يحتاجان إلى تحريك الجيوش وليس التنديد!

 (مترجم)

 

بعد قرار أمريكا نقل سفارتها لدى كيان يهود الغاصب من تل أبيب إلى القدس انعقدت في إسطنبول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي بدعوة عاجلة من تركيا، حيث شارك في القمة الطارئة 40 دولة بينهم 13 رئيس حكومة، و4 رؤساء جمهورية، 11 دولة على مستوى التمثيل الدبلوماسي، وقد أصدرت القمة في ختام مؤتمرها "البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة السابعة". وتناول البيان مدائح للحكومات الدُّمى التي تغري الكفار في بلاد المسلمين وثرواتهم وتخون المسجد الأقصى المبارك ودماء الشهداء وبلاد المسلمين. وتضمن البيان كالعادة "أشد عبارات إدانة كيان يهود". ودعا البيان إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإحلال قوات سلامٍ دوليةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة في المنطقة. كما دعا إلى تشكيل لجنة خبراء محايدة بهدف التحقيق في الجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان يهود، وتحديد المسؤولية الجزائية في هذا الموضوع.

 

أيها الحكام الجبناء العاجزون الدُّمى!

 

لا يكفي الشجب والتنديد في مواجهة أمريكا وكيان يهود الغاصب، بل المواجهة بالمثل! فهم قاموا بقتل المسلمين، واغتصبوا بلادنا المقدسة، ونقلوا سفارتهم إلى مدينتنا المباركة المقدسة، ودنسوا ببساطيرهم النجسة حرمة المسجد الأقصى الطاهر، وزجوا بالمسلمين في السجون واتخذوهم أسرى. أما أنتم، فإنكم لا تفتأون تنددون طوال سبعين عاماً منذ عام 1948! ولا تتقنون شيئاً سوى الكلام والبحث عن الحل عند الكفار المستعمرين! فهل ما تستطيعون فعله حقاً هو الدعوة لتشكيل لجنة من الخبراء وإرسالهم إلى فلسطين من أجل إحصاء القتلى والجرحى في الأقصى؟ وهل أنتم حقاً عاجزون إلا عن شكوى يهود بسبب جرائمهم ومجازرهم إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية؟ هل هذا هو أقصى ما تستطيعونه؟ كلا، فأنتم تستطيعون تحريك جيوشكم نزولاً عند طلب الأمريكان أو الإنجليز! وتتنافسون في خوض حروب بالوكالة باسم أمريكا! وتفعلون كل ذلك دون خوف من الله ولا حياء من المسلمين! فهل استطعتم أن تحققوا شيئاً في لجوئكم إلى الأمم المتحدة؟ هل استطعتم أن تحاكموا عندها يهود الذين يقتلون الأطفال في سواحل غزة وهم يلعبون؟ وهل استطعتم أن تستصدروا الأحكام بحق القتلة الذين استشهد على أيديهم إخواننا في أسطول مرمرة؟ وهل استطعتم تأمين تنفيذ عقوبة واحدة بحق كيان يهود الغاصب؟

 

أيها المسلمون!

 

ها أنتم ترون أن 40 حاكما من الجبناء العاجزين الدُّمى لا يفعلون شيئاً تجاه حفنة من يهود سوى بيانات التنديد! وأقصى ما يفعلونه هو التفاخر بإرسال لجنة من الخبراء لتحديد جرائم يهود وإحصاء الشهداء في الأقصى! ولكن هل كان هذا سيكون لو كان لنا خليفة؟! الجواب بالتأكيد لا، فأنتم تعلمون جيداً أنه لو كان لنا خليفة لأصدر أمراً بتحريك الجيوش التي يقودها أمثال صلاح الدين لاجتثاث كيان يهود من جذوره من القدس وفلسطين. ولو كان لنا خليفة لم تكن أمريكا لتحلم ليس بنقل سفارتها إلى القدس فحسب؛ بل بزيارة أي أمريكيٍّ بلا إذن. فـ «الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». فإذا كان الأمر هكذا؛ فإن عليكم أن تسارعوا إلى محاسبة الحكام العملاء، وتعملوا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر الأقصى من أسره!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع