الثلاثاء، 09 رمضان 1445هـ| 2024/03/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    14 من ربيع الثاني 1442هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 10
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

هلا أدرك أهل اليمن كيف يحقق الحوثيون انتصاراتهم العسكرية؟!

 

 

فترة من الزمن قصرت أم طالت تفصل الحوثيين عن دخولهم مدينة مأرب وسيطرتهم على أهم معاقل حكومة عبد ربه هادي في الشمال الشرقي لليمن. ولكن كيف يحدث هذا في الوقت الذي لا يملك فيه الحوثيون طيراناً ولا أسلحة ثقيلة تمكنهم من تحقيق كل هذا التقدم العسكري المتتالي على الجبهات خلال سنوات الحرب الستّ؟

 

مع أن الحوثيين أُخرِجوا من منطقة الأشراف في مدينة مأرب في أواخر العام 2015م، ولُوحِقوا حتى جبال الشبكة المطلة على مدينة صنعاء، ولم يثبتوا فيها حتى قام طيران التحالف بضرب ملاحقيهم - قوات عبد ربه هادي - لأكثر من مرة ومنعهم من التقدم باتجاه صنعاء؛ فإنهم بعد أربع سنوات وبالتحديد في أواخر شهر كانون الثاني/يناير 2020م عادوا وشنوا هجوماً لم يتوقف إلا عند مفرق الجوف دفعة واحدة، وحصلوا على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر، وتمكنوا من نقلها باتجاه صنعاء دون أن يتعرضوا لغارة طيران واحدة من التحالف تمنعهم من التقدم أو من نقل السلاح!!! في الوقت الذي تعرضت فيه قيادات عسكرية تابعة لحكومة عبد ربه هادي إلى عمليات اغتيالات في محافظتي الجوف ومأرب.

 

حاول الحوثيون منذ ذلك الوقت التقدم نحو مدينة مأرب التي أصبحت قريبة ومكشوفة أمامهم، وشنوا معارك طاحنة لكنهم عجزوا عن تحقيق تقدم يذكر، في ظل غياب طيران التحالف لدعمهم، وما إن بدأ طيران التحالف يشن غاراته على جبهة مأرب التي كان يوجهها لضرب قوات حكومة عبد ربه هادي عملاء الإنجليز، بدلاً من مساندتها، حتى تمكن الحوثيون من السيطرة على معسكر ماس في 2020/11/20م الأمر الذي أهلهم لقرب دخول مدينة مأرب، وسط صمت المدافعين الأمريكيين عن حياة المدنيين في مدينة مأرب! مما جعل علي حسين البجيري مستشار عبد ربه هادي يخرج عن صمته ويتحدث عن غدر التحالف بحكومة عبد ربه هادي! (صحيفة الأمناء 2020/11/22م). فإن التصرف في جبهة مأرب لسلمان بن عبد العزيز وابنه محمد - عملاء أمريكا - بعد أن أُخرِجَت الإمارات عميلة الإنجليز، إثر إنذارها بضربة قاصمة في صرواح أدت إلى مقتل العديد من ضباطها لتترك جبهة مأرب إلى الساحل الغربي وعدن.

 

يتزامن هجوم الحوثيين لدخول مدينة مأرب مع توقف وزارة دفاع نظام آل سعود عن صرف رواتب جنود (شرعية) عبد ربه هادي الموجودين في مدينة مأرب وقطع تموين الأغذية عنهم، لإجبارهم على التقهقر عن مواقعهم.

 

هل إلى الآن لم يتضح للناس مساندة طيران التحالف للحوثيين في الجبهات ضد قوات عبد ربه هادي؟ وكذلك كيف يحصل الحوثيون على ما يحتاجونه من سلاح ثقيل وذخائر؟ والمسرحيات الهزلية المتكررة باستسلام ألوية بكامل أسلحتها وعتادها كما حدث في محافظة حجة وفرضة نهم؟

 

إن أمريكا الواقفة بقوة وراء الحوثيين توشك على إتمام سيطرة الحوثيين على اليمن الشمالي إن تحقق الشق الأول من مخططاتها لتفتيت اليمن، فهل يتنظر أهل اليمن في الشمال والجنوب أن تكمل خطوتها التالية أم سيمنعونها ويخرجون نفوذها السياسي الذي تبنيه، ومعها نفوذ الإنجليز المتمثل بهادي والانتقالي وأشياعهم، ويستبدلون بهما العبودية لله وحده بتطبيق الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع