الجمعة، 19 رمضان 1445هـ| 2024/03/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من جمادى الأولى 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 35
التاريخ الميلادي     الأحد, 05 كانون الثاني/يناير 2020 م

بيان صحفي


الإسلام يحرّم بشكل قاطع إجراء عمليات عسكرية مشتركة وبرامج تدريب عسكرية مع الدول الكافرة والمحاربة فعلا، مثل الولايات المتحدة، والتي تؤدي إلى تسريب الأسرار العسكرية، فضلاً عن استمالة وتجنيد الضباط العسكريين كعملاء أمريكيين

 


في الرابع من كانون الثاني/يناير 2020، صرّح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا، بأنّه "من أجل تعزيز التعاون العسكري لخدمة المصالح المشتركة وحماية الأمن القومي الأمريكي، سمح الرئيس الأمريكي باستئناف التعليم والتدريب العسكري الدولي مع باكستان IMET". إنّ تدريب ضباطنا في المعاهد العسكرية الأمريكية هو الأداة الأمريكية الفعّالة للبحث عن العملاء وتجنيدهم داخل القيادة العسكرية. وعلى مدار عقود من الزمان، كانت المعاهد العسكرية الاستعمارية هي التي تدربت فيها القيادة العسكرية الباكستانية، وكانت موالية للولايات المتحدة وتم إقناعهم بأن التحالف البغيض مع الولايات المتحدة هو البلسم الشافي لمواجهة تحديات باكستان الاستراتيجية. ولطالما قامت هذه القيادة، الموالية للولايات المتحدة، بحرق قواتنا باعتبارها وقوداً لتنفيذ المشاريع الأمريكية، ولكنها تظل مكبّلة في ثكناتها عندما تكون الحاجة لها لرفع الظلم عن المسلمين في فلسطين أو كشمير المحتلة أو ميانمار أو العراق أو سوريا. والجنرال برويز مشرف، والجنرال كياني، والجنرال رحيل، والآن الجنرال باجوا، كلهم من خريجي البرامج العسكرية الاستعمارية. وعلاوة على ذلك، فإن برامج التدريب العسكري هي أبواب للتجسس، ومن خلالها تدرس أمريكا التفكير والتدريب والقدرة العسكرية لقواتنا المسلحة.


يحرّم الإسلام كل العلاقات مع الدول الكافرة التي هي في حالة حرب مع المسلمين، ولا يسمح الإسلام للمسلمين ببناء علاقات دبلوماسية مع الدول المحاربة فعلا، ناهيك عن إقامة العلاقات العسكرية أو التحالفات أو الحوار الاستراتيجي أو التدريبات المشتركة. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾. وقال رسول الله e: «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» رواه أحمد. كما قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.


سبعة عقود من التحالف مع أمريكا، ولم نجنِ من التدريبات العسكرية المشتركة وبرامج التدريب العسكري سوى الإهانة والخسران داخليا وعلى مستوى السياسة الخارجية. والولايات المتحدة ليست العدو اللدود للمسلمين فحسب، بل إنها تشكل تحالفاً استراتيجياً مع أعدائنا الآخرين من أجل تقويتهم ضدنا. فكيف يمكن أن يوفر لنا هذا العدو اللدود القوة والمساعدة والتدريب التي يمكن الاعتماد عليها؟! لقد حان الوقت للتخلي عن التحالف مع دول الكفر المحاربة فعلا واحتضان مشروع الخلافة، من أجل تحقيق الأمن والأمان والشرف والكرامة. فدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستعمل على توحيد باكستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط في ظل دولة واحدة قوية، مما سيجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من بلاد المسلمين ولن تجرؤ على العودة إليها مرة أخرى. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 07 كانون الثاني/يناير 2020م 23:03 تعليق

    اللهم عجل لنا بالفرج والنصر المبين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع