الثلاثاء، 21 شوال 1445هـ| 2024/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    24 من صـفر الخير 1438هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 09/ 1438
التاريخ الميلادي     الخميس, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 م

بيان صحفي


عود على بدء... ما زالت السلطة سادرة في غيّها؛


تلاحق حملة الدعوة وتصد عن سبيل الله

 


في حادثة فريدة من نوعها، وسابقة خطيرة، قام قاضي محكمة جنايات السوق الشعبي بأم درمان، بإصدار حكم بالغرامة في مواجهة الأخ/ الصادق مرسال؛ أحد شباب حزب التحرير، والذي قام بأعظم عمل يقوم به المسلم، وهو حمل الدعوة إلى الإسلام وأحكامه، عبر توزيعه لنشرة تبيّن أحكام الإسلام، المتعلقة بالأزمة الاقتصادية التي أحدثتها هذه الحكومة، بسبب احتكامها لغير الإسلام، والخضوع، والخنوع لصندوق النقد الدولي. لقد قام الأخ الصادق بتوزيع النشرة على المصلين في المسجد، وبطريقة سلمية راقية. فكيف يدان من يقوم بمثل هذا العمل الجليل؟! وتحت مادة لا علاقة لها البتة بما قام به، وهي المادة (63) من القانون الجنائي، والتي تنص على: "من يدعو أو ينشر أو يروج أي دعوة لمعارضة السلطة العامة عن طريق العنف أو القوة الجنائية يعاقب بالسجن أو الغرامة أو بالعقوبتين معا"، هل صارت الدعوة إلى تحكيم الإسلام جريمة يعاقب عليها حامل الدعوة؟!


أما الحادثة الثانية، فهي قيام جهاز الأمن بمحلية أم بدة في يوم الثلاثاء 2016/11/22م، باعتقال الأخوين الزين العوض، وهاشم يوسف، عضوي حزب التحرير، عندما كانا يشاركان في نقطة حوار أقامها الحزب في منطقة تقاطع الصهريج، وقد تعرض الشابان للضرب، والمعاملة السيئة، غير الكريمة، قبل أن يطلق سراحهما في الساعة الثانية صباح يوم الأربعاء 2016/11/23م، ولم يقم الجهاز بإعادة ما أخذه من الكتب والنشرات والأدوات المستخدمة في عمل نقطة الحوار.


لقد أكدنا مراراً وتكراراً أن هذا النظام يصد عن سبيل الله، ويحارب الإسلام وحملته، من أجل إرضاء أسياده في البيت الأبيض، فهو حريص على كسب رضاهم ولو كان ذلك على حساب عقيدة الأمة، وتكميم أصوات حملة الحق، ولكن هيهات أن يرضوا عنه، فقد قال المولى عز وجل: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ﴾، فإنها والله خزي الدنيا وخسران الآخرة.


وليعلم هذا النظام وزبانيته، أن حزب التحرير قد عاهد الله ورسوله، أن يسير على طريق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، من أجل التغيير الجذري على أساس (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، لن تلين لشبابه قناة، ولن تفتر لهم همة، متلبسين بحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لا تخيفهم المعتقلات ولا السجون، ولا ترهبهم سياط الجلادين من الذين باعوا دينهم بدنيا رخيصة، وسنظل على العهد ثابتين إن شاء الله، حتى ينبلج الفجر، ويذهب الظلم والظالمون، وإن ذلك لكائن قريباً إن شاء الله.


﴿إنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)


الناطق الرسمي لحزب التحرير


في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

2 تعليقات

  • khadija
    khadija الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 21:29 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الخميس، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 19:15 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع