الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    11 من شوال 1437هـ رقم الإصدار: ت.ر/ب.ص/2016 / م.إ / 021
التاريخ الميلادي     السبت, 16 تموز/يوليو 2016 م

 

بيان صحفي

 

محاولة الانقلاب الدموي التي شرعوا بها هي (الإرهاب) بعينه

فقد كانت على حساب قتل بني جلدتهم!

 

(مترجم)

 

مساء البارحة تسببت المحاولة التي بدأها "الانقلاب العسكري" الذي لا فكرة لديه عن القيم الأصيلة التي يتبناها هذا الشعب ولا عن هويته الإسلامية، تسببت كما أي هجوم دموي "إرهابي"، في وقوع مذبحة كان ضحيتها مسلمون أبرياء. جعل هذا الشروع الدموي المتهور بالانقلاب، الجنود الذين هم من أبناء الأمة، في مواجهة، وجها لوجه، مع أبناء الأمة من المسلمين والشرطة، ما تسبب في وفاة مئات الأشخاص وخلّف آلاف الجرحى. وإننا في حزب التحرير/ولاية تركيا ندين بشدة هذا الشروع الدموي بالانقلاب ونرفضه وندعو الله أن يرحم من قُتل فيه من المسلمين.

 

ونظرا لانعقاد "مجلس الشورى العسكري الأعلى" الذي كان مفترضا في هذه الأيام، وللقرارات التي كانت ستتخذ، حيث توقع أصحاب الانقلاب العسكري أن تكون ضدهم فتُعرِّض بقاءهم للخطر، عليه فقد قاموا بتصرف استباقي مجنون لا يستند إلى الناس ورغباتهم ولكن إلى الدول الاستعمارية التي تدعمهم، فكان سقوطهم في ذروته عندما وجهوا بنادقهم إلى صدور أبناء أمتهم وقاموا بقصفهم، وليس غريباً سقوطهم لأن أي تحرك لا يمكن أن ينجح رغم أنف الناس.

 

كثيرة هي محاولات الانقلاب التي حصلت منذ قيام الجمهورية في تركيا؛ إما لتأمين مصالح شخصية وإما لتحقيق مصالح سياسية للمستعمرين. وليس المهم ما إذا نجحت هذه المحاولات أم لا بقدر أهمية أن هذه الدوافع كلها لم تجلب سوى مزيد من الاستبداد بحق الشعب المسلم في تركيا.

 

إن هذه المحاولة لا يمكن أن يكون وراءها حركة غولن، والتي تعرف باسم "الكيان الموازي"، لأن هذا الانقلاب أكبرمن قدرة هذه الحركة، فابحثوا عن القوى المدبرة، ابحثوا عن الجناة الحقيقيين، ابحثوا عن القوى الاستعمارية، فستجدون الجناة يترعرعون بينهم!

 

أيها الحكام والقادة! متى ستدركون أن أولئك المستعمرين الذين تتخذونهم أصدقاء هم العدو لهذه الأمة؟ لقد شاهدتم كيف أن هذا الشعب وقف أمام الدبابات بشجاعة، وكيف كانت هتافاته: يا الله يا الله، الله أكبركبيرا، انظروا إلى استجابتهم للصلوات التي دعوتم لها! هم لم يخرجوا للشوارع من أجل الديمقراطية، وإنما خرجوا مع الإسلام ضد العلمانية إذن فلتقفوا أنتم في وجه المستعمرين، قفوا ضد أمريكا وبريطانيا وقوى الاستعمار الأخرى بشجاعة شعبكم الذي تحدى الدبابات! قفوا في وجه أولئك الذين يعادون الإسلام والمسلمين! وعندها فقط ستستحقون شعبا مثل هذا الشعب! وعندها فقط ستؤدون أمانة مناصبكم بحقها.

 

أيها المسلمون! احموا دين الله كما حميتم هذه الحكومة من "الانقلاب العسكري"، أظهروا هذه الشجاعة أيضا ضد أولئك الذين يهاجمون الإسلام والمسلمين، وأولئك الذين يتجاهلون ويرفضون أوامر الله تعالى. قولوا لا، للأفكار والأنظمة غير الإسلامية كما قلتم لا "للانقلاب العسكري" أنتم إن شاء الله من تحافظون على ثبات الحق في هذه البلاد العتيدة، وعلى أيديكم إن شاء الله ستقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وحكم الإسلام في الأرض من جديد.

 

                                                                

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

6 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:35 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • أيمن أبو قصي
    أيمن أبو قصي الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 22:17 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • أبو نسيبة
    أبو نسيبة الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 22:12 تعليق

    أيا أدان جاءك الحق فرصة لا تعوض اري الله من نفسك خيرا تبرأ من العمالة واعلن ولاءك لله واعلنها خلافة على منهاج النبوة تنل خير الدنيا والأخرة أظهر لنا انك على درب اسلافك السلطان سليمان ومحمد الفاتح وغيرهم ممن تركوا بصماتهم خالدة وشهد لهم الناس والتاريخ الصلاح والرشد فهل انت منهم أم انك اخترت أن تبقى عميلا الى الأبد

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 19:04 تعليق

    #لا_للرئاسة #نعم_للخلافة ستعود #خلافة_راشدة_على_منهاج_النبوة بإذن الله العزيز المقتدر

  • موسى عبد الشكور
    موسى عبد الشكور الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 12:26 تعليق

    في الايام المقبله يتضح ما الذي سيسلكه أوردغان بناء على ما حصل ،فهل يقود المسلمين الى عز الدنيا والاخرة ويحول تركيا الى خلافة اسلامية مهابة الجانب تعيد للمسلمين عزتهم أم سيتخذ مما حصل وسيلة للعمالة وخدمة المستعمر ويبقى مربوطا من عنقة والحبل بيد أمريكا و الغرب و الاستجابة لضغوطهم .

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 18 تموز/يوليو 2016م 08:02 تعليق

    #لا_للرئاسة #نعم_للخلافة
    ستعود #خلافة_راشدة_على_منهاج_النبوة بإذن الله العزيز المقتدر...

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع