الخميس، 08 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام التركي يقتل القتيل ويمشي في جنازته

 

 

 

الخبر:

 

الدرر الشامية: كشف الإعلامي التركي حمزة تكين، يوم الأحد، عن قرار حاسم لرئاسة الأركان التركية، بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر اعتداء جنود الجندرمة على شبان سوريين.

 

وقال "تكين" عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": إن "رئاسة الأركان التركية علَّقت على فيديو اعتداء جنود الجندرمة على الشبان السوريين، بأنه تصرُّف غير مقبول ومرفوض تمامًا".

 

وأضاف الإعلامي التركي، أن موقف رئاسة الأركان التركية، تضمَّن "اعتقال الجنود لمحاسبتهم، وتمت معاينة السوريين، والتأكد من سلامة صحتهم قبل إعادتهم لبلادهم".

 

التعليق:

 

سواء صح الخبر الذي نقله هذا الإعلامي أم لم يصح، إلا أنه يبقى السؤال مطروحاً، "وماذا عمن قتلتهم الجندرمة على طول الحدود؟" والذين تجاوز عددهم الثلاثمئة، وخاصة في الفترة الأخيرة، فقد ازدادت وتيرة قنص واستهداف الأشخاص الذين يحاولون قطع الحدود مع تركيا، بطريقة يرفضها النظام التركي اليوم، مع أنه كان قد سمح بها منذ بداية الثورة!

 

إن حرمة الدماء التي يسفكها نظام تركيا لعظيمة، وإن هذا معلوم في دين الإسلام بالضرورة، ولا يسفك هذه الدماء إلا عدوٌّ متربص، أو منافق عميل، وإن إطلاق الأخبار التي تقول بمحاسبة هؤلاء العناصر لن تستطيع تغطية الحقيقة الساطعة كضوء الشمس في وضح النهار، وهي أن هذا النظام التركي ما هو إلا طرف يقف في صفِّ أعداء الثورة، ولم يكن استهداف المسلمين آخر جريمة يرتكبها هذا النظام، فقد سبقها تسليم حلب، وفتح إنجرليك، ودعم المعارضة العلمانية وغيرها من الأعمال...

 

وليعلم النظام التركي أنه بفعلته هذه يقتل القتيل ويمشي في جنازته، وهذه صفة المنافق المجرم، الذي يذرف دموع التماسيح على ضحيته، ويعود لممارسة جريمته بعد أن يمسح تلك الدموع الزائفة، وإن هذا لم يعد ينطلي على المسلمين الواعين في الشام، فبفضل الله كانت ثورة الشام الثورة الكاشفة الفاضحة، وها هي تُسقط ورقة التوت التي كان يتستّر بها النظام التركي، وتفضحه على رؤوس الأشهاد.

 

وأخيراً فإنه وإن كان هناك من ما زال يدافع ويجادل عن النظام التركي ويبرّر له جرائمه، فإنه من سيدافع عنه يوم القيامة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، قال تعالى: ﴿هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 01 آب/أغسطس 2017م 11:16 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الثلاثاء، 01 آب/أغسطس 2017م 10:42 تعليق

    بوركت جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع