الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
في محنة تركستان الشرقية.. حتى أنت يا صين!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في محنة تركستان الشرقية.. حتى أنت يا صين!

 

 

الخبر:

 

حملة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير "تغول الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة".

 

التعليق:

 

عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» أكتب هذا التعليق وهو أقل القليل في حق أهلنا في تركستان الشرقية.

 

أولا: كلمة إلى أهلنا في تركستان الشرقية خاصة: أذكركم بما رواه خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ الذي عذب أشد تعذيب على أيدي كفار قريش حيث قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا، أَلَا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، فَيُجْعَلُ فِيهَا، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ». فالصبر والثبات حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.

 

ثانيا: كلمة إلى المسلمين عامة: لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبرنا عن تكالب الأمم علينا. فقد تكالبت علينا بريطانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا والصين. وإنه لمن العبث أن يُطلب من الذئب أن يكون رحيما بالغنم، إلا أن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية. فكان واجبا على المسلمين في كل مكان أن تدفعهم هذه الأحداث التي تمعسهم معسا بأن يفكروا بالحل الجذري الذي يحميهم من شر الطامعين بهم. وإن الوقائع لتشهد بأن الحل لمشكلة مسلمي تركستان الشرقية هو تحريك الجيوش نصرة لهم، إلا أن هذا لن يكون إلا تحت قيادة إمام بر يقاتل من ورائه ويتقى به، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.

 

ثالثا: كلمة إلى حكام الصين: ستقوم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وستنتقم منكم شر انتقام ولن يكتفي الخليفة القادم بما اكتفى به قائد المسلمين البطل قتيبة بن مسلم الباهلي بأن وطأ على ما أرسله ملككم له من تراب الصين ليبر بيمينه في أن يطأ أرض الصين. فعودوا إلى رشدكم إن كان فيكم رجل رشيد لعل ذلك يشفع لكم.

 

وأولا وأخيرا، ندعو الله القوي الجبار أن يتم أمر إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريبا، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع