السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
"لبنان الكبير" أم لبنان جزءا من الخلافة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"لبنان الكبير" أم لبنان جزءا من الخلافة؟

 

 

 

الخبر:

 

منذ فترة قصيرة احتفل حكام لبنان بالذكرى المئوية لتأسيس "لبنان الكبير" بتخطيط وتنفيذ من فرنسا.

 

التعليق:

 

ليست صدفة أن تعلن فرنسا تأسيس "لبنان الكبير" في العام نفسه الذي قامت فيه بريطانيا عن طريق عميلها الخائن مصطفى كمال في العام 1924م بهدم الخلافة وتمزيق البلاد الإسلامية إلى دويلات كرتونية كثيرة، بل أوهن من ذلك، ليسهل عليها استعمارها ونهب خيراتها ومحاولة سلخها عن إسلامها الذي هو سر حياتها وعن دولتها الجامعة التي كانت تحمي الأمة وتذود عنها حيث لم تجرؤ أي دولة على محاولة الدخول في حرب مع دولة الخلافة لعلمها بالنتيجة سلفا.

 

ولذلك قالها نابليون صراحة إنه لا يمكن القضاء على الخلافة إلا إذا مزقت إلى مزق عديدة.


وبالفعل عملت بريطانيا وفرنسا على الخصوص بتمزيق البلاد الإسلامية ومنه لبنان إلى دويلات كرتونية سموها زورا وبهتانا "دولاً مستقلة" وأزاحوا أحكام الإسلام من هذه الكيانات المصطنعة وجعلوا انتماء المسلمين لتلك الدويلات الكرتونية التي رسموا لها الحدود المصطنعة بين المسلمين ليكون الولاء لهذه الحدود وليس للإسلام ودولته، الخلافة.

 

ولبنان الكبير، كما أرادته فرنسا، كان قبلها جزءا من الدولة الإسلامية الجامعة أي من بلاد الشام ضمنا، والذي كان من حصة المستعمر الفرنسي بعد أن أخذت بريطانيا المجرمة حصة الأسد من بلادنا، أي العراق والأردن وفلسطين بالإضافة إلى الجزيرة العربية التي أغروا آل سعود للانسلاخ عن الخلافة العثمانية، ليجعلوها مملكة لهم ولعائلتهم بدعم وتخطيط من المستعمر البريطاني الكافر الماكر.

 

لذلك نقولها صريحة مدوية واضحة للمسلمين ولغير المسلمين في لبنان والمنطقة كلها، كما قلناها لرؤوسهم من قبل، إننا في حزب التحرير ماضون في مشروعنا لتوحيد الأمة الإسلامية في دولة واحدة جامعة ومنها لبنان، وإن لبنان وأهله، مسلمين وغير مسلمين، لن يعيشوا في أمان واستقرار إلا إذا عاد لبنان جزءا من بلاد الشام ومن الدولة الإسلامية التي تعمل الأمة وبخاصة المخلصون الواعون من أبنائها في حزب التحرير لإيجادها ورعايتها وحمايتها والمحافظة عليها من كل ماكر مستعمر كافر.

 

نعم لن يرضى المسلمون بعدما عرفوا كيف فرط أجدادنا بالخلافة، لن نرضى عنها بديلا فهي التاج وهي الخلاص وهي الحصن الحصين وهي الروح التي ستعود لنا قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى لتدب فينا الحياة التي ترضي الله ورسوله والمؤمنين وتغيظ الكفار والكافرين.

 

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالإثنين, 15 آذار/مارس 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع