نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 2020/06/30م

العناوين:

• عصابات النظام تكثف قصفها جنوبي إدلب, ومقتل عدد من عناصرها في هجمات متفرقة بأرياف دمشق وحماة والسويداء.
• صنائع تركيا تحكم على قائد شهداء الشرقية بالسجن 5 سنوات, بسبب اقتحام تادف عام 2018 نصرة لدرعا.
• طبقا للأسطوانة الأمريكية.. شاويش الخارجية التركية, يزعم أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء آلام السوريين.
• تصريحات قيس سعيد عن الاحتلال الفرنسي وصمة عار, لن تمحوها إلا جيوش الخلافة التي ستلاحق الغاصبين إلى باريس.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ كثفت عصابات النظام من قصفها على بلدات وقرى جبل الزاوية، الثلاثاء. وأفاد ناشطون، بأن العصابات قصفت بلدة كنصفرة، وقرى "شنان، والرويحة، وبينين" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، ظهر الثلاثاء. دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين. بالتزامن أرسلت القوات التركية, رتلا عسكريا مؤلفا من عدة اَليات مصفحة وشاحنات محملة بمواد لوجستية من معبر كفر لوسين في ريف إدلب الشمالي إلى جنوب إدلب.

بلدي نيوز – حماة/ قتل 6 عناصر من الميليشيات التابعة للنظام، وأصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي، قرب سد أبو الفياض شرق السلمية بريف حماة. وذكرت مصادر إعلامية موالية، أنه تم إسعاف الجرحى إلى مستشفى السلمية الوطني.

الدرر الشامية/ استهدف هجوم مسلح، مساء الاثنين؛ حاجز "أم الزيتون" العسكري التابع للمخابرات الجوية على طريق دمشق - السويداء، ودارت اشتباكات عنيفة في الموقع. وأفاد ناشطون، بأن المهاجمين استخدموا في الهجوم على الحاجز أسلحة رشاشة؛ فيما قتل عنصر للمخابرات الجوية وأُصيب اثنان آخران. وأضافت المصادر: أن الاشتباكات استمرت قرابة 20 دقيقة، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار دون أي خسائر في صفوفهم.

زمان الوصل/ استهدف مجهولون صباح الثلاثاء، حاجزا عسكريا لعصابات النظام في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق. وقال موقع "زمان الوصل" في المنطقة إن مجهولين استهدفوا حاجزا في بلدة "تلفيتا" في القلمون، بالأسلحة الخفيفة في الساعة السابعة من صباح اليوم. وأشار الموقع إلى أن الهجوم أعقبه اشتباك بين عناصر الحاجز والمهاجمين استمر لنصف ساعة، قتل خلالها عنصر من عصابات النظام وأصيب ثلاثة عناصر آخرين بجروح بينها حالة حرجة. وأكد الموقع أن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا مكثفا عقب الهجوم واستقدم النظام تعزيزات عسكرية للحاجز المذكور، مع تسيير دوريات تتبع لميليشيا حزب إيران اللبناني في الشوارع الرئيسية بالمنطقة.

بلدي نيوز – حلب/ طبقا للأوامر التركية, وحرصها على حماية نظام أسد, أصدرت المحكمة العسكرية في ريف حلب الشمالي، الثلاثاء، حكما بالسجن لمدة 5 سنوات، على قائد "تجمع شهداء الشرقية"، بتهمة تشكيل فصيل خارج "الجيش الوطني" المصنع تركيا. واستنكر عشرات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحكم الصادر عن القضاء العسكري، وقالوا إن السبب الحقيقي هو شن فصيل "أبو خولة"، لعملية عسكرية ضد عصابات النظام في مدينة "تادف" في تموز 2018، تعبيرا عن مناصرة "درعا" التي كانت تتعرض لعملية عسكرية حينها.

الأناضول/ في تكرار لأسطوانة أسياده في أمريكا, زعم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء آلام السوريين، هو تحقيق الحل السياسي الدائم في بلادهم. جاء ذلك في كلمة ألقاها الثلاثاء، خلال مشاركته عبر الفيديو، في الدورة الرابعة لمؤتمر بروكسل للمانحين الدوليين والمسمى (مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة). وأوضح أوغلو أن تركيا تواصل دعم كافة المبادرات والجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة السورية. ولفت إلى أن دول جوار سوريا تتحمل الجزء الأكبر من أعباء اللاجئين، مبينا أن بلاده تعمل على تلبية كافة احتياجات السوريين المقيمين على أراضيها. وشدد على أهمية الدعم المالي المُقدّم للسوريين، واستضافتهم في الدول الأوروبية. وأشار إلى أن غالبية السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم حين تكون الظروف المعيشية ملائمة، وأن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى المناطق التي حررتها تركيا من الإرهاب, وفق زعمه. كما دعا أوغلو إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة الحاصلة في إدلب، والحرص على استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم يوم 5 آذار/مارس الماضي بين أنقرة وموسكو. وأكد أن الهدف الرئيسي لتركيا، هو تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا وإحلال الديمقراطية الحقيقية فيها.

قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الثلاثاء، تسعة فلسطينيين عقب دهم منازلهم في الضفة المحتلة. وأفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية, أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من بلدة بيت كاحل شمالي غرب الخليل، وآخر من بلدة الظاهرية جنوباً. كما اعتقلت شابين من مخيم العروب شمالاً، واعتقلت طفلاً عقب استدعائه لمقابلة المخابرات في معسكر “عتصيون”. ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان؛ عقب دهم منازلهم فجراً، كما اعتقل الجيش أسيراً محرراً من بلدة عرابة في جنين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية تونس/ خلال حوار صحفي على قناة فرانس24، وفي رده على ما إذا كان على فرنسا الاعتذار على جرائمها في تونس زمن الاستعمار، قال الرئيس التونسي قيس سعيّد: "كما يقول المثل الفرنسي، من يعتذر يدين نفسه"، مضيفا أنّ "تونس كانت تحت نظام الحماية وليس احتلالا مباشرا مثلما حدث بالجزائر"، ثم استدرك قائلا: "والاعتذار من الأفضل أن يكون عبر تعويضات مالية أو بعث مشاريع في البلاد"، معتبرا لائحة اعتذار فرنسا التي أسقطها البرلمان لم تكن بريئة لأنها تمت بعد 60 سنة. من جانبه استنكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس: تصريحات سعيد بشدة, متسائلا: ألا يعلم الرئيس سعيّد أن معاهدة الحماية التي أمضاها محمد الصادق باي سنة 1881م تمّت تحت تهديد الجيش الفرنسي الذي اقتحم العاصمة قادماً من الجزائر المحتلة، وأن المعاهدة جرّدت البلاد من سيادتها حيث أصبح المفوض العام الفرنسي هو الحاكم الفعلي للبلاد؟! وهل يمكن أن تعوض الأموال دماء الشهداء وأعراض الحرائر والظلم والقهر الذي عاشه أجدادنا؟! وهل هكذا تسترد الحقوق؟! وختم البيان بالقول: إن تصريح الرئيس قيس سعيد سيكون سطراً مخجلاً في تاريخ تونس، لن يمحوه إلاّ تحويل تونس إلى نقطة ارتكاز لدولة الخلافة التي لن تقبل جيوشها الجلاء والاعتذار بل ستلاحق جيوشَ الغاصبين إلى عقر دارهم باريس لتنسيهم وساوس الشيطان، وإنه لكائن بإذن الله زمن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سنقيمها بإذن الله على أنقاض حكم الرويبضات في سائر بلاد المسلمين.

عربي21/ قالت وسائل إعلام إيرانية، إن تفجيرا استهدف صباح الثلاثاء، سيارتين للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، وتسبب في إصابة قائد الحرس في المنطقة. ونفى النائب في البرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، أنباء أشارت إلى أسر عدد من أفراد الحرس خلال التفجير، وقال إنه لم يتسبب بوقوع ضحايا. واتهم ما يسمى بـ"جيش العدل" بالوقوف وراء التفجير لسيارتي الحرس الثوري، لافتا إلى أنهم قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بجانب أحد الطرق، لتنفجر فور مرور السيارتين.

الجزيرة/ تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لدهس الشرطة الأمريكية المُتظاهرين في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان صباح أمس. وقامت مجموعة من المتظاهرين بالالتفاف حول إحدى سيارات الشرطة أثناء تظاهرة منددة بالعنصرية، مُرددين "لا عدالة.. لا سلام"، مما حفز قائد سيارة الشرطة للقيام بمحاولة دهسهم. كما تداول نشطاء مقاطع مصورة للاعتداءات من قبل الشرطة على المتظاهرين والقبض عليهم وإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع.