نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2020/08/03م

العناوين:

* شهداء وجرحى بغارات روسية قرب بنش, وتعزيزات إيران عينها على كفريا والفوعة ومركز محافظة إدلب.
* حجاب أسد يجدد موالاة أمريكا كبديل جديد لعميلها القديم.
* بارتفاع الأصوات المطالبة بعودة الخلافة! أردوغان يعيد الصلاة لآيا صوفيا لغرض انتخابي ودنيوي زائل!.

التفاصيل:

شبكة المُحَرَّر الإعلامية/ سجل, صبيحة الاثنين رابع أيام عيد الأضحى المبارك, ارتقاء ثلاثة شهداء من المدنيين وجرح آخر. وكلهم من بلدة سرمين, كحصيلة أولية إثر استهداف الطيران الحربي الروسي لبلدة بنش شرقي مدينة إدلب بعشر صواريخ فراغية, وسط استهدافها بثماني قذائف مدفعية من قبل عصابات أسد. وفي الأثناء, قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم تحالف فصائل الجبهة الوطنية التي تسوسها المخابرات التركية: إن قواتنا تمكنت من التصدي لمحاولة تقدم لقوات النظام مدعومة بقوات الاحتلال الروسي على محور الحدادة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وتمكنت من قتل وجرح مجموعة كاملة منهم بينهم ضابط برتبة نقيب. معتبرا أن استمرار التسلل والتقدم على عدة محاور في الشمال السوري المحرر هو خرق واضح لاتفاق التهدئة الموقع بين تركيا وروسيا شهر آذار الماضي. في المقابل, نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادرها أن حزب إيران اللبناني دفع بمقاتلي النخبة لديه مما يسمى “قوات الرضوان” إلى محاور مدينة سراقب. كما رصدت الصحيفة استعداد الفرقة 25 مهام خاصة المؤسسة من قبل روسيا، لبدء المرحلة الثالثة من السيطرة على منطقة خفض التصعيد الرابعة. وقالت القدس العربي أن روسيا ستتمكن مع حلفائها من إنجاز عملية قضم جبل الزاوية دون إيقاع خسائر في الجانب التركي ما دامت قواته ستظل في معسكراتها ولن تشارك في عمل مباشر ضد القوات البرية المهاجمة. لكن في نهاية الأمر ستتمسك تركيا بإحياء اتفاق سوتشي بين الجانبين، ولكن بنسخة جديدة. ويبقى السؤال ما هي خريطة الأهداف والقضم الجديد؟. وقالت القدس العربي, أن إيران تسعى لتحقيق هدفها بالسيطرة على الفوعة وكفريا في هذه المرحلة خصوصاً، بينما من الواضح أن روسيا ستسعى إلى السيطرة الاستراتيجية على طرق الترانزيت، ومحاولة استعادة السيطرة على مركز محافظة إدلب.

نداء سوريا/ أعلن "جويل رايبورن" مساعد المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق وإنهاء ثورة الشام, أعلن عن عقد محادثات ليومٍ ثانٍ في واشنطن مع "رياض حجاب" الرئيس الأسبق لحكومة نظام أسد. وقال "رايبورن" الأحد: "يسرني جداً أن تحدثنا عن ضرورة التعاون مع قطاعات المجتمع السوري كافة للبحث في الحل السياسي". وكانت السفارة الأمريكية في دمشق قد أعلنت أن "حجاب" و"رايبورن" التقيا في الـ31 من شهر تموز/يوليو الفائت, لمناقشة الوضع في سوريا والعملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2254". من جانبه, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي, أكد أن من توسدوا أمر الثورة وزعموا، تمثيلها سياسياً، ليسوا إلا خناجر مسمومة. وهم دمىً وصنائع للدول التي تدعمهم وتسعى لتسويقهم دولياً، وفي تعليق له نشرته, مساء الأحد, صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أشار عبد الحي إلى: أن لقاء حجاب بالمسؤولين الأمريكيين هو انتقال للعب من تحت الطاولة إلى اللعب على المكشوف فوقها، على خطا كرزاي في أفغانستان والمالكي في العراق، لنسف كل ما بذل من تضحيات جسام. ولترسيخ قناعة خاطئة مسمومة, أن الثورة قد انتهت وأن مصير أهلها صار بأيدي الضباع الدولية ومؤسستها الأممية التي تتحكم بها أمريكا بقراراتها، ومنها القرار 2254، الذي يبقي على الدولة العميقة ومؤسسات النظام الأمنية والعسكرية جاثمة على صدور الناس، سواء أبقي رأس نظام الإجرام أو رحل، فلا فرق ما دام حجاب وشركاؤه أبدوا الاستعداد الذليل لتأدية نفس الدور القذر الذي لا يزال يلعبه طاغية الشام. وخلص عبد الحي في تعليقه إلى القول: هذا مكر المجرمين، ومكر الله بهم أكبر، وتتويج الثورة بما تقر به العيون لا يكون إلا على أيدي الصادقين الذين يأخذون على أيدي المتاجرين بالثورة المتآمرين على أهلها، وفضحهم، والتأكيد أن خلاصنا هو بأيدٍ مؤمنة متوضئة، تنشد الخلاص بالسير خلف قيادة مخلصة ترسم خارطة طريق لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان/ وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، الأحد، مقتل 21 مدنياً خلال تموز الفائت على يد نظام الأسد، 10 منهم بسبب التعذيب. بينما قال مدير منظمة “منسقو الاستجابة الإنسانية” في شمال سوريا، “لقد سجلنا ألفي خرق من قبل قوات النظام، منذ وقف إطلاق النار في 5 آذار (مارس) إلى ظهر الجمعة، وسقط خلال الفترة 25 شهيداً من المدنيين، ولفت مدير الفريق إلى أن هناك “تخوفا كبيرا، بسبب توسع دائرة القصف جنوب طريق M4” وحذر من كارثة إنسانية جديدة في حال حصول هجوم جديد.

عربي21/ كشف عن خطة روسية جديدة في سوريا للسيطرة على الجانب غير المحتل من مرتفعات الجولان، وأشار موقع "نيوز ري" الروسي، إلى تقرير المحلل العبري، إيهود يعاري، لفت فيه إلى أن موسكو تسعى جاهدة لضمان سيطرة الشرطة العسكرية الروسية على الجانب السوري من الجولان، لذلك تتواصل مع القوات المحلية غير الموالية للنظام، وهي مليشيات حوران التي أسستها روسيا قبل عامين. يأتي ذلك عقب موافقة إدارة الرئيس دونالد ترامب لشركة أمريكية على توقيع اتفاق مع قائد «ميليشيات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي لاستثمار النفط شرق الفرات في “خطوة سياسية لضمان بقاء الجيش الأمريكي”.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في جواب سؤال: حول سر رفض الرئيس التركي أردوغان سنة 2013م إعادة آيا صوفيا مسجداً. ثم بناء على أوامره هذا العام، أصدرت محاكمه قراراً معاكسا، أكد أمير حزب التحرير: أن أردوغان لم يفكر في تغيير وضع المسجد, حتى الحملة الدعائية لانتخابات البرلمان التي جرت في تركيا نهاية آذار 2020م حيث لاحظ هبوط أسهمه الانتخابية فرأى أن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد, سيرفع منها, غير أن ارتباط عودته مسجدا كما كان, بدولة الخلافة، لم يحقق لحملة أردوغان غايتها!! خاصة أن الناس لم يجدوا فرقاً بين الأحزاب التركية, ما دام أي منها لا يريد لآيا صوفيا أن يستظل براية الخلافة! إلا أن أردوغان استمر في النهج نفسه, مع بقاء راية النظام العلماني والقوانين الوضعية ترفرف فوق آيا صوفيا! ولفت الجواب إلى: شوق المسلمين لعودة الخلافة وعودة آيا صوفيا مسجداً كما كان طوال 500 عام، إذ دعت مجلة (غيرشيك حياة) في عددها 28 تموز/يوليو 2020م إلى إعلان الخلافة في تركيا.

وقد كان الواجب أن يستجيب أردوغان لا أن يصرح المتحدث باسم حزبه ضد ذلك: كاشفا أن الأمر ليس لله بل لغرض دنيوي زائل! وذكر الجواب: كيف اقترف مصطفى كمال جريمته الكبرى في إلغاء الخلافة الإسلامية 1924م. حيث جرى إغلاق آيا صوفيا أمام المصلين ما بين 1930-1935م بدعوى أعمال ترميم مختلفة... ثمّ تحويله إلى متحف. وفي هذه المدة لا يُستبعد أنه حضر من بلاد الغرب من يرسم تلك الرسومات ليُظهر للناس أن هناك آثاراً نصرانية! وعن صحة الصلاة مع وجود الرسوم على الجدران، أكد الجواب: أنها ما دامت مغطاة فالصلاة صحيحة، ولكن لا يجوز كشفها بعد الصلاة، والدولة تأثم بذلك إثماً كبيراً، فالحكم الشرعي هو تحريم الصور على جدران المسجد أو أي مكان فيه، وفي ختام جوابه, سأل أمير حزب التحرير, الله سبحانه أن يعجل بإقامة الخلافة على أيدي العاملين لها ليتحقق ما بشرنا به رسول الله ﷺ: تحرير الأرض المباركة من رجس يهود، وفتح روما بعد سابقتها القسطنطينية، ومن ثم تشرق الأرض بعز الإسلام من جديد، وتخفق راية الإسلام فوق ما سواها.