الثلاثاء، 21 شوال 1445هـ| 2024/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Sudanile

 

2016/11/29

 

سودانايل: حزب التحرير: نظام فقد البوصلة فصار يتخبط: يسمح بإقامة معرض للكتاب الإسلامي ثم يعتقل القائمين على أمره!

 

 

 

بيان صحفي

 

نظام فقد البوصلة فصار يتخبط...

يسمح بإقامة معرض للكتاب الإسلامي ثم يعتقل القائمين على أمره!

 


اعتدى نفر من جهاز الأمن والمخابرات بمحلية شرق النيل، صباح اليوم الاثنين 28/11/2016م، على معرض الكتاب الإسلامي، الذي يقيمه حزب التحرير/ ولاية السودان في حلة كوكو بالقرب من كلية البيطرة - جامعة السودان، وقاموا بتفتيش المعرض، على طريقة رجال العصابات، ثم اقتادوا الأخ/ محمد زين، عضو حزب التحرير إلى جهة غير معلومة، ولم يطلق سراحه حتى كتابة هذا البيان. علماً بأن المعرض مصدق به من قبل السلطات.


إزاء هذا التعامل الهمجي، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نقول:


أولاً: ما هذه الهمجية والتناقض في مواقف الدولة، وأجهزة أمنها التي تسمح بقيام المعرض ثم تعتدي عليه جهاراً نهاراً دون أن تستحي من الله تعالى، ولا من خلقه، الذين يراقبونها وهي تخرق قوانينها، ودستورها، وتضرب بهما عرض الحائط!


ثانياً: من كان يظن أننا سنستكين، أو نتراخى عن حمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، بهذه المضايقات، والاعتقالات، فهو واهم، فخاب فأله، وطاش سهمه، فإنَّا والله لن نخون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين.


ثالثاً: على السلطات أن تتقي الله تعالى فيما تفعل، ألم يكفها إثماً وذنباً عظيماً عدم تحكيمها لشرع الله تعالى؟ ألم يكفها إثماً وذنباً عظيماً أنها تصد الناس عن الحق بهذه الممارسات القبيحة؟ ألم يكفها إثماً وذنباً عظيماً، التضييق على حملة الدعوة إلى الله؛ بالاعتقالات التعسفية الظالمة دون جريرة فعلوها، ولا ذنب اقترفوه؟! قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾.


رابعاً: على السلطات أن تطلق سراح الأخ/ محمد زين فوراً، وأن تتوقف عن مضايقة حملة الدعوة، من شباب حزب التحرير، الذين يحملون الدعوة سلمياً، بالصراع الفكري، والكفاح السياسي، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه، وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم، ونحذر النظام وأجهزة أمنه، من غضب الله وعقابه، قال تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾.


ختاماً نقول: إنَّ حزب التحرير هو حزب سياسي مبدئي، قام من أجل استئناف الحياة الإسلامية، ووهب شبابُه الأرواح، والأموال، والمهج، رخيصة في سبيل غايته، ومرضاة رب العالمين، فلا هذه الأعمال تثنيهم، ولا هي تضعف من عزيمتهم، بل تزيدهم قوة وإصراراً على المضي قدماً في سبيل تغيير هذا الواقع الفاسد، الذي لا يشبه أمة الإسلام، ونثق يقيناً بأن الله سبحانه وتعالى هو معيننا، وهو ناصرنا.


إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 
 
 
المصدر: سودانايل
 
 

 

2 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الأربعاء، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 20:44 تعليق

    بارك الله جهودكم

  • khadija
    khadija الأربعاء، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016م 18:59 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع