الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

حزب التحرير في الصحف السودانية - آب/أغسطس 2017م

 

 

 

 

1/ الأهرام اليوم، العدد (2646) في 28 آب/أغسطس 2017م:

 

حزب التحرير ينتقد عدم محاسبة مبارك الفاضل على تصريحاته بشأن التطبيع

 

الخرطوم: الأهرام اليوم، 28 أغسطس 2017م

 

وصف حزب التحرير سكوت الحكومة عن التصريحات التي أدلى بها وزير الاستثمار مبارك المهدي بشأن التطبيع مع إسرائيل، وعدم محاسبته عليها، بالجريمة، وقال الحزب في بيان عبر ناطقه الرسمي إبراهيم عثمان أبو خليل، إن القضية الفلسطينية قضية أمة ومنها السودان، مؤكداً أن حديث الفاضل يخالف الأمة، وخيانة لله، وتستوجب المحاسبة، واعتبر الحزب أن مثل هذه التصريحات ترويض للأمة لقبول التطبيع مع إسرائيل، وأعتبر أن العمل الشرعي لهذه القضية السعي لإزالة هذا الكيان.

 


 

2/ تحت عنوان: (حزب التحرير يعقب على "ود الفاضل الإسرائيلي")

أوردت صحيفة الأهرام اليوم العدد "2649" ( الرد الصحفي الذي كتبه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، تعقيباً على مقالة بعنوان (حزب التحرير وود الفاضل الإسرائيلي) كما يلي:

 

1

 

(الأخ الفاضل/ محمد عبد الله يعقوب- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

الموضوع: رد على مقالة: "حزب التحرير وود الفاضل الإسرائيلي!!"

 

لقد اطلعنا على مقالتكم في عمود (سفر القوافي) تحت عنوان: "حزب التحرير وود الفاضل الإسرائيلي!!" بصحيفة الأهرام اليوم، بتاريخ اليوم الاثنين 06 ذو الحجة 1438هـ، الموافق 28/08/2017م، أرجو شاكراً نشر الرد التالي في عمودكم.

 

أولاً، جاء في مقالكم أن حزب التحرير ليس لديه قاعدة شعبية... ولا ندري من أين جئت بهذه المعلومة؟! فإذا كنت متابعاً لفعاليات حزب التحرير/ ولاية السودان، لكنت أنصفت وأوردت الحقيقة، التي يعلمها كل متابع لما يقوم به حزب التحرير من أعمال، ويكفي أن أذكركم بأن حزب التحرير/ ولاية السودان قد حشد أكثر من ثمانية آلاف شخص في العام 2009م للمؤتمر الاقتصادي العالمي، (إذا كان الأمر بالعدد)، كما حشد الآلاف في مسيرات جابت كل أو أغلب شوارع الخرطوم رفضاً لانفصال الجنوب، كما سير الحزب مسيرة للقوات المسلحة، وغيرها من الأعمال الجماهيرية الضخمة التي تؤكد أن الأمة مع مشروعنا لقناعتها بأننا نحمل مشروعها السياسي الإسلامي بصدق وإخلاص، وهو ما يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء، أن حزب التحرير يحمل مشروعاً سياسياً متكاملاً، ومفصلاً على أساس عقيدة الأمة، ولا تدفعنا العاطفة كما ذكرت أخي الكريم! وإنما الذي يدفعنا هو العقيدة الإسلامية وما ينبثق عنها من نظام للحياة، واستجابة لأمر الله سبحانه الذي فرض علينا التحاكم إلى الإسلام، وبالإسلام، قال تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

 

ثانياً، إننا نتعامل مع الواقع وفق أحكام الإسلام، ولا نغير أو نبدل مواقفنا تبعاً لأهواء الظالمين، بمعنى أن الواقع بالنسبة لنا ليس مصدراً للمعالجات أو التفكير، وإنما هو موضع للمعالجات بمبدأ الإسلام العظيم، لذلك من ذكرت بأنهم يحتاجون لتطييب الخاطر، إذا تمت الخيانة بالتنازل من قبل من لا يمثلون الأمة، بل يمثلون بها، فإنهم في نظر الإسلام خونة، خانوا الله ورسوله والمؤمنين، حيث لا يجوز التفريط في أرض إسلامية مهما كانت الظروف، فكيف إذا كانت الأرض هي الأرض المقدسة التي بارك الله فيها وحولها؟! فإذا لم يستطيعوا أن يكونوا رجالاً، مثل صلاح الدين وعبد الحميد الثاني، فليرفعوا أيديهم ويختاروا العجز على الفجور، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيَّرُ الرَّجُلُ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ، فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ فَاخْتَرِ الْعَجْزَ عَلَى الْفُجُورِ»، حتى يقيض الله سبحانه رجالاً يحبهم ويحبونه، أعزة على الكافرين، أذلة على المؤمنين، يفتح الله على أيديهم، ويحقق وعد الله القائل: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾، وتحقيقاً لبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...»، وفي لفظ آخر قال صلى الله عليه وسلم: «تُقَاتِلُكُمُ يَهُودُ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ».

 

أما قولكم إن التطبيع قامت به دول عربية و(إسلامية)... إلى آخر الكلام، فهذا لا يعني أن التطبيع جائز، فإن الخيانة تظل خيانة ولو فعلها أكثر الناس، والباطل يظل باطلاً ولو فعلته كل دول الضرار الموجودة اليوم بلا شرعية إسلامية.

 

ختاماً، نقول لكم إن الخلافة التي نسعى مع الأمة لإقامتها، إنما هي فرض كسائر الفروض، بل هي تاج الفروض، والقعود عن إقامتها إثم يحاسب الله عليه كل من قعد ولم يعمل، فكيف بمن خذل أو استهجن الأمر؟! يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». والله نسأل أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يعجل لنا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإننا مطمئنون بأن الخلافة ستعود بعد هذا الحكم الجبري، بإذن الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ، ثُمَّ سَكَتَ».

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.

 

 


 

 

3/ صحيفة الصيحة خبر بعنوان: (أقامه حزب التحرير ولاية السودان، مهرجان الأقصى يستصرخنا فلنقل كلمة ولنتخذ موقفاً)

 

 

 

2

 

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 31 آب/أغسطس 2017م 16:15 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع