الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/08/16م

 

 

العناوين:

 

  • ·      أردوغان: قد نعلق علاقاتنا مع أبو ظبي على خلفية التطبيع
  • ·      قرصنة أمريكا للنفط الإيراني المتجه إلى فنزويلا
  • ·      تضارب مواقف حزب إيران في لبنان من تفجير المرفأ

 

 

التفاصيل:

 

 

أردوغان: قد نعلق علاقاتنا مع أبو ظبي على خلفية التطبيع

 

وكالة الأناضول التركية، 2020/8/14 - أعلن الرئيس التركي أردوغان، أن تركيا يمكنها تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، أو سحب سفيرها من أبو ظبي على خلفية اتفاقية التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل).

 

وفي تصريحات تهدف للتضليل الإعلامي عقب أداء صلاة الجمعة بمدينة إسطنبول، قال أردوغان "يبدو أن فلسطين بصدد إغلاق سفارتها أو سحب السفير من أبو ظبي. الأمر نفسه ينطبق حالياً بالنسبة لنا أيضا".

 

وأضاف: "أنا أيضا أعطيت وزير خارجيتي مولود تشاووش أوغلو التعليمات، وقلت يمكن أن تكون لنا خطوة من قبيل تعليق العلاقات الدبلوماسية بشكل خاص مع إدارة أبو ظبي أو سحب سفيرنا نحن كذلك".

 

وهذه التصريحات من أردوغان تدل على شدة وقاحته السياسية، إذ كيف يرفض خيانة الإمارات للأرض المباركة (فلسطين)، وتركيا هي من أوائل الدول التي أقامت علاقات مع كيان يهود، ولها سفارة في تل الربيع وهناك تعاون عسكري لا يزال قائماً بين البلدين، ولم يقم أردوغان بأي عمل لقطع العلاقة مع كيان يهود رغم قتل الأخير للأتراك وقتله اليومي للفلسطينيين، ولا يعرف المسلم على أي أساس يمكن فهم تصريحات أردوغان هذه بخصوص خيانة أبو ظبي وهو مثلها تماماً في العلاقة مع يهود، إلا أنه من باب التضليل الإعلامي وأنه يظن بأن جمهوره لا يفقه شيئاً من أمور السياسة ولا يعرف عن العلاقات التركية مع كيان يهود.

 

وزيادةً في التضليل أكد أردوغان: "لأننا نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. لم ولن نترك فلسطين لقمة سائغة لأحد أبداً". مع أنها متروكة كذلك منذ عقود، بل إن تركيا أردوغان لم تردّ حين قتل جيش يهود ستة أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة لمحاولة فك الحصار عن غزة.

 

وكان رئيس أمريكا قد أعلن توصل الإمارات وكيان يهود إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ"التاريخي". وكان ذلك تتويجاً لما يزيد عن عقد من خيانة أبو ظبي لدينها وشعبها واصطفافها إلى جانب الكفار ضد المسلمين بشكل متستر، لكنها قررت اليوم إعلان ذلك وكشف المستور لأن ترامب يريد ذلك لأهداف ربما تنفعه في الانتخابات الأمريكية.

 

-------------

 

قرصنة أمريكا للنفط الإيراني المتجه إلى فنزويلا

 

بي بي سي، 2020/8/15 - في عملية قرصنة هي الكبرى من نوعها على الإطلاق استولت الولايات المتحدة على شحنات نفط إيرانية خلال نقلها في المياه الدولية.

 

وقالت واشنطن إنها "صادرت" أربع سفن إيرانية محملة بالوقود كانت في طريقها إلى فنزويلا.

 

وأوضحت واشنطن أن العملية ضمت السيطرة على كمية من الوقود تبلغ 1.1 مليون برميل "بمساعدة شركاء أجانب"، وفقا لوزارة العدل الأمريكية. ولأنها تنصب نفسها شرطياً على العالم فقد قالت واشنطن إن هذه الشحنات خرقت العقوبات الأمريكية.

 

لكن إيران الواهية في مواجهة أمريكا لم تجد أمامها سوى سلاح النفي، فقد نفى السفير الإيراني لدى فنزويلا أي علاقة لبلاده بهذه السفن أو ملاكها، وكأن النفط في تلك السفن قد هبط من السماء!

 

وهذه حادثة يسهل على إيران نفيها وخسارة هذه الكميات من النفط، تماماً كما لا تؤكد ولا تنفي ما يعلنه كيان يهود عن قتل الجنود الإيرانيين في سوريا بشكل متكرر، وإن كانت لم تتمكن من نفي إعلان أمريكا لقتلها للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في العراق بداية هذا العام، وهذه الأحداث كلها تضع النظام الإيراني في مأزق كبير لأنها لم تعد تفهم سياسة إدارة ترامب.

 

------------

 

تضارب مواقف حزب إيران في لبنان من تفجير المرفأ

 

رويترز، 2020/8/14 - بعد أن فند زعيمه أي احتمال لتفجير بعيد وقوع الحادث ولم يشر إلى كيان يهود عاد زعيم حزب إيران في لبنان إلى التلميح بذلك، حيث قال إن جماعته ستنتظر نتائج التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لكن إن اتضح أنه عمل تخريبي نفذته (إسرائيل) "فستدفع ثمنا بحجم الجريمة".

 

وأضاف في كلمة تلفزيونية أن هناك نظريتين تدور حولهما التحقيقات: إما أنه حادث بسبب الإهمال أو عمل تخريبي تسبب في انفجار نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع.

 

وهذا كله ليس من أجل عقاب كيان يهود على أفعاله الإجرامية، بل من أجل تبرير رفض المحكمة الدولية وإبقاء التحقيق تحت جناح الدولة اللبنانية التي يسيطر عليها لضمان أن لا يخرج شيء من التحقيق مغايراً لما يريد حزب إيران.

 

ولم يشر زعيم الحزب إلى تحدياته السابقة لكيان يهود بعد قتله عنصراً من جماعته في سوريا، ذلك الحادث الذي أوجد توتراً كبيراً على الحدود الشمالية لفلسطين، فقد تبخرت تهديدات حزب إيران لكيان يهود استعداداً منه للمعارك التي وجد من أجلها داخل لبنان هذه المرة بعد أن حارب لسنوات عديدة دفاعاً عن نظام الإجرام السوري.

 

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التحقيق سينظر فيما إذا كان السبب هو الإهمال أم "تدخل خارجي" أم أنه مجرد حادث.

 

 

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 16 آب/أغسطس 2020م 18:04 تعليق

    بوركتم وجزيتم خير الجزاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع