السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Al Raya sahafa

 

2020-09-30

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

هل سيدرك المخدوعون برئيس تركيا أردوغان، الآن أنه عميل لأمريكا ينفذ مشاريعها ويطبق خططها ويحقق مصالحها في سوريا وليبيا والعراق وغيرها من بلاد المسلمين؛ فيتقوا شره ويعملوا مع العاملين للخلاص منه ومن نظامه وإقامة حكم الله، أم سينتظرون ربما ثلاثين سنة أخرى بعد موته ليدركوا ذلك، كما حصل مع جمال عبد الناصر؟! ﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية السودان

بعض فعاليات الشهر الجاري

 

أٌقام حزب التحرير/ ولاية السودان عدداً من الأنشطة في الأسبوع الماضي حيث بدأ الأسبوع يوم 11 أيلول/سبتمبر 2020م بمخاطبة حاشدة بأُم درمان شمال وكانت بعنوان: "إقرار العلمانية يعني.. تصفية ما تبقى من أحكام الإسلام وقتل مشاعر المسلمين"، تحدث فيها الأستاذ الرضي محمد عضو حزب التحرير، كما أقيمت مخاطبة بأم درمان الثورة 17 وجاءت بالعنوان نفسه، وتحدث فيها الأستاذ مجاهد آدم وتفاعل معها الحضور بشكل قوي حيث داخل أحد الحضور وقال: نحن مسلمون ولن نقبل بأن تطبق علينا العلمانية، وإن الإسلام عندما طبق جاء بالعدل للناس، ولن تستطيع الحكومة أن تشوه الإسلام في عقولنا مهما فعلت.

 

أما يوم الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر 2020م فقد أقيمت محاضرة بمحلية الدخينات بمسجد بلال بن رباح بعنوان: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين" تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين المنسق للجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، وأقيمت مخاطبة بمحلية بحري بالدروشاب تحدث فيها الدكتور علي عباس عضو حزب التحرير، وكانت بعنوان: "فصل الدين عن الدولة.. حرب على الله ورسوله"، وكذلك أقيمت محاضرة يوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر 2020م بعنوان: "الهجرة النبوية.. دروس وعبر" بمسجد الثورة الحارة التاسعة، تحدث فيها الأستاذ فضل الله علي عضو حزب التحرير، وفي اليوم نفسه أقيمت مخاطبة بمحلية الكلاكلة بعنوان: "العلمانية بين الحقيقة والتضليل" قدمها الأستاذ عبد القادر عبد الرحيم عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان وكان التفاعل معها ممتازاً، وبشكل متوازٍ وفي اليوم نفسه أقيمت مخاطبة بسوق الكلاكلة اللفة تحدث فيها الأستاذ الفاتح محمد عضو حزب التحرير، وكانت بعنوان: "العلمانية نظام يخالف عقيدة أهل السودان".

 

وكذلك تم توزيع نشرة بعنوان: "هذا اليوم، تُوقع الإمارات والبحرين مع دولة يهود اتفاقية الخيانة العظمى لفلسطين مسرى الرسول ﷺ ومعراجه ﷺ... دون خشية من الله ورسوله والمؤمنين"، في كل محليات العاصمة بالإضافة إلى المدن الأخرى وتفاعل معها الناس بشكل عجيب، واتصل الناس على الحزب بالأرقام المكتوبة أسفل النشرة بالعشرات مكبرين مهللين، وبعضهم طلب تسجيل أسمائهم في جيش الخلافة الراشدة القادمة للزحف لتحرير بيت المقدس وأنهم على استعداد للتضحية بالنفس والمال في سبيل ذلك، كما تفاعل عدد من الناس أثناء التوزيع بالتكبير والثناء على الحزب والدور المهم الذي يقوم به بعد أن باع حكام المسلمين قضية بيت المقدس.

 

كذلك لم تكن مدينة القضارف بشرق السودان بعيدة عن هذا النشاط؛ فقد أقيمت مخاطبة جماهيرية حاشدة رفعت فيها رايات العقاب والألوية البيضاء وسط حشد من الناس؛ حيث خاطب الحضور الأستاذ عوض مهاجر عضو حزب التحرير، وكان عنوان المخاطبة: "غلاء الأسعار الأسباب والحلول" وكان تفاعل الحضور ممتازاً وعلقوا بشكل إيجابي على المخاطبة.

 

 وفي ختام الأسبوع يوم الجمعة 18 أيلول/سبتمبر 2020م أقيمت مخاطبة بمحلية أم درمان شمال وكانت بعنوان: "انهيار الجنيه وفشل الحكومة الانتقالية في كبح فيضان الدولار"، تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر عضو حزب التحرير حيث بين أسباب انهيار الدولار المتعلقة بضياع ثروات البلاد وذلك بنهبها من الشركات الأجنبية وذلك مثل الذهب والصمغ العربي، ثم بين الحل الجذري وهو العودة إلى قاعدة الذهب والفضة والتخلص من سيطرة الدولار.

 

===

 

كذبة السلام لتأجيل الصدام والمواجهة الحتمية بين الرأسمالية والخلافة

 

تحت هذا العنوان: قالت جريدة التحرير التي يصدرها حزب التحرير في تونس: قد نحتاج مجلدات لسرد خيانات من نصبهم أعداء الأمة حكاما، المشترك بينهم هو العمل لإنهاء ما اصطلح عليه بالصراع (العربي-الإسرائيلي). وأشارت التحرير إلى أن المتابع يلاحظ تسارعا غير مسبوق لمحاولة إغلاق ملفات مختلف الصراعات في البلدان الإسلامية، ويرى فيها كلها هدفا واحدا ما بين "السلام العالمي" و"نهاية الأيديولوجيات" أو "حوار الحضارات"، وتساءلت: هل يمكن أن يتحقق سلام في ظل هيمنة غربية تقتل الشعوب وتستنزف خيراتها، وفي ظل وجود كيان يهود؟ ومن يصدق أن الأمم المتحدة تسعى فعلا إلى تحقيق السلام العالمي؟ وهل يقبل المسلمون بحل الدولتين؟ وهم يتلون قول الله تعالى ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾؟! وعن أي سلام عالمي يتحدث هؤلاء؟ وقد بشرنا رسول الله ﷺ بقتال يهود، فقال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ». وختمت التحرير مؤكدة: بينما الصدام والمواجهة بين الرأسمالية والخلافة أمر حتمي، يندفع فيه الغرب مشحونا بطاقة الحقد الصليبي وبخلفية استعمارية، يعتبر بعض المتفرجين أن التطلع للخلافة هو مجرد اندفاع شعوري للهروب من الواقع المؤلم، ويتجاهلون أن العمل لها فرض شرعي، وبشرى رسول الله ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى، الذي ختم حديثه الطويل بقوله: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ».

 

===

 

التطبيع مع كيان يهود جريمة بضمانات من الدول الكبرى

تجعل إعلان الحرب على كيان يهود حرباً على الأمم المتحدة

 

أكد الدكتور الأسعد العجيلي، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس أن قضية فلسطين أعقد قضية شهدها العالم، فهي أكبر من أهلها ومن كيان يهود ومن الأمم المتحدة ومن الدول الكبرى، ولا يملك حلها إلا مسلمون اتبعوا شرع الله الحنيف، حيث حدد القرآن الكريم والسنة النبوية معالم الصراع، وعلى يد من، ولمن، ستكون الغلبة. جاء ذلك في دراسة مطولة، نشرتها الأربعاء جريدة التحرير على موقعها الإلكتروني، أشار فيها العجيلي إلى: أنه بعد مجيء ترامب واحتقاره لحكام المنطقة واعتبارهم مجرد أبقار يتم ذبحها عندما يجف ضرعها، عمل على تفعيل مشروع التطبيع الكامل والقاضي بأن تصنع أمريكا دويلة فلسطينية تعيش على التبرعات، وتنتزع مقابل ذلك صكاً نهائياً وبشكل شبه جماعي بالاعتراف بكيان يهود. بمن فيهم حكام تونس، حيث اعتبر الرئيس قيس سعيد صاحب مقولة التطبيع خيانة عظمى، أن ما أقدمت عليه الإمارات شأن داخلي، ليسقط كما سقط أقرانه من قبلُ عبد الناصر والسادات وغيرهما. وخلصت الدراسة إلى القول: إن التطبيع مع كيان يهود جريمة بضمانات من الدول الكبرى، تجعل إعلان الحرب على كيان يهود إعلاناً للحرب على هيئة الأمم، لذلك كان لزاماً على الأمة أن تعمل على إحباط المؤامرات التي يدبرها الكافر المستعمر وأن تعمل على بقاء حالة الحرب لتنتقل إلى حرب فعلية حتى يقضى على هذا الكيان من الجذور.

 

===

 

السلطة بإصرارها على اعتقال شباب حزب التحرير

تؤكد كذبها بوقف الاعتقال السياسي ومعاداتها لأهل فلسطين

 

مددت السلطة اعتقال كل من عبد الجليل زين وبشار أبو حامد ورمزي داغر، وجميعهم من شباب حزب التحرير كانوا قد اعتقلوا جراء نشاطهم السياسي وعقب توزيع الحزب لنشرة رافضة لاتفاقية التطبيع الإماراتية البحرينية مع كيان يهود، وجراء رفضهم لاتفاقية سيداو المشؤومة.

 

حيث اعتقلت أجهزة السلطة القمعية الشاب عبد الجليل زين من يطا يوم الخميس 2020/9/17 بأسلوب العصابات عبر خطفه من الشارع العام، واعتقلت الشاب بشار أبو حامد بتاريخ 2020/9/16 من قلقيلية من محله التجاري عقب توزيع الحزب لنشرة تدين التطبيع، واعتقلت بتاريخ 2020/9/15 الشاب رمزي داغر، الذي يعاني من وعكة صحية، جراء انتقاده لسلوك السلطة المشين المتمثل بقمع وقفة الحراك الجماهيري الرافض لسيداو.

 

تأتي هذه الاعتقالات، وقرارات المحاكم الجائرة بتمديد فترات الاعتقال، في وقت تزعم فيه السلطة كاذبة وقف الاعتقالات السياسية في الضفة، كما تزعم رفض اتفاقيات التطبيع، لتؤكد هذه التصرفات كذب السلطة وخيانتها، وأنها لم توقف الاعتقالات السياسية، وأنها لم تكن يوما ضد كيان يهود ولا ضد عقد الاتفاقيات معه، بل هي تتحسر على تجاوز أمريكا لها ولرجالاتها في هذه الاتفاقيات الخيانية.

 

إن هذه السياسات القمعية تؤكد حقيقة السلطة وأنها لم تكن يوما من جنس أهل فلسطين بل هي حرب عليهم وعلى أبنائهم ومقدساتهم وأموالهم وأعراضهم، وأنها لا تألو أهل فلسطين خبالاً وتكيد بهم صباح مساء.

 

===

 

من أهداف جريمة الحل السياسي الأمريكي

أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: أن الجميع يطمع في التخلص من النظام المجرم؛ والعودة إلى حياة كريمة مستقرة؛ بعيدا عن حياة الذل والعبودية تحت ظل طاغية الشام. فيجب أن يعلموا أن طاغية الشام هو عميل أمريكا؛ لتطبيق أحكام الكفر عليهم والمحافظة عليها؛ ومحاربة كل من يدعو لتطبيق الإسلام، ومن أجل إذلالهم وظلمهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم. عندما خرج أهل الشام عليه؛ أعطاه الغرب الكافر الضوء الأخضر ليمارس إجرامه من قتل وتدمير وتهجير. فكيف سيكون شكل العودة في ظل هذا الواقع المؤلم؟! لن يسمحوا لأحد بالعودة؛ إلا بعد أن يتوسل إليهم؛ ويثبت أنه عبد مطيع؛ ومستعد ليعيش حياة الذل والعبودية هو وأبناؤه من بعده، وأنه لن يعود للثورة على عميلهم من جديد، وقتها فقط ربما يقبلون توبته! وهذا أحد أهداف جريمة الحل السياسي الأمريكي.

 

===

 

موقف السلطة الفلسطينية من الجامعة العربية

إصرار على الخيانة!

قررت سلطة محمود عباس التخلي عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، وقال وزير خارجية السلطة رياض المالكي، إن هذا القرار جاء بعد اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفاً داعماً للإمارات والبحرين. وفي رسالة وجهها إلى أمين عام الجامعة العربية، قال المالكي إن الجامعة أدارت الظهر لما حدث ولكنه أوضح أن السلطة "لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك سيخلق فراغاً يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة". من جانبه وفي تعليق صحفي نشره على موقعه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن تشبث منظمة التحرير وسلطتها الذليلة بجامعة الدول العربية ومبادرة الشؤم العربية ومشروع الدولتين الأمريكي، رغم الصفعات التي تلقتها من أمريكا وجامعة الدول العربية وخونة العرب، هو تمسك بالخيانة والعمالة، وهو موقف يظهر مدى خنوع وخضوع منظمة التحرير، وأن إعلانها التخلي عن رئاسة مجلس الجامعة للدورة الحالية مع التمسك بمقعدها هو ذر للرماد في العيون ومحاولة لحفظ ماء الوجه. فمنظمة التحرير بمواقفها تبين أنها غارقة في سكرتها وخيانتها رغم صفعات الأسياد لها على أدبارها، وأنها بدل أن ترفع يدها وأذاها عن قضية فلسطين فإنها ما زالت منغمسة في العمل على تصفية القضية، وتحاول تغيير ثوبها وتجديد نفسها وتتمسك بالمشاريع الغربية وأدواتهم وعلى رأسها جامعة الدول العربية!

 

===

تلاعب شركة وتد التابعة لحكومة الإنقاذ بأسعار المحروقات

يؤكد أنها حكومات تسلط وجباية عن سبق إصرار

 

أعلنت شركة "وتد للبترول" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" الخميس، عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، متذرعة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية. ويأتي ذلك للمرة الخامسة خلال شهرين حيث سبق أن أعلنت الشركة عبر معرفتها على مواقع التواصل رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، لأسباب باتت متكررة. وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين" الذي وصل إلى 4.60 ليرة تركية، وكذلك "المازوت" 4.50 ليرة تركية، وحلقت جرّة الغاز المنزلي في ارتفاع جديد حيث سجلت سعر 65 ليرة تركية، الأمر الذي يزيد تفاقم الوضع المعيشي المتدهور.

 

الراية: إن تلاعب شركة وتد، التابعة لما تسمى حكومة الإنقاذ بأسعار المحروقات وغيرها يؤكد المؤكد من أنها حكومات تسلط وجباية عن سبق إصرار وتصميم، للضغط على الناس ومحاربتهم في قوت يومهم، بأوامر الداعمين، للقبول بالعودة إلى حضن النظام السوري عبر بوابة الحل السياسي الأمريكي. هذا وقد هاجم القيادي السابق في هيئة تحرير الشام، أبو العبد أشداء، قادة الهيئة وطالبهم بإصلاح صورتهم أمام الحاضنة الشعبية وليس أمام الغرب. وقال أشداء في تسجيل نشره عبر قناته في "تلغرام" الأربعاء الفائت: إن على "قادة هيئة تحرير الشام أن يسعوا إلى تبييض صورتهم أمام حاضنتهم الشعبية في المحرر، وهذا أهم من تبييض صورتهم أمام الغرب". وأضاف أنه يجب على قادة الهيئة "الرحمة والتواضع والشورى" وعدم تحييد الناس عن طريق الثورة بـ"المظالم التي تضر ولا تنفع وتفسد ولا تصلح". وطالب قادة الهيئة بـ"إصلاح القضاء في المنطقة عبر تسليمه لسلطة قضائية وإعطائه صلاحيات كاملة لا يتدخل بها أحد، وإخضاع السجون للمحاكم والمراقبة".

 

===

 

وحدها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

هي التي ستنهي تنمّر أمريكا وتحرر فلسطين

 

طلبت الإدارة الأمريكية من كينيا أن تدعم المصالح السياسية والتجارية لكيان يهود تحت تهديد إلغاء اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا وكينيا. كما طلبت واشنطن من كينيا، أن تثبط الإجراءات التي تضر الأعمال التجارية بين أمريكا وكيان يهود. من جانبه اعتبر بيان صحفي للممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا الأستاذ شعبان معلم: أن تصريح أمريكا المتغطرس يشير إلى كيفية دعمها ورعايتها للجرائم الفظيعة ضد المسلمين في أرض فلسطين المباركة، وأنه لا بد أن تتدخل السياسة الخارجية الأمريكية في الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وتملي عليها سياساتها الخارجية. وأضاف البيان: أن هذا الطلب يأتي بعد أيام قليلة من توقيع الإمارات والبحرين مع كيان يهود اتفاقية الخيانة العظمى لأرض فلسطين المباركة في العاصمة السوداء واشنطن. كما يشير إلى أنّ أمريكا هي المهندس والمدير الفعّال لتصفية القضية الفلسطينية، وهي عازمة على رؤية الأمة الإسلامية تعاني. وختم البيان بالقول: إن كيان يهود قائم على أرض إسلامية، وليس له وجود بدون هذه الأرض أو بدون هذا الاحتلال، وهو مغتصب للأرض المباركة التي تضم المسجد الأقصى، وبالتالي، فإن أي شكل من أشكال العلاقات الدولية أو المصالح التجارية مع كيان يهود سوف يمنحه الشرعية المحرّمة والممنوعة في ديننا. وإن قضية فلسطين هي قضية إسلامية، ولذلك فإننا نرفض أي حل غير إسلامي لها، وأهم ما يجب أن نعمل من أجله بلا كلل هو عودة حكم الإسلام إلى بلاد المسلمين في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستوحد جيوش المسلمين لتحرير فلسطين وجميع بلاد المسلمين المحتلة.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع