السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/07/11م

 

مواصلة للأعمال الجماهيرية التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت موضوعات متعددة منها أزمة الحكم، ورفع الدعم عن الوقود وإلغاء الدولار الجمركي، والحكم الذاتي...

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، بمحلية الخرطوم يوم 21 حزيران/يونيو 2021م، مخاطبته السياسية التى يعقدها دورياً بميدان جاكسون وسط الخرطوم، التي جاءت تحت عنوان: "رفع الدعم عن الوقود الأسباب الحقيقية والمعالجات الجذرية"، تحدث فيها المتحدث الأول الأستاذ مجاهد آدم، عن الأسباب الحقيقية لقرار رفع الدعم عن الوقود الذي فرضته الحكومة على الناس الأسبوع الماضي، وأشار إلى الآثار الكارثية التي ترتبت على هذا القرار والتي ضاعفت معاناة الناس، وتعرض بعد ذلك إلى المبررات الواهية التى ساقتها الحكومة لتضليل الناس عن الأسباب الحقيقية لهذا القرار وفنّد هذه المزاعم، وبعد ذلك بيّن السبب الحقيقي وراء هذا القرار؛ وهو ببساطة الارتهان لروشتات صندوق النقد والبنك الدوليين.

 

أما المتحدث الثاني، الأستاذ فضل الله علي، فقد بيّن الحلول الجذرية الحقيقية التي تنبع من عقيدة الأمة والتي تتمثل في فكرة سياسية شاملة تعالج جميع مشكلات الحياة، والتي لن توجد في أرض الواقع إلّا عبر إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تفجر طاقات الأمة وتمكّن الناس من استغلال الموارد الحقيقية التي تزخر بها البلاد، وتضمن إشباع حاجات الناس الأساسية إشباعاً كلياً لكل فرد من أفراد الرعية، وتطبق أحكام الملكيات العامة التي حددها الإسلام لكي ينعم الناس بثرواتهم، وتقطع يد الكافر المستعمر الذي ينهب ثروات الأمة، ويكون قرارها ذاتياً وحلولها نابعة من أحكام الإسلام، وليس عبر إملاءات خارجية تفقر البلاد والعباد، وفي الختام حمل الحضور مسئولية العمل لإقامة هذه الدولة.

 

وتحت عنوان: "إعطاء الحكم الذاتي للمنطقة النيل الأزرق وجنوب كردفان تفتيت لما تبقى من السودان"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بموقف الحافلات السوق الكبير يوم الثلاثاء الموافق 22 حزيران/يونيو 2021م، تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز، موضحاً أن الحكومة الانتقالية تسير على خطا ما يسمى بالحكومات الوطنية وتعقد اتفاقيات خيانية كاتفاقية جوبا وتعطي منطقة جنوب كردفان والنيل الأزرق الحكم الذاتي، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى حق تقرير المصير ثم الانفصال، وحمّل الحضور المسؤولية ودعاهم للعمل مع حزب التحرير؛ بل مطالبة القوات المسلحة لنصرة الحزب حتى يستلم الحكم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحافظ على البلاد.

 

وفي الموضوع ذاته أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 23 حزيران/يونيو 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسة بعنوان: "إعطاء الحكم الذاتي للنيل الأزرق وجنوب كردفان تفتيت لما تبقى من السودان" تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين، حيث ابتدر حديثه بخبر المرسوم المشؤوم الذي أصدره البرهان بإعطاء الحكم الذاتي للمنطقتين استناداً على المادة الثامنة من اتفاقية جوبا. كما بيّن أن هذه الاتفاقية مثل التي سبقتها في أديس أبابا عام 1972م، والتي أدت إلى فصل جنوب السودان عام 2011م. وقال إن هذه الاتفاقيات إنما يراد منها التهيئة للانفصال وتفتيت ما تبقى من السودان. وطلب المتحدث من الجمهور العمل مع حزب التحرير وطلب النصرة من القادرين عليها من أهل القوة والمنعة.

 

كما جاءت المخاطبة السياسية لشباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف بعنوان: "الحكم الذاتي بداية الانفصال وتبديد الثروات"، وذلك يوم 24 حزيران/يونيو 2021م، بميدان روينا الملك، وخاطب الحضور الأستاذ بلة محمود الذي بدأ حديثه واصفاً ما تم مؤخراً من إعطاء المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) الحكم الذاتي بالخيانة الكبرى، ومواصلة في تنفيذ المخطط الإجرامي الأمريكي القاضي بتقسيم السودان إلى دول عدة، بدءاً بجنوب السودان. كما ذكر المتحدث أن هذه الحكومة بشقيها المدني والعسكري بصمت بأصابعها العشرة على هذه الخيانة الكبرى التي لا يرضاها عاقل. وكيف أن في التقسيم إضعافاً للبلاد، وإفقاراً للعباد، وضياعاً للثروات، وتمكيناً للكافر المستعمر من السيطرة الكاملة على الدويلات الوليدة وخلق النزاعات بينها حتى لا تنفك عن طلب الحماية منه والاستعانة به. ثم بين حرمة تقسيم بلاد المسلمين مستدلاً بقول النبي ﷺ «مَنْ بَايَعَ إِمَاماً، فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ، فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ»، حيث أوجب الشرع أن تكون جميع بلاد المسلمين موحدة تحت راية خليفة واحد كما قال رسول الله ﷺ «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا». ثم حث الحضور على العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة التي توقف هذا الضياع وتحفظ الأرض والعرض وتحمي مقدرات المسلمين وثرواتهم.

 

وتحت عنوان: "السيادة للشرع والسلطان للأمة" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 27 حزيران/يونيو 2021م بالكلاكلة اللفة، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله الذي بيّن أن السيادة والحاكمية للشرع وليست للشعب يشرّع لنفسه عبر المجالس التشريعية (البرلمانات)، وكذلك أوضح أن السلطان للأمة، وهي التي تختار حاكمها ببيعة شرعية عن رضا واختيار، كما تحدث عن حالة الاستقطاب الحاد بين المكون العسكري والمدني خاصة بعد طرح رئيس الوزراء حمدوك لمبادرته السياسية الأخيرة، وزيارة مسؤول المخابرات المصري للسودان (الوصي الأمريكي على الجيش السوداني) مما ينذر بانقلاب عسكري وشيك على المكون المدني الموالي لبريطانيا مما يجعل البلاد تدور في دوامة الحكم العسكري والمدني وبالتالي لن يحدث تغيير حقيقي، ولا يكون ذلك إلا إذا سلّمت فئة مخلصة من الجيش الحكم لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ليتحقق معنى أن السيادة للشرع والسلطان للأمة.

 

وجاءت المخاطبة السياسية لشباب حزب التحرير/ ولاية السودان محلية أم درمان غرب تحت عنوان: "فشل الأنظمة الوضعية.. والخلافة هي الحل"، يوم 28 حزيران/يونيو 2021م بسوق ليبيا، وتحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله الذي ذكر أن الحكومات التي تعاقبت على السودان منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا، هي حكومات علمانية، مدنية كانت أم عسكرية، وفشلت جميعها في إدارة البلاد والنهوض بها؛ بل انحدرت بها إلى الهاوية، فلا زلنا نكتوي بنيران هذه الأنظمة الوضعية، وأنه لا مخرج لنا إلا بنظام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، بمحلية الخرطوم يوم 28 حزيران/يونيو 2021م، مخاطبته السياسية التي يعقدها دورياً بميدان جاكسون وسط الخرطوم، والتي جاءت بعنوان: "قواعد نظام الحكم في الإسلام". تحدث فيها الأستاذ محمد المنير الذي بدأ حديثه عن مبادرة رئيس الوزراء حمدوك المتعلقة بحماية المرحلة والتي أشار فيها للانقسامات بين مكونات الشراكة الانتقالية، المتمثلة في الانقسام بين المكون العسكري والمدني، والتشظي داخل المؤسسة العسكرية والخلافات بين مكونات الجانب المدني. فبيّن بصورة واضحة وسافرة أن سبب هذه التشظي والانقسامات بين الطرفين يرجع إلى عمالة هذه الأطراف، فالمؤسسة العسكرية موالية لأمريكا، والجانب المدني يعمل لمصلحة أوروبا، وعلى رأسها بريطانيا، فالسفارات الأجنبية هي التي أتت بهؤلاء الحكام. وبيّن مفهوم الحكم في الإسلام والقواعد التي يقوم عليها، وهو النظام الوحيد الذي يحل المشاكل التي يعاني منها أهل السودان والمسلمين جميعا، فيجب على الناس العمل الجاد لإقامة هذا النظام الذي حكم أغلب بقاع العالم أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان، وغاب عن الواقع منذ عام 1924م، أي منذ قرابة مائة عام والمسلمون بدون دولة وبدون خليفة يطبق أحكام الإسلام. وكان تفاعل الحضور والمتابعة للطرح ممتازا وشارك عدد من الحضور رجالا ونساء بمداخلات أثرت المخاطبة.

 

وعن أزمة الحكم أيضاً أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 29 حزيران/يونيو 2021م بسوق الكلاكلة اللفة بعنوان: "الإسلام وحده هو الذي يوحد الناس ويحل مشاكلهم"، تحدث فيها الأستاذ عبد الله حسين حول حالة الانقسامات بين مكونات الحكم في البلاد (مكون عسكري - جيش ودعم سريع - ومليشيات مسلحة - ومدني)، كما حذّر من مخطط الغرب لتمزيق السودان لأكثر من كيان بإثارة نعرات قبلية وجهوية، موضحاً أن الإسلام وحده هو الذي يوحد الناس وذلك بعد الاعتصام بحبل الله، قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.

 

وتحت عنوان "إلغاء الدولار الجمركي وأثره على الأسعار" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم الأسبوعية يوم 1 تموز/يوليو 2021م بميدان روينا الملك، تحدث فيها المهندس البشير أحمد البشير عما تم مؤخراً من إلغاء الحكومة للدولار الجمركي، مبيّناً دوافع القرار ونتائجه. كما ذكر أن الدولار الجمركي ليس ورقة نقدية وإنما مقياس لجباية المال للسلع المستوردة في دول الجباية الرأسمالية، كما بيّن أن إلغاء الدولار الجمركي لا يعني إلغاء الجمارك وإنما زيادتها بصورة حرة تتماهى مع سعر الدولار الرسمي الذي لا تستطيع الحكومة السيطرة عليه لأنها تنفذ سلسلة من التوصيات والإملاءات التي يفرضها الغرب الكافر عبر مؤسساته الاستعمارية؛ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لنهب ثروات البلاد. هذا وقد سبق هذا القرار تدمير العملة المحلية عبر ما يسمى بتعويم الجنيه. كما تحدث عن أن المعالجات التي هي من ضمن برنامج البنك الدولي مثل (ثمرات) ما هي إلا ذر للرماد في العيون وتخدير للناس لفترة ثم يتركون ليكتووا بغلاء الأسعار بسبب السياسات الاقتصادية الرأسمالية التي تزيد الفقر وتقتل الفقراء. كما تحدث عن الزيادة الكبيرة المتوقعة في الأسعار نتيجة لإلغاء الدولار الجمركي لأن معظم السلع والمعدات والأدوية تستورد من الخارج. ثم تحدث عن حرمة الجمارك ومخالفتها للإسلام. وفي الختام، أوضح بأن علاج مشاكلنا الاقتصادية وغيرها لا يستورد مِمَّن هم أس البلاء، بل يكون بإقامة أحكام الإسلام التي تنظم حياة الناس وتضمن لهم العيش الكريم في ظل دولة الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. داعياً الحضور للعمل مع حزب التحرير لإقامتها.

 

وحول أزمة الحكم أيضاً، وتحت عنوان: "أزمة الحكم في السودان وقضية الانتقال"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية كوستي مخاطبة سياسية يوم 2 تموز/يوليو 2021م بسوق ربك تقاطع السكة الحديد مع شارع الخمسين، تحدث فيها الأستاذ موسى أبكر آدم مبيناً أنه منذ خروج المستعمر البريطاني من هذا البلد لم ينعم أهل السودان باستقرار سياسي إطلاقاً وظل يعيش في أزمة سياسية إلى يومنا هذا؛ تارة مدنية تدعمها السفارات الأوروبية، وتارة عسكرية تدعمها السفارة الأمريكية، ولم يستطع أحد أن يحل مشكلة واحدة. وما مبادرة رئيس الوزراء الأخيرة حمدوك إلا اصطياد في الماء العكر، فالصراع بين المكون العسكري والمكون المدني والحديث عن الفترة الانتقالية ما هو إلّا ضياع للوقت وتنفيذ للمخطط الاستعماري في البلاد ومزيد من الأزمات. ثم ختم حديثه بأن الإسلام هو الوحيد القادر على حل أي مشكلة ومنها أزمة الحكم في السودان حينما تطبق أحكامه في دولة تحكم بالشرع؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فلذلك يجب على أهل السودان العمل الجاد مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

وتحت عنوان: "بمضاعفتها أسعار الوقود الحكومة الانتقالية تحيل حياة الناس إلى جحيم؛ بل أين إنتاجنا المحلي من البترول؟" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني يوم 6 تموز/يوليو 2021م مخاطبة سياسية بموقف الحافلات بالسوق الكبير، تحدث فيها الأستاذ سوار موضحاً أن الحكومة الانتقالية تنفذ تعليمات صندوق النقد الدولي وتعمل على تخفيض قيمة الجنيه فضاعفت أسعار الوقود مما أدى لزيادة أسعار السلع والخدمات وعجز أغلب الناس عن توفير ثمن وجبة واحدة، وتفشت العطالة وانتشرت السرقات والنهب في وضح النهار، وأصبحت حياة الناس جحيماً لا يطاق. ثم تحدث الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً إن شاء الله تمكّن الناس من التمتع بثرواتهم وتوفر لهم سبل العيش الكريم.

 

وتحت هذا العنوان: "هل السودان يمر بأزمة؟" أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 8 تموز/يوليو  2021م مخاطبة سياسية بسوق ليبيا، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي استهل حديثه بطرح هذا السؤال على الجمهور وإذا كانت الإجابة نعم فما هي الأسباب وما هي الحلول؟ أما عن وجود الأزمة فذكر أن الحال يغني عن السؤال كما اعترف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مبادرته الأخيرة بوجود أزمة حادة تتمثل في جميع مناحي الحياة، الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. أما أسباب هذه الأزمة والتدهور المريع فإنما هي الحكومة نفسها لسيرها على خطا سابقاتها وتطبيقها المبدأ الرأسمالي على الناس. أما الخروج من هذا المأزق فلا يكون إلّا بتبني مبدأ الإسلام العظيم تطبقه دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريبا بإذن الله. فالعمل العمل لها مع حزب التحرير، ليس من أجل لقمة العيش فحسب؛ بل لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وحمل رسالة الإسلام للناس كافة.

 

وجاءت المخاطبة السياسية لشباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية كوستي بعنوان: "أساس التعليم في دولة الخلافة"، يوم 9 تموز/يوليو 2021م بسوق ربك تقاطع السكة الحديد مع شارع الخمسين، وقد تحدث فيها الأستاذ فيصل مدني عن الأسس التي يقوم عليها التعليم في دولة الخلافة وعلى رأسها العقيدة الإسلامية؛ أي أن العقيدة الإسلامية هي أساس التعليم وتوضع المناهج الدراسية على أساسها، عكس ما يحصل اليوم في بلادنا الإسلامية من تدخل سافر من قبل الكفار في مناهج التعليم، وذلك نتيجة لخيانة حكام المسلمين وعمالتهم للغرب الكافر، فكان ذلك سبباً لانحطاط الأمة الإسلامية. ثم ختم حديثه بأن دولة الخلافة قد ضربت أروع الأمثلة في التعليم من حيث العلوم والصناعة والتكنولوجيا، فلذلك لا بد من إعادة هذه الدولة وهي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

"لا تغيير حقيقياً إلا بنظام الإسلام"، حول هذا الموضوع، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف مخاطبتهم السياسية الأسبوعية يوم 8 تموز/يوليو 2021م جوار موقف الميدان روينا الملك، خاطب الحضور الأستاذ ميسرة يحيى محمد نور، حيث تناول واقع الحراك الذي حدث مؤخراً في البلاد الإسلامية، أو ما يسمى بالربيع العربي، بما في ذلك ما حدث في السودان حيث خرج الناس ينشدون التغيير، ولم يدركوا أن التغيير الحقيقي يكمن في تغييرالنظام وليس الأشخاص. فازداد الحال سوءاً وساءت الخدمات، وارتفعت الأسعار؛ لأن النظام الرأسمالي هو سبب حياة الضنك التي تعيشها أمتنا الإسلامية، بل إن الحكومة الحالية تمادت في التنصل من واجباتها وأسرفت في طاعة الغرب الكافر ومؤسساته الاستعمارية، عبر ما يسمى برفع الدعم والخصخصة، وغيرها، دون مراعاة لآثار هذه السياسات على حياة الناس. ثم بيّن للحضور أن التغيير الحقيقي لا يكون إلا بتطبيق نظام الإسلام عبر دولة الخلافة، وأن أية محاولة خارج هذا الإطار تكون حركة دائرية تعيد الناس إلى الفساد نفسه، وأكد على فرضية العمل لتغيير هذا الواقع بوصفه منكراً واجب التغيير، فنرضي ربنا ونسعد في الدنيا والآخرة.

 

وقد كان تفاعل الناس مع هذه المخاطبات ممتازاً وشاركوا وبالمداخلات والتعقيبات والأسئلة التي تعبر عن تطلعات هذه الأمة وحبها للإسلام وتشوقها للحكم بالإسلام ورفضها لما سواه.

 

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع