منبر الأمة: بيان ثلة من أهالي الأتارب رفضا للاقتتال بين الفصائل
- خپور شوی په ویډیوګانې
لفضيلة الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام)
الثلاثاء، 24 شوال 1438هـ الموافق 18 تموز/يوليو 2017م
لمشاهدة الحلقات السابقة
لا زال المسلمون لا يستطيعون أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثانية على التوالي، فإذا أُضيفت لهما تلك الجمعة التي حرق يهود منبر الأقصى في 1389هـ، فإنها تشكل سابقة خطيرة منذ أن حرر صلاح الدين بيت المقدس من الصليبيين وأقام الجمعة الأولى بعد تطهير القدس من دنس الصليبيين، سنة 583هـ، أي هذه هي المرات الثلاث التي لا يستطيع المسلمون صلاة الجمعة منذ أكثر من ثمانية قرون!! وهذا يُظهر مدى الحقد الذي يحمله كيان يهود ضد الإسلام والمسلمين، فهم لم يمنعوهم فحسب بل كذلك أطلقوا النار على تجمعاتهم للصلاة حول ساحات الأقصى فكانوا كما قال القوي العزيز ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.
الأربعاء، 25 شوال 1438هـ الموافق 19 تموز/يوليو 2017م
على إثر العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل صباح يوم الجمعة 2017/07/14م على أبواب المسجد الأقصى المبارك، حيث امتد الاشتباك المسلح بينهم وبين قوات كيان يهود الغاصب إلى داخل باحات المسجد الأقصى المبارك حيث استشهد المنفذون الثلاثة -نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا- بعد أن تمكنوا من قتل عنصرين من شرطة كيان يهود وإصابة ثالث، على إثر ذلك قام كيان يهود بإغلاق المسجد الأقصى تماما ومنع الصلاة فيه منذ يوم الجمعة 2017/07/14م وحتى يوم الأحد 2017/07/16م حيث ادعى فتح المسجد الأقصى أمام المسلمين في حين إنه اتخذ إجراءات أمنية وميدانية جديدة تضيق على المسلمين أكثر من الوضع الذي كان قائما قبل إغلاقه، من مثل وضع البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى المبارك، وهي جريمة من سلسلة جرائم كيان يهود بحق أهل فلسطين والمسرى، والتي ما كان لها أن تقع لولا تآمر حكام العرب والمسلمين وخياناتهم! وعليه لا زال المسلمون في الأرض المباركة - فلسطين يستنصرون الأمة الإسلامية وجيوشها للقيام بواجبهم الشرعي المتمثل بخلع الحكام الرويبضات الطواغيت عملاء الغرب الكافر المستعمر، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم، وتنصيب خليفة راشد تقي نقي يحكم الأمة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويحرك الجيوش الجرارة لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا)، (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)، (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
من كلمات وخطابات الأستاذ منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
شوال 1438هـ - تموز/يوليو 2017م
للمزيد