بيان صحفي النظام الرأسمالي العلماني في بنغلاديش هو أكبر عقبة أمام المشاركة الكريمة للمرأة في المجتمع، وليس البرقع!! (مترجم)
- نشر في المكتب الإعلامي المركزي - القسم النسائي
- قيم الموضوع
- قراءة: 1885 مرات
- تسجيل كلمة الندوة -
- فقرة التفاعل والأسئلة -
الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ.
الخِمار في الإسلام
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: ما وعظني أحد أحسن مما وعظني طاوس، كتب إلي: استعن بأهل الخير يكن عملك خيرا كله، ولا تستعن بأهل الشر فيكن عملك شرا كله.
جوامع الكلم ونفائس الحكم من كتاب المجالسة وجواهر العلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر:
أكدّ مسؤول كبير في الشرطة، أن شرطة مدينة نيس قد استجوبت طفل في الثامنة من عمره يُشتبه في أنه قام بتعليقات تصب في الدفاع عن المسلّح الذي أودى بحياة 17 شخصاً في باريس وحولها هذا الشهر.
هذا وقد تضاربت الأخبار حول طبيعة هذه التصريحات التي أدلى بها الطفل، حيث تناقلت بعض التقارير ادّعاء الطفل بقوله "يجب علينا قتل جميع الفرنسيين".
اسمي أحمد، ولست شارلي - الشخصية الساخرة المتعلقة بالهجوم - هكذا عرّف الطفل عن نفسه، وبعد سؤاله ثلاث مرات من قبل المعلمة، عارض الصور الكاريكاتورية لتصويرها النبي محمداً صلى الله عليه وسلم، وأكدّ وقوفه بجانب المهاجمين. هذا وقد سبب الطفل القلق لدى المدرسة عندما رفض الوقوف دقيقة صمت، حداداً على أرواح ضحايا الهجوم في باريس على صحيفة شارلي إيبدو، وتم استدعاء الطفل ووالده للاستجواب.
لقد طغت هذه الأقوال المفترضة على وسائل الإعلام في طول البلاد وعرضها، وكذلك شبكات التواصل "الاجتماعي"، وتساءلت حول هل تحولت رغبة فرنسا في مكافحة الإرهاب إلى هَوَسْ. ولقد تم استنكار استجواب الطفل من قِبل مراقبين فرنسيين ضد الرهاب من الإسلام ووصفوه بأنه "غير مقبول". منذ أحداث باريس قامت فرنسا بتطبيق قوانين صارمة ضدّ التحريض على الإرهاب، مما أشعل فتيل التوتر بين حرية التعبير عن الرأي والنظام العام.
التعليق:
لقد قدمت أحداث الهجوم على الصحيفة شارلي إيبدو الذريعة للحكومات الغربية لقمع الجاليات المسلمة كما كانوا يتمنّوْن لفترة طويلة. لم يعد يُنظر لحظر حرية التعبير عن الرأي عن المسلمين على أنه نِفاق، وإنما حماية للأمن الوطني.
لقد وُصفت الأفكار الأساسية للإسلام "بالتطرّف"، وأنه يجب على المسلمين إدخال إصلاحات على دينهم إن أرادوا العيش في دولة علمانية.
لقد تم تجريم التفكير الانتقادي الإسلامي، وأصبحت سياسات الحكومات الغربية مفضوحةً في تأمين الحماية للمطالبين في استهداف المسلمين، شباباً وشيباً، بحجة منع التطرّف. سوف تتم مراقبة المسلمين إذا قاموا بالاحتجاج على السياسات الغربية الخارجية، أو إذا أحسوا بوجوب تغيير سياسي أو أخلاقي، أو حتى إذا شككوا بمصداقية بعض الأخبار. لقد اختفى كلياً ذكر دعاوى الدمج، والتسامح، أو الاحترام.
إننا نرى حقيقة ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى ﴿وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ اليَهودُ وَلَا النّصارَى حَتّى تَتبِع مِلّتهمْ قُل إنّ هُدى اللهِ هُو الهُدى وَلَئِن اتّبعْتّ أهواءهُم بَعْدَ الذي جاءَكَ مِنَ العَلْمِ مَالكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍ وَلا نَصِير﴾ [البقرة: 120].
ينتظر المسلمين في أوروبا مستقبلٌ قاتمٌ في ظل استهدافهم بشكل فردي أو من وسائل الإعلام.
فلتكن الآية الكريمة نبراسا للمسلمين في الحفاظ على دينهم وأنفسهم ضدّ مخططات الأعداء الحاقدين حتى نكون من المفلحين.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن
الخبر:
وضع تقرير جديد للأمم المتحدة أستراليا في مصاف الدول القمعية في الشرق الأوسط والصين وكوبا وغيرها من حيث انتهاكات حقوق الإنسان بسبب قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة وسياسة أستراليا تجاه اللاجئين.
وقد وصف التقرير قوانين مكافحة الإرهاب التي تم سنّها مؤخراً على عجل من قبل حكومة رئيس الوزراء توني أبوت بأنها غامضة ومفرطة من حيث التطبيق.
التعليق:
من بين القوانين الجديدة هذه، تم توسيع تعريف الإرهاب ليشمل كل من "يحرّض" أو "يشجع" أو "يؤيد" أو "يناصر" الإرهاب، ولا يقتصر على الذين يقومون بأعمال مادية كما هو الحال في كل دول العالم، لتكون أستراليا أوَّل دولة غربية تقدم على هذا التعريف الفضفاض للإرهاب، ليفتح المجال أمام الحكومة لتُجرّم كل من يقول رأياً قد يحمل في طيّاته تحريضاً أو تأييداً أو فرحاً أو مناصرة للإرهاب، كجهاد الدفع في العراق وأفغانستان وفلسطين، أو بمجرد تلاوة وتفسير بعض آيات القرآن الكريم كما قال بعض الحقوقيين الذين أبدوا مخاوفهم من ذلك القانون.
طبعاً لا يدخل في تعريف تشجيع الإرهاب من يناصر ما تقوم به الحكومات الغربية من سياسة خارجية مبنية على الإرهاب، ولا من يدعم قتل دولة يهود للمدنيين في غزة، ولا من يؤيد مجازر بشار الأسد والسيسي الذي هنأه أبوت نفسه على سياساته القمعية!
كما وتحتوي القوانين الجديدة على صلاحيات واسعة وغير مسبوقة للاستخبارات الأسترالية بما في ذلك احتجاز المتهمين في مكان سرّي وبدون أي تهمة لأشهر قابلة للتمديد، بالإضافة إلى السماح بالتنصت على كل أجهزة الاتصالات لأي شخص، وفوق كل ذلك السماح للمخابرات بزرع أجهزة تجسس بل وكاميرات سرية في بيوت المواطنين لمراقبتهم داخل منازلهم!
كما وتتعدى القوانين الجديدة على حرية التنقل والسفر، فيصبح سفر المواطن إلى دول بعينها - سمّتها الدولة "مناطق مشبوهة" - تهمة بحد ذاتها حتى يثبت العكس! بحيث يصبح سفر المرء إلى بلاد مثل العراق ولبنان وسوريا (والحبل على الجرار - حيث يمكن للحكومة ضم مناطق مشبوهة أخرى لهذه القائمة) كافياً لتوجيه تهمة للشخص حتى يثبت أن سفره لا يشكل تهديداً لأمن أستراليا!
لم يُخطئ الكثير من الأكاديميين والخبراء في أستراليا حين وصفوا تلك القوانين بأنها وحشّية وبأن استراليا قد تجازوت دولاً كبرى مثل بريطانيا وأمريكا وكندا من حيث أثر هذه القوانين على ما تدعيه من حرية تعبير والحريات الأخرى، حتى بلغ الأمر بأن وصف أحدهم أستراليا بأنها لا تتشابه إلا مع (إسرائيل) من حيث شدة القوانين.
إن دل هذا على شيء، فإنمّا يدل على أن القوم لا يختلفون كثيراً عن كفار قريش الذين كانوا يصنعون لأنفسهم آلهة من عجوة، فإن جاعوا أكلوها. كما يدل ذلك على تخبط الدولة وهي ترى إقبال الشباب المسلم في هذا البلد الذين وُلدلوا وترعرعوا فيها على الإسلام وعلى دروس العلم، والإعراض عن الحضارة والثقافة الغربية. فقد بات هؤلاء الشباب والشابات كمثل موسى عليه السلام الذي ترعرع في كنف فرعون وقصره. فبعد أن فشل الغرب في استمالة جيل الشباب الذين ترعروا في عقر داره، يعاقبهم على اختيارهم هذا والذي أصلاً لا يشكل خطرا عليهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أنس الوحواح
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا