أمة الإسلام بين الوحي والتاريخ
- نشر في ثقافي
- قيم الموضوع
- قراءة: 288 مرات
نحن أمة الإسلام التي اصطفاها الله من بين سائر الأمم، فخاطبها بمدح عظيم، فقال سبحانه: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. هذه الخيرية ليست صفةً وراثية ولا منحةً تاريخية، بل هي وظيفة كبرى، ورسالة عظيمة، وواجب تكليفي؛ أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وإيمان وجهاد. فإن أدت الأمة وظيفتها صارت خير أمة، وإن قصرت لم تعد كذلك.
إقرأ المزيد...