الأحد، 15 ربيع الأول 1447هـ| 2025/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

أمة الإسلام بين الوحي والتاريخ

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 288 مرات
نحن أمة الإسلام التي اصطفاها الله من بين سائر الأمم، فخاطبها بمدح عظيم، فقال سبحانه: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. هذه الخيرية ليست صفةً وراثية ولا منحةً تاريخية، بل هي وظيفة كبرى، ورسالة عظيمة، وواجب تكليفي؛ أمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وإيمان وجهاد. فإن أدت الأمة وظيفتها صارت خير أمة، وإن قصرت لم تعد كذلك.
إقرأ المزيد...

وقفة مع آية ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 245 مرات
هذه الآية تضرب مثلاً على عظمة هذا القرآن وقوة أثره، حتى إن الجماد - كالجبل الصلب - لو أنزل عليه هذا القرآن لتصدّع من خشية الله.
إقرأ المزيد...

الغاية من خلق الإنسان ومأساة الجهل بها

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 402 مرات
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الرسل والأنبياء أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. إن الإنسان المخلوق الذي كرّمه الله بالعقل، قد جعله مختلفاً عن سائر المخلوقات. فقد قال الله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾. وهذا التكريم بالعقل لم يكن عبثاً، بل لأجل أن يكون الإنسان محلّاً للتكليف،…
إقرأ المزيد...

الجرائم في الدولة يُقضى عليها بتطبيق العقوبات الشرعية

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 331 مرات
تتجدد أحداث جرائم النهب والسلب والسرقات (تسعة طويلة)؛ وهم من يقومون بتهديد المارة في الطرقات العامة بالسلاح وسلبهم أموالهم والاعتداء عليهم، وتتكرر صباح مساء بمنطقة الكلاكلة الوحدة جنوب الخرطوم العاصمة، وفي كثير من مدن السودان، ففي الأسبوع الماضي اعتدي على رجل، وهددوه بالسلاح، وسلبوا هاتفه، وسط دهشة الجميع، ثم فروا هاربين على موتورسكل، ثم ذهبوا إلى شارع آخر وسلبوا واعتدوا على شخص ثان، وثالث،
إقرأ المزيد...

تأنفُ الإنسانيةُ أن نَنعمَ وقومُنا يموتونَ جوعاً!

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 368 مرات
في زمن الجاهلية، حيث لم يكن نور النبوة قد عمَّ، قالها رجلٌ من قريش قولاً خَلَّدته الإنسانية، قبل أن تهذبه النبوة "تأنف الإنسانية أن ننعم وقومنا يموتون جوعاً". قالها وهو يرى بني هاشم رجالاً ونساءً وأطفالاً يتضوَّرون جوعاً في شِعب بني طالب، محاصرين بلا طعامٍ ولا شراب، بينما هو وأهل مكة يَنعَمون بالرخاء. لم ينتظر هذا الرجل ورفاقه إذناً من أحد، بل تحرّكت مشاعرهم، فمزَّقوا صحيفة الظلم، وكسروا الحصار، ووقفوا…
إقرأ المزيد...

الدنيا وزخرفها والآخرة ونعيمها

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 544 مرات
يقول سبحانه وتعالى: ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾،
إقرأ المزيد...

دعم التفاهة، طوق نجاةٍ للأنظمة، أم الحجر الذي سيهوي بها إلى القاع؟

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 708 مرات
لم يعد يخفى على أحدٍ أن هذه التفاهة المتسارعة التي أصبحنا نلاحظها في كل مكان (تمجيد لاعبي كرة القدم، المغنين، الراقصين، التافهين، الفُجّار،... وإغداق الأموال الطائلة عليهم، وجعلهم النجوم والقدوة والمثل الأعلى)، ليست وليدة الصُّدف، وليست قدراً مقدوراً، ولا نتيجةً طبيعيةً في عالم غول التواصل الإلكتروني، بل هي نتيجة تخطيطٍ ومكرٍ لشياطين الإنس بالليل والنهار، وقد ظهرت كتاباتٌ عديدة في هذا المجال تؤكد هذا الأمر، بل وتُنظِّر له، وتضع أسس…
إقرأ المزيد...

وقفة مع آية: ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ﴾

  • نشر في ثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 621 مرات
في سورة القلم، قصّ الله علينا خبر أصحاب الجنة الذين أرادوا احتكار رزق الله ومنع المساكين، فجاءهم العذاب، ووقف أحدهم يعاتب: ﴿قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ﴾، ليس أوسطهم مكاناً أو سناً، بل أعدلهم وأرجحهم عقلاً، كما قال ابن عباس وغيره من المفسرين. وهذا المعنى هو نفسه الذي جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً﴾ أي أمة عدْل وخير، تقيم الحق وتزن الأمور بميزان الإسلام.
إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع