نفائس الثمرات - يا مَن لهُ السِتْرُ الجميل على الورى
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
يا مَن لهُ السِتْرُ الجميل على الورى ... ويجود بالإفضال منه وبالقِرَى
...
يا مَن لهُ السِتْرُ الجميل على الورى ... ويجود بالإفضال منه وبالقِرَى
...
يا من لا يتعظ بأبيه ولا بابنه، يا مؤثراً للفاني على جودة ذهنه، يا متعوضا عن فرح ساعة بطول حزنه، يا مسخطاً للخالق لأجل المخلوق ضلالاً لإفنه، أمالك عبرة فيمن ضعضع مشيد ركنه، أما رأيت راحلاً عن الدنيا يوم ظعنه، ...
يا من إليه جميع الخلق يبتهلوا ... وكل حي على رحماه يتكل
يا خالق الخلق يا ربَّ السماواتِ ... يا باسط الرزق يا أهل المروات
لك الثنا مطلقاً والحمد متصلاً ... والمدح ملتبساً بالوصف والذات
لا رب غيرك معبود ولا أحد ... يخشى سواك ويرجى في المهمات
أنتم يا أهل القوة والمنعة، يمكنكم في غضون ساعات اقتلاع المشروع الأمريكي وعملائه من البلاد، إن كنتم تريدون الوفاء بيمينكم الذي قطعتموه على أنفسكم في حماية شعبكم من العدو. إن التخلص من الهيمنة الأمريكية بأيديكم، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير؛ من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتحركوا الآن تحت إمرة أمير حزب التحرير، رجل الدولة والعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حتى ندخل في عهد جديد من هيمنة الإسلام، حيث يسطع نور الإسلام ليكون منارة لشعوب الأرض وأملًا لها، كما كان لعدة قرون.
في فؤادي صدىً وبحّــةُ شـادي = ونحيبٌ وصرخـــــة في واد ِ
أهرقَ العمرَ صمتُنـا واستباحتْ = صرخةُ النعي غافيـاتِ الفـــؤاد
قيّدَ الفقْدُ صافنــاتِ الأمــاني = هدم اليأسُ شاهقــــاتِ الوداد ِ
يا أسير دنياه، يا عابداً لهواه، يا مَوْطِن الخطايا، ويا مِسْتَودِعَ الرزايا، اذكرما قدّمت يداك، وكن خائفًا من سيدك ومولاك أن يطّلع على باطن زللك وجفاك، فيصدك عن بابه، ويبعدك عن جنابه، ويمنعك عن مرافقة أحبابه، فتقع في حضرة الخذلان، وتتقيد بشرك الخسران،
وكلما رُمت التخلص من غيّك وعناك، صاح بك لسان الحال وناداك:
روى أبو نعيم في حلية الأولياء من حديث هارون بن عنترة عن أبيه قال: دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وعليه قطيفة وهو يرعد من البرد، فقلت: ...
حدثت عائشة في مرض أبيها الذي توفي فيه: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: « أَمَا إِنَّا مُنْذُ وَلِينَا أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ لَمْ نَأْكُلْ لَهُمْ دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلَكِنَّا قَدْ أَكَلْنَا مِنْ جَرِيشِ طَعَامهِمْ فِي بُطُونِنَا، وَلَبِسْنَا مِنْ خَشِنِ ثِيَابِهِمْ عَلَى ظُهُورِنَا، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ قَلِيلٌ وَلا كَثِيرٌ إِلا هَذَا الْعَبْدُ الْحَبَشِيُّ، وَهَذَا الْبَعِيرُ النَّاضِحُ، وَجَرْدُ هَذِهِ الْقَطِيفَةِ. فَإِذَا مُتُّ فَابْعَثِي بِهِنَّ إِلَى عُمَرَ وَابْرَئِي مِنْهُنَّ»، ...
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم، وهو يمر مرَّ السحاب، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره، ...