الأحد، 26 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-2-3 (مترجمة)

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1273 مرات


العناوين:


• نائب في ولاية تكساس تطلب من موظفيها: اطلبوا من المسلمين التعهد بالولاء لأمريكا
• أمريكا تتخلى عن باكستان مرة أخرى لصالح علاقات أوثق مع الهند
• في الوقت الذي يفر فيه مسلمو الإيغور، فإن الصين لا ترى إلا خطر الجهاد


التفاصيل:


نائب في ولاية تكساس تطلب من موظفيها: اطلبوا من المسلمين التعهد بالولاء لأمريكا:


قالت عضو الكونجرس المنتخبة حديثًا في ولاية تكساس الأمريكية، مولي وايت، أنها طلبت من موظفيها أن يطلبوا من الناخبين المسلمين أن "يعلنوا بصراحة ولاءهم لأمريكا"، وكتبت على صفحتها على الفيسبوك: "اليوم هو يوم المسلمين في أوستن". وأضافت: "لقد تركت العلم الإسرائيلي على مكتب الاستقبال في مكتبي مع تعليمات للموظفين بأن يطلبوا من ممثلي الجالية الإسلامية نبذ الجماعات الإرهابية الإسلامية"، وقالت أيضًا: "وسنرى كم من الوقت سيمكثون في مكتبي". وفي رد فعل على كلام وايت، أرسل مدير الشؤون الحكومية، كير روبرت مكاو، رسالة إلى المتحدث الرسمي في تكساس، جو شتراوس، يسأل إذا قامت وايت بانتهاك أية قواعد مجلس النواب الأخلاقية من خلال "إيجاد مثل هذه السياسة الداخلية التي تقوم بشكل انتقائي بالتمييز القسري ضد بعض الأقليات الدينية".

 

وقال شتراوس في تصريح لشبكة إيه بي سي نيوز: "مبنى الكونجرس في تكساس يخص كل الناس في هذه الدولة، ويجب على النواب معاملة جميع الزوار تمامًا كما نتوقع نحن أن نُعامل - بكرامة واحترام"، وقال: "أي شيء آخر ينعكس سلبًا على كامل المؤسسة ويصرف عن العمل المهم جدًا الذي أمامنا". وفي تعليق على الفيسبوك، كتبت وايت، "أنا لا أعتذر عن تعليقاتي... إذا كنت تحب أمريكا، فاستجب لقوانينها وقم بإدانة الإرهاب الإسلامي، فإذا فعلت ذلك فإني أقبل بك كزميل أمريكي، وإلا فلا". وقالت أيضًا: "أليس من المدهش أنك عندما تؤيد أمريكا وحلفاءنا وتقف ضد الإرهاب فإنك تجد ذاك المقدار من الردود الغاضبة والبشعة؟ أنا لن أجبن أبدًا أمام مناهضي أميركا والمتطرفين". وكتبت في تعليق آخر: "سأمنع المشاركين الذين يكتبون الإهانات". واليوم كتبت مشاركة أخرى في وقت سابق، أصرت النائبة على أن معظم "المسلمين القادمين إلى أمريكا" ليس في نيتهم "أن يصبحوا أمريكيين". فقد كتبت: "تذكروا، أنه في القرآن الكريم، لا بأس أن تكذب من أجل تقدم الإسلام"، وكتبت أيضًا: "يجب ألا تسمح تكساس أبدًا لجماعات متطرفة من الناس أن يأتوا إلى هنا حتى يتمكنوا من نشر ثقافتهم الخاصة بدلًا من أن تصبحوا أمريكيين". [المصدر: ABC نيوز]


مع مرور كل يوم يتضح مدى كراهية المشرع الأمريكي تجاه الإسلام. وعلى الرغم من هذه التصريحات البذيئة، فإن المسلمين ما زالوا يضعون ثقتهم في النظام الأمريكي ويأملون أن يقوم أوباما بتغيير السياسة الأمريكية الخارجية. متى سيستيقظون!


----------------


أمريكا تتخلى عن باكستان مرة أخرى لصالح علاقات أوثق مع الهند:


وافق الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على رؤية استراتيجية مشتركة للمناطق التي تمتد بين سواحل المحيط الهادي الآسيوية والمحيط الهندي وذلك في الأسبوع الماضي. وقد جاء في نص الرؤية الاستراتيجية المشتركة للولايات المتحدة والهند لمنطقة سواحل المحيط الهادي الآسيوية ومنطقة المحيط الهندي: "لدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي، فإننا سوف نعزز روابط البنية التحتية المتسارعة والتنمية الاقتصادية على نحو يربط جنوب وجنوب شرق ووسط آسيا، وذلك من خلال تعزيز نقل الطاقة وتشجيع التجارة الحرة وروابط أكبر بين الناس". وقالت الوثيقة أيضًا أن الهند والولايات المتحدة هي العوامل المهمة للنمو الإقليمي والعالمي. فقد جاء فيها: "من أفريقيا إلى شرق آسيا، سوف نزيد من شراكتنا لدعم التنمية المستدامة والشاملة، وزيادة الروابط الإقليمية من خلال التعاون مع أي شركاء مهتمين لمعالجة الفقر ودعم الرخاء على نطاق واسع"، وأضافت: "إننا سنعمل ضد الإرهاب والقرصنة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل من وإلى المنطقة". وتمت الإشارة إلى باكستان في بيان مشترك منفصل، وهي المرة الوحيدة التي تذكر فيها علنًا، في سياق الإرهاب، وكانت الصياغة أكثر دقة من الصياغة التي اتفق الرئيسان عليها في واشنطن في أيلول/سبتمبر من العام الماضي. وأكدت من جديد التزام باكستان بتقديم مرتكبي مجزرة مومباي للمحاسبة. أما بخصوص الإجراءات الأمريكية ضد داوود إبراهيم، جماعة الدعوة، فقد أشادت بها عدة جماعات من بينها جماعة حقاني. [المصدر: صحيفة الفجر الباكستانية]


لقد راهن كبار القادة العسكريين الباكستانيين بالكثير من الوقت والجهد والمال والدماء خدمة لأمريكا، ولكنها مرة أخرى تخلت عنهم. هذه المرة أكد أوباما مرة أخرى أن الهند وليس باكستان هي العميل الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة. ولهذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه على كبار قادة الجيش، لماذا اشتركوا بكل قوة في حرب أمريكا على الإرهاب في الوقت الذي تخلت فيه واشنطن بكل وضوح عن إسلام أباد لصالح علاقات أوثق مع نيودلهي؟


----------------


في الوقت الذي يفر فيه مسلمو الإيغور، فإن الصين لا ترى إلا خطر الجهاد:


في عام 2002، كان محمد يدرس في جامعة في شينجيانغ التي تقع في الركن الشمالي الغربي من الصين والتي تعد موطنًا لجماعته الإيغور ومصدرًا لموجة من أعمال العنف الدامية في العامين الماضيين. وقال إنه مع بعض زملائه الإيغوريين قرروا دعم تركيا في كأس العالم لكرة القدم. فمعظم الإيغوريين مسلمون، يتحدثون اللغة التركية ويعتبرون أنفسهم جزءًا من الأصول التركية. ووفقًا لمحمد، فقد غضب الطلاب الصينيون من عرقية الهان وهم الغالبية، وثارت بينهم مشكلة، فقامت إدارة الجامعة بطرد ستة من أصدقائه. وهكذا بدأت صحوة محمد السياسية والتي أدت به إلى السجن في شينجيانغ، وفي نهاية المطاف إلى تركيا، وذلك بعد رحلة محفوفة بالمخاطر لمدة شهرين، ومعظمها بدون جواز سفر، من خلال آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. ومحمد هو من بين المئات، وربما الآلاف، من الإيغوريين الذين فروا من الصين في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما يتجهون نحو تركيا عبر تايلاند وماليزيا، بحسب ما قاله المهاجرون الإيغوريون والناشطون والمسؤولون الحكوميون في البلاد الواقعة على طول هذا الطريق. وفرار الإيغوريين يجعل الصين تتحسب من نفس المخاوف التي أصابت الدول الغربية لأنها محاولة لمنع مواطنيها المسلمين من التطرف أو أن يتم تدريبهم للقتال في الخارج. وخوفًا من تبني الانفصاليين الإيغور أيديولوجية وخطط الجهاديين، فإن الصين تريد إغلاق ما تسميه وسائل الإعلام الرسمية "سكة حديد تحت الأرض"، التي تقول بكين عنها أن الإيغوريين يستخدمونها للانضمام للدولة الإسلامية في سوريا والعراق أو للهروب بعد ارتكاب الجرائم. وقد مارست بكين خلال العام الماضي ضغوطًا متزايدة على حكومات أجنبية للمساعدة في تعقب المتشددين الإيغوريين، ووفقًا لمطلعين على تلك المحادثات، فإن الصين تقول بأن هناك حوالي 300 إيغوري صيني يقاتلون مع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. [المصدر: صحيفة وول ستريت]


من الغرب إلى الشرق، تعامل الدول المسلمين بصورة سيئة جدًا، وعندما يقرر بعضهم التحرك ضد هذا الظلم باستخدام العنف، فإن الدول الغربية والصين لا يهتمون بالنظر إلى أصل المشكلة. وسرعان ما يتهمون الإسلام! إن وجهة النظر هذه مقصودة وعن سابق إصرار. وتركيز الغرب والشرق ينصب على الحد من الصحوة الإسلامية التي تجتاح العالم.

إقرأ المزيد...

البث المتلفز تغييب منطق التفكير في الحروب الدولية على الإسلام

  • نشر في البث المتلفز
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 992 مرات


إستماع التسجيل الصوتي ممكن بواسطة إذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ومشاهدة التسجيل المصور ممكن من موقع إعلاميات حزب التحرير

 

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا نَصَبُوا أَشْجَارَ الْخَطَايَا نَصْبَ رَوَاتِقِ الْقُلُوبِ

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1382 مرات


قال ذو النُّونِ الْمِصْرِيَّ: إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا نَصَبُوا أَشْجَارَ الْخَطَايَا نَصْبَ رَوَاتِقِ الْقُلُوبِ، وَسَقَوْهَا بِمَاءِ التَّوْبَةِ، فَأَثْمَرَتْ نَدَمًا وَأَحْزَانًا؛ فَجُنُّوا مِنْ غَيْرِ جُنُونٍ، وَتَبَلَّدُوا مِنْ غَيْرِ عِيٍّ وَلَا بُكْمٍ، وَإِنَّهُمْ لَهُمُ الْفُصَحَاءُ الْبُلَغَاءُ الرُّزَنَاءُ الْعَارِفُونَ بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمْرِ اللهِ، ثُمَّ شَرِبُوا بِكَأْسِ الصَّفَا؛ فَوَرِثُوا الصَّبْرَ عَلَى طُولِ الْبَلَاءِ؛ حَتَّى تَوَلَّهَتْ قُلُوبُهُمْ فِي الْمَلَكُوتِ، وَجَالَتْ بَيْنَ سَرَايَا حُجُبِ الْجَبَرُوتِ، فَاسْتَظَلُوا تَحْتَ رِوَاقِ الندم، فقرؤوا صَحِيفَةَ الْخَطَايَا؛ فَأَوْرَثُوا أَنْفُسَهُمُ الْجَزَعَ حَتَّى وَصَلُوا عُلْوَ عُلُوِّ الزُّهْدِ بِسُلَّمِ الْوَرِعِ؛ فَاسْتَعْذَبُوا مَرَارَةَ التَّرْكِ لِلدُّنْيَا، وَاسْتَلَانُوا خُشُونَةَ الْمَضْجَعِ حَتَّى ظَفَرُوا بِحَبْلِ النَّجَاةِ وَعُرْوَةِ السَّلَامَةِ، وَسَرَحَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْعُلَا، وَجُعِلَتْ قُلُوبُهُمْ فِي خَفِيِّ خَفِيَاتِ الْهَوَى؛ حَتَّى أَنَاخُوا فِي رِيَاضِ النَّعِيمِ، وَجَنَوْا مِنْ ثِمَارِ التَّسْنِيمِ، وَخَاضُوا فِي بَحْرِ الْحَيَاةِ، وَأَرْدَمُوا خَنَادِقَ الْجَزَعِ، وَعَبَرُوا جُسُورَ الْهَوَى حَتَّى أَنَاخُوا بفناء العلم، فاستقوا من غَدِيرِ الْحِكْمَةِ، وَرَكِبُوا سَفِينَةَ الْفِطْنَةِ؛ فَأَقْلَعُوا بِرِيحِ النَّجَاةِ فِي بَحْرِ السَّلَامَةِ، حَتَّى وَصَلُوا إِلَى رِيَاضِ الرَّاحَةِ وَمَعْدِنِ الْعِزِّ وَالْكَرَامَةِ.

 


جوامع الكلم ونفائس الحكم من كتاب المجالسة وجواهر العلم




وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل بدأت الخطوة العملية الأولى لاحتواء ثورة الشام وإجهاضها

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 596 مرات


الخبر:


صرح وزير دفاع الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس 2015/2/1، "بأن الحكومة بدأت العمل لتشكيل جيش وطني واحد يضم كلَّ القوى الثورية العسكرية السورية، ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية، ليكون بديلًا عن قوات الأسد في سوريا الحرة".


وأضاف "إدريس" بالقول: "أطلب من كل الفصائل الانضواء في إطار تشكيل مشروع جيش نظامي يتبع للحكومة السورية المؤقتة، ويضم كل القوى المعتدلة التي تقبل العمل معنا، وترتضي أن تكون وزارة الدفاع هي الإطار الذي يجمعها؛ كي نعمل على الإطاحة بالنظام الباغي في سوريا"..


وتابع "إدريس": "عندما يتشكل الجيش ينظم الجميع ويكون هناك ذاتيات، وراتب لكل مقاتل، وطعام وشراب يومي، وتعويض عائلي، وإذا أصيب المقاتل سيكون عنده جهة ملزمة أن تتابع وضعه الصحي بالإمكانيات المتوفرة، ويضمن الجيش للمقاتل المساءلة القانونية؛ فهو يصبح محميًا من القانون الدولي.

التعليق:


لا شك أن توحد الفصائل جميعها تحت راية واحدة ضمن جيش موحد للقضاء على طاغية الشام وإقامة حكم الإسلام هو مطلب شرعي بالإضافة إلى أنه مطلب شعبي، ولكن أن يكون هذا الجيش وطنيا ويعمل وفق الأنظمة والقوانين الدولية!!! فهذا والله لهو عين الخيانة والتبعية، وهو عينه ما يسعى له الغرب الكافر بقيادة عدوة الإسلام أمريكا، خاصة وأن هذا الجيش المزمع تشكيله قد فصِّل على المقاس الغربي بضم القوى المعتدلة التي يرضى عنها الغرب الكافر، ويتبع للحكومة السورية المؤقتة التي ما تشكلت إلا على عين بصيرة منه لفرضها كأمر واقعي على المسلمين في الشام، أضف إلى ذلك أن هذا الجيش لن يكون لإسقاط النظام، وإنما لمحاربة ما يسمى الإرهاب وقتل كل من يخالف الإرادة الأمريكية في القضاء على ثورة الشام واحتوائها، والقضاء على كل من يسعى لتحكيم شرع الله عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


فهل هذا ما خرج المجاهدون لأجله؟!!! وهل هذا الجيش الذي تطمح له أمة الإسلام التي تترقب ثورة الشام لتخلصها من ظلم الحكام؟!!. ثم يسعى وزير الدفاع سليم إدريس هو وحكومته العتيدة للتحايل على المجاهدين بلقمة عيشهم، وشراء ذممهم بالمال السياسي القذر الذي ستقدمه الدول التي تدعي زورا وبهتانا دعم ثورة الشام، فهل سيرضى من باع نفسه رخيصة لله أن يكون جنديا في هذا الجيش يخدم المصالح الغربية ويكون أداة بيدها تضحي به عند أول خطر يهدد مصالحها؟!!! هذا ما لا يرضاه من رضي بالله تعالى ربا وبالإسلام دينا وبمحمد عليه الصلاة والسلام قائدا.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام العادل هو المانع الحقيقي لعبودية الأطفال

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 766 مرات


الخبر:


عثرت الشرطة على 120 طفلاً، معظمهم مرضى ومصابون ويعانون من نقص في الوزن. وكان ذلك خلال حملات مداهمة على مصانع للصياغة وغيرها من الورشات، في ظل مكافحة المدينة لاستعباد الأطفال، كما صرّحت الشرطة.


يقول نائب مفوض الشرطة ساتيانارايانا لجنوب مدينة حيدر أباد: "إنهم يعانون من أمراض جلدية مزمنة، ومن سوء تغذية، وإصابات أخرى".


وقال المفوض: "إنهم يحبسون في غرف مظلمة بدون تهوية وعرضة لاستنشاق الغازات السامة"، وأضاف أيضا "إن الحملة ضد استعباد العمال والتجارة بهم سوف تستمر".


وقال الضابط: "يعاني الأطفال من إجبارهم على العمل على مدى 16 ساعة يوميا بدون استراحات، ويهددون بالتعذيب وبمنع الطعام عنهم إذا رفضوا الأوامر".


تم نقل العديد من هؤلاء الأطفال العام الماضي من مناطق فقيرة في جنوب بهار، بعد أن قام أهلوهم ببيعهم بمبالغ ما بين 5000 - 10000 روبية "80 - 160 دولار" حسب المحررين. المصدر داون 2015/1/31.


التعليق:


في الوقت الذي يتم الثناء على جهود أي شخص ينقذ طفلاً من الشقاء والعبودية والاستغلال، إلا أنه من المؤسف أن نعترف بأن حياة هؤلاء الأطفال المساكين في الهند لن تتحسن بصورة لافتة بعد أن تم تحريرهم.


في أغلب الأحيان لا يستطيع الأهل تأمين الطعام والملبس والتعليم لأطفالهم وبالتالي يقومون بأخذ تعويضات مادية مقابل بيع أطفالهم كوسيلة للتعامل مع هذه المشكلة. صحيح أن الأهل يتلقون مبالغ مادية مريحة من الوكلاء والتجار، إلا أن الأطفال يعانون من حالات بؤس جسيمة وانعدام أي نوع من الأمان، وفي أغلب الأحيان يكونون عرضة للإساءة الجسدية والجنسية.


مع أن المادة 24 من الدستور الهندي تمنع عمل الأطفال إلا أنه وبحسب إحصائيات الحكومة للعام المنصرم، فإن 4 ملايين طفل هندي يعملون كمساعدين في المطاعم ومصانع الملابس وغيرها. يقول النشطاء أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من ذلك. في حالات عدة يتم اختطاف الأطفال وبيعهم مما يضيف ويلات إلى العائلات.


قام الرئيس الأمريكي أوباما، في زيارته الأخيرة إلى الهند، بمخاطبة مجتمع الأعمال الهندي وناشدهم للقيام بالمزيد من العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي لا يمكن أن يبشر بخير للمساكين الذين يتعرضون للاستغلال. لقد أشيد بالهند التي اتخذت خطوات عظيمة في التطور ولكنها ما زالت معروفة جدا بأنها مأوى لأكبر عدد من العمال الأطفال في العالم، وأن القوانين المتعلقة بحماية الأطفال ما زالت بدائية. تصحيح هذه القوانين هو عمل بطيء في ظل ازدهار اقتصادي، هو أكثر أهمية من حماية أرواح الأطفال.


لقد تعامل الإسلام مع هذه المشاكل بحس إنساني مرهف. روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قَالَ اللَّهُ ثَلاَثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ أَعْطَى بِي ثُمَّ غَدَرَ، وَرَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ، وَرَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ، وَلَمْ يُعْطِ أَجْرَهُ».


يركز النظام الإسلامي على تداول الثروة كنقيض لتمركزها في مكان واحد. نرى في هذه الأيام أن دولا مثل الهند، تستطيع إنتاج دخولات عالية جدا من التجارة للغرب والأسواق المحلية، ولكن الفجوة بين الفقراء والأغنياء ما زالت كبيرة جدا.


إن دولة الخلافة الإسلامية هي المسؤولة عن تأمين كل الحاجات الأساسية من مأكل ومسكن وملبس لكل من لا يستطيع بغض النظر عن الدين أو الطائفة، ما دام من رعاياها. من الطبيعي أن تقل فرص الاستغلال الناتجة عن اليأس إذا استطاع الإنسان أن يشبع حاجاته الأساسية ولا يعامل كسلعة تباع وتشترى، وعملية اختطاف الأطفال وبيعهم تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، في ظل دولة تقدر الحياة الإنسانية أكثر بكثير من النمو الاقتصادي. ومن خلال التعليم الإلزامي فإن دولة الخلافة سوف تضمن تقديم مستوى عالٍ من التعليم للأطفال ولا تهدر السنوات الأولى من حياة الأطفال لتكون وقوداً للتطور الاقتصادي. بدلاً عن ذلك فإنها سوف تقدم المهارات والمعرفة اللازمة لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الحقيقية.


النظام العادل المنزل من عند الله سبحانه وتعالى هو الخلاص الوحيد للأطفال الضعفاء من الاستغلال في الهند وفي العالم أجمع. يقول الله تعالى ﴿وَمَا أَرْسَلْنكَ إِلّاْ رَحْمَةً لِلعَالَمينْ﴾ [الأنبياء: 107]

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمن - باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق افتتاح مسجد للنساء فقط في كاليفورنيا (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 781 مرات


الخبر:


افتتح في أمريكا أول مسجد للنساء بحضور حوالي 150 امرأة قادمة من جميع أنحاء البلاد حتى لا يفوتن الصلاة التاريخية التي ستؤمها امرأة في مركز تعدد الأديان في لوس أنجلوس.


وقد سافرت بعض النساء إلى لوس أنجلوس من أماكن بعيدة مثل نيو جيرسي، والتي تستغرق منهن خمس ساعات سفر، ليكُنَّ جزءا مما يعتبرنه متنفسا جديدا. في المساجد التقليدية، تصلي النساء بشكل منفصل عن الرجال، ما يجعلهن بحسب شكواهن بعيدات عن مكبرات الصوت في المسجد. البعض الآخر من النساء يشعرن بالاستبعاد لأسباب أخرى، مثل تفرد الذكور بالدراسات القرآنية. وقد جاء بفكرة هذا المسجد الخاص بالنساء فقط "حسنة مزنافي" التي تبلغ من العمر 29 عاما، والتي تقول بأنها أرادت من هذه التجربة أن تشعر النساء بمعنى أن يكون لدينهن سلطة دينية نسائية على المسجد. ووفقا للمؤسس المشارك في إقامة المسجد النسائي في أمريكا، فإن مسجد لوس أنجلوس هذا ليس سنيا ولا شيعيا ويحتل مكانة "وسطا" في أمور السياسة.


وقد صرحت مزنافي لرويترز قائلة: "أردنا فقط أن نحصل على مكان آمن تستطيع فيه النساء المجيء والحصول على الإلهام والاستماع إلى خطيب أنثى تُلقي علينا الخطبة أو الموعظة وهذه الفرصة لا نحصل عليها في مساجد أخرى، فالإمام دائما من الذكور، وليس هذا فحسب بل إنه من الصعب جدا الوصول إليه بسبب الطريقة التي صممت بها هيكلية المساجد معماريا. وفي بعض الأحيان يتم فصل النساء عن الرجال بشكل تام عن بعضهم البعض. إن هذا المسجد يعطينا فرصة للتواصل مع مسؤولينا ومع بعضنا البعض بطريقة لا تتوفر لنا في بيئة أخرى". وقد أسست مزنافي هذا المسجد في أمريكا هي وسناء مطلب.


ومن المقرر حاليا أن تعقد صلاة الجمعة في المسجد مرة واحدة كل شهر، ولكن يأمل المؤسسون من عقد صلاة كل جمعة في المستقبل القريب. (المصدر: صحيفة واشنطن بوست 2015/1/31).

 

التعليق:


من بلاد المؤامرة تأتي هذه المحاولة التافهة لتبرير حاجة للنساء لأن يكون لهن مسجد منفصل لمجرد أنهن لا يستطعن رؤية الخطيب ولكونهن يضطررن للتوجه لمنطقة منفصلة للصلاة، إن هذا أمر مضحك جديد تخرج به علينا الحركات الإسلامية الإصلاحية. يصر مؤسسو المسجد ورائداته على أن الهدف من ورائه هو إيجاد الشمولية وأن تتلقى النساء العلم من النساء، ولكن الواقع يُغذي ويدعم تماما النظرة الغربية التي تدعي معاملة الإسلام للنساء كمواطنين من الدرجة الثانية، وإبعاد الفاتنات منهن عن الرجال، وكذلك حرمانهن من تعليم يساوي تعليم الرجال. وبالنظر إلى ما نلاحظه من إصلاحات فعلية للمساجد التي تديرها الحكومة والأئمة والمنافقون في جميع أنحاء العالم مثل كندا وجنوب أفريقيا وأكسفورد في المملكة المتحدة، فإننا نضمن قطعا أن تطرح في هكذا مسجد خطب تدعو إلى الإصلاح العام، بدءا بجعل خطيبات الجمعة من النساء، مرورا بالقبول بالشذوذ الجنسي، وكذا دفع النساء إلى التواجد في التجمعات العامة المختلطة والوقوف في الصفوف الأمامية في الصلاة من باب المساواة بالرجل، وكذلك حثها على التخلي عن الزي الشرعي الإسلامي، والانضمام للجيش الأمريكي، وليس انتهاء بدفعها للوقوف إلى جانب الليبرالية والديمقراطية، بل ومن المحتمل جدا أن تتم شرعنة ذلك كله بليِّ أعناق النصوص القرآنية تحت وهم "التفسير"، الكلمة المفضلة لدى الإصلاحيين المستشرقين في الماضي والحاضر.


الحمد لله بأن الغالبية العظمى من المسلمين أصبحت قادرة على رؤية التشويه الذي يمارس عليها وعلى أفكار دينها، ولكن التأثير الخفي لهذه الهجمات التي لا تنتهي على شعائرنا الإسلامية إلى جانب الدفع المستمر بالمسلمين لتبرير كل جانب من جوانب الإسلام ليتوافق مع العلمانية الليبرالية ومرورا بالدعم الغربي للحكام الخونة في حربهم ضد الأمة الإسلامية، كل ذلك يجعل من التمسك بالهوية الإسلامية أمرا صعبا جدا، فيركن المسلم للسعة والدنيا على حساب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاعتصام بعقيدة الولاء والبراء. إن الحقيقة المحزنة الأخرى هي أن العلماء الغربيين يساهمون في إيجاد هذه المشاريع وترسيخها عبر صمتهم ومواقفهم التي تنطلق من مفهوم لديهم بأننا أقليات أو حتى ضيوف في الدول العلمانية النصرانية وأن علينا أن نراعي "حسن الخلق" فنتغاضى عن إهانة ديننا، بل نتجاهل إهانة رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للعلماء المخلصين من أبناء الأمة الذين لا يخشون في الله لومة لائم فيقولون الحق ويذودون عن الدين ويفضحون ألاعيب ومؤامرات أعداء الإسلام لا يخشون في الله لومة لائم، وإن مثل هؤلاء العظماء يسجنون أو تفرض عليهم الإقامة الجبرية. وحتى يأذن الله بعودة القيادة الحقيقية للأمة الإسلامية فإن واجب قول الحق وأطر الأمة على الحق وكشف الزيف والخداع يبقى على عاتقنا نحن. إنه زمان الملاحم، وقدوتنا في هذا الزمان هم الصحابة الكرام. اللهم اجعلنا مثلهم، وأعزنا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ليسود الحق في العالم بسيادة أحكام الله وشعائره.


﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾
[سورة الأنبياء: 18]

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مليحة حسن - بريطانيا

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1246 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في صحيح الإمام مسلم في شرح النووي "بتصرف" باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة والنهي عن منع وهات وهو الامتناع من أداء حق لزمه أو طلب ما لا يستحقه.


حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال".


إن العبادة هي الكلمة الجامعة التي تعبّر عن مطلوب الله من الناس. بل إن الحكمة والغاية من خلق الإنسان هي عبادة الله تعالى. "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون". وقرر سبحانه أن تكون الجنة جزاء لهذه العبادة. بل أخذ على نفسه سبحانه عهدا أن يُدخل الجنة كل من قال لا إله إلا الله ولم يشرك به شيئا.


أما الاعتصام بحبل الله وعبادة الله من دون أن نشرك به شيئا، فهي أحكام تدخل في معنى العبادة أيضا، فهي مطلوب آخر ركز عليها الحديث لأهميتها، وحبل الله هو الجماعة كما قال ابن مسعود، وهو التمسك بالقرآن والسنة.


أيها المسلمون:


إن الله سبحانه رضي لنا أن نعبده ولا نشرك به شيئا، ورضي لنا أن نعتصم بحبله ولا نتفرق. فهل رضي المسلمون بما رضيه الله سبحانه لهم؟ هل نطبق أحكامه فينا؟ هل نحن معتصمون بحبله؟


نقول - مع الأسف - أننا لا نطبق شرع الله فينا في جل الأمور بعدما تفرقنا وأصبحت دولتنا الواحدة دولا هزيلة متفرقة مشرذمة، يحكمها عصابات عملاء للغرب. فترتب على هذا الأمر كثرة الكلام فيما لا طائل منه، وضاعت ثروة الأمة بعدما أسلمها الحكام طبقا عن طبق للكافر المستعمر. فصار مخزون الأمة من الثروة الفقهية والفكرية ضحل، حتى اكتمل فينا حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم.


أيها المسلمون:


هذا هو المرض الذي فتك بالأمة فماذا أنتم فاعلون؟ ماذا ستفعل الأمة أمام هذا الواقع المرير؟ أتراها ستبقى صامتة أم ستتحرك قريبا فتسحق عدوها سحقا؟ وتقيم الخلافة دولة في حياتها، فتتنفس عبق العزة بعد الذلة، والسؤدد بعد الهوان والضياع.


اللهمَّ عاجلنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة تلم فيها شعث المسلمين، ترفع عنهم ما هم فيه من البلاء، اللهمَّ أنرِ الأرض بنور وجهك الكريم. اللهمَّ آمين آمين.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 


كتبه للإذاعة: أبو مريم

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع