بيان صحفي التحالف الشيطاني بين قادة المقاومة والممانعة وبين أمريكا الشيطان الأكبر
- نشر في المكتب الإعلامي المركزي - القسم العام
- قيم الموضوع
- قراءة: 710 مرات
هذه عناوين أخبار أوردتها بعض صحف الخرطوم اليوم 07/12/2014 عن الندوة التي أقامها حزب التحرير / ولاية السودان في مركز الشهيد الزبير محمد صالح الدولي للمؤتمرات يوم السبت 6/12/2014م بعنوان:
السودان .. دوامة الفراغ الاستراتيجي وأفق الحل المبدئي
تحدث فيها كل من:
1/ الأستاذ/ سليمان الدسيس - عضو مجلس ولاية السودان، بورقة عنوانها (الانهيار الاقتصادي الجذور والحلول)، متناولاً واقع الازمة الاقتصادية في السودان.. أسبابها والمعالجات المعروضة، وختم الورقة بمعالجات الإسلام.
2/ الأستاذ/ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية، تحدث في ورقته التي كانت بعنوان (الفراغ الأمني وسبل الخروج) عن انعدام الأمن ومظاهره المتمثلة في التمرد والنهب المسلح والمليشيات القبلية، وختم الورقة بأن الحل في الإسلام من خلال معالجة أسباب التمرد وبسط سلطان الدولة تطبيق أحكام الإسلام.
3/ المهندس/ محمد هاشم - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الذي تناول في ورقته التي كانت بعنوان (أزمة الحكم وأفق الحل المبدئي) أسباب الأزمة السياسية التي تتمثل في عدم وجود فلسفة للحكم جراء تطبيق الأنظمة الغربية، مما جعل البلاد تعيش في دوامة الفراغ الاستراتيجي في كل شيء، لأن مجرد تطبيق أنظمة لا تقوم على عقيدة الأمة يؤدي إلى هذا الفراغ الذي تعيشه البلاد. وختم حديثه بأن نظام الخلافة وحده القادر على ملء الفراغ الاستراتيجي الذي تعاني منه البلاد، داعياً الحضور للعمل مع حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
هذا وقد تفاعل الحضور مع ما قُدم في الندوة من خلال المشاركات بالتعليق والأسئلة والتعقيب والدعاء بالتوفيق للحزب والقائمين على أمره. ومما يجدر ذكره أن القاعة قد فاضت ولم تتسع للحضور المميز، الذي ضم إلى جانب شباب حزب التحرير قيادات حزبية وسياسية وإعلامية.
1/ صحيفة اليوم التالي العدد (648) حقيبة الأخبار الصفحة الثالثة.
حزب التحرير: السودان يعيش فراغاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
2/ صحيفة الانتباهة العدد (3091) الصفحة الثانية
حزب التحرير يهاجم الحكومة.
3/ صحيفة الأخبار العدد (1281)
حزب التحرير: مصطلح الفراغ الأمني ناتج من فقدان هيبة الدولة.
الحَمْدُ للهِ الذِي شَرَعَ لِلنَّاسِ أحكَامَ الرَّشَاد, وَحَذَّرَهُم سُبُلَ الفَسَاد, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَيرِ هَاد, المَبعُوثِ رَحمَةً لِلعِبَاد, الَّذِي جَاهَدَ فِي اللهِ حَقَّ الجِهَادِ, وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَطهَارِ الأمجَاد, الَّذِينَ طبَّقُوا نِظَامَ الِإسلامِ فِي الحُكْمِ وَالاجتِمَاعِ وَالسِّيَاسَةِ وَالاقتِصَاد, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ يَومَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَومَ التَّنَاد, يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العِبَادِ.
جاء رجل لأبي حازم وقال: إني لأجد شيئاً يحزنني. قال أبو حازم: وما هو يا ابن أخي؟ قال: حبي الدنيا. فقال لي: اعلم يا ابن أخي ما أعاتب نفسي على حب شيء حببه الله تعالى إلي، لأن الله عز وجل قد حبب هذه الدنيا إلينا ولكن لتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا، أن لا يدعونا حبها إلى أن نأخذ شيئاً من شيء يكرهه الله، ولا أن نمنع شيئاً من شيء أحبه الله، فإذا نحن فعلنا ذلك لا يضرنا حبنا إياها.
الحلية لأبي نعيم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر:
في بداية ديسمبر الحالي تناقلت وسائل الإعلام الروسية خبراً مفاده، عزم البرلمان الروسي مناقشة مشروع قانون يُجرم التعذيب والاعتداء على المعتقلين، واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون. وقد تُغيَّر المواد المتعلقة بذلك إذا صوت البرلمان لصالح القانون. المصدر جريدة روسيا - رسيسكايا غازيتا -.
التعليق:
هذا الخبر يحمل في طياته أموراً منها:
أولاً: هذا المشروع سببه محاولة الدولة إحكام قبضتها على المجتمع، لأن عدم معاقبة موظفي الداخلية والمخابرات قد أضر بمصداقية هذه الأجهزة والدولة. إن التعذيب الجسدي والنفسي أمر ممنهج ومستشرٍ وسجية عند الأجهزة الأمنية الروسية فأصبحوا كالوحوش وتظهر من وقت لآخر على وسائل الإعلام. ومن هنا نقول لا يوجد أي اعتبار إنساني لهذا القانون.
ثانياً: إن الحاجة لسن قانون ثم العمل على تعديله بشكل مستمر ليس مقصوراً على هذا الأمر وهذا ظاهر من أعمال البرلمان، فهو يناقش القانون ثم يعدله أثناء نقاشه لأن أعضاءه يختلفون في نظرتهم للأمور وما يعتبر مصلحة وما يعتبر ضرراً، بالإضافة إلى أن النظرة إلى الخير والشر تختلف من شخص لآخر ومن مكان لآخر ومن زمن لآخر عند الناس، وهذا ينعكس سلباَ على القوانين والتشريعات ولن يوجد استقرار تشريعي مطلقاً، علاوةً على أن القانون لن يطبق على الجميع وسيوجد من سيشكو من ذلك.
ثالثاً: إن مسألة البحث عن قوانين توافق حياة الناس ستبقى مسألةً شاغلةً لهم، لأن المجتمع بحاجة إلى قوانين وتشريعات متناسقة مصدرها واحد، يحدد بثبات معنى الخير والشر وهذا لا يكون من عند البشر بعقولهم القاصرة والمحدودة، بل يجب أن يكون من عند رب البشر وخالقهم العالم لما يوافقهم ويصلح لهم، ولا يوجد أفضل من الإسلام حلاً لمشاكل الناس كافة قال تعالى: ﴿وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
وستبقى البشرية في شقاءٍ وضنكٍ دائمين ما لم تُحكم شرع رب العالمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف
الخبر:
جاء في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في التاسع من صفر 1436هـ الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014م ما نصه:
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر جنوبية مطلعة، أن خلافات حادة بين فصائل ومكونات الحراك الجنوبي، حول القيادة الموحدة، أجلت موضوع تقرير مصير الجنوب. وأشارت المصادر إلى وجود أجنحة داخل الحراك يقود إحداها الزعيم الروحي حسن باعوم، وثانية يقودها الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يعتقد أن له علاقات مع إيران، وأخرى مشتتة بين قيادات جنوبية أخرى. وأكدت مصادر وجود مشاورات مكثفة للاتفاق على قيادة موحدة، سيعلن بعدها «إعلان دولة الجنوب» من طرف واحد.
التعليق:
جاء ذلك في ذكرى الاستقلال المزيف عن الاستعمار الإنجليزي الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، فامتلأت ساحة الاعتصام في عاصمة الجنوب عدن بالمتظاهرين ظناً منهم أن هذه الذكرى ستعيد لهم ولادة دولة في الجنوب، إلا أن الخلاف الحاد بين القيادات الجنوبية كان عائقا أمام ولادة تلك (الدولة) حتى إن النظام في صنعاء لم يعر تلك المظاهرات كثير اهتمام لأنه يملك الجزء الأكبر من المكونات الحراكية وسط المتظاهرين عن طريق أبرز عملاء نظام صنعاء القيادي الحراكي حسن باعوم، بينما لا تزال أميركا تدفع بعميلها علي سالم البيض نحو مزيد من المواجهة ضد النظام اليمني عن طريق دعمه عبر عراب أميركا في المنطقة إيران، ورغم أن أميركا حققت نجاحا ملحوظا في وضع قدم ثابتة لها في اليمن عن طريق أداة إيران عبد الملك الحوثي، إلا أن الكثير من المكونات الحراكية في الجنوب لم تزل بأيدي صاحبة العراقة في اليمن بريطانيا الداعمة لنظام عبد ربه هادي في صنعاء وقد أكدت ذلك سفيرة بريطانيا في صنعاء عندما عبرت عن دعمها لنظام هادي وحل القضية الجنوبية في إطار فدرالية في دولة موحدة وأكدت السفيرة عدم توحد القيادات الجنوبية.
والحقيقة أن القيادات الجنوبية تحمل قضية واحدة وكان جدير بها الاتفاق منذ سنين طويلة ولكن اختلاف التبعية السياسية جعل القضية الجنوبية تباع في محافل العمالة الدولية فلم تبرح مكانها.
ولذلك ندعو أهل اليمن لأن يسلموا قضاياهم لأبنائهم المخلصين لأهلهم ومبدئهم وعقيدتهم، الذين لا يرتبطون بالكافر المستعمر الأجنبي الذي لا تهمه إلا مصالحه الحيوية في بلاد الإسلام فيتبناها ليس من أجل حلها بل من أجل أن تكون ذريعة له لدخول البلاد وتقسيمها فيسهل عليه حينها السيطرة على ثرواتها وخيراتها ويسلب من الأمة حق اتخاذ قراراتها تجاه قضاياها المصيرية.
إن جميع أهلنا في جنوب اليمن هم من المسلمين وليس هناك من حل لقضيتهم وتمكينهم من خيراتهم وإرضاء ربهم إلا بإيجاد نظام الخلافة الذي أتى به نبي الأمة عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة والتسليم، وقد بشر عليه الصلاة والسلام بعودة الخلافة إلى الأمة الإسلامية في هذا الزمان، فليسبق أهل اليمن الناس ويقيموا الخلافة الثانية على منهاج النبوة كما سبق أجدادهم الناس ونصروا نبي الأمة بإقامة الخلافة الأولى في المدينة المنورة.
﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن