الجمعة، 23 محرّم 1447هـ| 2025/07/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق خلافات قيادات الحراك الجنوبي سببها اختلاف التبعية للخارج

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 566 مرات

 

الخبر:


جاء في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في التاسع من صفر 1436هـ الموافق للأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014م ما نصه:


وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر جنوبية مطلعة، أن خلافات حادة بين فصائل ومكونات الحراك الجنوبي، حول القيادة الموحدة، أجلت موضوع تقرير مصير الجنوب. وأشارت المصادر إلى وجود أجنحة داخل الحراك يقود إحداها الزعيم الروحي حسن باعوم، وثانية يقودها الرئيس السابق علي سالم البيض الذي يعتقد أن له علاقات مع إيران، وأخرى مشتتة بين قيادات جنوبية أخرى. وأكدت مصادر وجود مشاورات مكثفة للاتفاق على قيادة موحدة، سيعلن بعدها «إعلان دولة الجنوب» من طرف واحد.

 

 

التعليق:


جاء ذلك في ذكرى الاستقلال المزيف عن الاستعمار الإنجليزي الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، فامتلأت ساحة الاعتصام في عاصمة الجنوب عدن بالمتظاهرين ظناً منهم أن هذه الذكرى ستعيد لهم ولادة دولة في الجنوب، إلا أن الخلاف الحاد بين القيادات الجنوبية كان عائقا أمام ولادة تلك (الدولة) حتى إن النظام في صنعاء لم يعر تلك المظاهرات كثير اهتمام لأنه يملك الجزء الأكبر من المكونات الحراكية وسط المتظاهرين عن طريق أبرز عملاء نظام صنعاء القيادي الحراكي حسن باعوم، بينما لا تزال أميركا تدفع بعميلها علي سالم البيض نحو مزيد من المواجهة ضد النظام اليمني عن طريق دعمه عبر عراب أميركا في المنطقة إيران، ورغم أن أميركا حققت نجاحا ملحوظا في وضع قدم ثابتة لها في اليمن عن طريق أداة إيران عبد الملك الحوثي، إلا أن الكثير من المكونات الحراكية في الجنوب لم تزل بأيدي صاحبة العراقة في اليمن بريطانيا الداعمة لنظام عبد ربه هادي في صنعاء وقد أكدت ذلك سفيرة بريطانيا في صنعاء عندما عبرت عن دعمها لنظام هادي وحل القضية الجنوبية في إطار فدرالية في دولة موحدة وأكدت السفيرة عدم توحد القيادات الجنوبية.


والحقيقة أن القيادات الجنوبية تحمل قضية واحدة وكان جدير بها الاتفاق منذ سنين طويلة ولكن اختلاف التبعية السياسية جعل القضية الجنوبية تباع في محافل العمالة الدولية فلم تبرح مكانها.


ولذلك ندعو أهل اليمن لأن يسلموا قضاياهم لأبنائهم المخلصين لأهلهم ومبدئهم وعقيدتهم، الذين لا يرتبطون بالكافر المستعمر الأجنبي الذي لا تهمه إلا مصالحه الحيوية في بلاد الإسلام فيتبناها ليس من أجل حلها بل من أجل أن تكون ذريعة له لدخول البلاد وتقسيمها فيسهل عليه حينها السيطرة على ثرواتها وخيراتها ويسلب من الأمة حق اتخاذ قراراتها تجاه قضاياها المصيرية.


إن جميع أهلنا في جنوب اليمن هم من المسلمين وليس هناك من حل لقضيتهم وتمكينهم من خيراتهم وإرضاء ربهم إلا بإيجاد نظام الخلافة الذي أتى به نبي الأمة عليه وعلى آله وأصحابه أفضل الصلاة والتسليم، وقد بشر عليه الصلاة والسلام بعودة الخلافة إلى الأمة الإسلامية في هذا الزمان، فليسبق أهل اليمن الناس ويقيموا الخلافة الثانية على منهاج النبوة كما سبق أجدادهم الناس ونصروا نبي الأمة بإقامة الخلافة الأولى في المدينة المنورة.


﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا المجرمة! كفى دروساً في حقوق الإنسان

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 706 مرات

 

الخبر:


نشرت صحيفة القدس العربي مقالا بعنوان: "أمريكا العنصرية كفى دروساً في حقوق الإنسان" ينتقد فيه الكاتب أمريكا داعياً إياها للاعتدال بعد الاحتجاجات التي انطلقت ضد تبرئة هيئة المحلفين لشرطي أمريكي قتل مواطناً أمريكياً أسود البشرة، حيث استخدمت الشرطة العنف ضد المحتجين على قرار المحكمة هذا وضربتهم بالغاز المسيل للدموع المحرم دولياً لتفريق تظاهراتهم، ويقول الكاتب إن سجل أمريكا مليء بقضايا انتهاكات حقوق الإنسان وبجرائم الحروب وبالقتل الجماعي العمد.

 

 

التعليق:


حق التظاهر مكفول وحرية إبداء الرأي حقٌ لا مكرمة، هكذا يتحدث أصحاب المبدأ الرأسمالي حين يريدون أن يحلّقوا بالمسلمين في سُحُب الخيال، ويتحدثوا عن بلاد الغرب، "تعالوا وانظروا كيف يقف عامل صغير يعارض رئيس الدولة.. هذا اسمه الديمقراطية والحريات التي نريدها لكم يا مسلمون"! كلام معسول يدغدغ أصحاب التفكير السطحي والمبتلين بأحلام اليقظة الذين وصف أمثالهم القرآن ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾، والحقيقة.. أن هذه الأحلام الوردية عندما حاول بعض المسلمين إيجادها في واقع بلادهم، سحقتهم أمريكا وأوروبا ومنعتهم من الوصول لديمقراطيتهم هذه، وما مثال الجزائر ثم مصر عنا ببعيد.


لقد كشفت ثورة الشام لأهلها ولمن حولها زيف دعوى الرأسماليين، أمريكا والغرب، بأنهم يقفون مع الشعب ضد الدكتاتور! فظهرت حقيقة الرأسمالية بأنه لا يهمها حقن دماء الشعوب، ولا حرياتهم، بل تهمها مصالحها، وأن أي طاغية يخدم مصالحها يكون هو المفضل عندهم، الديمقراطي الحر! حتى وإن كانت يداه تقطر دماً... نعم كشفت ثورة الشام حقيقة الرأسماليين، ومع ذلك فإنه لا زال هناك من أعمى الله بصيرته فيأمل من أمريكا والغرب شيئا من خير كمن يأمل من الشوك العنب، فيدميه الشوك ولا يرى عنباً!


هذه هي حقيقة الرأسمالية، فهي تبطش حتى بمواطنيها بطشاً عنيفاً وتلاحقهم بشدة وهم يحتجون على عدم محاكمة شرطي أبيض يقتل مواطناً أسود... فأين هي حقوق الإنسان عندهم؟ وأين هي حرية التعبير التي بها يتشدقون؟ وأين هي مكافحتهم للعنصرية كما يزعمون؟ قاتلهم الله أنى يؤفكون...


إن رأسمالية أمريكا والغرب أبعد ما تكون عن أية مزية تتعلق بالحقوق وكرامة الإنسان... ولكن تبقى للرأسمالية مزايا معترفاً بها بلا شك وأهمها أنها تستطيع نسج الأوهام في عقول المضبوعين بثقافتها العملاء لأنظمتها... والأوهام لا بد زائلة حتى وإن زخرفوها لو كانوا يعلمون.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخلافة الراشدة ستنقذ كل المهاجرين البنغال بفتح حدودها لكل المسلمين (مترجم)

  • نشر في خبر وتعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 848 مرات

 

الخبر:


تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في 30 نوفمبر 2014 وقف الهجرة غير الشرعية من بنغلاديش إلى آسام، قائلا أنهم كانوا يخربون شمال شرق الدولة. مودي الذي وصل إلى السلطة هو وحزبه القومي الهندوسي اليميني في انتخابات أيار/مايو قال: "إن دخول مهاجري بنغلاديش إلى آسام كل يوم هو تدمير للدولة"، ووعد "سوف نغلق جميع الطرق التي يستخدمونها لدخول ولاية آسام في ولاية جواهاتي"، وكانت التوترات مرتفعة في السنوات الأخيرة في ولاية آسام. حيث تم ذبح أكثر من 40 شخصا بمن فيهم النساء والأطفال في أيار/مايو من هذا العام من قبل انفصاليي القبائل الهندية المسماة بودوس، وقد وعد مودي أن حكومته سوف تحل نهائياً مسألة الهجرة غير الشرعية بتأمين اتفاق مبادلة الأراضي المعلقة منذ فترة طويلة مع بنغلاديش، ومع أن تنفيذ صفقة مبادلة الأراضي تبدو وكأنها خسارة لولاية آسام، لكن على المدى الطويل سوف تكسب آسام بالصفقة، وقال "ونحن لن نضر بمصالح آسام"، تحاول الهند وبنغلاديش لسنوات حل نزاعاتهما الحدودية البرية، بما في ذلك تسوية مستقبل الجيوب 162- جيوب صغيرة من إقليم دولة واحدة محاطة بالآخر. ويعيش أكثر من 50 ألف شخص في الجيوب، مع مقاطعة من حكوماتهم ودون حصولهم على الكثير من الخدمات الأساسية.

 

 

التعليق:


تمتد النزاعات على الأراضي بين الهند وبنغلاديش منذ تقسيم شبه القارة من قبل المحتل البريطاني في آب/أغسطس عام 1947 عندما أعطى عمدا أجزاءً من بنغلاديش، المعروفة باسم باكستان الشرقية إلى الهند وإبقاء هذه الجيوب لخلق التوترات بين البلدين، ويعيش المسلمون في الهند وبنغلاديش في تلك المناطق تحت وطأة الظروف اللاإنسانية، ومع ذلك، فقد أجبر الفقر الشديد في بنغلاديش العديد من العائلات المسلمة على الهجرة إلى الهند بحثاً عن مستقبل أفضل، مع معرفتهم بتطبيق الرأسمالية في الهند، والتي تسببت في انتزاع قطعة الخبز من أفواههم في بنغلاديش، عوضا عن الخوف من الموت والاضطهاد في الهند، حيث روج مفهوم الدولة القومية ضمن أيديولوجية الرأسمالية الفاسدة، والذي يستند على نظرية المصلحة الوطنية كأولوية عليا تفوق ضمان الأمن والرفاهية لأقلية عرقية أو دينية، ولا يحق للمهاجرين حتى أبسط حقوق الإنسان إلا إذا عبروا قانونيا إلى حدود الدولة، ويعاقبون إما بالسجن ضمن ظروف غير إنسانية أو إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. ويعتبر موتهم في هذه العملية من الأمور العادية، وتطبق بنغلاديش وباكستان المجاورة أيضا نظرية الدولة القومية والنظر في الحدود تكون انتقاصا من حياة الإنسان وقيمة الحياة لا شيء في نظر حكوماتهم بالمقارنة إلى ما يسمى 'المصلحة الوطنية'.


لا يمكن أن يكون هناك أي حل لمشكلة الهجرة في إطار العلمانية والرأسمالية الليبرالية، وقد حلت هذه المشكلة من قبل الإسلام الذي ساد العالم في ظل دولة الخلافة لأكثر من 1300 سنة، كما نفذت دولة الخلافة أحكام الله سبحانه وتعالى التي تضمن توفير الحاجات الأساسية مثل الغذاء، والملابس، والمأوى والصحة والتعليم لجميع رعاياها دون تمييز في العرق والديانة، ولم يكن أحد في أي وقت مضى يبدي رغبته في مغادرة دولة الخلافة لأنها كانت توفر أفضل الظروف المعيشية، وأيضا الخلافة ليست دولة لأمة، لأن الإسلام لا يؤمن بالحدود المقدسة التي لا يمكن عبورها، فالأمة الإسلامية واحدة، والخلافة ملزمة بتقديم المساعدة والحماية بقدر ما أمكنها للمسلمين الذين يعيشون خارج حدودها، وهذا لأن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنْ الْجَسَدِ يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ» مسند أحمد.


ولذلك، فإن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة ستفتح حدودها للمسلمين في العالم بأسره وتوفر المساعدة المادية والمسلحة للمسلمين المضطهدين عبر العالم في إطار سياستها الخارجية بالدعوة والجهاد، وإزالة العقبات التي تعترض الإسلام وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة مثل الهند، كما وأنه وفقا لأحكام الإسلام، فإن الأراضي الإسلامية التي حُكمت بالإسلام لـ 1000 عام لا تزال بحاجة إلى أن تتحرر وتعود إلى حظيرة الإسلام، عندها فقط يمكن تأمين حياة النساء والأطفال والرجال المسلمين.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم مصعب
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع